صحماوي فن
08-30-2009, 02:05 PM
عندما كان أفضل لاعب في العالم الفرنسي زيدان يلعب في صفوف النادي الملكي ( ريال مدريد ) , و في مباراة حاسمة مع أحد أندية أسبانيا في الدوري الأسباني قام زيدان الفنان بحركة مهارية أثارت إعجاب الملايين من عشّاق زيدان والملكي , بما فيهم معلّق المباراة القطري يوسف سيف, الذي خرجت مقولته الشهيرة على كل لسان قائلا : ( يا سلام و الله أعلّق و أصفق .. عيد لي اياها ) , فسارت مثلا لكل فن و إبداع و عنوانا لكل جمال و إمتاع ............
و حقيقة الأمر أنّي ظللتُ أعلق و أصفق , إعجابًا و اندهاشًا بما شاهدته عيناي و أعين الجماهير من مستوىكروي مبهر و متميز لأبناء قرية كبيرة و معروفة من قرى صحم , فهذه السنة أفرزت البطولة حصانا أسودا أستطاع أن يفك رموز الفن الكروي بكل ما تحمله الكلمة من معنى , فنيّات و مهارات و اسلوب لعب , إلا أنه لم يستطع فك رموز الصعود ... إلى دور الثمانية ......
الحويل هو من نقصده و هو من أمتعنا في هذه الدورة , فهيّا بنا ندخل في تفاصيل حكايته الجميلة ...
الحويل :
( الذئاب ) أبناء الحويل , جاءوا إلى أبواب الدورة هذه السنة بدون ترشيحات , بل حتى أقرب الناس للفريق يأكدون الخروج المبكر , فالوحوش الجائعة في المجموعة تتربص بهذا الحمل الوديع (في نظرهم ) و النقاط للخصم و في جيبه , لكن ليس كلّ ما يقال صحيحا , و ليس نافخ الكير كبائع المسك , هكذا تعاهد لاعبو الحويل و هكذا قرّروا , فإما الوصول للأمام , أو الخروج بشرف و احترام , فجاءت أولى الخطوات و مع من ؟
مع العنّابي الرهيب المخيف , و ما إن بدأت المباراة حتى رأينا من الذئاب ما يخالف توقّعات جماهيره , فالحويل ندّا قويا لمخيليف , و لو عرف عارف سر المرمى العنّابي لانتصر الحويل و لصارت حكاية الفوز على كل لسان ,فانتهت المباراة بالتعادل الذي لا زالت مخيلة المخليفيين تتذكر تفاصيله المرّة لأنه السبب الرئيسي في خروجهم من الدورة , بعد هذه المقابلة صار الحويلاويون حديث البطولة و تغيرت حسابات التأهل عن المجموعة بعد ضمهم كورقة رئيسية في معمة الصعود , وهذا ما أكده إنتصارهم المتوقّع والطبيعي على من جاء ليأخذ الدروس للسنة المقبلة لا غير( خور الملح ) بثلاثية لهدفين ... إذن الكل ينتظر المعركة الدامية للذئاب مع سفير السلام ( ديل آل عبد السلام ) , في هذه المباراة قدّم الأمجاد أروع المستويات و كانوا متعادلين بهدف لمثله مع الديلاويين , و لكن لا تعرف من أين يغتال العدو فرحتك , فإذا بالديلاوية و على حين غرّة يفاجئون الحويل بهدف ساحر ماكر , فلم ينفع معه محاولات الهجوم و التقدم ليخسر الحويل و يا ليت لا تنفع ابدا ... آخر المنازلات كانت أمام الموج الردّاوي , فقدم الفريقان أجمل مباراة في دورة صحم هذه السنة لا سيما أبناء الحويل , الذين لو عايشوا أمواج البحر لعرفوا النجاة من غدره , فكل المحاولات و الفنيّات و أساليب الكرة اجتمعت من الفريقين , و لكن مالت الكفة للردّة فمات الحلم بالصعود لكن عمت الفرحة بالمستوى , فهكذا يخرج الأشراف و إلا فلا .....
