عبدالله البريكـي
10-01-2015, 04:55 AM
خارج النص: جوهر أفضل من «عموري»! 0
BY كوووورة وبس ON سبتمبر 30, 2015 أعمدة
ما يظهر من فارق كبير بين الشهرة التي يحظى بها نجم المنتخب الاماراتي ونادي العين عمر عبدالرحمن المعروف ب”عموري”، وبين الصورة الأخرى التي يكاد أن تكون باهتة وترافق لاعب المنتخب العماني ونادي صحم محسن جوهر، هي نفس القضية التي يمكن أن تثار، عن الأدوار الكبيرة والايجابية التي يمكن أن تقوم بها الأندية، وتسهل من خلالها من مهام اتحادات الكرة، وأيضا المنتخبات الوطنية، وبعد الأخذ في الاعتبار ان النجومية والشهرة التي نالها عبدالرحمن في الامارات وخارجها، لم تكن لتظهر، لولا الدعم الكبير الذي ناله اللاعب من ادارة نادي العين وليس الاتحاد الاماراتي وعلى جميع المستويات، وكانت بمثابة حجر الزاوية، فيما بلغه من قدرات وقيمة تمكن وبسببها من لفت الانظار والتأثير على نتائج المباريات.!
ان ما يتمتع به لاعب المنتخب العماني ونادي صحم محسن جوهر، من قدرات وهبات ربانية، من السهل وبنظره واقعية ودقيقة أنه يثار أنه يتفوق به على القدرات التي يتمتع بها عمر عبدالرحمن، وبعد مقارنة بسيطة جدا في ما يخص، قدرات صناعة اللعب، وايضا القوة في التسديد القوى على المرمى، وتسجيل الأهداف، وايضا المقدرة على الاختراق بالسرعة، والتي لا شك أن اللاعب العماني يتفوق بها بالكثير من المراحل والمستويات، وبعد متابعات سابقة ان كان مع المنتخب أو مع ناديه صحم، رجحت من كفته، وقدمته في صورة اللاعب المؤثر القادر على حسم النتيجة لصالح فريقه في اللحظات التي تتعذر فيها الحلول للفريق وللجماعية بشكل عام.!
لم يظهر عمر عبدالرحمن مع العين والمنتخب الاماراتي بنفس القدرات التي يتمتع بها محسن جوهر، وبعد اقتصار أدواره على التمرير العالي الدقة، دون اشارة واضحة لقدرة عالية في تسجيل الأهداف، أو أيضا التسديد القوي على المرمى، ولا حتى الاختراق والسرعة العالية في تجاوز المدافعين، وهو ما يعني وبتقييم دقيق ان العين الاماراتي ومن خلال برنامج زمني مكثف استنفر كل ما يمكن استنفاره من قدرات للاعب وايجابيات، وبعد اشارة واضحة الى ان انضمامه للعين بعد حصوله على الجنسية الاماراتية خلال السنوات السبع أو الثمان الماضية، حظي فيها بكل ما يمكن أن يناله أي لاعب في حدود قدرات عالية وامكانات، يمكن أن يشار اليها في مستوى الكبار من الأندية الخليجية، وأيضا معسكرات تأهيلية خاصة خضع اليها في الملاعب والأكاديميات الاوروبية المتخصصة في التأهيل والتكوين.!
لا يمكن أن تكون من المقارنات العادلة، عندما نتحدث عن صورة حالية للاعبان الاماراتي عمر عبدالرحمن والعماني ومحسن جوهر، وبعد الأخذ في الاعتبار أن قيمة جوهر يمكن أن تكون وتصل الى الضعف من قيمتها الحالية، لو أنه نال مع ناديه وفي مراحل مبكره من عمره، ما يمكن أن يمثل ال20% من القدرات والامكانات التي نالها عمر عبدالرحمن مع العين، وبعد مراعاة العديد من المزايا والقيم المضافة التي يتمتع بها جوهر في قدراته البدنية والمهارية، ويحتاج اليها اي مدرب ناد أو للمنتخب للحسم في اللحظات الصعبة.!
ما يمكن أن يثار في التقييم بين عبدالرحمن وجوهر، هو نفسه ما يمكن أن يقال عن صورة طبيعية جدا، يتوجب على جميع اللاعبين دون استثناء، أن يحظوا بها في الاعداد والتأهيل مع أنديتهم، ليس العكس تماما، مع المنتخب والاتحاد العماني، الذي يطالب بتبني كل شيء، في الوقت الذي تظهر فيه غالبية الاندية غير قادرة بسبب ظروفها الماليه وقدراتها عن تقديم الجزء البسيط مما يفترض أن يكون من حقوق مشروعة ومستحقة لجميع اللاعبين.!
