صوت صحم للاعلام
12-01-2017, 06:52 AM
#مقال الجمعة | عُذراً رسول الله
âœچ��بقلم/ حمدان بن محمد المعمري
ميلادك كفلق صبحٍ أضاء سناه ويا له من شرف نالته هذه الأمة (الأمة المحمدية)، نعم شرف رقت به ذرى المعالي حتى قال الله في محكم التنزيل: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)، من فرط الغبطة والسرور قل ما قلت ولكن ...
يا من تدعي الحب لرسول الله أظهره في شخصك في حياتك في تعاملاتك مع البشر، لك زوجة وأولاد وجيران، كيف كان رسول الله مع زوجاته؛ مع أبناءه مع آل بيته الطاهرين مع صحابته الكرام رضوان الله تعالى عليهم، إبدأ بنفسك كيف تثنيها عن دروب الغواية والشطط وتسلك طريق الرفق واللين. أوقع سيرته الشريفة لتنال الخير والسعادة، كن إنسان حقيقياً بإنسانيتك بحبك للخير لكل الناس؛ لأن إنسانيته صلوات ربي وسلامه عليه ما فتأت تبدد الإستبداد وتمحق الباطل (إن الباطل كان زهوقا)، (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ غڑ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ غ– تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا غ– سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ غڑ ذَظ°لِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ غڑ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىظ° عَلَىظ° سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ غ— وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) (29)، هذه هي الإنسانية في أجمل معانيها، ولكننا.......
عذرا رسول الله من أناس ضيعوا الأمانة لم يأخذوا بتلابيب الوصية العصماء تركت فيكم كتاب الله وسنتي، مع ميلاده عليه الصلاة والسلام يجب أن تولد فينا محبته بتطبيق سنته وأمانة نقلها وعدم التقول عليه كذبا وبهتانا وزورا، فأين نحن من سنته صلى الله عليه وسلم، أين نحن من محبته التي أصبحت شعارات خاوية؛ وهنا تبادر لي سؤال غريب لكن أترك الإجابة لكم.
فبالرغم مما تعيشه الأمة من تباين في مواقفها الدينية ومعتقداتها وفهمها وإختلاف في مدارسها المذهبية أسأل هنا ولا أستطيع أن أتخيل ( كيف سنكون لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا في هذا الزمان وفي نفس المكان؟)، بأبي وأمي يا رسول الله.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=3990 (http://www.sahmawi.com/)
âœچ��بقلم/ حمدان بن محمد المعمري
ميلادك كفلق صبحٍ أضاء سناه ويا له من شرف نالته هذه الأمة (الأمة المحمدية)، نعم شرف رقت به ذرى المعالي حتى قال الله في محكم التنزيل: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)، من فرط الغبطة والسرور قل ما قلت ولكن ...
يا من تدعي الحب لرسول الله أظهره في شخصك في حياتك في تعاملاتك مع البشر، لك زوجة وأولاد وجيران، كيف كان رسول الله مع زوجاته؛ مع أبناءه مع آل بيته الطاهرين مع صحابته الكرام رضوان الله تعالى عليهم، إبدأ بنفسك كيف تثنيها عن دروب الغواية والشطط وتسلك طريق الرفق واللين. أوقع سيرته الشريفة لتنال الخير والسعادة، كن إنسان حقيقياً بإنسانيتك بحبك للخير لكل الناس؛ لأن إنسانيته صلوات ربي وسلامه عليه ما فتأت تبدد الإستبداد وتمحق الباطل (إن الباطل كان زهوقا)، (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ غڑ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ غ– تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا غ– سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ غڑ ذَظ°لِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ غڑ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىظ° عَلَىظ° سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ غ— وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) (29)، هذه هي الإنسانية في أجمل معانيها، ولكننا.......
عذرا رسول الله من أناس ضيعوا الأمانة لم يأخذوا بتلابيب الوصية العصماء تركت فيكم كتاب الله وسنتي، مع ميلاده عليه الصلاة والسلام يجب أن تولد فينا محبته بتطبيق سنته وأمانة نقلها وعدم التقول عليه كذبا وبهتانا وزورا، فأين نحن من سنته صلى الله عليه وسلم، أين نحن من محبته التي أصبحت شعارات خاوية؛ وهنا تبادر لي سؤال غريب لكن أترك الإجابة لكم.
فبالرغم مما تعيشه الأمة من تباين في مواقفها الدينية ومعتقداتها وفهمها وإختلاف في مدارسها المذهبية أسأل هنا ولا أستطيع أن أتخيل ( كيف سنكون لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا في هذا الزمان وفي نفس المكان؟)، بأبي وأمي يا رسول الله.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=3990 (http://www.sahmawi.com/)