صوت صحم للاعلام
03-09-2018, 02:25 AM
#مقال_الجمعة بعنوان:( عيد الماء ) !!
✍🏻بقلم/مكتوم بن راشد بن مرهون القري
mrm92925778@gmail.com
مَنَّ الله سبحانه وتعالى على عباده نِعماً كثيرة لا تعد ولا تحصى ولا تحد فتستقصى، فقال سبحانه: " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها"(النحل18)
ومن بين تلك النعم نعمةٌ عظيمةٌ جليلة تعد من ضروريات الحياة، بل لا تقوم الحياة إلا بها كما ألا وهي نعمة الماء،
قال سبحانه واصفا هذه النعمة : " وجعلنا من الماء كل شيء حيٍّ"(الأنبياء/30)
الماء ذلكم المخلوق العجيب الذي لا يستغني عنه إنسان أو حيوان أو نبات .
تتنافس الأمم وتتحارب في سبيل الحصول عليه والاستحواذ على منابعه منذ أن خلق الله الأرض وإلى قيام الساعة.
نعمة وجب علينا أن نستشعر عظمها ونشكر المولى سبحانه عليها، قال تعالى : " لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد" (إبراهيم/7) ،
وهذا الشكر للمولى سبحانه يقتضي منا المحافظة على هذه الثروة العظيمة، وعلى مصادرها من آبار وأفلاج وأنهار وبحار ومحيطات.
ومن عجيب ما يتبادر إلى مسامعنا هذه الأيام في ولايتنا الحبيبة_ والتي زُجَّت في هذه المعمعة_ أن يتسابق بعض الشباب إلى التقليد الأعمى لغيرهم من الأمم فيما يسمونه بعيد الماء وهو تقليد أعمى لفعالية تقام في بلد آسيوي !!
وحينما سمعت ذلك تذكرت تلك الصور المُزْرِية التي علقت في ذهني منذ العام الفائت لبعض التصرفات الشبابية التي لا تَنُّم عن وعي وإدراك لنعمة الماء بل بالعكس ما هي إلا مظهر من مظاهر الإسراف والتبذير ..
الناس تتضرع وتستغيث المولى وتصلي صلاة الاستسقاء بين الفَيْنَة والأخرى وهؤلاء يعبثون بنعمة الله !!
فأوجه ندائي للجهات المختصة في البلد لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضد هذه الأفعال الدخيلة على البلاد فتنتهك خصوصيات ويروع آمنون بسبب بعض تلك التصرفات السخيفة ، وتصبح الأماكن العامة حِكراً على فئة دون أخرى من المجتمع .
وندائي الثاني والذي أوجهه على شكل سؤال للجهات الحكومية المعنية بالشباب ، لماذا لا تستثمر التجمعات الشبابية على شاطيء الولاية وبالتحديد عند حصن صحم وخاصة في الإجازة الأسبوعية حتى يفرغ الشباب طاقتهم في أنشطة وفعاليات تنفعهم وتخدم بلدهم،
وليكن التعاون والدعم كذلك لهذا المشروع من قبل القطاع الخاص والمؤسسات التجارية وأصحاب رؤوس الأموال في الولاية فهذا فيه مصلحة للجميع .
واقترح بعض الأفكار للألعاب والمسابقات الشاطئية التي ممكن أن تقام على الشاطيء كمثل المظلات التي تسحب بالقوارب والدراجات المائية أو الملعب الصابوني أو مسابقة لتنظيف السيارات أو حتى بعض الألعاب الشعبية فتنشط الحركة التجارية فتصبح هناك حركة اقتصادية ومصدر دخل للشباب ،
بدل أن نستورد ألعابا وفعاليات فيها محاذير شرعية يضلل بها شبابنا وتعمى بها بصائرهم
فالعاقل يستورد المفيد من الأمم الأخرى لا أن يأخذ الغث والسمين ، وكل ما هب ودب ، دون تمحيص وتنقيب .
