عبدالله البريكـي
08-09-2015, 07:08 AM
عضاء الفرقة العمانية ورثوا الفن عن آبائهم
عمر البريكي: «أريج» تشدو على لحن الأصالة
تاريخ النشر: 09/08/2015
http://www.alkhaleej.ae/file/GetImageCustom/3466b26e-dd5a-421c-823f-885e493d7f54/460/355
مسقط - «الخليج»:
اسمها «أريج» وأداؤها ينشر عبقاً جميلاً في الأجواء، فرقة أريج الفنية المتخصصة بالإنشاد المعاصر والتي تعمل بجد كبير لرفع مستوى الإنشاد في سلطنة عمان عبر مجموعة من أعضائها الذين تشربوا الإنشاد منذ الصغر وتوارثوه عن آبائهم فنجحوا في تقديم مستوى مميز حصلوا من خلاله على محبة الناس إلى جانب تحقيقهم لكثير من الإنجازات كان آخرها المركز الأول في مسابقة الأندية للإنشاد على مستوى السلطنة العام الماضي 2014م،عن الإنشاد وأهم ما حققته الفرقة كان لنا هذا الحوار مع عمر البريكي نائب رئيس الفرقة.
* ما الرسالة التي تؤدونها؟
- فرقة اريج الفنية من الفرق الفنية المتخصصة في فن الإنشاد المعاصر والأصيل، حيث تعد هذه التجربة نتاجاً للتربية العمانية الأصيلة التي نشأ عليها شباب الفرقة منذ الصغر، حيث ينحدر اغلب منشدي واعضاء الفرقة من اسر ورثت هذا الفن اباً عن جد، وتخليداً للتراث الإنشادي العماني العريق المتمثل في فنّ (المالد وهو من الفنون العمانية الأصيلة والتي تؤدّى في مناسبة المولد النبوي الشريف وغيرها من المناسبات الاجتماعية)، الذي يعتبر المحور الأساسي لفن الإنشاد العماني.
نشأت الفرقة من منطلق تحقيق مشروع يجمع بين الحفاظ على التراث العماني الأصيل والعمل المؤسسي الخاص، ايماناً منا بالنطق السامي لجلالة السلطان قابوس بتشجيع الشباب على تطوير المشاريع الصغيرة والأعمال الحرة بما يخدم المجتمع العماني.
أما رسالتنا فهي تطوير هذا التراث الأصيل والنادر الذي يمثل الهوية العمانية الأصيلة والتحديث فيه بما يتناسب والأذواق الحديثة المعاصرة.
* متى تم إشهار الفرقة وكيف اختير أعضاؤها؟
- نشأت فكرة الفرقة في العام 2006م باجتماعات خاصة لأعضاء مجلس الإدارة والأعضاء الفخريين في الفرقة، عمل خلالها المؤسسون على تشكيل الهيكل الإداري لها وضم نخبة من الأعضاء اختيروا بعناية، بالإضافة إلى تحديد متطلبات الفرقة من مصادر ثقافية وآلات صوتية و إيقاعية، وكانت البداية الفعلية للفرقة بهيكلتها الرسمية في العام 2010.
فرقة أريج الفنية تضم ثلاثة أعضاء فخريين ساهموا بشكل كبير في دعم وتحفيز الأعضاء ونعتبرهم من المراجع الثقافية في فن المالد، ويبلغ عدد أعضاء الفرقة لحد الآن 25 عضواً بقيادة مدرّب الصوت الفنان محمد أحمد شعبان وبالتعاون مع موزّع الأعمال الفنية الفنان عبدالرحمن بو حبيلة والمشرف الفني للفرقة المنشد العماني عمر البريكي ممثل السلطنة بمسابقة منشد الشارقة 4، من المنشدين المعروفين في السلطنة وله باع طويلة في المشاركة المحلية والخارجية في الإمارات، واليمن والبحرين.
