صوت صحم للاعلام
03-18-2018, 09:53 PM
(في بيوتنا كنز)
... ✍🏻 بقلم/ منى البلوشية ..
--------------------------------
الموهبة والإبداع عطيّة الله تعالى لأكثر البشر فتنمو وتكثر وتثّمر وإما تذبل وتصبح رمادا،وذلك كل حسب بيئته الثقافية ووسطه الاجتماعي.
وفقا لأحدث الدراسات تبين بأن نسبة المبدعين الموهبين من الأطفال من سن الولادة إلى الخامسة من أعمارهم نحو 90%وعندما يصل الأطفال الى سن السابعة* تنخفض وتضمحل نسبة المبدعين منهم إلى 10%وما أن يصلوا إلى سن الثامنة حتى تنخفض تلك النسبة لتصبح ضيئلة جدا لتصل 2%
مما لاشك فيه بأن كل أسرة تطمح وتسمو لأبنائها للابداع والتفوق والتميز وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم لتفخر بذلك كله.
جميع هذا وغيره يحتاج لإرادة ومعرفة وبصيرة وقدوة واعية تساند وتعاون الموهوب والمبدع وتعزيز إمكاناته وعدم التقاعس والتراجع بحجة من الحجج الواهية التي لا قيمة لها.
فرب كلمة طيبة وإبتسامة رقيقة تكون سببا للتفوق والإبداع
ولتنمية مواهب وإبداعات الاطفال ولتحقيق ذلك أو بعضا منه تتبع بعض هذه الطرق:
🌱توفير البيئة الذكية البيئة من أهم العوامل التي تساعد الطفل على اكتشاف مواهبه.
🌱توفير الأمان للطفل يجب أن يشعر الطفل بالأمان عندما يمارس هوايته المفضلة بدون أية عوائق.
🌱أخذ المشورة يمكن لوالديّ الطفل أخذ المشورة ممن هم يقومون بتدريس الطفل والتعاون معهم في تنمية مواهبه والتواصل مع مؤسسته التعليمية التي ينتمي إليها.
🌱رفع المستوى وذلك بمطالبة الطفل بعمل لوحة او رسمة وكل مرة تطلب منه الزيادة والإضافة فيها أو حتى في لعبة التركيب تطلب منه أن يعلو من اللعبة حتى ترتفع أكثر.
🌱تشجيع الطفل فإنه ينتظر كلمة لتشجعه على عمل ما يقوم به فلا تهمله بكلماتك الايجابية التشجيعية التي تجعله يستمر خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة فلها الأثر الكبير في ذلك.*
🌱عمل معرض خاص لابداعاته وإبتكاراته هذا يساعده على الإستمرار وتطوير أعماله ويعتبره إنجازا له…
ومن المواقف التي صادفتني
إحدى الأمهات تحكي قائلة: لم أكن أتوقع يوما ما بأن يكون الإبداع والموهبة شيئا مكتسبا من أحد الوالدين للأبناء، فقد طُبِعَ الإبداع والتفكير على أحد أبنائي فمنذ مراحله العمرية الأولى بدأ بتكسير ألْعَابِهِ بعد أن يلعب بها بفترة قصيرة* وكنت ألاحظ ذلك عليه وكان يعيد صنعها* بطريقة أخرى..
فلم أتضايق من عمله وصنيعه بل ساعدته في ذلك،وكنا نصنع ونعيد الصنع بأدوات أخرى من خامات البيئة حتى كبر وكبر معه الإبداع* حتى أنه قام بصنع روبوت من الكرتون ولم ينقصه سوى أدوات التسليك التي يتخيلها بأن تصبح روبوتا* متحركا يتحكم به عن بعد، ومازال يعبث بالأسلاك ويخلط المواد السائلة ليستخرج منها مادة تُستخدم .
يوما بعد يوم يكبر وتكبر طموحاته، ورغم ذلك لم يجد اليد التي تساعده للوصول سوى البيئة الأسرية.. التي توفر له مايحتاجه والمؤسسة التعليمية على الرغم من التواصل مع المؤسسه التي ينتمي إليها وقابل ذلك التميز والتفوق العلمي في دراسته مرافقا له دائما..
👏تشجيعا…
لا تُحبط أبناؤك بما يتمتعون به فلهم من القدرات والطموحات ما لا يستهان بها فكن عونا لهم وشاركهم في ذلك فلا تستهن بالقليل الذي يقومون به فرب تلك تخرج للنور بإختراع لانعلمه نحن فشجعه مهما صنعه..
