صوت صحم للاعلام
10-30-2017, 09:23 PM
*حملة التبرع بالدم تطوعية وليست تجارة!!!*
✍🏼بقلم / علي الخنبشي
يعتبر العمل التطوعي بكافة أنواعها واجب إنساني، فردا ً كان أو جماعة، ويعتبر التبرع بالدم من أرقى الأعمال الإنسانية التي يؤديها الفرد من منطلق مسؤوليته الاجتماعية تجاه المجتمع، رغبةً في الأجر والثواب في الوقوف مع المرضى والمحتاجين للدم في المراكز العلاجية، ويأتي هذا التبرع ضمن حملات تُنظم بأستمرار عن طريق المراكز الصحية أو حتى الجهات الحكومية أو الخاصة الأخرى، وتكون هذه الحملات تحت رعاية بعض المؤسسات والشركات التجارية بهدف الفائدة الترويجية والتسويقية والتي تعتبر ضئيلة بالمقارنة مع الفائدة الإنسانية والخدمة الكبيرة التي تقدمها الحملات لأقسام الدم في المستشفيات، ولكن يوجد هناك من يصف ويقلل من قيمة هذه الحملات التطوعية واصفاً إياها بحملات الدم التي تبتغي الفائدة والشهرة والبهرجة الإعلامية بشكل مبالغ فيه.
في هذا السياق وبقصد الفائدة سوف اذكر لكم موقف حدث لي مع أحد الاصدقاء والذي أكن له التقدير والإحترام، حيث دار بيني وبينه حوار حول الحملات التي تُقام في ولايتنا والتي تأتي بتنظيم من المراكز الصحية و بنوك الدم في السلطنة. كما نعلم أن هناك شُح مستمر في بنوك الدم لدينا في المستشفيات في الفترة الاخيرة، وذلك بسبب حملة التحصين الاخيرة التي قامت بها السلطنة ضد مرض الحصبة، مما جعل هذه المؤسسات الصحية تحث في دعم المزيد من هذه الحملات بشكل مستمر، مما فتح مجال في دعم هذه الحملات للتبرع بالدم، وهذا بلا شك شهد إقبل من المؤسسات التجارية للترويج والتسويق لذاتها، بالإضافة إلى واجبها تجاه المجتمع من خلال هذه الحملات.
بين طيات الحوار أشار لي صديقي أن قطرة دم الإنسان أغلى من ما تقدمه هذا المؤسسات التجارية وأن التبرع بالدم واجب إنساني بعيداً عن المجاملات والظهور، وكنت في البداية أتفق معه في بعض الأمور التي دارت بيننا ولكن بعد الإطلاع في الموضوع من جوانب أخرى وجدت أن مساهمة مثل هذا المؤسسات يترك أثر كبير في المجتمع في مثل هذه الحملات مما يساهم في توسيع مثل هذه الحملات وإستمرارها، ناهيك عن تقليل المصاريف التي تتحملها المراكز الصحية الحكومية.
*لنرى الموضوع من جانب تحقيق الفائدة*
إن هذه الشركات أو المؤسسات التي تقدم دعما عينياً للمتبرعين هو كنوع من العرفان مقدم بإسم هذه المراكز مما يثري في نفس المتبرعين التعاون والمبادرة لبذل المزيد تجاه المجتمع، وكما نعلم ان هناك تبعات مالية في مثل هذه الحملات وإدراج الشركات والمؤسسات في مثل هذه الحملات يساهم بقدر كبير في إستمراريتها وتقليل المصاريف على المراكز الحكومية ونحن جميعاً نعي بسياسة تقليل الإنفاق في الوحدات الحكومية في الوضع الحالي الراهن.
