صوت صحم للاعلام
12-31-2016, 09:12 PM
🍃#مقال ((العمل البرلماني تكليف وليس تشريف))
✍🏻 بقلم:رحمة الهدابية
بإعلان نتائج انتخابات المجلس البلدي لدورته الحالية الثانية أسدل الستار عن بداية انطلاق مرحلة جديدة في تاريخ العمل البرلماني في السلطنة في عموم مجالسه المختلفة مجلس عمان بشقيه مجلس الدولة والشورى والمجلس البلدي على حد سواء دون تفريق أو تمييز بين مجلس ومجلس آخر* لإندارج واشتراك جميع هذه المجالس تحت وصف ومسمى واحد وهو "المجالس البرلمانية"التي هدفها الأساسي المحوري خدمة الوطن والمواطن* مختلفة هذه المرحلة شكلا ومضمونا عما كانت عليه هذه المجالس في مراحلها وفتراتها السابقة وذلك نظرا للظروف والتحديات التي تمر بها البلاد ما ستجعل هذه المجالس تأخذ منحنى آخر في كيفية تعاطيها ومواجهتها لهذه الظروف لتخطيها بنجاح وبأقل التكاليف والخسائر ونحن نأمل بأن يظهر مع مرور الأيام هذا التوافق والإنسجام بين أعضاء هذه المجالس والحكومة متمثلا في المشاركة الفاعلة فيما بينهما في البحث عن سبل التطوير وتوحيد الرؤى والخطط وإيجاد الحلول والبدائل المناسبة من جهة وبين أعضاء هذه المجالس والمواطنين من جهة أخرى في النظر في مشاكلهم وسماع شكاويهم وإبداء الرغبة الحقيقة لحلها وتلبية إحتياجاتهم ليكونوا بحق عين الشعب ومرآته.
ولعل المواطن نجح في إيصال رسالته إلى أعضاء المجلس البلدي من غير أن يتلفظ بكلمة واحدة أو يذكر بمطالبه وإحتياجاته أو يحتج أوينتقد في مواقع التواصل والتي* قد تنبه إليها البعض من الأعضاء إذا ما جميعهم والتي وصلت على شكل تدني أو انخفاض نسبة التصويت في الانتخابات والتي قد تراوحت ما بين ٣٥‰—٤٠‰ لتعطي مؤشرا واضحا وصريحا بأن المواطن أصبح أكثر وعيا وفهما واستشعارا لقيمة وأمانة صوته وهذا الذي أدى إلى تدني هذه النسبة في التصويت بهذا الشكل وإحجام وامتناع الكثير من المواطنين في عدم المشاركة في الانتخابات والتصويت لأي مرشح كان لتكون هذه المرحلة أو الفترة فترة استطلاع واستكشاف لهؤلاء المواطنين الذي رفضوا المشاركة في هذه العملية الانتخابية وإن كانت الأيام والظروف الراهنة وحدها كفيلة لإظهار ما بجعبة كل عضو من رؤى وخطط وأهداف راهن ونافس عليها للدخول في هذا المجلس وفي دورته الحالية وقياس مدى كفاءة وفاعلية هؤلاء الأعضاء من خلال مواكبتهم وتعاطيهم للأحداث التي تدور من حولهم ما تعطينا بعد ذلك الحق في معرفة واسنتباط* أحقية وجود بعض الأعضاء من عدمه داخل هذا الصرح البرلماني وهذا ما يستدعي ويستوجب من هؤلاء الأعضاء استشعار حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم والتحديات الكثيرة والكبيرة التي سيواجهونها مستقبلا ولعل أبرزها استرجاع ثقة المواطن التي باتت مهزوزة والعمل بكل إخلاص وتفاني* لخير عمان وأهلها فعمان بجميع محافظاتها وولاياتها تنتظر المزيد من التطوير والنهوض أكثر فأكثر بخدماتها ومرافقها وليتذكروا بأن عملهم البرلماني هذا ليس تشريف بقدر ما هو تكليف ومسؤولية عظيمة سيحاسبون عليها أمام ربهم قبل شعبهم فليحسنوا ظن شعبهم بهم وقبل ذلك يحسنوا ظن قائدهم بهم.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=890 (http://www.sahmawi.com/)
