المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قراءه تحليليه في دوري عمان موبايل



مدريدي متعصب
10-13-2009, 10:10 AM
قراءة تحليلية في دوري عمان موبايل
السويق يحلق في القمة بنقطة تاسعة مستحقة
الخابورة في الوصافة والنهضة تخطى العروبة بالثلاثة
النصر يسقط في أهم اختبار.. وظفار يواصل الانكسار
السيب بنجاح يتابع المشوار ومسقط حقق أول انتصار
صحم والطليعة يرتضيان النقطة وفريق عمان والشباب في ورطة</span>
قراءة : صالح بن راشد البارحي :أبى السويق (أصفر الباطنة) الخضوع للظروف والتنازل عن قمته التي تمسك بها للإسبوع الثالث على التوالي في دوري عمان موبايل ... ورفض تلك التكهنات التي أطلقها البعض بأن مباراته أمام الشباب سيكون فيها الكلام مختلفا بالنسبة للسويق ... وقدّم (الأصفر) مباراة جميلة تليق بسمعة كوكبة النجوم المتواجدة في صفوفه بقيادة المخضرم محسن صالح الذي يقدم الأجمل في مشواره الرياضي حتى الآن ... فكانت الحصيلة هدفين نظيفين في الشباك الشبابية وثلاث نقاط ثمينة جعلته يتربّع على قمة الترتيب بجدارة وإستحقاق دون النظر لما يحققه الغير في مباريات تلك الجولة ... وتبدو الأمور تسير في الطريق الصحيح للأصفر خلال هذا الموسم على الجانبين ( الكأس والدوري ) نظرا للعديد من العوامل والأسباب التي تجعله ( واثق الخطوة يمشي ... ) ... فالجهاز الفني يواصل عطاءه مع الفريق للموسم الثاني على التوالي وهذا هو عامل ( الإستقرار الفني ) ... ومجلس الإدارة يضع في مقدمة أولويات خططه المحافظة على المكتسبات التي حققها الفريق في الموسم الماضي وهذا عامل ( الطموح ) ... ودكة البدلاء الحالية في الفريق تضاهي أساسي أي فريق من فرق دوري عمان موبايل نظرا لإكتمال الصفوف وتواجد أكثر من لاعب بديل على نفس الثقة والعطاء في الفريق وهذا عامل ( ثبات التشكيل ) ... وبين هذا وذاك نجد بأن العامل الرابع وهو الأهم بالنسبة للأصفر وهي تلك الجماهير الحاشدة التي ترافق الفريق أينما كان وأينما ذهب وعلى الجبهتين بنفس الوتيرة والحماس والثقة بالنفس ... وبالطبع فإن إجتماع كل هذه العوامل جعل من السويق منافسا عنيدا قادما على المستوى المحلي ووجوده في دوري عمان موبايل ليس مرهونا بموسم أو موسمين فقط وإنما محصور في بوتقة واحدة وهي ( الإنجازات ) وهذا ما سيجعله في مقدمة الركب متى ما وضع ذلك نصب عينيه ...
عموما ... السويق إستحق الصدارة وبجدارة وبالعلامة الكاملة ... ويبقى عليه الإستفادة من كافة الإمكانيات المتوافرة له في هذا الموسم حتى يحقق مبتغاه ، خاصة وأن الأمور تبدو في يديه وليس في يد غيره بعد أن ظهر فريقا متمكنا في ساحة الميدان ... هنيئا للسويق صدارة دوري عمان موبايل ... ولكن هناك همسة ( لا زال الطريق طويلا ) ... ويحتاج إلى نفس طويل وزاد متجدد ... فماذا تخبئ الأيام القادمة للأصفر !!!