http://www.sahmawi.com/do.php?img=4728 (http://www.sahmawi.com/)
✍🏻بقلم/مكتوم بن راشد بن مرهون القري
mrm92925778@gmail.com
مَنَّ الله سبحانه وتعالى على عباده نِعماً كثيرة لا تعد ولا تحصى ولا تحد فتستقصى، فقال سبحانه: " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها"(النحل18)
ومن بين تلك النعم نعمةٌ عظيمةٌ جليلة تعد من ضروريات الحياة، بل لا تقوم الحياة إلا بها كما ألا وهي نعمة الماء،
قال سبحانه واصفا هذه النعمة : " وجعلنا من الماء كل شيء حيٍّ"(الأنبياء/30)
الماء ذلكم المخلوق العجيب الذي لا يستغني عنه إنسان أو حيوان أو نبات .
تتنافس الأمم وتتحارب في سبيل الحصول عليه والاستحواذ على منابعه منذ أن خلق الله الأرض وإلى قيام الساعة.
نعمة وجب علينا أن نستشعر عظمها ونشكر المولى سبحانه عليها، قال تعالى : " لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد" (إبراهيم/7) ،
وهذا الشكر للمولى سبحانه يقتضي منا المحافظة على هذه الثروة العظيمة، وعلى مصادرها من آبار وأفلاج وأنهار وبحار ومحيطات.
ومن عجيب ما يتبادر إلى مسامعنا هذه الأيام في ولايتنا الحبيبة_ والتي زُجَّت في هذه المعمعة_ أن يتسابق بعض الشباب إلى التقليد الأعمى لغيرهم من الأمم فيما يسمونه بعيد الماء وهو تقليد أعمى لفعالية تقام في بلد آسيوي !!
وحينما سمعت ذلك تذكرت تلك الصور المُزْرِية التي علقت في ذهني منذ العام الفائت لبعض التصرفات الشبابية التي لا تَنُّم عن وعي وإدراك لنعمة الماء بل بالعكس ما هي إلا مظهر من مظاهر الإسراف والتبذير ..
الناس تتضرع وتستغيث المولى وتصلي صلاة الاستسقاء بين الفَيْنَة والأخرى وهؤلاء يعبثون بنعمة الله !!
فأوجه ندائي للجهات المختصة في البلد لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضد هذه الأفعال الدخيلة على البلاد فتنتهك خصوصيات ويروع آمنون بسبب بعض تلك التصرفات السخيفة ، وتصبح الأماكن العامة حِكراً على فئة دون أخرى من المجتمع .
وندائي الثاني والذي أوجهه على شكل سؤال للجهات الحكومية المعنية بالشباب ، لماذا لا تستثمر التجمعات الشبابية على شاطيء الولاية وبالتحديد عند حصن صحم وخاصة في الإجازة الأسبوعية حتى يفرغ الشباب طاقتهم في أنشطة وفعاليات تنفعهم وتخدم بلدهم،
وليكن التعاون والدعم كذلك لهذا المشروع من قبل القطاع الخاص والمؤسسات التجارية وأصحاب رؤوس الأموال في الولاية فهذا فيه مصلحة للجميع .
واقترح بعض الأفكار للألعاب والمسابقات الشاطئية التي ممكن أن تقام على الشاطيء كمثل المظلات التي تسحب بالقوارب والدراجات المائية أو الملعب الصابوني أو مسابقة لتنظيف السيارات أو حتى بعض الألعاب الشعبية فتنشط الحركة التجارية فتصبح هناك حركة اقتصادية ومصدر دخل للشباب ،
بدل أن نستورد ألعابا وفعاليات فيها محاذير شرعية يضلل بها شبابنا وتعمى بها بصائرهم
فالعاقل يستورد المفيد من الأمم الأخرى لا أن يأخذ الغث والسمين ، وكل ما هب ودب ، دون تمحيص وتنقيب .
http://www.sahmawi.com/do.php?img=4728 (http://www.sahmawi.com/)