صوت صحم للاعلام
12-18-2017, 09:31 AM
#مقال|صناعية صحم والتخطيط العمراني
âœچ�� .أحمد بن خلفان المعمري
@A7med.K.22
ولاية صحم الولاية التي تُطل على بحر عمان في شمال السلطنة، وهي إحدى ولايات محافظة شمال الباطنة تجاورها شمالاً ولاية صحار (العاصمة الإدارية للمحافظة)، يقطن ولاية صحم تعداد سكاني يزيد عن مائة ألف نسمة متوزعين على مايزيد من ثمانين قرية، ولا شك فإن الحركة التجارية والقوة الشرائية كبيرة فيها، ويظهر ذلك جلياً في أسواق الولاية؛ حيث تضم الولاية عدداً من مراكز ومجمعات التسوق، والتي بالرغم من كثرتها وتشابه المعروض فيها، إلا أن الإقبال يظل عليها كبيراً.
وكما هو معلوم لدى سكان الولاية أن ولايتهم تضم عدداً من رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال، وعدد من رجالات الدولة الذين خدموا الوطن في مناصب عليا، فإن قاطني الولاية مُوقنون أيضاً أنها تستحق الأفضل، وأن على الجهات المعنية النظر بعين الإعتبار إلى الفرص المتاحة في مختلف المجالات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية في الولاية، وعليهم كذلك مواكبة خطط الحكومة وأهدافها في التنمية المستدامة التي يجب أن تتحقق​ على أرض الواقع، ومسايرة أهداف برنامج (تنفيذ) الذي وضعته الحكومة، حيث يعتبر التنويع الإقتصادي وزيادة معدلات التنافس من أهم أهدافه، فعلى سبيل المثال لا الحصر؛ تُوجد في ولايتنا منطقة صناعية واسعة، ويعلم الجميع أن الإقبال والإزدحام عليها كبير، حيث يقصدها الكثيرون سوى من داخل الولاية أو من الولايات الأخرى لأسباب عديدة أهمها البحث عن خدمات إصلاح وصيانة المركبات، بالرغم مما سبق ذكره إلا أنه ما زال ينقص هذه الصناعية الكثير من الخدمات، ابسطها توصيل المياة، حيث لا تزال عملية نقل المياه الى الورش والمباني الصناعية عن طريق صهاريج المياه!!
من جهة أخرى فإن التخطيط العمراني وتخطيط الأراضي يبدو غير مُنظم، ولا نُنكر دور البلدية التي قامت مشكورة برصف الطرق الداخلية التي تربط جنبات المنطقة الصناعية ببعضها البعض، ولكن كان بالإمكان أن تكون الصناعية اكثر تنظيما وترتيبا لو وُضعت المحلات والطرق وفق مخطط محدد وبذلك لن تضطر البلدية لرصف العديد من الطرق الداخلية بوجهات مختلفة، ولو كانت منظمة بحيث توضع المحلات والورش وفق ترتيب معين يسهل على قاصد الخدمة أن يجد ضالته، كما تحتاج الصناعية لمنطقة مخصصة لمعارض بيع السيارات المستعملة، علماً بأن قطاع بيع وشراء السيارات المستعملة نشط ويجب تنظيمة واستغلاله حيث يدار من قبل البلدية، وأن يكون مجاورا لخدمات تسجيل المركبات لدى الشرطة، و نتيجة لذلك سوف تقل ظاهرة عرض السيارات للبيع في الاماكن العامة وبجانب الشوارع وخصوصاً في المنطقة الواقعة أمام مركز الدفاع المدني والمستشفى، وكذلك سوف يساهم في تطوير الحركة التجارية في الولاية، ولكي يكون لنا السبق في إدارة معارض السيارات وتنظيمها، علينا أن نساهم في إيجاد بيئة جذابة للعمل الحر وجذابة للإستثمار بما يعود بالنفع والفائدة على أهالي الولاية والولايات المجاورة.