ثبات الخابورة
أكدّ الخابورة بأنه لا زال الفارس الذي لا يشق له غبار ... وأثبت من جديد بأنه عندما راهن على كوكبة النجوم الشابة بالفريق بأنه على حق والدليل ما حققه الفريق في المباريات الثلاث التي خاضها بدوري عمان موبايل ... وخاصة المباراة الأخيرة أمام النصر التي كان متخلفا فيها حتى اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء ... وبصريح العبارة فإن فريق الخابورة ـ وبرغم خروجه الحزين من الكأس الغالية ـ لم يتأثر بما حدث له في أغلى الكؤوس ، بل أنه واصل مشواره الطموح في مسابقة دوري عمان موبايل ليحقق لنفسه إنجازا جديدا يضاف إلى إنجازاته السابقة ( الثالث والرابع ) على التوالي في دوري عمان موبايل خلال الموسمين السابقين ، على إعتبار أن الإمكانيات المتوافرة للفريق ليست بمستوى إمكانيات الفرق الكبيرة الأخرى التي سبقته في التواجد بدوري عمان موبايل منذ فترة طويلة ... وما قدمه الفريق في لقائه أمام النصر يعد بمثابة الدرس المجاني للاعبي كرة القدم المحليين تحت عنوان ( الثقة بالنفس ) و ( الطموح ) و ( عدم اليأس ) وهذا الأمور هي السلاح الذي يتسلح به لاعبو الفريق الأصفر في كافة المناسبات ... ولكم في عديد من مبارياته أكبر برهان ...
فريق الخابورة مع جمهور موسى ( اللاعب السابق والمدرب الحالي للنادي ) ظهر بشكل جميل ولم تتغير طريقة لعبه كثيرا ... وهذا يعد عامل دفع قويا للفريق خاصة وأن المدرب أيقن بأن أي خطة لعب جديدة رسمها في مخيلته لن تجدي نفعا إذا ما قارنها بطريقة الأداء وبالإمكانيات التي يمتلكها لاعبو الفريق منذ فترة سابقة ... فكان من الأولى به الإبقاء على نفس النهج وهو ما سار عليه لتأتي المحصلة وصافة دوري عمان موبايل بعد ثلاث جولات متتالية ... كما أن فريق الخابورة هو أحد فرق ثلاثة ( السويق والخابورة وصحم ) وهي كلها فرق من الباطنة لم تتعرض للخسارة حتى الآن ، وهذا أمر إيجابي جدا خاصة وأن الفترة القادمة من التوقف ستخدمه بشكل مباشر بعد أن ينصب تركيزه على المنافسة في الدوري فقط بعد أن خرج من الكأس الغالية بعكس (6) من فرق عمان موبايل ستنشغل بالجانبين في نفس الوقت وهذا لن يسعفها بأي حال من الأحوال ...
عموما ... الخابورة بكتيبة النجوم الشابة ومدربه جمهوري موسى قدم لنا مباراة جميلة أمام النصر استحق عليها الثناء والفوز ... ولكن يبقى عليه تفعيل الشق الهجومي بصورة مباشرة نظرا لكثرة ضياع الفرص السهلة أمام مرمى الفرق المنافسة ... أما عدا ذلك فإن الفريق لا يعاني من نقص آخر ... فهل يستمر الخابورة في نفس خط سيره أم أن قادم الوقت لن يرحم كتيبة ( الفهود ) !!!!
عودة بطل
أخيرا ... نفض النهضة عن كاهله ( غبار ) الخسارة والخروج الحزين من الكأس الغالية على يد ظفار ... وأخيرا ( أقنعنا ) النهضة بمستواه ( شبه الفعلي ) في لقائه الماضي أمام العروبة بمجمع عبري والذي حصد من خلاله ثلاث نقاط ثمينة بعد أن تخطى عقبة العروبة بنتيجة 3/2 ... وبالطبع فإن هذه المباراة أستطيع أن أطلق عليها مباراة ( عودة البطل ) على اعتبار أنها أمام فريق كبير وعريق وأنها أعادت للنهضة هيبته مجددا بعد مستوى متدن جدا في مباريات الكأس والدوري على حد سواء مرورا بمباراة كأس السوبر أمام السويق ... وبهذه النتيجة عادت الروح للنهضاوية وصعدوا للمرة الأولى للمركز الثالث برصيد (6) نقاط بعد خسارة مفاجئة أمام السيب صفر/1 بملعب إستاد السيب ، وقبلها فوز ( عصيب ) على الشباب 2/1 بمجمع عبري ...
