صوت صحم للاعلام
11-03-2017, 07:41 AM
*الخلاص بالإخلاص*
قال الله تعالى :(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104).
أعمال نحسبها حسنة؛ ولكن هل أخلصناها لله، نجعل الكعبة خلف ظهرنا ونرفع أكف الضراعة لله ونرسم لوحة دينية جميلة، لكن هل هي لله؟؟ صورة بعصى السلفي، ورمي الجمرات في يوم النحر جميل جدا، ومنظر مُهيب وسط آلاف الحجاج، لكن هل هذه الأعمال تحمل صفة الإخلاص!!
صورة ولا أروع للصائمين وهم حلقات على موائد الإفطار، صورتها بكمرتي الجديدة الفانتوم، تقترب فينة وتبتعد أخرى، جميل ذلك الإنسجام بين جموع الناس وساحات المساجد وصوت الآذان يصدح في فيديو أرسلته في شبكات التواصل الإجتماعي، وأنا وإن صح التعبير أتعبد بالواجبات التي فرضها الله علي، لكن هل يجب في شرعي الجديد أن يشهد الناس أني في مكة الآن! وهل يجب أن أجد ألف إعجاب لترفع أعمالي لله ليطمأن قلبي بعبادتي!
عباد الله هلا تمهلتم قليلاً ورجعتم إلى جادة الصواب بالتفكر في آيات الله (وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعْبُدُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ ٱلْقَيِّمَةِ)، ربما يكون الأمر إستشرى في العالم كله ولا سبيل للتحكم فيه إلا بالتقوى والرجوع إلى نهج الله سبحانه وتعالى.
لكن هل أدركنا أن العلاقة في العبادة، وبعبارة أخرى الإخلاص في العبادة يكون أمر في غاية السرية من باب الورع ودرء الشبهات والتخلص من الرياء والسمعة، أما خشينا أن يمضي العمر ونحن نوثق عباداتنا في هواتفنا ونسينا أو تناسينا أن الله مطلع على مكنون الضمائر، وأن قلوبنا بين يدي الله سبحانه وتعالى يقلبها كيف ما يشاء.
فيا الله كيف بالإخلاص يغدوا بشهادة الناس على ما أبقي أو أذر وهل وصل بنا الحال على أن يعلم العالم كله أين ومتى وكيف أعبد ربي.
وهل أضحى الدين صورة براقة أصنع فيها بما يتناسب مع الذوق العام وابثها بكل ثقة وبكل فخر (أنا مسلم وهذا ديني) لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله والله أكبر ولله الحمد.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=3618 (http://www.sahmawi.com/)
قال الله تعالى :(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104).
أعمال نحسبها حسنة؛ ولكن هل أخلصناها لله، نجعل الكعبة خلف ظهرنا ونرفع أكف الضراعة لله ونرسم لوحة دينية جميلة، لكن هل هي لله؟؟ صورة بعصى السلفي، ورمي الجمرات في يوم النحر جميل جدا، ومنظر مُهيب وسط آلاف الحجاج، لكن هل هذه الأعمال تحمل صفة الإخلاص!!
صورة ولا أروع للصائمين وهم حلقات على موائد الإفطار، صورتها بكمرتي الجديدة الفانتوم، تقترب فينة وتبتعد أخرى، جميل ذلك الإنسجام بين جموع الناس وساحات المساجد وصوت الآذان يصدح في فيديو أرسلته في شبكات التواصل الإجتماعي، وأنا وإن صح التعبير أتعبد بالواجبات التي فرضها الله علي، لكن هل يجب في شرعي الجديد أن يشهد الناس أني في مكة الآن! وهل يجب أن أجد ألف إعجاب لترفع أعمالي لله ليطمأن قلبي بعبادتي!
عباد الله هلا تمهلتم قليلاً ورجعتم إلى جادة الصواب بالتفكر في آيات الله (وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعْبُدُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ ٱلْقَيِّمَةِ)، ربما يكون الأمر إستشرى في العالم كله ولا سبيل للتحكم فيه إلا بالتقوى والرجوع إلى نهج الله سبحانه وتعالى.
لكن هل أدركنا أن العلاقة في العبادة، وبعبارة أخرى الإخلاص في العبادة يكون أمر في غاية السرية من باب الورع ودرء الشبهات والتخلص من الرياء والسمعة، أما خشينا أن يمضي العمر ونحن نوثق عباداتنا في هواتفنا ونسينا أو تناسينا أن الله مطلع على مكنون الضمائر، وأن قلوبنا بين يدي الله سبحانه وتعالى يقلبها كيف ما يشاء.
فيا الله كيف بالإخلاص يغدوا بشهادة الناس على ما أبقي أو أذر وهل وصل بنا الحال على أن يعلم العالم كله أين ومتى وكيف أعبد ربي.
وهل أضحى الدين صورة براقة أصنع فيها بما يتناسب مع الذوق العام وابثها بكل ثقة وبكل فخر (أنا مسلم وهذا ديني) لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله والله أكبر ولله الحمد.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=3618 (http://www.sahmawi.com/)