المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : #مقال| لكل مجتهدٍ نصيب ✍🏼بقلم/علي الخنبشي



صوت صحم للاعلام
11-22-2017, 08:05 PM
#مقال| لكل مجتهدٍ نصيب

âœچ��بقلم/علي الخنبشي

لا يخفى على أحد أهمية العلم وإكتسابه في حياة الإنسان؛ إذ أنه نور يُضيء ظُلمة الجهل، وهو أصلُ الأشياء ومفتاحُ تحرير العقول من الأوهام والقيود، كما يُعدّ عنصراً مهم لمسيرة النهضة وعجلة التغيير، ولقد زادت حاجة الإنسان للعلم، وذلك لتسهيل حياته على هذه الأرض، وانطلاق يسعى في الأرض باحثاً ومُدققاً ومُتأملاً في كل شيء.

تشهد عماننا الحبيبة في هذه الأيام المباركة بمختلف الجامعات والكليات بِتخريج أفواج من أبناءها المخلصين بشتى أنواع التخصصات والمستويات، والذين بلا شك جدوا وسهروا الليالي وتجاوزوا الصعاب من أجل تحقيق الحلم، والمساهمة في بناء هذا الوطن المُعطاء، وهو بلا شك بحاجة لمثل كفاءة وطاقة هؤلاء الشباب لمزيد من التطور والنمو لمستقبلاً وغداٍ مشرق، وما هذا التخرج إلا تتويجاً وتكريماً لهم ولذويهم، الذين كانوا دائماً العون والسند.

بعد التخرج تبدأ مسيرة أخرى لا تخلو من الصعوبات والمسؤوليات وهي البحث والحصول على وظيفة، وإن كانت فرص التوظيف في الوقت الحالي أصبحت قليلة نوعاً ما، نظراً للمشاكل الإقتصادية التي يمر بها العالم الآن، وبطبيعة الحال عمان متأثرة بهذه المشاكل حالها حال الدول الأخرى. لكن يجب على الشباب الرضا والقناعة بأي وظيفة تكون مناسبة لعلها تكون خيراً لهم، للنهوض بالوطن لمستقبل أفضل وعيش كريم.

في الحقيقة لا شيء يضاهي فرحة التخرج؛ فهي من أجمل اللحظات التي تمرّ بحياة الخريجين، فتعب السنين وسهر الليالي ودعاء الوالدين قد حصدوه، وما مروا به من ضغوطات نفسية قد زالت ونسوها بمُجرّد الشعور بفرح التخرج، ولسان حالهم يقول: (ها قد انطوت صفحة من صفحات الحياة، صفحة كان فيها الجد وإلاجتهاد رفيقاً على الدوام، لحظة نودع فيها الدراسة والتعب وجاء وقت الحصاد، نحصد فيها ثمرة اجتهادنا، مودّعين فيها لحظات ضحكات الرفاق، رافعين فيها قبعات الإحترام للمعلمين والمعلمات، وداعاً لكل لحظة حملنا حلمنا ومضينا في سبيل تحقيقه، فشكراً لمن ساندنا وشاركنا فرحة نجاحنا وتخرجنا).

http://www.sahmawi.com/do.php?img=3920 (http://www.sahmawi.com/)