يبقى على النهضة ... التأكيد على أن الإمكانيات الموجودة لديه أكثر بكثير مما شاهدنا الفريق عليه في المباريات الماضية ... ويبقى على الجهاز الفني عدم الإعتماد على تطبيق خطة لعب واحدة أمام شتى ظروف المباراة وهي الخطة التي باتت محفوظة تماما من الفرق المنافسة ويصعب السيطرة عليها بهدوء وثقة ... وأخيرا يجب على الجماهير النهضاوية العودة إلى تشجيع فريقها الذي لا زال يحمل لقب دوري عمان موبايل في الموسم الماضي ... ويدخل هذا الموسم بهدف المحافظة على اللقب أولا وتعويض خروجه الحزين من الكأس الغالية التي كان وصيفها في الموسم الماضي ( كذلك ) بإنجاز جديد على مستوى الدوري قبل فوات الأوان ... وبالتأكيد فإن عودة المصابين لصفوف الفريق الأخضر تعني إكتمال الصفوف أولا والتيقن بمشاهدة نتائج بارزة في قادم الوقت ثانيا ... فهل يواصل النهضة إنتفاضة ( البطل ) أم أن حساسية ( الديربي ) بين النهضة والعروبة هو من أعاد النهضاوية لمستواهم الحقيقي !!! لا نعلم والإجابة في قادم الوقت بإذن الله تعالى .
واقعية السيب
استطاع السيب أن يعود من محافظة ظفار بأغلى ثلاث نقاط له في هذا الموسم بعد أن تخطى عقبة ( ظفار ) بنتيجة 2/1 بمجمع صلالة في الجولة الماضية ، ليواصل صحوته التي بدأها من الجولة الثانية على حساب النهضة ( 1 / صفر ) ليرفع رصيده من النقاط إلى (6) نقاط متخلفا عن النهضة بفارق الأهداف الإعتباري فقط ، وعندما نأتي لخط سير الفريق السيباوي فإننا نجده يسير في خط تصاعدي متميز جدا ، فبعد خسارة الفريق أمام صحم صفر/1 في بداية مشواره بالدوري بمجمع عبري ، عاد بقوة وتخطى عقبة النهضة بنتيجة 1/صفر بملعب استاد السيب في الجولة الثانية قبل أن يعود ويفوز على ظفار 2/1 في الجولة الماضية بمجمع صلالة وقبلها تخطى عقبة فريق فنجاء بدور الـ 16 لمسابقة الكأس الغالية ووصوله إلى دور الـ 8 عن جدارة واستحقاق.
إذن ... الدلائل تشير إلى أن السيب يسير في نهج تصاعدي ثابت ، وبأن إبقاء خلفان اليحيائي لقيادة الجهاز التدريبي للفريق يعد أبرز عوامل الإستقرار الفني والثبات في عطاء اللاعبين، والنتيجة يجنيها الفريق في هذه الأيام بعد أن عاد إلى ( الزمن الجميل ) للفريق السيباوي الذي اقترن باسمه كثيرا في مسابقة الكأس الغالية التي غاب عنها فترة ليست بالقصيرة منذ آخر نهائي جمعه مع النصر في مجمع صحار 2005 والذي خسره بنتيجة 1/3 .
عندما راهن مجلس إدارته ومن خلفه مدرب الفريق على ضرورة الاستعانة بخامات شابة من أبناء الولاية وتطعيمها ببعض لاعبي الخبرة ، فإن هذا الأمر بات هو الأسلوب الأمثل لإعادة السيب إلى قائمة الإنجازات من خلال ما قدمه ويقدمه الفريق في مسابقتي هذا الموسم ، في حين جاءت البداية مغايرة تماما عن بداية الفريق في الموسم الماضي تحديدا ... فهل يواصل السيب صحوته ( المستحقة ) أم أن ( دكة البدلاء ) لا تسعفه في قادم الوقت ... سؤال إجابته عند خلفان اليحيائي !!!
