صوت صحم للاعلام
02-15-2018, 07:56 PM
التطوع حياة
يُعتبر العمل التطوعي بكافة أنواعه واجب إنساني، فردا ً كان أو جماعة، حيث يوجد الكثير من الأعمال الإنسانية التي يؤديها الفرد من منطلق مسؤوليته الاجتماعية تجاه المجتمع.
العمل التطوعي عِبادة لله، وطريق لنيل الثواب العظيم، خاصةً إذا كان خالص لوجه الله تعالى، والقائم على الخير وخدمة الناس والمجتمع قُربة يتقرب بها الإنسان نحو خالقه، ومن سعى في حاجة أخيه قضى الله حاجته، ولقد حثنا الإسلام على العمل التطوعي وبيّن الأجر الكبير لِفاعل الخير والدال عليه، والتطوع خيرٌ وطاعة، وعمل وعبادة يتقرب بها الإنسان إلى ربه، ويرزُقه الله الخير الكثير في الدنيا والآخرة. روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من قضى لمؤمن حاجة قضى الله له حوائج كثيرة أدناها الجنة". وبين رسول الله على أن مُساعدة الناس وخِدمتهم أرجح فضلاً عِند الله من العِبادات والنوافل كالحديث المروي عنهُ صلى الله عليه وسلم قال:"من قضى لأخيه المؤمن حاجة كان كمن عبد الله دهراً" وعنه صلى الله عليه وسلم قال:"من مشى في عون أخيه ومنفعته فله ثواب المجاهد في سبيل الله".
إن من الجميلِ أن يمنح ويعطي الإنسانُ ما يعده ثميناً للآخرين دون إنتظار مقابل، إذ لا يوجد ما هو أغلى من الوقت والمال، فأن يهب الإنسان جُزءاً من وقته أو ماله أو جهده، فهو في عداد المتطوعين الساعين لخير المجتمع والإنسانية؛ حيثُ يعتبر العمل التطوعي ركيزة من الركائز الهامة لرفعة الوطن وإنماء المُجتمعات، ونشر قيم التعاون والترابط بين الناس، إضافةً لكونه سلوكاً إنسانيا ً فريداً يدل على مقدار عالٍ من العطاء والبذل وحب الخير للوطن.
http://www.sahmawi.com/]http://www.sahmawi.com/do.php?img=4541[/url]
يُعتبر العمل التطوعي بكافة أنواعه واجب إنساني، فردا ً كان أو جماعة، حيث يوجد الكثير من الأعمال الإنسانية التي يؤديها الفرد من منطلق مسؤوليته الاجتماعية تجاه المجتمع.
العمل التطوعي عِبادة لله، وطريق لنيل الثواب العظيم، خاصةً إذا كان خالص لوجه الله تعالى، والقائم على الخير وخدمة الناس والمجتمع قُربة يتقرب بها الإنسان نحو خالقه، ومن سعى في حاجة أخيه قضى الله حاجته، ولقد حثنا الإسلام على العمل التطوعي وبيّن الأجر الكبير لِفاعل الخير والدال عليه، والتطوع خيرٌ وطاعة، وعمل وعبادة يتقرب بها الإنسان إلى ربه، ويرزُقه الله الخير الكثير في الدنيا والآخرة. روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من قضى لمؤمن حاجة قضى الله له حوائج كثيرة أدناها الجنة". وبين رسول الله على أن مُساعدة الناس وخِدمتهم أرجح فضلاً عِند الله من العِبادات والنوافل كالحديث المروي عنهُ صلى الله عليه وسلم قال:"من قضى لأخيه المؤمن حاجة كان كمن عبد الله دهراً" وعنه صلى الله عليه وسلم قال:"من مشى في عون أخيه ومنفعته فله ثواب المجاهد في سبيل الله".
إن من الجميلِ أن يمنح ويعطي الإنسانُ ما يعده ثميناً للآخرين دون إنتظار مقابل، إذ لا يوجد ما هو أغلى من الوقت والمال، فأن يهب الإنسان جُزءاً من وقته أو ماله أو جهده، فهو في عداد المتطوعين الساعين لخير المجتمع والإنسانية؛ حيثُ يعتبر العمل التطوعي ركيزة من الركائز الهامة لرفعة الوطن وإنماء المُجتمعات، ونشر قيم التعاون والترابط بين الناس، إضافةً لكونه سلوكاً إنسانيا ً فريداً يدل على مقدار عالٍ من العطاء والبذل وحب الخير للوطن.
http://www.sahmawi.com/]http://www.sahmawi.com/do.php?img=4541[/url]