صوت صحم للاعلام
01-07-2017, 10:28 PM
🍃 #مقال ((منصة الحلم))
✍🏻بقلم: رحمة الهدابية
تتبعثر أحرفي وكلماتي ويتلعثم لساني عن النطق والحديث ويحتار قلمي في اختيار وانتقاء أجمل العبارات وأنقاها وتتقطع حبال أوردة أفكاري من أين أبدأ ومن أين انتهي وكيف وماذا لعلي أن أسطر وأبدع أو أتفنن مهما أوتيت من جوامع الكلم أو من فصاحة لسان عن وصف لتلك اللحظة لحظة العمر وفرحه ومناه والتي لربما قد لا يكتب لي أن أعيشها بحذافير تفاصيلها ووقع أثرها وجمالية وعمق مشاعرها في قادم سنين حياتي المقبلة بما تختلجني وتجتاحني من مشاعر وأحاسيس صادقة نابعة من أعماق أعماق القلب لا يمكن وصفها أو معرفة عمق مداها أو ترجمتها إلا بتسارع نبضات القلب واحمرار الأعين وأنا أخطو بخطوات الفخر والإنجاز نحو منصة الحلم ومنصة التتويج التي لطالما راودتني قدماي مرارا وتكرارا الصعود عليها وأنا لا أزال طالبة على مقاعد الدراسة أنظر إلى زملائي زميلاتي الخريجين والخريجيات ممن سبقوني في تقلد هذا الشرف والإنجاز بعين الغبطة والبسمة قد رسمت على محياهم بكل جمال وأناقة والفرح قد انتشى على وجوههم بكل سعادة وزهو وهم يصعدون ويرتقون على سلم درجاتها درجة درجة لينالوا ثمرة حصادهم وكفاح جدهم واجتهادهم الذي دام لسنوات عدة ليتوجوا في يومهم هذا بشهادة التخرج لينطلقوا من خلالها إلى عالم آخر أوسع وأرحب حيث الوظيفة التي لطالما حملوا بالالتحاق بها بعد إنهاءهم لمرحلتهم الجامعية أو فتح مشروع خاص بهم يبرزوا من خلاله بكل ما يتمتعوا به مواهب متعددة وإمكانيات متنوعة في شتى المجالات . ها أنا اليوم أعيش اللحظة ذاتها والشعور نفسه وأنا أصعد وأرتقي على سلم درجات هذه المنصة بكل فرح وحبور وبهجة وسرور وعيون والدي وكل أقاربي وأحبابي تنظر إلي وترقبني بعين الفخر والاعتزاز لاستلام شهادة العمر وشهادة المستقبل التي قد أفنيت من أجلها سنين حياتي بكل جد واجتهاد وصبر ومصابرة وكفاح ومثابرة للحصول عليها بأعلى مراتب التفوق والتميز لأبدا بها حياة جديدة في عامي الجديد هذا ملؤها الريادة والطموح والعزيمة والإرادة لتحقيق ما أصبو إليه من رؤى واضحة ومحددة وأهداف كثيرة ومختلفة كأميرة فاتنة أبدوا في يوم فرحي هذا متشحة فيه بوسام فخري وإنجازي أتلقى على إثره تحايا وبسمات الناس من حولي من هنا وهناك .
إلهي مثلما جدت وتفضلت علي ومنحتني لحظة عمري وفرحي هذي جد في منحها لجميع زملائي وزميلاتي الطلبة والطالبات ممن لا يزالون على مقاعد الدراسة وهم يتوجهون لحظة فرحهم هذه بأعلى درجات التفوق والإنجاز وفي غمرة فرحي واحتفالي لا أنسى أبدا أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير والعرفان لمن أفنيا سنين حياتهما من أجلي ولم يبخلا علي بشئ قط قد طلبته منهما وكانا خير سند وعون لي في رحلتي الجامعية هذه داعية المولى جلت قدرته بقلب خاشع ولسان مبتهل أن يطيل في عمرهما أعواما عديدة وسنين مديدة وأن يرزقني برهما في حياتهما والشكر موصول إلى كليتي الجميلة وإلى جميع كوادرها التعليمية على بذلته في الأيام المنصرمة وما تبذله الآن وما ستبذلة مستقبلا من جهد كبير في توفير بيئة تعليمية صحية تلاءم احتياجات ومتطلبات أبناءها الطلبة والطالبات والشكر موصول أيضا لرفقاء الدرب والدراسة زملائي وزميلاتي الطلبة والطالبة ممن شاركتهم وشاطرتهم أجمل مراحل سنين عمري.
والشكر أولا وأخيرا لله سبحانه وتعالى على كرمه ومنه وفضله وتوفيقه بأن منحني هذه الفرصة الثمينة التي قد منعها وحرمها على كثير من الناس وهي أن يسرلي بأن أعيش هذه المرحلة بكل تجلياتها وتفاصيلها المختلفة لتضاف كأهم منجز أفخر وأفاخر به أمام الجميع يضاف إلى سجل مسيرتي العلمية .