كما يجب ان نذكّر ونشيد بجهود القطاع الخاص ورجال الأعمال في صحم الذين يشاركون في التنمية المجتمعية، ونتمنى أن نرى مشاركة أوسع ودورا أكبر يُبرز أهمية الإلتزام تجاه المجتمع ويعزز حركة التنمية والمسؤولية الاجتماعية، وفي الختام أود أن أنوه للقارئ أن هذه مجرد آراء ووجهات نظر قد تحمل في طياتها الصواب وقد تحتمل الخطأ، آملين أن نكون قد وفقنا في طرحها بما فيه مصلحة ولايتنا صحم ودمتم بخير.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=4115 (http://www.sahmawi.com/)
âœچ�� .أحمد بن خلفان المعمري
@A7med.K.22
ولاية صحم الولاية التي تُطل على بحر عمان في شمال السلطنة، وهي إحدى ولايات محافظة شمال الباطنة تجاورها شمالاً ولاية صحار (العاصمة الإدارية للمحافظة)، يقطن ولاية صحم تعداد سكاني يزيد عن مائة ألف نسمة متوزعين على مايزيد من ثمانين قرية، ولا شك فإن الحركة التجارية والقوة الشرائية كبيرة فيها، ويظهر ذلك جلياً في أسواق الولاية؛ حيث تضم الولاية عدداً من مراكز ومجمعات التسوق، والتي بالرغم من كثرتها وتشابه المعروض فيها، إلا أن الإقبال يظل عليها كبيراً.
وكما هو معلوم لدى سكان الولاية أن ولايتهم تضم عدداً من رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال، وعدد من رجالات الدولة الذين خدموا الوطن في مناصب عليا، فإن قاطني الولاية مُوقنون أيضاً أنها تستحق الأفضل، وأن على الجهات المعنية النظر بعين الإعتبار إلى الفرص المتاحة في مختلف المجالات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية في الولاية، وعليهم كذلك مواكبة خطط الحكومة وأهدافها في التنمية المستدامة التي يجب أن تتحقق​ على أرض الواقع، ومسايرة أهداف برنامج (تنفيذ) الذي وضعته الحكومة، حيث يعتبر التنويع الإقتصادي وزيادة معدلات التنافس من أهم أهدافه، فعلى سبيل المثال لا الحصر؛ تُوجد في ولايتنا منطقة صناعية واسعة، ويعلم الجميع أن الإقبال والإزدحام عليها كبير، حيث يقصدها الكثيرون سوى من داخل الولاية أو من الولايات الأخرى لأسباب عديدة أهمها البحث عن خدمات إصلاح وصيانة المركبات، بالرغم مما سبق ذكره إلا أنه ما زال ينقص هذه الصناعية الكثير من الخدمات، ابسطها توصيل المياة، حيث لا تزال عملية نقل المياه الى الورش والمباني الصناعية عن طريق صهاريج المياه!!
من جهة أخرى فإن التخطيط العمراني وتخطيط الأراضي يبدو غير مُنظم، ولا نُنكر دور البلدية التي قامت مشكورة برصف الطرق الداخلية التي تربط جنبات المنطقة الصناعية ببعضها البعض، ولكن كان بالإمكان أن تكون الصناعية اكثر تنظيما وترتيبا لو وُضعت المحلات والطرق وفق مخطط محدد وبذلك لن تضطر البلدية لرصف العديد من الطرق الداخلية بوجهات مختلفة، ولو كانت منظمة بحيث توضع المحلات والورش وفق ترتيب معين يسهل على قاصد الخدمة أن يجد ضالته، كما تحتاج الصناعية لمنطقة مخصصة لمعارض بيع السيارات المستعملة، علماً بأن قطاع بيع وشراء السيارات المستعملة نشط ويجب تنظيمة واستغلاله حيث يدار من قبل البلدية، وأن يكون مجاورا لخدمات تسجيل المركبات لدى الشرطة، و نتيجة لذلك سوف تقل ظاهرة عرض السيارات للبيع في الاماكن العامة وبجانب الشوارع وخصوصاً في المنطقة الواقعة أمام مركز الدفاع المدني والمستشفى، وكذلك سوف يساهم في تطوير الحركة التجارية في الولاية، ولكي يكون لنا السبق في إدارة معارض السيارات وتنظيمها، علينا أن نساهم في إيجاد بيئة جذابة للعمل الحر وجذابة للإستثمار بما يعود بالنفع والفائدة على أهالي الولاية والولايات المجاورة.
كما يجب ان نذكّر ونشيد بجهود القطاع الخاص ورجال الأعمال في صحم الذين يشاركون في التنمية المجتمعية، ونتمنى أن نرى مشاركة أوسع ودورا أكبر يُبرز أهمية الإلتزام تجاه المجتمع ويعزز حركة التنمية والمسؤولية الاجتماعية، وفي الختام أود أن أنوه للقارئ أن هذه مجرد آراء ووجهات نظر قد تحمل في طياتها الصواب وقد تحتمل الخطأ، آملين أن نكون قد وفقنا في طرحها بما فيه مصلحة ولايتنا صحم ودمتم بخير.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=4115 (http://www.sahmawi.com/)