الغاوي
09-28-2009, 12:45 PM
http://sahamfans.com/vb/images/icon_blank.gif
خلف بابلو أيمار وراءه ملحمة من السفر الطويل وعقب 24 ساعة من استدعائه مجددا إلى صفوف المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم بعد غياب دام أكثر من عامين ، أكد "الساحر" تألقه الراهن بعد أن قاد بنفيكا نحو الفوز على ليتشويس 5/ صفر أول أمس السبت في بطولة الدوري البرتغالي.
واحتفل اللاعب بالفوز الكبير الذي تحقق على ملعب "النور" بقوله "إنها لحظة رائعة للغاية بالنسبة لي"، عقب تلقيه تحية 43 ألف متفرج وهو يغادر أرض الملعب في الدقيقة 74 بعد أن كان فوز فريقه في حكم المضمون.
ويعيش أيمار حالة من "البعث" يصفها القريبون من اللاعب في لشبونة بأنها "إعجازية" بعد الآلام المبرحة التي كان يعانيها حتى وقت قليل جراء خضوعه لجراحة مطلع عام 2008 .
وفي سن التاسعة والعشرين يعود أيمار ليشبه "بابليتو" (أو بابلو الصغير) الذي ألهب حماس جماهير ريفر بليت منذ مشاركته الأولى عام 1996 ، فهو الآن يحلم بالألقاب مع بنفيكا والأهم من ذلك بمستقبل في كأس العالم مع منتخب التانجو.
ويعتقد صانع ألعاب فريق العاصمة البرتغالية أنه يستحق موقعه بكل تأكيد "يكون هناك (في المنتخب) فقط من يستحق ذلك بحق. وأنا ممتن لمن فكر بأنني أستحق ذلك"، على حد قوله مساء السبت وهو يفكر بالمدير الفني الأرجنتيني دييجو مارادونا على وجه الخصوص.
أما في المدرجات ، الأمر واضح تماما لدى جماهير بنفيكا فأيمار هو معشوقها الذي يستحق تماما اللعب في المنتخب الأرجنتيني. تقول الجدة سيو /70 عاما/ إحدى مشجعات فريق مدينة لشبونة "إنه لاعب رائع وكذلك مهذب للغاية".
كما كالت الصحف البرتغالية أمس المديح للاعب الوسط المهاجم صغير الحجم صاحب القميص رقم عشرة ، والذي يعد أحد الأسباب الرئيسية في لقب "تسونامي" الذي حصل عليه نادي الأسطورة المعتزل إيزيبيو مؤخرا .
واعتبرت صحيفة "بوبليكو" الشهيرة أن أيمار "كان على الأرجح أفضل اللاعبين في الملعب"، بينما اعتبرت "دياريو دي نوتيسياس" أن الأرجنتيني "يضع تصميمات الأهداف" في بنفيكا ، أقرب المطاردين لسبورتنج براجا المفاجأة متصدر الدوري البرتغالي في الموسم الحالي.
أما صحيفة "كوريو دي مانيا" واسعة الانتشار فقالت إن "مستوى أيمار كان المصل المضاد للأداء الدفاعي البحت (من جانب ليتشويس)"، محتفية "بالعودة الكروية الكاملة" للأرجنتيني.
وأبرزت الصحيفة أن أيمار كان من فتح ، أمام منافس يدافع بكل قوة ، الطريق أمام الانتصار الكبير بتسديد ضربة حرة حولها المدافع البرازيلي ديفيد لويز بضربة رأس إلى الهدف الأول في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.
وحمل الهدف الثاني أيضا المهارة الأرجنتينية ، حيث استغل تمريرة من مواطنه خافيير سافيولا في الدقيقة 54 ليدخل إلى منطقة الجزاء بين اثنين من لاعبي المنافس قبل أن يسقطه نونو ألفيس ليحصل الأخير على بطاقة حمراء فضلا عن احتساب الحكم ضربة جزاء.
ورغم كل هذا لم يكن أيمار راضيا عن الفريق تمام الرضا حيث قال "لم نلعب في الشوط الأول بشكل جيد ، بعد ذلك فتحنا الطريق ، لكنني أعتقد أننا كنا متعجلون وقليلو التركيز".
ولم يعجب هذا التفسير مدربه جورجي جيسوس الذي رد بهجوم مضاد: "لا أتفق مع ذلك ، فمن كان متعجلا بعض الشئ هو أيمار نفسه". وقال المدرب إنه يرى صانع ألعابه "يفكر بسرعة ، أحيانا أسرع من اللازم مما يجعله يهدر بعض التمريرات".
لكن جيسوس أكد في الوقت نفسه أن "الجميع سعداء" في بنفكيا بعودة أيمار إلى المنتخب ، لكنه أعرب عن قلقه من أن يضر به بدنيا مجهوده الكبير.