هذه قصة منصة الحلم وهذه شيئا أو بعضا من مظاهر الاحتفاء بليلتها البهيجة التي لا يستطيع الصعود عليها والارتقاء على سلم درجاتها إلا من شمر عن ساعد الجد والاجتهاد.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=937 (http://www.sahmawi.com/)
✍🏻بقلم: رحمة الهدابية
تتبعثر أحرفي وكلماتي ويتلعثم لساني عن النطق والحديث ويحتار قلمي في اختيار وانتقاء أجمل العبارات وأنقاها وتتقطع حبال أوردة أفكاري من أين أبدأ ومن أين انتهي وكيف وماذا لعلي أن أسطر وأبدع أو أتفنن مهما أوتيت من جوامع الكلم أو من فصاحة لسان عن وصف لتلك اللحظة لحظة العمر وفرحه ومناه والتي لربما قد لا يكتب لي أن أعيشها بحذافير تفاصيلها ووقع أثرها وجمالية وعمق مشاعرها في قادم سنين حياتي المقبلة بما تختلجني وتجتاحني من مشاعر وأحاسيس صادقة نابعة من أعماق أعماق القلب لا يمكن وصفها أو معرفة عمق مداها أو ترجمتها إلا بتسارع نبضات القلب واحمرار الأعين وأنا أخطو بخطوات الفخر والإنجاز نحو منصة الحلم ومنصة التتويج التي لطالما راودتني قدماي مرارا وتكرارا الصعود عليها وأنا لا أزال طالبة على مقاعد الدراسة أنظر إلى زملائي زميلاتي الخريجين والخريجيات ممن سبقوني في تقلد هذا الشرف والإنجاز بعين الغبطة والبسمة قد رسمت على محياهم بكل جمال وأناقة والفرح قد انتشى على وجوههم بكل سعادة وزهو وهم يصعدون ويرتقون على سلم درجاتها درجة درجة لينالوا ثمرة حصادهم وكفاح جدهم واجتهادهم الذي دام لسنوات عدة ليتوجوا في يومهم هذا بشهادة التخرج لينطلقوا من خلالها إلى عالم آخر أوسع وأرحب حيث الوظيفة التي لطالما حملوا بالالتحاق بها بعد إنهاءهم لمرحلتهم الجامعية أو فتح مشروع خاص بهم يبرزوا من خلاله بكل ما يتمتعوا به مواهب متعددة وإمكانيات متنوعة في شتى المجالات . ها أنا اليوم أعيش اللحظة ذاتها والشعور نفسه وأنا أصعد وأرتقي على سلم درجات هذه المنصة بكل فرح وحبور وبهجة وسرور وعيون والدي وكل أقاربي وأحبابي تنظر إلي وترقبني بعين الفخر والاعتزاز لاستلام شهادة العمر وشهادة المستقبل التي قد أفنيت من أجلها سنين حياتي بكل جد واجتهاد وصبر ومصابرة وكفاح ومثابرة للحصول عليها بأعلى مراتب التفوق والتميز لأبدا بها حياة جديدة في عامي الجديد هذا ملؤها الريادة والطموح والعزيمة والإرادة لتحقيق ما أصبو إليه من رؤى واضحة ومحددة وأهداف كثيرة ومختلفة كأميرة فاتنة أبدوا في يوم فرحي هذا متشحة فيه بوسام فخري وإنجازي أتلقى على إثره تحايا وبسمات الناس من حولي من هنا وهناك .
إلهي مثلما جدت وتفضلت علي ومنحتني لحظة عمري وفرحي هذي جد في منحها لجميع زملائي وزميلاتي الطلبة والطالبات ممن لا يزالون على مقاعد الدراسة وهم يتوجهون لحظة فرحهم هذه بأعلى درجات التفوق والإنجاز وفي غمرة فرحي واحتفالي لا أنسى أبدا أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير والعرفان لمن أفنيا سنين حياتهما من أجلي ولم يبخلا علي بشئ قط قد طلبته منهما وكانا خير سند وعون لي في رحلتي الجامعية هذه داعية المولى جلت قدرته بقلب خاشع ولسان مبتهل أن يطيل في عمرهما أعواما عديدة وسنين مديدة وأن يرزقني برهما في حياتهما والشكر موصول إلى كليتي الجميلة وإلى جميع كوادرها التعليمية على بذلته في الأيام المنصرمة وما تبذله الآن وما ستبذلة مستقبلا من جهد كبير في توفير بيئة تعليمية صحية تلاءم احتياجات ومتطلبات أبناءها الطلبة والطالبات والشكر موصول أيضا لرفقاء الدرب والدراسة زملائي وزميلاتي الطلبة والطالبة ممن شاركتهم وشاطرتهم أجمل مراحل سنين عمري.
والشكر أولا وأخيرا لله سبحانه وتعالى على كرمه ومنه وفضله وتوفيقه بأن منحني هذه الفرصة الثمينة التي قد منعها وحرمها على كثير من الناس وهي أن يسرلي بأن أعيش هذه المرحلة بكل تجلياتها وتفاصيلها المختلفة لتضاف كأهم منجز أفخر وأفاخر به أمام الجميع يضاف إلى سجل مسيرتي العلمية .
هذه قصة منصة الحلم وهذه شيئا أو بعضا من مظاهر الاحتفاء بليلتها البهيجة التي لا يستطيع الصعود عليها والارتقاء على سلم درجاتها إلا من شمر عن ساعد الجد والاجتهاد.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=937 (http://www.sahmawi.com/)