صوت صحم للاعلام
01-30-2017, 05:30 PM
🍃 #مقال|صحم ... والفرق الخيرية
✍🏻بقلم/سليمان البلوشي
يعرف العمل الخيري أنه ذلك العمل الذي يقوم به مجموعة من الأفراد و المؤسسات لتقديم يد العون لأصحاب الحاجات المختلفة من طعام ودواء ومأوى وغير ذلك ، مما يساهم في تهيئة حياة أرحب لأولئك الذين أضناهم الفقر فعاشوا حياة كئيبة كالحة .
إن العمل الخيري واجب شرعي ديني قبل أن يكون واجبا وطنيا ( خير الناس أنفهم للناس ) إنه يحقق مبدأ التكافل الاجتماعي ، يخفف من وطأة الفقر ، يحمي كرامة المحتاج ، بل ويحد من كثير من الجرائم لاسيما جريمة السرقة نتيجة سد حاجة المحتاج واستغلال الشباب لأوقاتهم .
إن الناظر اليوم إلى شرق الولاية وغربها ليرى ذلك النشاط الخيري المتميز ، فلا يخفى ذلك على كل ذي لب نشاطات الفرق الخيرية بل ولجان الزكاة في ولاية شناص التي تبهر الناظر إلى أعمال أفرادها في مجال العمل الخيري فتجد على سبيل المثال لا الحصر فريق البر الخيري وهو يقدم نماذج مبهرة من رعاية للأيتام والأسر والمرضى ، بل ينالك العجب حينما ترى ذلك المبنى الوقفي الساطع المكون من ثلاث طوابق وهو يقارب على الانتهاء يشعرك بحجم الجهود المخلصة في تلك الولاية .
ولو أردنا في واقع الحال أن نضرب أمثلة أخرى قريبة من ولاية صحم لتحدثنا عن فريق حصاد لوى الخيري الفريق الوليد الذي استطاع في فترة وجيزة بجهود جبارة لا يستهان بها في خدمة أصحاب الحاجات المختلفة ، كما لا يخفى على المتابع لهذا المجال فريقي غراس وتكافل صحار بولاية صحار وكذلك فريق البلد الطيب في ولاية الخابورة .
إننا اليوم وبعد تلك الأمثلة نمني النفس أن نجد الحاضن المخلص لفريق خيري رسمي ينطلق نوره من هذه الولاية العريقة التي عرفت منذ القدم بنبوغ أهلها وتميز شبابها ، ليكون هذا الفريق البيت الآمن لشبابنا الذين يحملون تلك الطاقات المميزة ، فلا شيء أجمل من استثمار الأوقات في خدمة الناس والمساهمة في نهضة الوطن واستغلال الأوقات فيما ينفع .
إنها صرخة محب لأصحاب القرار أن اجمعوا شبابنا وكونوا لهم عونا على استثمار أوقاتهم بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالخير والبركة ، كم هي الأمنيات تحدونا لأن نشاهد ذلك الفريق منافسا بل مميزا لهذه الولاية ، تفتح أبوابه ليل نهار خدمة للضعيف وتخفيفا على المحتاج ، وجذبا للطاقات الشبابية التي تزخر بها الولاية.
رحم الله من سيكون سببا في غرس بذرة هذا الفريق ثم يرحل من هذه الدار ويكون له الأجر والمثوبة حتى بعد رحيله ، فأين المبادرون ؟
http://www.sahmawi.com/do.php?img=1124 (http://www.sahmawi.com/)
✍🏻بقلم/سليمان البلوشي
يعرف العمل الخيري أنه ذلك العمل الذي يقوم به مجموعة من الأفراد و المؤسسات لتقديم يد العون لأصحاب الحاجات المختلفة من طعام ودواء ومأوى وغير ذلك ، مما يساهم في تهيئة حياة أرحب لأولئك الذين أضناهم الفقر فعاشوا حياة كئيبة كالحة .
إن العمل الخيري واجب شرعي ديني قبل أن يكون واجبا وطنيا ( خير الناس أنفهم للناس ) إنه يحقق مبدأ التكافل الاجتماعي ، يخفف من وطأة الفقر ، يحمي كرامة المحتاج ، بل ويحد من كثير من الجرائم لاسيما جريمة السرقة نتيجة سد حاجة المحتاج واستغلال الشباب لأوقاتهم .
إن الناظر اليوم إلى شرق الولاية وغربها ليرى ذلك النشاط الخيري المتميز ، فلا يخفى ذلك على كل ذي لب نشاطات الفرق الخيرية بل ولجان الزكاة في ولاية شناص التي تبهر الناظر إلى أعمال أفرادها في مجال العمل الخيري فتجد على سبيل المثال لا الحصر فريق البر الخيري وهو يقدم نماذج مبهرة من رعاية للأيتام والأسر والمرضى ، بل ينالك العجب حينما ترى ذلك المبنى الوقفي الساطع المكون من ثلاث طوابق وهو يقارب على الانتهاء يشعرك بحجم الجهود المخلصة في تلك الولاية .
ولو أردنا في واقع الحال أن نضرب أمثلة أخرى قريبة من ولاية صحم لتحدثنا عن فريق حصاد لوى الخيري الفريق الوليد الذي استطاع في فترة وجيزة بجهود جبارة لا يستهان بها في خدمة أصحاب الحاجات المختلفة ، كما لا يخفى على المتابع لهذا المجال فريقي غراس وتكافل صحار بولاية صحار وكذلك فريق البلد الطيب في ولاية الخابورة .
إننا اليوم وبعد تلك الأمثلة نمني النفس أن نجد الحاضن المخلص لفريق خيري رسمي ينطلق نوره من هذه الولاية العريقة التي عرفت منذ القدم بنبوغ أهلها وتميز شبابها ، ليكون هذا الفريق البيت الآمن لشبابنا الذين يحملون تلك الطاقات المميزة ، فلا شيء أجمل من استثمار الأوقات في خدمة الناس والمساهمة في نهضة الوطن واستغلال الأوقات فيما ينفع .
إنها صرخة محب لأصحاب القرار أن اجمعوا شبابنا وكونوا لهم عونا على استثمار أوقاتهم بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالخير والبركة ، كم هي الأمنيات تحدونا لأن نشاهد ذلك الفريق منافسا بل مميزا لهذه الولاية ، تفتح أبوابه ليل نهار خدمة للضعيف وتخفيفا على المحتاج ، وجذبا للطاقات الشبابية التي تزخر بها الولاية.
رحم الله من سيكون سببا في غرس بذرة هذا الفريق ثم يرحل من هذه الدار ويكون له الأجر والمثوبة حتى بعد رحيله ، فأين المبادرون ؟
http://www.sahmawi.com/do.php?img=1124 (http://www.sahmawi.com/)