صوت صحم للاعلام
11-15-2017, 06:29 PM
حكاية مجد اسمها قابوس
✍🏼بقلم :رحمة الهدابية
ماذا عسى أن يكتب هذا القلم وتخط به يمناي من كلمات شكر وتقدير وعرفان أوتبوح به شفتاي وتصدح بهما عاليا من قصائد مدح وفخر واعتزاز في قالب مميز ووصف مهذب لمنجزات بلادي الحبيبة "سلطنة عمان" والتي تخطت بها حدود هذا الوطن الغالي لتصل إلى العالمية بفضل ما قام به وبذله ربان هذه السفينة وقائدها المفدى مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم _حفظه الله ورعاه_من جهد مضن وعمل متواصل شاق في الليل والنهار وهو يجوب الشوارع والمدن راسما في ذلك خريطة عمان الحديثة التي يريد أن يراها في المستقبل القريب وهي مكتملة الأركان وواضحة المعالم والملامح وفق أسس سليمة ودعائم مدروسة ومرتكزات ثابتة منذ تولية مقاليد الحكم في البلاد في سبعينيات القرن الماضي وإلى يومنا هذا والتي يعدها وينظر إليها الكثير من الخبراء والسياسيين على أنها من أقصر الفترات وأوجزها في تاريخ الشعوب والأمم التي تخلفت وتأخرت عشرات السنين نظير ما يتطلب هذا الأمر من جهد كبير وعمل دائم و مستمر يصل إلى سنوات طويلة لإعادة بوصلة اتجاها إلى المسار الصحيح ومن ثم النهوض بها لتواكب عصرها وتتماشى مع ما به أدوات ووسائل حديثة ومتطورة تحتم عليها استخدامها والأخذ بها مع حفاظها وعدم تخليها أو نسيانها لماضيها التليد وتاريخها المجيد حتى غدت عمان اليوم من الدول القليلة التي يشار إليها بالأصبع والبنان لما تمعت به من نهج واضح وسياسة مرنة اكسبتها احترام الجميع من جهة وجنبتها ويلات الكثير من الحروب الدامية من خلافات سياسية وفتن طائفية حصدت على إثرها أرواح آلاف من البشر في هذا العالم عامة وفي عالمنا العربي خاصة الذي أصبح بمثابة مسرحا متخصصا لنزف وزهق أرواح الكثير من هؤلاء الأبرياء.
فما فعله جلالته _أبقاه الله_طيلة السبعة والأربعين عاما من عمر النهضة المباركة في الأخذ بأيدي مواطنيه وإشراكهم في تنمية هذا البلد وتطويره بإعتبارهم المحور الأساسي والفعال في تقدم الأوطان ورقيها علاوة على الحرص على توجيهم وإرشادهم والسعي الدائم إلى تغيير نمط حياتهم وطريقة تفكيرهم من خلال خطاباته الموجهه لهم أو على صعيد لقاءاته الرسمية بهم في مختلف المناسبات المحافل الوطنية المحشوة بأفكار ومعتقدات لا تمت للواقع بصلة في الاستسلام والخنوع واليأس والإحباط لما هم عليه من أوضاع متردية و سيئة تمنعهم عن رؤية المستقبل بعين الأمل والتفاؤل في تغير حالهم وحال بلادهم إلى حال أفضل وأجمل وتحسرهم على أحلامهم وآمالهم التي يريدون تحقيقها على أنها ضربا من الخيال لا يستطيعون تحقيقها ولكن كل هذه الأفكار والمعتقدات ما لبثت أن تبددت وتلاشت بمجرد مجيئه واستلامه دفة الحكم في البلاد وبث روح التحدي والعزيمة والإصرار في نفوس أبناء شعبه بأن كل شيء قابل للتغيير والتبديل في هذا البلد من السيء إلى الأحسن ومن ظلام الجهل لنور العلم والمعرفة ومن ضيق الانعزال والانطواء على النفس إلى سعة الانفتاح ومد جسور أواصر المحبة والصداقة إلى مختلف شعوب العالم شبيه إلى حد كبير بما يفعله كل أب مع أبناءه في الأخذ بأيديهم للوصول إلى أعلى المراتب و المنازل من خلال حرصه على توجيهم وإرشادهم وزرع معاني المجد والإباء في نفوسهم لينالوا كل ما يريدونه بعز وافتخار.