أما عن أعضاء الفرقة فأغلبهم من ولاية صحم بمحافظة الباطنة (شمال) وتضمّ الفرقة 7 منشدين رئيسيين وهم: «عمر البريكي ووليد البريكي، وسلطان القاسمي، ومحمد الفارسي وحسن العجمي من ولاية صحم، إلى جانب كل من المنشد ناصر الحجري من ولاية بدية، والمنشد سالم القطيطي من ولاية الخابورة.»
أيضاً لدينا مجموعة من الأعضاء من مؤدي «الأكابيللا» وهو فن الآهات البشرية، وعدد من مؤدي الكورال ومؤدي الإيقاع.
أما عن كيفية التجمّع، فكما أسلفت أغلب أعضاء الفرقة ينحدرون من أُسر ورثت فن المالد أباً عن جد، وكذلك أغلب أعضاء الفرقة تربطهم صلة قرابة، أما عن باقي الأعضاء فاختيروا ضمن تجارب الأداء والتي طرحتها فرقة أريج الفنية خلال المواسم السابقة.
وأضيف مؤخراً أعضاء ذوو موهبة خاصة في فن الإنشاد منهم ناصر الحجري والذي مثّل السلطنة في مسابقة منشد الشارقة 3 في الإمارات وسالم القطيطي عازف في الأوركسترا السلطانية العمانية، أضف إلى ذلك ضم نخبة من المواهب الإنشادية الواعدة من داخل الولاية.
* هل لديكم هدف تسعون لتحقيقه؟
- فرقة أريج الفنية مشروع فني يجمع بين الحفاظ على التراث العماني الأصيل والعمل المؤسسي الخاص وبهدف الجمع بين جيل الشباب المعاصر بخبرة جيل الآباء والأجداد المخضرم وشغل أوقات فراغ شباب الفرقة بالمفيد.
* ما أبرز المواضيع التي تمس المجتمع العماني والتي تقدمونها من خلال أناشيدكم؟
- نطمح لتقديم مواضيع تمسّ المجتمع العماني بكل أطيافه بشكل دائم مثل التواضع، والتسامح، والعفو، والكلمة الطيبة، والكرم، والتعايش السلمي، ومؤخراً تفرّدت الفرقة بنشيد خاص عن حب الوطن والتعايش بسلام بين جميع أفراده وهو نشيد«يا وطن السلام» من كلمات الشاعر هلال الشيادي ومن توزيع الفنان الجزائري عبدالرحمن بو حبيلة.
* كم بلغ رصيدكم من الأناشيد الخاصة بالفرقة حتى الآن؟
- أغلب أناشيدنا من إنتاج الفرقة، وهناك بعض الألحان التراثية التي قمنا بتطويرها باستشارات فنية من المنشد عمر البريكي وبعضها بالاستعانة بملحنين معروفين.
من أناشيدنا المعروفة، بسم الله - زين المعاني - يا رب صل سرمد - متى إلى قبر الحبيب نعودُ - عمان داري ويا دانه - باركوا العروسين - يا مطلع علينا - أحلى القصيد - محمد عندنا غالي - سلام يا داري سلام.
* كيف تنظرون لواقع الإنشاد في السلطنة، وهل تلمسون اهتماماً حكومياً وشعبياً بكم؟
- شهد الوسط الإنشادي تطوراً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة وكانت النتائج ملحوظة بدايةً من تطوّر في الألحان المستخدمة وكذلك اختيار الكلمات المناسبة للأناشيد وظهور منشدين ذوي أصوات مميزة وفرق إنشادية كذلك تستخدم فنّ الأكابيللا المعروف عالمياً، أضف إلى ذلك الاهتمام الكبير بالجانب الإنشادي من قبل المؤسسات الحكومية المختلفة، وقد كان للمسابقات والفعاليات التي أقامتها المؤسسات الدور الكبير في النهوض بهذه المواهب الشابّة والتي لم نسمع عنها في الماضي القريب.