وعلى مدى الموسمين الماضيين ، كان أيمار قد لعب مباريات قليلة سواء في ريال سرقسطة الأسباني أو بعد ذلك مع بنفيكا ، بسبب الإصابات التي هددت استمراره في الملاعب. وفي لشبونة يثار أن سرقسطة هو المسئول عن ذلك بسبب اتباع أساليب تدريب خاطئة.
وتتحدث وسائل الإعلام البرتغالية عن "بعث إعجازي" يعود في المقام الأول إلى الممرن البدني لبنفيكا تيلمو فيرمينو ، الذي يقول عنه أيمار "لقد أعاد لى سعادة اللعب".
ولدى الجهاز الطبي لبنفيكا برنامج خاص للإبقاء على اللاعب الأرجنتيني "بين القطن"، في إشارة إلى خطوات علاجية لا تنتهي ، حتى أن فيرمينو أصبح "ظلا" حقيقيا للاعب الذي انضم إلى بنفيكا مقابل 5ر6 ملايين يورو.
وسط ذلك كله يؤكد مواطنو الأرجنتيني في بنفيكا أن الأسوأ قد مضى بالفعل.
فأنخل دي ماريا ، الذي استدعاه مارادونا هو الآخر ، يقول إنه "سعيد من أجل أيمار". ويضيف لاعب الوسط الشاب "إنه يستحق ذلك. فهو يركز ويقدم بطولة كبيرة وهو ما يمنحه الفرصة ٌلإثبات قدراته".
أما المهاجم خافيير سافيولا وصديق أيمار منذ أيامهما معا في ريفر بليت ، فيخصص لصديقه أكبر معاني الإشادة "إنه لاعب ساحر ، أحد أفضل اللاعبين في العالم".
ولم يكن أيمار قد انضم للمنتخب الأرجنتيني ، الذي لعب له في 51 مباراة سجل خلالها ثمانية أهداف ، منذ يوليو/تموز عام 2007. والآن عاد قبل مباراتي "حياة أو موت" أمام بيرو (في العاشر من أكتوبر/تشرين أول) وأوروجواي (في مونتفيديو في 14 من نفس الشهر) على طريق التأهل إلى كأس العالم في جنوب أفريقيا. وقد يكون أيمار هو الموكل بإنقاذ الأرجنتين من الخروج من تصفيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1970 .
فأحد جماهير بنفيكا يؤكد أن اللاعب الملقب "بالمهرج" عاد إلى الضحك من جديد ، "ومع وجوده في الفريق ، ربما شجعت الأرجنتين (لو لعبت) أمام كريستيانو رونالدو في جنوب أفريقيا".
م ن ق و ل
خلف بابلو أيمار وراءه ملحمة من السفر الطويل وعقب 24 ساعة من استدعائه مجددا إلى صفوف المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم بعد غياب دام أكثر من عامين ، أكد "الساحر" تألقه الراهن بعد أن قاد بنفيكا نحو الفوز على ليتشويس 5/ صفر أول أمس السبت في بطولة الدوري البرتغالي.
واحتفل اللاعب بالفوز الكبير الذي تحقق على ملعب "النور" بقوله "إنها لحظة رائعة للغاية بالنسبة لي"، عقب تلقيه تحية 43 ألف متفرج وهو يغادر أرض الملعب في الدقيقة 74 بعد أن كان فوز فريقه في حكم المضمون.
ويعيش أيمار حالة من "البعث" يصفها القريبون من اللاعب في لشبونة بأنها "إعجازية" بعد الآلام المبرحة التي كان يعانيها حتى وقت قليل جراء خضوعه لجراحة مطلع عام 2008 .
وفي سن التاسعة والعشرين يعود أيمار ليشبه "بابليتو" (أو بابلو الصغير) الذي ألهب حماس جماهير ريفر بليت منذ مشاركته الأولى عام 1996 ، فهو الآن يحلم بالألقاب مع بنفيكا والأهم من ذلك بمستقبل في كأس العالم مع منتخب التانجو.
ويعتقد صانع ألعاب فريق العاصمة البرتغالية أنه يستحق موقعه بكل تأكيد "يكون هناك (في المنتخب) فقط من يستحق ذلك بحق. وأنا ممتن لمن فكر بأنني أستحق ذلك"، على حد قوله مساء السبت وهو يفكر بالمدير الفني الأرجنتيني دييجو مارادونا على وجه الخصوص.
أما في المدرجات ، الأمر واضح تماما لدى جماهير بنفيكا فأيمار هو معشوقها الذي يستحق تماما اللعب في المنتخب الأرجنتيني. تقول الجدة سيو /70 عاما/ إحدى مشجعات فريق مدينة لشبونة "إنه لاعب رائع وكذلك مهذب للغاية".
كما كالت الصحف البرتغالية أمس المديح للاعب الوسط المهاجم صغير الحجم صاحب القميص رقم عشرة ، والذي يعد أحد الأسباب الرئيسية في لقب "تسونامي" الذي حصل عليه نادي الأسطورة المعتزل إيزيبيو مؤخرا .