جمال القاسمي
http://www.koooorawabas.com/2015/09/6300
BY كوووورة وبس ON سبتمبر 30, 2015 أعمدة
ما يظهر من فارق كبير بين الشهرة التي يحظى بها نجم المنتخب الاماراتي ونادي العين عمر عبدالرحمن المعروف ب”عموري”، وبين الصورة الأخرى التي يكاد أن تكون باهتة وترافق لاعب المنتخب العماني ونادي صحم محسن جوهر، هي نفس القضية التي يمكن أن تثار، عن الأدوار الكبيرة والايجابية التي يمكن أن تقوم بها الأندية، وتسهل من خلالها من مهام اتحادات الكرة، وأيضا المنتخبات الوطنية، وبعد الأخذ في الاعتبار ان النجومية والشهرة التي نالها عبدالرحمن في الامارات وخارجها، لم تكن لتظهر، لولا الدعم الكبير الذي ناله اللاعب من ادارة نادي العين وليس الاتحاد الاماراتي وعلى جميع المستويات، وكانت بمثابة حجر الزاوية، فيما بلغه من قدرات وقيمة تمكن وبسببها من لفت الانظار والتأثير على نتائج المباريات.!
ان ما يتمتع به لاعب المنتخب العماني ونادي صحم محسن جوهر، من قدرات وهبات ربانية، من السهل وبنظره واقعية ودقيقة أنه يثار أنه يتفوق به على القدرات التي يتمتع بها عمر عبدالرحمن، وبعد مقارنة بسيطة جدا في ما يخص، قدرات صناعة اللعب، وايضا القوة في التسديد القوى على المرمى، وتسجيل الأهداف، وايضا المقدرة على الاختراق بالسرعة، والتي لا شك أن اللاعب العماني يتفوق بها بالكثير من المراحل والمستويات، وبعد متابعات سابقة ان كان مع المنتخب أو مع ناديه صحم، رجحت من كفته، وقدمته في صورة اللاعب المؤثر القادر على حسم النتيجة لصالح فريقه في اللحظات التي تتعذر فيها الحلول للفريق وللجماعية بشكل عام.!
لم يظهر عمر عبدالرحمن مع العين والمنتخب الاماراتي بنفس القدرات التي يتمتع بها محسن جوهر، وبعد اقتصار أدواره على التمرير العالي الدقة، دون اشارة واضحة لقدرة عالية في تسجيل الأهداف، أو أيضا التسديد القوي على المرمى، ولا حتى الاختراق والسرعة العالية في تجاوز المدافعين، وهو ما يعني وبتقييم دقيق ان العين الاماراتي ومن خلال برنامج زمني مكثف استنفر كل ما يمكن استنفاره من قدرات للاعب وايجابيات، وبعد اشارة واضحة الى ان انضمامه للعين بعد حصوله على الجنسية الاماراتية خلال السنوات السبع أو الثمان الماضية، حظي فيها بكل ما يمكن أن يناله أي لاعب في حدود قدرات عالية وامكانات، يمكن أن يشار اليها في مستوى الكبار من الأندية الخليجية، وأيضا معسكرات تأهيلية خاصة خضع اليها في الملاعب والأكاديميات الاوروبية المتخصصة في التأهيل والتكوين.!
لا يمكن أن تكون من المقارنات العادلة، عندما نتحدث عن صورة حالية للاعبان الاماراتي عمر عبدالرحمن والعماني ومحسن جوهر، وبعد الأخذ في الاعتبار أن قيمة جوهر يمكن أن تكون وتصل الى الضعف من قيمتها الحالية، لو أنه نال مع ناديه وفي مراحل مبكره من عمره، ما يمكن أن يمثل ال20% من القدرات والامكانات التي نالها عمر عبدالرحمن مع العين، وبعد مراعاة العديد من المزايا والقيم المضافة التي يتمتع بها جوهر في قدراته البدنية والمهارية، ويحتاج اليها اي مدرب ناد أو للمنتخب للحسم في اللحظات الصعبة.!
ما يمكن أن يثار في التقييم بين عبدالرحمن وجوهر، هو نفسه ما يمكن أن يقال عن صورة طبيعية جدا، يتوجب على جميع اللاعبين دون استثناء، أن يحظوا بها في الاعداد والتأهيل مع أنديتهم، ليس العكس تماما، مع المنتخب والاتحاد العماني، الذي يطالب بتبني كل شيء، في الوقت الذي تظهر فيه غالبية الاندية غير قادرة بسبب ظروفها الماليه وقدراتها عن تقديم الجزء البسيط مما يفترض أن يكون من حقوق مشروعة ومستحقة لجميع اللاعبين.!
جمال القاسمي
http://www.koooorawabas.com/2015/09/6300