* من المنشدون العرب والعمانيون الذين تقتدون بهم؟
فرقة أريج الفنية تهتمّ بأخبار جميع المنشدين العرب والعمانيين ونحن نقتدي بالمنشد العماني إبراهيم باعمر والذي التقى بأعضاء الفرقة في المهرجان الإنشادي بمهرجان مسقط 2015م ومن المنشدين الخليجيين والعرب مشاري العفاسي وأسامة الصافي وهاشم باروم وصالح اليامي ورشيد غلام، وعبد الرحمن بو حبيلة والذي استضافته الفرقة يناير 2014م.
* هل لديكم أي جديد تستعدون له في المستقبل القريب؟
- تسعى الفرقة لتقديم الأفضل والمميز دائماً، ونطمح للمشاركات الخارجية في أنحاء العالم كما نطمح لإصدار الألبوم الخاص بالفرقة قريباً ثم تدشين استوديو فرقة أريج الفنية في ولاية صحم، نتمنى أن نقدم مستوى يرقى دائماً ويحصد الإعجاب والمتابعة.
موضوعات الأناشيد
عن مضمون الأناشيد وموضوعاتها يقول عمر البريكي نائب رئيس الفرقة: «تتنوع مواضيع أناشيد فرقة أريج الفنية وتصبّ أغلبها في موضوع المدائح النبوية والأناشيد الوطنية وأناشيد الأفراح والمناسبات، وتوجهنا مؤخراً لتقديم وصلات إنشادية للجاليات المختلفة الموجودة بالسلطنة مثل الهندية والمصرية، وكذلك تقديم أناشيد خاصة بالأفراح، فيما يعرف ب «الزفة»، وغالباً تكون كلمات الأناشيد التراثية غير مؤرّخة إنّما وصلت إلينا عن طريق أجدادنا بالتواتر، أما بالنسبة للأناشيد والمدائح النبوية، فأغلبها لكبار الشعراء في هذا المجال أمثال، ابن الفارض وأبي مدين الإشبيلي والبوصيري والبرعي ومحمد أمين كتبي، وبالنسبة للأناشيد الوطنية فالفرقة تستعين بالشعراء المعروفين في السلطنة أمثال الشعراء جاسم القرطوبي وهلال الشيادي وعبدالله البريكي، وفي بعض الأحيان نستعين بشعراء من خارج السلطنة أمثال ماجد الجبري من اليمن».
عمر البريكي: «أريج» تشدو على لحن الأصالة
تاريخ النشر: 09/08/2015
http://www.alkhaleej.ae/file/GetImageCustom/3466b26e-dd5a-421c-823f-885e493d7f54/460/355
مسقط - «الخليج»:
اسمها «أريج» وأداؤها ينشر عبقاً جميلاً في الأجواء، فرقة أريج الفنية المتخصصة بالإنشاد المعاصر والتي تعمل بجد كبير لرفع مستوى الإنشاد في سلطنة عمان عبر مجموعة من أعضائها الذين تشربوا الإنشاد منذ الصغر وتوارثوه عن آبائهم فنجحوا في تقديم مستوى مميز حصلوا من خلاله على محبة الناس إلى جانب تحقيقهم لكثير من الإنجازات كان آخرها المركز الأول في مسابقة الأندية للإنشاد على مستوى السلطنة العام الماضي 2014م،عن الإنشاد وأهم ما حققته الفرقة كان لنا هذا الحوار مع عمر البريكي نائب رئيس الفرقة.
* ما الرسالة التي تؤدونها؟
- فرقة اريج الفنية من الفرق الفنية المتخصصة في فن الإنشاد المعاصر والأصيل، حيث تعد هذه التجربة نتاجاً للتربية العمانية الأصيلة التي نشأ عليها شباب الفرقة منذ الصغر، حيث ينحدر اغلب منشدي واعضاء الفرقة من اسر ورثت هذا الفن اباً عن جد، وتخليداً للتراث الإنشادي العماني العريق المتمثل في فنّ (المالد وهو من الفنون العمانية الأصيلة والتي تؤدّى في مناسبة المولد النبوي الشريف وغيرها من المناسبات الاجتماعية)، الذي يعتبر المحور الأساسي لفن الإنشاد العماني.
