صوت صحم للاعلام
01-02-2018, 11:47 PM
#مقال|تربية الأبناء
بقلم/ منى بنت حمد بن عبدالله البلوشي
إن التربية على منهج من أفضل الأعمال وأقرب القربات، فهي دعوةٌ، وتعليمٌ، ونصحٌ، وإرشادٌ، وعملٌ، وقدوةٌ، ونفعٌ للفرد والمجتمع، وكيف لا تكون من أعظم الأعمال وأجلِّها وهي مهمة الأنبياء والرسل، وقد قال الله تعالى: ﴿ هُوَالَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ﴾
إن من أعظم ما افترضه الله علينا تجاه نعمة الذرية أن نقوم على تربيتهم, التربية التي تصلح لهم أمور دنياهم وآخرتهم . والأبناء في نظر القرآن الكريم زينةُ الحياة الدنيا قال الله تعالى ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الحياة الدنيا ﴾
ويقول عليه الصلاة والسلام: "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ"
فمسؤولية الأبناء هي مسؤولية الوالدين بأتم الأسس والمقومات الإسلامية
فالتربية ليس لها تعريف محدد ثابت فلكل عصر له معنى وتعريف خاص به *وفق المتغيرات الحديثة المتوالية
فمن الخطأ الذي يقع فيه الكثير من الآباء أنهم يرون أن أولادهم سوف ينشأون وفقا لتربية آبائهم وأنهم سيكونون مثلهم في الاستقامة والسلوك والتمسك بالقيم بدون أن يبذلوا أي جهد وعناء متناسين دور تلك الأجهزة *والتقنيات والتطورات المتلاحقة والتي يعكفون عليها .
، فتنشئة الفرد لابد أن تكون وفق عدة معايير وجوانب عدة قويمة يكون متفق عليها لإنتاج جيل يتسم بالقيم الأخلاقية والدينية
نعم لابد بأن نواجه تربية أبنائنا مابين الحزم واللين وليس بالتشدد وإنما الوسطية التي لابد أن تكون منهجا للحياة ولإخراج جيل متفهم راض بواقع يتغير وفق تلك المتغيرات النازحة فهناك من الطرق التي لابد بأن يكسب بها الآباء أبناءهم ليكونوا معهم وليكن الآباء على دراية تامة بما يدور في معمعة الحياة . إن التكنلوجيا التي يتطلع عليها البنون *والبنات و يقضون فيها أوقاتا طويلة سلاح ذو حدين ، وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي . إن التربية لا تكون إلا بالحب والاهتمام *الذي لابد بأن يُطَبق في جميع البيوت والأسر فكم من أب وأم يتمنون أن يروا أبناءهم وهم في أعلى الدرجات الدنيوية وما يوصلهم لآخرتهم . لقد
أصبح من الضرورة القصوى والماسة لأن يقضي المربون جزء كبيرا من وقتهم مع هؤلاء النشئ ليوجهوهم ويرشدوهم ويربوهم التربية السليمة لينالوا الدرجات العليا في الدنيا والآخرة
فالأبناء في وقتنا الحالي يحتاجون لترسيخ الكثير من المبادئ والقيم التي لابد أن تكون حاضرة في قلوبهم إن من واجبنا أن نحسن تربيتهم
لنقيهم من الوقوع في الكثير من مكائد الشيطان ، وحيل البشر ، فيجب أن نكون من أصحاب الهمم العالية ولنفتخر بتربيتنا لأبنائنا وفق المنهج الرباني
من أجل المحافظة عليهم في الدنيا من الانحرافات والفتن التي عمَّت البلادَ والعباد، وفوزهم في الآخرة برضوان الله - تعالى - وبُعْدهم عن سخطه وغضبه.
يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾
نحن في زمان اختلفت فيه المعايير ولابد من وجود قوانين بين الطرفين (الآباء والأبناء) مستمدة من تعاليم ديننا السمحة .
http://www.sahmawi.com/do.php?img=4246 (http://www.sahmawi.com/)
بقلم/ منى بنت حمد بن عبدالله البلوشي
إن التربية على منهج من أفضل الأعمال وأقرب القربات، فهي دعوةٌ، وتعليمٌ، ونصحٌ، وإرشادٌ، وعملٌ، وقدوةٌ، ونفعٌ للفرد والمجتمع، وكيف لا تكون من أعظم الأعمال وأجلِّها وهي مهمة الأنبياء والرسل، وقد قال الله تعالى: ﴿ هُوَالَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ﴾
إن من أعظم ما افترضه الله علينا تجاه نعمة الذرية أن نقوم على تربيتهم, التربية التي تصلح لهم أمور دنياهم وآخرتهم . والأبناء في نظر القرآن الكريم زينةُ الحياة الدنيا قال الله تعالى ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الحياة الدنيا ﴾
ويقول عليه الصلاة والسلام: "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ"
فمسؤولية الأبناء هي مسؤولية الوالدين بأتم الأسس والمقومات الإسلامية
فالتربية ليس لها تعريف محدد ثابت فلكل عصر له معنى وتعريف خاص به *وفق المتغيرات الحديثة المتوالية
فمن الخطأ الذي يقع فيه الكثير من الآباء أنهم يرون أن أولادهم سوف ينشأون وفقا لتربية آبائهم وأنهم سيكونون مثلهم في الاستقامة والسلوك والتمسك بالقيم بدون أن يبذلوا أي جهد وعناء متناسين دور تلك الأجهزة *والتقنيات والتطورات المتلاحقة والتي يعكفون عليها .
، فتنشئة الفرد لابد أن تكون وفق عدة معايير وجوانب عدة قويمة يكون متفق عليها لإنتاج جيل يتسم بالقيم الأخلاقية والدينية
نعم لابد بأن نواجه تربية أبنائنا مابين الحزم واللين وليس بالتشدد وإنما الوسطية التي لابد أن تكون منهجا للحياة ولإخراج جيل متفهم راض بواقع يتغير وفق تلك المتغيرات النازحة فهناك من الطرق التي لابد بأن يكسب بها الآباء أبناءهم ليكونوا معهم وليكن الآباء على دراية تامة بما يدور في معمعة الحياة . إن التكنلوجيا التي يتطلع عليها البنون *والبنات و يقضون فيها أوقاتا طويلة سلاح ذو حدين ، وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي . إن التربية لا تكون إلا بالحب والاهتمام *الذي لابد بأن يُطَبق في جميع البيوت والأسر فكم من أب وأم يتمنون أن يروا أبناءهم وهم في أعلى الدرجات الدنيوية وما يوصلهم لآخرتهم . لقد
أصبح من الضرورة القصوى والماسة لأن يقضي المربون جزء كبيرا من وقتهم مع هؤلاء النشئ ليوجهوهم ويرشدوهم ويربوهم التربية السليمة لينالوا الدرجات العليا في الدنيا والآخرة
فالأبناء في وقتنا الحالي يحتاجون لترسيخ الكثير من المبادئ والقيم التي لابد أن تكون حاضرة في قلوبهم إن من واجبنا أن نحسن تربيتهم
لنقيهم من الوقوع في الكثير من مكائد الشيطان ، وحيل البشر ، فيجب أن نكون من أصحاب الهمم العالية ولنفتخر بتربيتنا لأبنائنا وفق المنهج الرباني
من أجل المحافظة عليهم في الدنيا من الانحرافات والفتن التي عمَّت البلادَ والعباد، وفوزهم في الآخرة برضوان الله - تعالى - وبُعْدهم عن سخطه وغضبه.
يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾
نحن في زمان اختلفت فيه المعايير ولابد من وجود قوانين بين الطرفين (الآباء والأبناء) مستمدة من تعاليم ديننا السمحة .
http://www.sahmawi.com/do.php?img=4246 (http://www.sahmawi.com/)