صوت صحم للاعلام
11-19-2016, 10:59 AM
18 نوفمبر ميلاد شعب بميلاد قائد فذ همام
✍🏻بقلم: رحمه الهدابية
في مثل هذا اليوم من عام 1940م وقبل ستة وسبعون عاما تحديدا أشرقت شمس بلادي ولأول مرة بحلة جديدة وغرد البلبل في بلادي بلحن جميل وتراقصت وتمايلت أغصان الشجر فرحة مستبشرة وتراطمت أمواج البحر في سعادة وسرور وامطرت سماء بلادي أمطار الخير والبركة بميلاد طفل صغير استرجعت معه بلادي شيئا فشيئا نبضها المسلوب منها منذ سنين طويلة وهي تعيش من غير قلب ومن نبض جعلها تعيش حياة الجهل حياة الخرافة والدجل حياة الأساطير والأوهام الواهية لذلك كان ميلاد هذا الطفل بمثابة القلب النابض لبلادي الكئيبة الحزينة ليعيدها إلى الحياة من جديد ويبث فيها الأمل والرؤية الواضحة بأن فجرا جديدا سيشرق فيها عما قريب ينتشلها من هذا الحزن المقيت ويجمع أهلها المتناثرين في كل حدب وصوب لا احد يسأل عن أحد وكل واحد منهم منشغل بتأمين لقمة عيشه غير آبه بما يجري حوله في بوتقة واحدة بأن هنالك أمل بأن نعيش كباقي شعوب الارض في أمن وأمان وأن تعيد دولتنا عزها وفخرها وتاريخها التليد كما كانت في سالف العصور والأزمان . كبر الطفل ولكنه لم يكن طفلا عاديا وكباقي أقرانه الأطفال لم يفتر لسانه يوما عن سؤال لماذا بلدي وكأن بأسئلته البريئة والأجوبة البسيطة التي يحصل عليها يرسم في مخيلته معالم وصورة دولته الحديثة التي يريد أن يرها مستقبلا ما إن لبث وكبر هذا الطفل وأصبح شابا يافعا وقد كبرت أحلامه وطموحاته التي رسمها تجاه بلاده وشعبه ومن أجل أن يحقق هذه الأحلام والطموحات سافر وتغرب وتعب واجتهد ولكن صورة بلاده ومعاناة شعبه لم تغب عن عينه قط ولم تغريه وتلهيه حياة الغربة بتمدنها وتحضرها وتطورها عن هدفه السامي والنبيل والذي ترك بلاده من أجله وهو بناء دولة عصرية متراصة المعالم والأطر يعيش فيها جميع الناس في أمن وامان وحب ووئام منعمين ومترفين بخيرات بلادهم الكثيرة والوفيرة .
لذلك وما قد أخبرنا به آباءنا وأجدادنا عن أول ما تم الإعلان عنه وهو وصول سلطان عمان الجديد وتسلمه مقاليد الحكم في البلاد خرجت عمان عن بكرة أبيها صغيرها قبل كبيرها نساءها قبل رجالها خرجت لتستقبل سلطانها الجديد بأحضان دافئة ونظرات مترقبة ومتلهفة عاد وأعاد معه حياة جديدة مختلفة لبلاده ولشعبه .
لذا ليس هنالك أية مبالغة أو مزايدة إن قلنا 18 نوفمبر هو ميلاد شعب بميلاد قائد فذ همام.
https://up.harajgulf.com/do.php?img=1274922 (http://GulfsUp.com)
✍🏻بقلم: رحمه الهدابية
في مثل هذا اليوم من عام 1940م وقبل ستة وسبعون عاما تحديدا أشرقت شمس بلادي ولأول مرة بحلة جديدة وغرد البلبل في بلادي بلحن جميل وتراقصت وتمايلت أغصان الشجر فرحة مستبشرة وتراطمت أمواج البحر في سعادة وسرور وامطرت سماء بلادي أمطار الخير والبركة بميلاد طفل صغير استرجعت معه بلادي شيئا فشيئا نبضها المسلوب منها منذ سنين طويلة وهي تعيش من غير قلب ومن نبض جعلها تعيش حياة الجهل حياة الخرافة والدجل حياة الأساطير والأوهام الواهية لذلك كان ميلاد هذا الطفل بمثابة القلب النابض لبلادي الكئيبة الحزينة ليعيدها إلى الحياة من جديد ويبث فيها الأمل والرؤية الواضحة بأن فجرا جديدا سيشرق فيها عما قريب ينتشلها من هذا الحزن المقيت ويجمع أهلها المتناثرين في كل حدب وصوب لا احد يسأل عن أحد وكل واحد منهم منشغل بتأمين لقمة عيشه غير آبه بما يجري حوله في بوتقة واحدة بأن هنالك أمل بأن نعيش كباقي شعوب الارض في أمن وأمان وأن تعيد دولتنا عزها وفخرها وتاريخها التليد كما كانت في سالف العصور والأزمان . كبر الطفل ولكنه لم يكن طفلا عاديا وكباقي أقرانه الأطفال لم يفتر لسانه يوما عن سؤال لماذا بلدي وكأن بأسئلته البريئة والأجوبة البسيطة التي يحصل عليها يرسم في مخيلته معالم وصورة دولته الحديثة التي يريد أن يرها مستقبلا ما إن لبث وكبر هذا الطفل وأصبح شابا يافعا وقد كبرت أحلامه وطموحاته التي رسمها تجاه بلاده وشعبه ومن أجل أن يحقق هذه الأحلام والطموحات سافر وتغرب وتعب واجتهد ولكن صورة بلاده ومعاناة شعبه لم تغب عن عينه قط ولم تغريه وتلهيه حياة الغربة بتمدنها وتحضرها وتطورها عن هدفه السامي والنبيل والذي ترك بلاده من أجله وهو بناء دولة عصرية متراصة المعالم والأطر يعيش فيها جميع الناس في أمن وامان وحب ووئام منعمين ومترفين بخيرات بلادهم الكثيرة والوفيرة .
لذلك وما قد أخبرنا به آباءنا وأجدادنا عن أول ما تم الإعلان عنه وهو وصول سلطان عمان الجديد وتسلمه مقاليد الحكم في البلاد خرجت عمان عن بكرة أبيها صغيرها قبل كبيرها نساءها قبل رجالها خرجت لتستقبل سلطانها الجديد بأحضان دافئة ونظرات مترقبة ومتلهفة عاد وأعاد معه حياة جديدة مختلفة لبلاده ولشعبه .
لذا ليس هنالك أية مبالغة أو مزايدة إن قلنا 18 نوفمبر هو ميلاد شعب بميلاد قائد فذ همام.
https://up.harajgulf.com/do.php?img=1274922 (http://GulfsUp.com)