دمتم لنا يا مولاي حكاية مجد نرددها عبر الزمان داعين المولى _جلت قدرته_ في تضرع وابتهال وتذلل وخشوع بأن يحفظكم يا مولاي ويسبغ عليكم من نعمائه الخير الوفير ويبعد عنكم كل هم وضيق ويشفي جسدكم من كل مرض وسقم تعانون منه ويحفظ عماننا الغالية آمنة مستقرة فليحفظكم البارئ يا مولاي وأنتم ترفلون في أثواب الصحة والعافية سنين مديدة وأعواما عديدة وأن تبقى عمان في حماكم واحة للسلام ودوحة للأمان.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=3764 (http://www.sahmawi.com/)
✍🏼بقلم :رحمة الهدابية
ماذا عسى أن يكتب هذا القلم وتخط به يمناي من كلمات شكر وتقدير وعرفان أوتبوح به شفتاي وتصدح بهما عاليا من قصائد مدح وفخر واعتزاز في قالب مميز ووصف مهذب لمنجزات بلادي الحبيبة "سلطنة عمان" والتي تخطت بها حدود هذا الوطن الغالي لتصل إلى العالمية بفضل ما قام به وبذله ربان هذه السفينة وقائدها المفدى مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم _حفظه الله ورعاه_من جهد مضن وعمل متواصل شاق في الليل والنهار وهو يجوب الشوارع والمدن راسما في ذلك خريطة عمان الحديثة التي يريد أن يراها في المستقبل القريب وهي مكتملة الأركان وواضحة المعالم والملامح وفق أسس سليمة ودعائم مدروسة ومرتكزات ثابتة منذ تولية مقاليد الحكم في البلاد في سبعينيات القرن الماضي وإلى يومنا هذا والتي يعدها وينظر إليها الكثير من الخبراء والسياسيين على أنها من أقصر الفترات وأوجزها في تاريخ الشعوب والأمم التي تخلفت وتأخرت عشرات السنين نظير ما يتطلب هذا الأمر من جهد كبير وعمل دائم و مستمر يصل إلى سنوات طويلة لإعادة بوصلة اتجاها إلى المسار الصحيح ومن ثم النهوض بها لتواكب عصرها وتتماشى مع ما به أدوات ووسائل حديثة ومتطورة تحتم عليها استخدامها والأخذ بها مع حفاظها وعدم تخليها أو نسيانها لماضيها التليد وتاريخها المجيد حتى غدت عمان اليوم من الدول القليلة التي يشار إليها بالأصبع والبنان لما تمعت به من نهج واضح وسياسة مرنة اكسبتها احترام الجميع من جهة وجنبتها ويلات الكثير من الحروب الدامية من خلافات سياسية وفتن طائفية حصدت على إثرها أرواح آلاف من البشر في هذا العالم عامة وفي عالمنا العربي خاصة الذي أصبح بمثابة مسرحا متخصصا لنزف وزهق أرواح الكثير من هؤلاء الأبرياء.
فما فعله جلالته _أبقاه الله_طيلة السبعة والأربعين عاما من عمر النهضة المباركة في الأخذ بأيدي مواطنيه وإشراكهم في تنمية هذا البلد وتطويره بإعتبارهم المحور الأساسي والفعال في تقدم الأوطان ورقيها علاوة على الحرص على توجيهم وإرشادهم والسعي الدائم إلى تغيير نمط حياتهم وطريقة تفكيرهم من خلال خطاباته الموجهه لهم أو على صعيد لقاءاته الرسمية بهم في مختلف المناسبات المحافل الوطنية المحشوة بأفكار ومعتقدات لا تمت للواقع بصلة في الاستسلام والخنوع واليأس والإحباط لما هم عليه من أوضاع متردية و سيئة تمنعهم عن رؤية المستقبل بعين الأمل والتفاؤل في تغير حالهم وحال بلادهم إلى حال أفضل وأجمل وتحسرهم على أحلامهم وآمالهم التي يريدون تحقيقها على أنها ضربا من الخيال لا يستطيعون تحقيقها ولكن كل هذه الأفكار والمعتقدات ما لبثت أن تبددت وتلاشت بمجرد مجيئه واستلامه دفة الحكم في البلاد وبث روح التحدي والعزيمة والإصرار في نفوس أبناء شعبه بأن كل شيء قابل للتغيير والتبديل في هذا البلد من السيء إلى الأحسن ومن ظلام الجهل لنور العلم والمعرفة ومن ضيق الانعزال والانطواء على النفس إلى سعة الانفتاح ومد جسور أواصر المحبة والصداقة إلى مختلف شعوب العالم شبيه إلى حد كبير بما يفعله كل أب مع أبناءه في الأخذ بأيديهم للوصول إلى أعلى المراتب و المنازل من خلال حرصه على توجيهم وإرشادهم وزرع معاني المجد والإباء في نفوسهم لينالوا كل ما يريدونه بعز وافتخار.
دمتم لنا يا مولاي حكاية مجد نرددها عبر الزمان داعين المولى _جلت قدرته_ في تضرع وابتهال وتذلل وخشوع بأن يحفظكم يا مولاي ويسبغ عليكم من نعمائه الخير الوفير ويبعد عنكم كل هم وضيق ويشفي جسدكم من كل مرض وسقم تعانون منه ويحفظ عماننا الغالية آمنة مستقرة فليحفظكم البارئ يا مولاي وأنتم ترفلون في أثواب الصحة والعافية سنين مديدة وأعواما عديدة وأن تبقى عمان في حماكم واحة للسلام ودوحة للأمان.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=3764 (http://www.sahmawi.com/)