فإذا كانت هذا الحملات تحقق الأهداف التي وُجدت من أجلها والمصلحة العامة فلا يوجد شي يُعيب مشاركة المؤسسات والشركات في المساهمة والدعم لهذه الحملات.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=3535 (http://www.sahmawi.com/)
✍🏼بقلم / علي الخنبشي
يعتبر العمل التطوعي بكافة أنواعها واجب إنساني، فردا ً كان أو جماعة، ويعتبر التبرع بالدم من أرقى الأعمال الإنسانية التي يؤديها الفرد من منطلق مسؤوليته الاجتماعية تجاه المجتمع، رغبةً في الأجر والثواب في الوقوف مع المرضى والمحتاجين للدم في المراكز العلاجية، ويأتي هذا التبرع ضمن حملات تُنظم بأستمرار عن طريق المراكز الصحية أو حتى الجهات الحكومية أو الخاصة الأخرى، وتكون هذه الحملات تحت رعاية بعض المؤسسات والشركات التجارية بهدف الفائدة الترويجية والتسويقية والتي تعتبر ضئيلة بالمقارنة مع الفائدة الإنسانية والخدمة الكبيرة التي تقدمها الحملات لأقسام الدم في المستشفيات، ولكن يوجد هناك من يصف ويقلل من قيمة هذه الحملات التطوعية واصفاً إياها بحملات الدم التي تبتغي الفائدة والشهرة والبهرجة الإعلامية بشكل مبالغ فيه.
في هذا السياق وبقصد الفائدة سوف اذكر لكم موقف حدث لي مع أحد الاصدقاء والذي أكن له التقدير والإحترام، حيث دار بيني وبينه حوار حول الحملات التي تُقام في ولايتنا والتي تأتي بتنظيم من المراكز الصحية و بنوك الدم في السلطنة. كما نعلم أن هناك شُح مستمر في بنوك الدم لدينا في المستشفيات في الفترة الاخيرة، وذلك بسبب حملة التحصين الاخيرة التي قامت بها السلطنة ضد مرض الحصبة، مما جعل هذه المؤسسات الصحية تحث في دعم المزيد من هذه الحملات بشكل مستمر، مما فتح مجال في دعم هذه الحملات للتبرع بالدم، وهذا بلا شك شهد إقبل من المؤسسات التجارية للترويج والتسويق لذاتها، بالإضافة إلى واجبها تجاه المجتمع من خلال هذه الحملات.
بين طيات الحوار أشار لي صديقي أن قطرة دم الإنسان أغلى من ما تقدمه هذا المؤسسات التجارية وأن التبرع بالدم واجب إنساني بعيداً عن المجاملات والظهور، وكنت في البداية أتفق معه في بعض الأمور التي دارت بيننا ولكن بعد الإطلاع في الموضوع من جوانب أخرى وجدت أن مساهمة مثل هذا المؤسسات يترك أثر كبير في المجتمع في مثل هذه الحملات مما يساهم في توسيع مثل هذه الحملات وإستمرارها، ناهيك عن تقليل المصاريف التي تتحملها المراكز الصحية الحكومية.
*لنرى الموضوع من جانب تحقيق الفائدة*
إن هذه الشركات أو المؤسسات التي تقدم دعما عينياً للمتبرعين هو كنوع من العرفان مقدم بإسم هذه المراكز مما يثري في نفس المتبرعين التعاون والمبادرة لبذل المزيد تجاه المجتمع، وكما نعلم ان هناك تبعات مالية في مثل هذه الحملات وإدراج الشركات والمؤسسات في مثل هذه الحملات يساهم بقدر كبير في إستمراريتها وتقليل المصاريف على المراكز الحكومية ونحن جميعاً نعي بسياسة تقليل الإنفاق في الوحدات الحكومية في الوضع الحالي الراهن.
فإذا كانت هذا الحملات تحقق الأهداف التي وُجدت من أجلها والمصلحة العامة فلا يوجد شي يُعيب مشاركة المؤسسات والشركات في المساهمة والدعم لهذه الحملات.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=3535 (http://www.sahmawi.com/)