ثلاثي الوسط
بالرغم من تعادله مع الطليعة 2/2 فقد أبقى صحم على مكانه بشكل إيجابي في المركز الخامس رافعا رصيده إلى (5) نقاط وهو أحد الفرق الثلاثة الذي لم يخسر أي مباراة حتى الآن ، وجاء خلفه فريق مسقط الذي تخطى عقبة فريق عمان بنتيجة 3/1 بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ليرفع رصيده إلى (4) نقاط في المركز السادس ، وبنفس الرصيد يأتي النصر سابعا على الرغم من خسارته أمام الخابورة 2/3 بمجمع صحار ، وبهذه النتائج جاءت هذه الفرق تباعا في مراكز الوسط ( الدافئة ) حتى إشعار آخر ، على الرغم من أن فرصتها كانت قائمة في الوصول إلى مراكز المقدمة في حالة تحقيق الفوز بتلك المواجهات بالجولة الماضية.
صحم قدم مستوى غريبا أمام الطليعة وكاد يخسر النقاط الكاملة والتراجع إلى مناطق المؤخرة في هذا التوقيت إلا أنه تدارك وضعه واقتنص نقطة ثمينة أبقته في دائرة الضوء حتى الآن ، ومسقط أمام فريق عمان لم يكن بذات المستوى الذي ظهر عليه الفريق أمام النصر في مسابقة الكأس الغالية لكنه استفاد من تدني مستوى فريق عمان وعطائه في الملعب فحقق النتيجة الأهم وهي الفوز 3/1 ليتخطى آثار الخسارة السابقة في الجولة الثانية أمام النصر صفر/1 بمجمع صلالة وقبلها تعادل سلبي أمام الطليعة بمجمع بوشر ، أما النصر فإنه لم يقدم أي شيء يذكر حتى اللحظة بالرغم من عودة أغلب لاعبيه المحترفين واكتمال صفوفه ، وجاءت خسارته منطقية أمام الخابورة في الجولة الماضية 2/3 لتثبت لمجلس إدارته بأن العلاج يجب أن يكون من البداية فكان الاستغناء عن خدمات جروجري هو بداية التصحيح قبل فوات الأوان.
... وتتواصل الحيرة
غريبة حال كرة القدم ... والأغرب حال ( العروبة والطليعة وظفار والشباب وفريق عمان ) ... فبعد ثلاث جولات من بداية دوري عمان موبايل ، وبعد كثرة الاجتماعات والإقالات والتصريحات ... يواصل الخماسي غيابا غير مبرر في دوري عمان موبايل ، على الرغم من الإمكانيات المتوافرة لدى هذه الفرق مقارنة بفرق أخرى تسبقها في الترتيب العام للدوري ، حيث لم تحقق هذه الفرق أي حالة فوز خلال الجولات الثلاث ، بل أنها قدمت المستوى الأقل من المستوى المتوقع منها وبكافة الجوانب .
فأبناء ولاية صور ( العروبة والطليعة ) لم يستطيعا سوى الوصول إلى النقطة الثانية من أصل (9) نقاط ممكنة ، حيث تعادل العروبة مع الخابورة 1/1 بمجمع عبري ثم تعادل مع صحم سلبيا في مجمع صور وخسر لقاءه الأخير أمام النهضة 2/3 بمجمع عبري ، مع التأكيد على أن العروبة لم يقدم ( نصف مستواه ) الحقيقي والمعروف عنه في كافة المناسبات ، أما الطليعة فقد تعادل مع مسقط سلبيا بمجمع بوشر ثم خسر أمام الخابورة صفر/2 بمجمع صور وأخيرا تعادل مع صحم 2/2 بعد أن كان متقدما حتى وقت حاسم 2/صفر في تلك الأمسية .
