صوت صحم للاعلام
02-02-2018, 09:38 AM
----الحسد.. سارق لراحة المجتمع---
📝بقلم/منى بنت حمد بن عبدالله البلوشي
الحسد هو أن تتمنى زوال نعمة من النِعمِ التي أنعمها الله تعالى على عبد من عباده من قوة أو عمل أو أملاك وحتى موهبة يتمتع بها أحدهم ويتمنى أن تزول عنه ليحصل هو عليها.
والحاسد يحسد الشيئ قبل حدوثه والشيئ الذى لم يراه بعد، فبمجرد سماعه عنه تبدأ نار الحسد والحقد تشعل قلبه، وكثير منا من يعتقد أن الحسد هو مجرد وهم و إشاعات و لكن الحقيقة انه شيئ يحدث كما انه حقيقة ثابتة تنخر عظام المجتمع، و قد ازداد كثيرا في مجتمعاتنا وفى حياتنا اليومية*وأصبح مزعجا يهدد صحة و بيوت أُناس لاحول لهم ولا قوة، و يهدد تجمعهم وسعادتهم والحسد ليس وهما وإنما مرضا يُشعل النار في قلب صاحبه فكم من أُناس عانوا من حسد أقرانهم وأصدقاء هم أخوة لهم ، و حتى من أقاربهم فكيف سيهنئ بال هؤلاء بعد ذلك كله، فكثير من البشر انشغل وشغله الشاغل النظر بما يملكه الآخرون وما بين أيديهم فلن يرتاح له بال إلا وأن تزول عنه تلك النعمة لاسمح الله، و العجيب بأن بعض من يحسد ويحقد يمتلك الكثير من النعم التي أنعم الله عليه إلا وأنه لايكتفِ بما لديه، فأين تلك العقول الراقية التي مالبثت حتى تناست قول الله تعالى :"أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا" فمن فضل الله تعالى أن يمنح البشر من فضله ويعطيهم مما حُرموا من أشياء هم لايعلمون عنها شيئا فكن على ثقة بأن الذي أعطاك بفضله وأنه لن يحدث شيئا إلا بإذنه تعالى وليس بإذن البشر.
فيا من تحسد وتحقد لا تحمل هذا الوزر الثقيل على ظهرك فحمله ثقيل جدا لن تستطيع مجاراته بعد ذلك لانه سيتعبك وسيسلب من راحتك في رحلة الحياة الدنيوية.
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " سيصيب أمتي داء الأمم "، قالوا: يا رسول الله وما داء الأمم؟ قال: " الأشر والبطر والتكاثر والتناجش في الدنيا، والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي"فالحسد عقبة في طريق الكثير من الناس.. مجهولٌ منغص لكل فرحة..فلماذا توقِف عجلة الحياة؟ ولماذا تؤجل وتتردد خوفا من شر أنت لا قدرة لك عليه ولا سيطرة.. أخرِج طاقاتك من قاع الأرض.. وحارب من أجل حياتك.... تعلم من الجميع صغيرا كان أم كبيرا.. اصنع مصيرك بيدك لا بيد غيرك.. تغير ولا تبقى واقفا.. ولا تتوقف فحركتك دليل على أنك لم تستسلم لهم واسمع للآخرين بقدر ما ينفعك ويُصحح من أخطائك.. اجمع مِنْ حولك مَنْ يُساعدكَ على النجاح.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=4518 (http://www.sahmawi.com/)
📝بقلم/منى بنت حمد بن عبدالله البلوشي
الحسد هو أن تتمنى زوال نعمة من النِعمِ التي أنعمها الله تعالى على عبد من عباده من قوة أو عمل أو أملاك وحتى موهبة يتمتع بها أحدهم ويتمنى أن تزول عنه ليحصل هو عليها.
والحاسد يحسد الشيئ قبل حدوثه والشيئ الذى لم يراه بعد، فبمجرد سماعه عنه تبدأ نار الحسد والحقد تشعل قلبه، وكثير منا من يعتقد أن الحسد هو مجرد وهم و إشاعات و لكن الحقيقة انه شيئ يحدث كما انه حقيقة ثابتة تنخر عظام المجتمع، و قد ازداد كثيرا في مجتمعاتنا وفى حياتنا اليومية*وأصبح مزعجا يهدد صحة و بيوت أُناس لاحول لهم ولا قوة، و يهدد تجمعهم وسعادتهم والحسد ليس وهما وإنما مرضا يُشعل النار في قلب صاحبه فكم من أُناس عانوا من حسد أقرانهم وأصدقاء هم أخوة لهم ، و حتى من أقاربهم فكيف سيهنئ بال هؤلاء بعد ذلك كله، فكثير من البشر انشغل وشغله الشاغل النظر بما يملكه الآخرون وما بين أيديهم فلن يرتاح له بال إلا وأن تزول عنه تلك النعمة لاسمح الله، و العجيب بأن بعض من يحسد ويحقد يمتلك الكثير من النعم التي أنعم الله عليه إلا وأنه لايكتفِ بما لديه، فأين تلك العقول الراقية التي مالبثت حتى تناست قول الله تعالى :"أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا" فمن فضل الله تعالى أن يمنح البشر من فضله ويعطيهم مما حُرموا من أشياء هم لايعلمون عنها شيئا فكن على ثقة بأن الذي أعطاك بفضله وأنه لن يحدث شيئا إلا بإذنه تعالى وليس بإذن البشر.
فيا من تحسد وتحقد لا تحمل هذا الوزر الثقيل على ظهرك فحمله ثقيل جدا لن تستطيع مجاراته بعد ذلك لانه سيتعبك وسيسلب من راحتك في رحلة الحياة الدنيوية.
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " سيصيب أمتي داء الأمم "، قالوا: يا رسول الله وما داء الأمم؟ قال: " الأشر والبطر والتكاثر والتناجش في الدنيا، والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي"فالحسد عقبة في طريق الكثير من الناس.. مجهولٌ منغص لكل فرحة..فلماذا توقِف عجلة الحياة؟ ولماذا تؤجل وتتردد خوفا من شر أنت لا قدرة لك عليه ولا سيطرة.. أخرِج طاقاتك من قاع الأرض.. وحارب من أجل حياتك.... تعلم من الجميع صغيرا كان أم كبيرا.. اصنع مصيرك بيدك لا بيد غيرك.. تغير ولا تبقى واقفا.. ولا تتوقف فحركتك دليل على أنك لم تستسلم لهم واسمع للآخرين بقدر ما ينفعك ويُصحح من أخطائك.. اجمع مِنْ حولك مَنْ يُساعدكَ على النجاح.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=4518 (http://www.sahmawi.com/)