واعتبرت صحيفة "بوبليكو" الشهيرة أن أيمار "كان على الأرجح أفضل اللاعبين في الملعب"، بينما اعتبرت "دياريو دي نوتيسياس" أن الأرجنتيني "يضع تصميمات الأهداف" في بنفيكا ، أقرب المطاردين لسبورتنج براجا المفاجأة متصدر الدوري البرتغالي في الموسم الحالي.
أما صحيفة "كوريو دي مانيا" واسعة الانتشار فقالت إن "مستوى أيمار كان المصل المضاد للأداء الدفاعي البحت (من جانب ليتشويس)"، محتفية "بالعودة الكروية الكاملة" للأرجنتيني.
وأبرزت الصحيفة أن أيمار كان من فتح ، أمام منافس يدافع بكل قوة ، الطريق أمام الانتصار الكبير بتسديد ضربة حرة حولها المدافع البرازيلي ديفيد لويز بضربة رأس إلى الهدف الأول في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.
وحمل الهدف الثاني أيضا المهارة الأرجنتينية ، حيث استغل تمريرة من مواطنه خافيير سافيولا في الدقيقة 54 ليدخل إلى منطقة الجزاء بين اثنين من لاعبي المنافس قبل أن يسقطه نونو ألفيس ليحصل الأخير على بطاقة حمراء فضلا عن احتساب الحكم ضربة جزاء.
ورغم كل هذا لم يكن أيمار راضيا عن الفريق تمام الرضا حيث قال "لم نلعب في الشوط الأول بشكل جيد ، بعد ذلك فتحنا الطريق ، لكنني أعتقد أننا كنا متعجلون وقليلو التركيز".
ولم يعجب هذا التفسير مدربه جورجي جيسوس الذي رد بهجوم مضاد: "لا أتفق مع ذلك ، فمن كان متعجلا بعض الشئ هو أيمار نفسه". وقال المدرب إنه يرى صانع ألعابه "يفكر بسرعة ، أحيانا أسرع من اللازم مما يجعله يهدر بعض التمريرات".
لكن جيسوس أكد في الوقت نفسه أن "الجميع سعداء" في بنفكيا بعودة أيمار إلى المنتخب ، لكنه أعرب عن قلقه من أن يضر به بدنيا مجهوده الكبير.
وعلى مدى الموسمين الماضيين ، كان أيمار قد لعب مباريات قليلة سواء في ريال سرقسطة الأسباني أو بعد ذلك مع بنفيكا ، بسبب الإصابات التي هددت استمراره في الملاعب. وفي لشبونة يثار أن سرقسطة هو المسئول عن ذلك بسبب اتباع أساليب تدريب خاطئة.
وتتحدث وسائل الإعلام البرتغالية عن "بعث إعجازي" يعود في المقام الأول إلى الممرن البدني لبنفيكا تيلمو فيرمينو ، الذي يقول عنه أيمار "لقد أعاد لى سعادة اللعب".
ولدى الجهاز الطبي لبنفيكا برنامج خاص للإبقاء على اللاعب الأرجنتيني "بين القطن"، في إشارة إلى خطوات علاجية لا تنتهي ، حتى أن فيرمينو أصبح "ظلا" حقيقيا للاعب الذي انضم إلى بنفيكا مقابل 5ر6 ملايين يورو.
وسط ذلك كله يؤكد مواطنو الأرجنتيني في بنفيكا أن الأسوأ قد مضى بالفعل.
فأنخل دي ماريا ، الذي استدعاه مارادونا هو الآخر ، يقول إنه "سعيد من أجل أيمار". ويضيف لاعب الوسط الشاب "إنه يستحق ذلك. فهو يركز ويقدم بطولة كبيرة وهو ما يمنحه الفرصة ٌلإثبات قدراته".
أما المهاجم خافيير سافيولا وصديق أيمار منذ أيامهما معا في ريفر بليت ، فيخصص لصديقه أكبر معاني الإشادة "إنه لاعب ساحر ، أحد أفضل اللاعبين في العالم".
ولم يكن أيمار قد انضم للمنتخب الأرجنتيني ، الذي لعب له في 51 مباراة سجل خلالها ثمانية أهداف ، منذ يوليو/تموز عام 2007. والآن عاد قبل مباراتي "حياة أو موت" أمام بيرو (في العاشر من أكتوبر/تشرين أول) وأوروجواي (في مونتفيديو في 14 من نفس الشهر) على طريق التأهل إلى كأس العالم في جنوب أفريقيا. وقد يكون أيمار هو الموكل بإنقاذ الأرجنتين من الخروج من تصفيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1970 .
فأحد جماهير بنفيكا يؤكد أن اللاعب الملقب "بالمهرج" عاد إلى الضحك من جديد ، "ومع وجوده في الفريق ، ربما شجعت الأرجنتين (لو لعبت) أمام كريستيانو رونالدو في جنوب أفريقيا".
م ن ق و ل