أما الفرق الثلاثة الأخرى ( ظفار والشباب ونادي عمان ) فإن النقطة الواحدة هي التي بقت في رصيدها حتى اللحظة بعد تعادل وحيد لها خلال ثلاث جولات من عمر دوري عمان موبايل ، ففريق ظفار حصد على هذه النقطة بعد تعادل أمام الشباب 1/1 وخسارة أمام السيب 1 / 2 وأمام السويق 3 / 4 ، أما الشباب فقد حصل على نقطته الوحيدة بالتعادل أمام ظفار 1/1 وخسارتين أمام السويق صفر/2 وأمام النهضة 1 / 2 ، فيما فريق عمان تعادل مع النصر 1/1 وخسر من السويق 1 / 3 ومن مسقط بنفس النتيجة ، وبطبيعة الحال أصبح وضع هذه الفرق محيرا للغاية وبحاجة إلى إعادة ترتيب الأوراق قبل فوات الأوان ، خاصة وأن تجربة الطليعة في الموسمين الماضيين تعتبر الأصعب في مسيرة النادي ، ونادي عمان الصاعد ( تواً ) من الدرجة الأولى ، والشباب الذي مر بـ ( محنة ) في الدور الثاني لدوري الموسم الماضي ... فهل نشاهد تغيرا في مراكز هذه الفرق خلال الجولات القادمة !!!
ارتفاع معدل التهديف
ظهر في الجولة الثالثة لدوري عمان موبايل الجانب التهديفي بشكل متميز جدا ، حيث وصل عدد الأهداف في المباريات الست إلى (23) هدفا بالتمام والكمال ، حيث ارتفع المؤشر التهديفي إلى الضعف بعد أن كان ضئيلا في الجولتين الأولى والثانية للدوري ، حيث سجل مهاجمو الفرق (15) هدفا في الجولة الأولى ، أما الجولة الثانية فقد جاءت كأقل الجولات تسجيلا للأهداف برصيد (10) أهداف فقط .
الأعلــى
ما زالت نتيجة مباراة السويق مع ظفار على ملعب مجمع صلالة بمحافظة ظفار تحتفظ بلقب أكثر المباريات تسجيلا للأهداف ، حيث انتهت المباراة بفوز السويق 4/3 وهو الأمر الذي وصل معه إجمالي الأهداف في اللقاء إلى (7) أهداف وهو ما يعادل نصف الأهداف التي تم تسجيلها في تلك الجولة .
إقالات سريعة
شهدت الجولة الماضية ( الثالثة ) العديد من المتغيرات في الجانب التدريبي لعدد من فرق دوري عمان موبايل ، حيث تواصلت إقالات المدربين بشكل سريع في هذا الموسم ، ليسجل دوري عمان موبايل الحالة الثالثة للإقالة في ثلاث جولات فقط من إنطلاق الموسم ، فبعد أن استغنى نادي الشباب عن مدربه التونسي أحمد الأخضر خلال الفترة الماضية وقبل انطلاق مباريات الجولة الثالثة ، جاء فريقا ظفار والنصر ليحذوا حذوه ، حيث استغنى النصر عن خدمات مدربه الصربي جروجري عقب الخسارة من فريق الخابورة 2/3 بمجمع صحار ، فيما استغنى ظفار عن مدربه العراقي عبدالإله عبدالمجيد عقب خسارة الفريق أمام السيب 1 / 2 بمجمع صلالة بمحافظة ظفار ، والظاهر بأن هذا الموسم سيكون مثيرا على كافة الأصعدة ، حيث من المتوقع أن تكون هناك إقالات أخرى خلال الفترة القادمة .