نشأت الفرقة من منطلق تحقيق مشروع يجمع بين الحفاظ على التراث العماني الأصيل والعمل المؤسسي الخاص، ايماناً منا بالنطق السامي لجلالة السلطان قابوس بتشجيع الشباب على تطوير المشاريع الصغيرة والأعمال الحرة بما يخدم المجتمع العماني.
أما رسالتنا فهي تطوير هذا التراث الأصيل والنادر الذي يمثل الهوية العمانية الأصيلة والتحديث فيه بما يتناسب والأذواق الحديثة المعاصرة.
* متى تم إشهار الفرقة وكيف اختير أعضاؤها؟
- نشأت فكرة الفرقة في العام 2006م باجتماعات خاصة لأعضاء مجلس الإدارة والأعضاء الفخريين في الفرقة، عمل خلالها المؤسسون على تشكيل الهيكل الإداري لها وضم نخبة من الأعضاء اختيروا بعناية، بالإضافة إلى تحديد متطلبات الفرقة من مصادر ثقافية وآلات صوتية و إيقاعية، وكانت البداية الفعلية للفرقة بهيكلتها الرسمية في العام 2010.
فرقة أريج الفنية تضم ثلاثة أعضاء فخريين ساهموا بشكل كبير في دعم وتحفيز الأعضاء ونعتبرهم من المراجع الثقافية في فن المالد، ويبلغ عدد أعضاء الفرقة لحد الآن 25 عضواً بقيادة مدرّب الصوت الفنان محمد أحمد شعبان وبالتعاون مع موزّع الأعمال الفنية الفنان عبدالرحمن بو حبيلة والمشرف الفني للفرقة المنشد العماني عمر البريكي ممثل السلطنة بمسابقة منشد الشارقة 4، من المنشدين المعروفين في السلطنة وله باع طويلة في المشاركة المحلية والخارجية في الإمارات، واليمن والبحرين.
أما عن أعضاء الفرقة فأغلبهم من ولاية صحم بمحافظة الباطنة (شمال) وتضمّ الفرقة 7 منشدين رئيسيين وهم: «عمر البريكي ووليد البريكي، وسلطان القاسمي، ومحمد الفارسي وحسن العجمي من ولاية صحم، إلى جانب كل من المنشد ناصر الحجري من ولاية بدية، والمنشد سالم القطيطي من ولاية الخابورة.»
أيضاً لدينا مجموعة من الأعضاء من مؤدي «الأكابيللا» وهو فن الآهات البشرية، وعدد من مؤدي الكورال ومؤدي الإيقاع.
أما عن كيفية التجمّع، فكما أسلفت أغلب أعضاء الفرقة ينحدرون من أُسر ورثت فن المالد أباً عن جد، وكذلك أغلب أعضاء الفرقة تربطهم صلة قرابة، أما عن باقي الأعضاء فاختيروا ضمن تجارب الأداء والتي طرحتها فرقة أريج الفنية خلال المواسم السابقة.
وأضيف مؤخراً أعضاء ذوو موهبة خاصة في فن الإنشاد منهم ناصر الحجري والذي مثّل السلطنة في مسابقة منشد الشارقة 3 في الإمارات وسالم القطيطي عازف في الأوركسترا السلطانية العمانية، أضف إلى ذلك ضم نخبة من المواهب الإنشادية الواعدة من داخل الولاية.
* هل لديكم هدف تسعون لتحقيقه؟
- فرقة أريج الفنية مشروع فني يجمع بين الحفاظ على التراث العماني الأصيل والعمل المؤسسي الخاص وبهدف الجمع بين جيل الشباب المعاصر بخبرة جيل الآباء والأجداد المخضرم وشغل أوقات فراغ شباب الفرقة بالمفيد.
* ما أبرز المواضيع التي تمس المجتمع العماني والتي تقدمونها من خلال أناشيدكم؟
- نطمح لتقديم مواضيع تمسّ المجتمع العماني بكل أطيافه بشكل دائم مثل التواضع، والتسامح، والعفو، والكلمة الطيبة، والكرم، والتعايش السلمي، ومؤخراً تفرّدت الفرقة بنشيد خاص عن حب الوطن والتعايش بسلام بين جميع أفراده وهو نشيد«يا وطن السلام» من كلمات الشاعر هلال الشيادي ومن توزيع الفنان الجزائري عبدالرحمن بو حبيلة.