الحويل ... أمتعتم فأبدعتم , و لهذا ترفع القبعة , حقا كان لنا الفخر أن نشاهد منكم ما لم يكن على بالنا من فن كروي , شكر لكم يا أصحاب الأقدام الذهبية , وبارك الله مسعاكم , و ليس لدي إلا كلمتين ......
( أعلّقْ ,,, و أصفّقْ )
بارك الله لكم في رمضان
و حقيقة الأمر أنّي ظللتُ أعلق و أصفق , إعجابًا و اندهاشًا بما شاهدته عيناي و أعين الجماهير من مستوىكروي مبهر و متميز لأبناء قرية كبيرة و معروفة من قرى صحم , فهذه السنة أفرزت البطولة حصانا أسودا أستطاع أن يفك رموز الفن الكروي بكل ما تحمله الكلمة من معنى , فنيّات و مهارات و اسلوب لعب , إلا أنه لم يستطع فك رموز الصعود ... إلى دور الثمانية ......
الحويل هو من نقصده و هو من أمتعنا في هذه الدورة , فهيّا بنا ندخل في تفاصيل حكايته الجميلة ...
الحويل :
( الذئاب ) أبناء الحويل , جاءوا إلى أبواب الدورة هذه السنة بدون ترشيحات , بل حتى أقرب الناس للفريق يأكدون الخروج المبكر , فالوحوش الجائعة في المجموعة تتربص بهذا الحمل الوديع (في نظرهم ) و النقاط للخصم و في جيبه , لكن ليس كلّ ما يقال صحيحا , و ليس نافخ الكير كبائع المسك , هكذا تعاهد لاعبو الحويل و هكذا قرّروا , فإما الوصول للأمام , أو الخروج بشرف و احترام , فجاءت أولى الخطوات و مع من ؟
مع العنّابي الرهيب المخيف , و ما إن بدأت المباراة حتى رأينا من الذئاب ما يخالف توقّعات جماهيره , فالحويل ندّا قويا لمخيليف , و لو عرف عارف سر المرمى العنّابي لانتصر الحويل و لصارت حكاية الفوز على كل لسان ,فانتهت المباراة بالتعادل الذي لا زالت مخيلة المخليفيين تتذكر تفاصيله المرّة لأنه السبب الرئيسي في خروجهم من الدورة , بعد هذه المقابلة صار الحويلاويون حديث البطولة و تغيرت حسابات التأهل عن المجموعة بعد ضمهم كورقة رئيسية في معمة الصعود , وهذا ما أكده إنتصارهم المتوقّع والطبيعي على من جاء ليأخذ الدروس للسنة المقبلة لا غير( خور الملح ) بثلاثية لهدفين ... إذن الكل ينتظر المعركة الدامية للذئاب مع سفير السلام ( ديل آل عبد السلام ) , في هذه المباراة قدّم الأمجاد أروع المستويات و كانوا متعادلين بهدف لمثله مع الديلاويين , و لكن لا تعرف من أين يغتال العدو فرحتك , فإذا بالديلاوية و على حين غرّة يفاجئون الحويل بهدف ساحر ماكر , فلم ينفع معه محاولات الهجوم و التقدم ليخسر الحويل و يا ليت لا تنفع ابدا ... آخر المنازلات كانت أمام الموج الردّاوي , فقدم الفريقان أجمل مباراة في دورة صحم هذه السنة لا سيما أبناء الحويل , الذين لو عايشوا أمواج البحر لعرفوا النجاة من غدره , فكل المحاولات و الفنيّات و أساليب الكرة اجتمعت من الفريقين , و لكن مالت الكفة للردّة فمات الحلم بالصعود لكن عمت الفرحة بالمستوى , فهكذا يخرج الأشراف و إلا فلا .....
الحويل ... أمتعتم فأبدعتم , و لهذا ترفع القبعة , حقا كان لنا الفخر أن نشاهد منكم ما لم يكن على بالنا من فن كروي , شكر لكم يا أصحاب الأقدام الذهبية , وبارك الله مسعاكم , و ليس لدي إلا كلمتين ......
( أعلّقْ ,,, و أصفّقْ )
بارك الله لكم في رمضان