عـــودة
بعد أن توقع الكثيرون بأن لا يكون للمدرب المغربي إدريس المرابط ونظيره الوطني سعيد صالح البلوشي أي تواجد في الساحة الرياضية بالموسم الحالي بعد الإستغناء عن خدماتهما من قبل مجلس إدارتي ناديهما السابقين ( العروبة والخابورة ) قبل بداية هذا الموسم ، ها هما الإثنان يعودان مجددا للساحة المحلية ولكن بشكل مغاير عن الموسمين السابقين ، حيث تولى سعيد البلوشي قيادة فريق الشباب وظهر في أول مباراة له أمام السويق والتي خسرها صفر/2 بعد (3) أيام من توليه قيادة الفريق ، فيما قاربت صفقة التعاقد مع المرابط على الإنتهاء ليتولى تدريب نادي النصر خلفا للصربي جروجري .
أما المدرب الثالث وهو الأورجوياني ألفريدو والذي سبق له وأن درب فريق الهلال العماني في الموسم الماضي ، فقد استلم زمام الأمور بدلا عن العراقي عبدالإله عبدالمجيد لقيادة فريق ظفار فيما تبقى من هذا الموسم .
عودة النقل
أخيراً ... ظهرت مباريات دوري عمان موبايل على شاشة التلفزيون العماني ( البرنامج الثاني ) ، وذلك بعد إنفراج الأزمة التي نشأت بعد إصرار مجلس إدارة الإتحاد العماني لكرة القدم على بيع حقوق نقل المباريات للتلفزيون ، وهو الأمر الذي حال دون نقل مباريات الجولتين الأولى والثانية من الدوري ، إلا أن الأمور انتهت وستستمتع الجماهير العمانية بمتابعة فرقها عبر البرنامج الثاني بالتلفزيون حتى نهاية الموسم ، وبالطبع فإن هذا الأمر يبدو إيجابيا جدا لكافة الشرائح الرياضية حتى تكتمل عناصر النجاح بالنسبة للموسم الرياضي الحالي 2009/2010م .
تغيير مراكز
لم تسلم عشرة أندية من تغيير مراكزها بنهاية الجولة الثالثة مقارنة بمراكزها بنهاية الجولة الثانية من دوري عمان موبايل ، وهذا دليل على شدة الصراع الذي بدأ به الدوري مبارياته في هذا الموسم نظير الإستعدادات الجيدة التي خاضها عدد من الفرق بالإضافة إلى التعاقدات الإيجابية ( محليا وخارجيا ) التي أبرمت صفقاتها فرق دوري عمان موبايل كذلك ، ولم يحافظ سوى فريقي ( السويق ) و ( الخابورة ) على مركزيهما الأول والثاني على التوالي في الجولتين وهو دليل على ثبات المستوى بالنسبة لهذين الفريقين دون سواهما.
تحــوّل
شهدت مباراتان من مباريات الجولة الثالثة تحولا في النتيجة بشكل سريع ومتمكن ، حيث تأخر صحم أمام الطليعة صفر/2 حتى وقت متأخر من المباراة التي جمعتهما على ملعب مجمع صحار بمنطقة الباطنة إلا أن ( أزرق الباطنة ) عاد للمباراة وتعادل في الأنفاس الأخيرة ليحصل على نقطة ثمينة أعانته في مسيرته المظفرة في الدوري حتى الآن ، فيما الحال كان مشابها عند فريق الخابورة ولكن ثمنه كان ثلاث نقاط أبقته في مركز الوصيف حتى إشعارا آخر ، وذلك بعد أن حوّل الخابورة نتيجة مباراته أمام النصر من خسارة 1 /2 إلى فوز بنتيجة 3/2 في الوقت الحاسم من عمر المباراة ليحصل على أصعب ثلاث نقاط في مشواره هذا الموسم ، وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على الثقة بالنفس والتشبث بالأمل حتى الدقائق الأخيرة من عمر كل مباراة وعدم اليأس كذلك .


</span>

ميسي عمان
10-13-2009, 11:11 AM
بالتوفيق للازرق

صحماوي17
10-13-2009, 12:55 PM
قرائه روعه تسلم اخي على المجهود الطيب

بتوفيق لك يا صحماووووووووووووووي