ففي بيوتنا كنز…
http://www.sahmawi.com/do.php?img=4924 (http://www.sahmawi.com/)
... ✍🏻 بقلم/ منى البلوشية ..
--------------------------------
الموهبة والإبداع عطيّة الله تعالى لأكثر البشر فتنمو وتكثر وتثّمر وإما تذبل وتصبح رمادا،وذلك كل حسب بيئته الثقافية ووسطه الاجتماعي.
وفقا لأحدث الدراسات تبين بأن نسبة المبدعين الموهبين من الأطفال من سن الولادة إلى الخامسة من أعمارهم نحو 90%وعندما يصل الأطفال الى سن السابعة* تنخفض وتضمحل نسبة المبدعين منهم إلى 10%وما أن يصلوا إلى سن الثامنة حتى تنخفض تلك النسبة لتصبح ضيئلة جدا لتصل 2%
مما لاشك فيه بأن كل أسرة تطمح وتسمو لأبنائها للابداع والتفوق والتميز وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم لتفخر بذلك كله.
جميع هذا وغيره يحتاج لإرادة ومعرفة وبصيرة وقدوة واعية تساند وتعاون الموهوب والمبدع وتعزيز إمكاناته وعدم التقاعس والتراجع بحجة من الحجج الواهية التي لا قيمة لها.
فرب كلمة طيبة وإبتسامة رقيقة تكون سببا للتفوق والإبداع
ولتنمية مواهب وإبداعات الاطفال ولتحقيق ذلك أو بعضا منه تتبع بعض هذه الطرق:
🌱توفير البيئة الذكية البيئة من أهم العوامل التي تساعد الطفل على اكتشاف مواهبه.
🌱توفير الأمان للطفل يجب أن يشعر الطفل بالأمان عندما يمارس هوايته المفضلة بدون أية عوائق.
🌱أخذ المشورة يمكن لوالديّ الطفل أخذ المشورة ممن هم يقومون بتدريس الطفل والتعاون معهم في تنمية مواهبه والتواصل مع مؤسسته التعليمية التي ينتمي إليها.
🌱رفع المستوى وذلك بمطالبة الطفل بعمل لوحة او رسمة وكل مرة تطلب منه الزيادة والإضافة فيها أو حتى في لعبة التركيب تطلب منه أن يعلو من اللعبة حتى ترتفع أكثر.
🌱تشجيع الطفل فإنه ينتظر كلمة لتشجعه على عمل ما يقوم به فلا تهمله بكلماتك الايجابية التشجيعية التي تجعله يستمر خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة فلها الأثر الكبير في ذلك.*
🌱عمل معرض خاص لابداعاته وإبتكاراته هذا يساعده على الإستمرار وتطوير أعماله ويعتبره إنجازا له…
ومن المواقف التي صادفتني
إحدى الأمهات تحكي قائلة: لم أكن أتوقع يوما ما بأن يكون الإبداع والموهبة شيئا مكتسبا من أحد الوالدين للأبناء، فقد طُبِعَ الإبداع والتفكير على أحد أبنائي فمنذ مراحله العمرية الأولى بدأ بتكسير ألْعَابِهِ بعد أن يلعب بها بفترة قصيرة* وكنت ألاحظ ذلك عليه وكان يعيد صنعها* بطريقة أخرى..
فلم أتضايق من عمله وصنيعه بل ساعدته في ذلك،وكنا نصنع ونعيد الصنع بأدوات أخرى من خامات البيئة حتى كبر وكبر معه الإبداع* حتى أنه قام بصنع روبوت من الكرتون ولم ينقصه سوى أدوات التسليك التي يتخيلها بأن تصبح روبوتا* متحركا يتحكم به عن بعد، ومازال يعبث بالأسلاك ويخلط المواد السائلة ليستخرج منها مادة تُستخدم .
يوما بعد يوم يكبر وتكبر طموحاته، ورغم ذلك لم يجد اليد التي تساعده للوصول سوى البيئة الأسرية.. التي توفر له مايحتاجه والمؤسسة التعليمية على الرغم من التواصل مع المؤسسه التي ينتمي إليها وقابل ذلك التميز والتفوق العلمي في دراسته مرافقا له دائما..
👏تشجيعا…
لا تُحبط أبناؤك بما يتمتعون به فلهم من القدرات والطموحات ما لا يستهان بها فكن عونا لهم وشاركهم في ذلك فلا تستهن بالقليل الذي يقومون به فرب تلك تخرج للنور بإختراع لانعلمه نحن فشجعه مهما صنعه..
ففي بيوتنا كنز…
http://www.sahmawi.com/do.php?img=4924 (http://www.sahmawi.com/)