✍🏻 بقلم:رحمة الهدابية
بإعلان نتائج انتخابات المجلس البلدي لدورته الحالية الثانية أسدل الستار عن بداية انطلاق مرحلة جديدة في تاريخ العمل البرلماني في السلطنة في عموم مجالسه المختلفة مجلس عمان بشقيه مجلس الدولة والشورى والمجلس البلدي على حد سواء دون تفريق أو تمييز بين مجلس ومجلس آخر* لإندارج واشتراك جميع هذه المجالس تحت وصف ومسمى واحد وهو "المجالس البرلمانية"التي هدفها الأساسي المحوري خدمة الوطن والمواطن* مختلفة هذه المرحلة شكلا ومضمونا عما كانت عليه هذه المجالس في مراحلها وفتراتها السابقة وذلك نظرا للظروف والتحديات التي تمر بها البلاد ما ستجعل هذه المجالس تأخذ منحنى آخر في كيفية تعاطيها ومواجهتها لهذه الظروف لتخطيها بنجاح وبأقل التكاليف والخسائر ونحن نأمل بأن يظهر مع مرور الأيام هذا التوافق والإنسجام بين أعضاء هذه المجالس والحكومة متمثلا في المشاركة الفاعلة فيما بينهما في البحث عن سبل التطوير وتوحيد الرؤى والخطط وإيجاد الحلول والبدائل المناسبة من جهة وبين أعضاء هذه المجالس والمواطنين من جهة أخرى في النظر في مشاكلهم وسماع شكاويهم وإبداء الرغبة الحقيقة لحلها وتلبية إحتياجاتهم ليكونوا بحق عين الشعب ومرآته.
ولعل المواطن نجح في إيصال رسالته إلى أعضاء المجلس البلدي من غير أن يتلفظ بكلمة واحدة أو يذكر بمطالبه وإحتياجاته أو يحتج أوينتقد في مواقع التواصل والتي* قد تنبه إليها البعض من الأعضاء إذا ما جميعهم والتي وصلت على شكل تدني أو انخفاض نسبة التصويت في الانتخابات والتي قد تراوحت ما بين ٣٥‰—٤٠‰ لتعطي مؤشرا واضحا وصريحا بأن المواطن أصبح أكثر وعيا وفهما واستشعارا لقيمة وأمانة صوته وهذا الذي أدى إلى تدني هذه النسبة في التصويت بهذا الشكل وإحجام وامتناع الكثير من المواطنين في عدم المشاركة في الانتخابات والتصويت لأي مرشح كان لتكون هذه المرحلة أو الفترة فترة استطلاع واستكشاف لهؤلاء المواطنين الذي رفضوا المشاركة في هذه العملية الانتخابية وإن كانت الأيام والظروف الراهنة وحدها كفيلة لإظهار ما بجعبة كل عضو من رؤى وخطط وأهداف راهن ونافس عليها للدخول في هذا المجلس وفي دورته الحالية وقياس مدى كفاءة وفاعلية هؤلاء الأعضاء من خلال مواكبتهم وتعاطيهم للأحداث التي تدور من حولهم ما تعطينا بعد ذلك الحق في معرفة واسنتباط* أحقية وجود بعض الأعضاء من عدمه داخل هذا الصرح البرلماني وهذا ما يستدعي ويستوجب من هؤلاء الأعضاء استشعار حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم والتحديات الكثيرة والكبيرة التي سيواجهونها مستقبلا ولعل أبرزها استرجاع ثقة المواطن التي باتت مهزوزة والعمل بكل إخلاص وتفاني* لخير عمان وأهلها فعمان بجميع محافظاتها وولاياتها تنتظر المزيد من التطوير والنهوض أكثر فأكثر بخدماتها ومرافقها وليتذكروا بأن عملهم البرلماني هذا ليس تشريف بقدر ما هو تكليف ومسؤولية عظيمة سيحاسبون عليها أمام ربهم قبل شعبهم فليحسنوا ظن شعبهم بهم وقبل ذلك يحسنوا ظن قائدهم بهم.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=890 (http://www.sahmawi.com/)