* كم بلغ رصيدكم من الأناشيد الخاصة بالفرقة حتى الآن؟
- أغلب أناشيدنا من إنتاج الفرقة، وهناك بعض الألحان التراثية التي قمنا بتطويرها باستشارات فنية من المنشد عمر البريكي وبعضها بالاستعانة بملحنين معروفين.
من أناشيدنا المعروفة، بسم الله - زين المعاني - يا رب صل سرمد - متى إلى قبر الحبيب نعودُ - عمان داري ويا دانه - باركوا العروسين - يا مطلع علينا - أحلى القصيد - محمد عندنا غالي - سلام يا داري سلام.
* كيف تنظرون لواقع الإنشاد في السلطنة، وهل تلمسون اهتماماً حكومياً وشعبياً بكم؟
- شهد الوسط الإنشادي تطوراً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة وكانت النتائج ملحوظة بدايةً من تطوّر في الألحان المستخدمة وكذلك اختيار الكلمات المناسبة للأناشيد وظهور منشدين ذوي أصوات مميزة وفرق إنشادية كذلك تستخدم فنّ الأكابيللا المعروف عالمياً، أضف إلى ذلك الاهتمام الكبير بالجانب الإنشادي من قبل المؤسسات الحكومية المختلفة، وقد كان للمسابقات والفعاليات التي أقامتها المؤسسات الدور الكبير في النهوض بهذه المواهب الشابّة والتي لم نسمع عنها في الماضي القريب.
* من المنشدون العرب والعمانيون الذين تقتدون بهم؟
فرقة أريج الفنية تهتمّ بأخبار جميع المنشدين العرب والعمانيين ونحن نقتدي بالمنشد العماني إبراهيم باعمر والذي التقى بأعضاء الفرقة في المهرجان الإنشادي بمهرجان مسقط 2015م ومن المنشدين الخليجيين والعرب مشاري العفاسي وأسامة الصافي وهاشم باروم وصالح اليامي ورشيد غلام، وعبد الرحمن بو حبيلة والذي استضافته الفرقة يناير 2014م.
* هل لديكم أي جديد تستعدون له في المستقبل القريب؟
- تسعى الفرقة لتقديم الأفضل والمميز دائماً، ونطمح للمشاركات الخارجية في أنحاء العالم كما نطمح لإصدار الألبوم الخاص بالفرقة قريباً ثم تدشين استوديو فرقة أريج الفنية في ولاية صحم، نتمنى أن نقدم مستوى يرقى دائماً ويحصد الإعجاب والمتابعة.
موضوعات الأناشيد
عن مضمون الأناشيد وموضوعاتها يقول عمر البريكي نائب رئيس الفرقة: «تتنوع مواضيع أناشيد فرقة أريج الفنية وتصبّ أغلبها في موضوع المدائح النبوية والأناشيد الوطنية وأناشيد الأفراح والمناسبات، وتوجهنا مؤخراً لتقديم وصلات إنشادية للجاليات المختلفة الموجودة بالسلطنة مثل الهندية والمصرية، وكذلك تقديم أناشيد خاصة بالأفراح، فيما يعرف ب «الزفة»، وغالباً تكون كلمات الأناشيد التراثية غير مؤرّخة إنّما وصلت إلينا عن طريق أجدادنا بالتواتر، أما بالنسبة للأناشيد والمدائح النبوية، فأغلبها لكبار الشعراء في هذا المجال أمثال، ابن الفارض وأبي مدين الإشبيلي والبوصيري والبرعي ومحمد أمين كتبي، وبالنسبة للأناشيد الوطنية فالفرقة تستعين بالشعراء المعروفين في السلطنة أمثال الشعراء جاسم القرطوبي وهلال الشيادي وعبدالله البريكي، وفي بعض الأحيان نستعين بشعراء من خارج السلطنة أمثال ماجد الجبري من اليمن».