الراقي
06-05-2015, 05:48 AM
°°° لا تقتلوا الإبداع°°°
لـ فلوه المزينية
نَعم هو موطني عشقتُ ثراه وتمايلتُ مختالة ضاحكة به منذ الصغر , أفَاخر به من أُفاخر , وأغَرد به قبل أن تَغدوا الطّيور من أوكارِها , نَعم هَكذا هو حبي لموطني وهذا هو الوفاء الذي انغرسَ في عروقي فهذا موطني وهذا هو قلبي الذي ينبض بحروفِ الوطن فبوركتَ أيّها الوطن الحبيب .
كلماتُ الثّناء لا تفي حقَ تُراب هذا الوطن الذي مهما قِيل ومهما كُتِب فأنّى أن يأتِي ذلك الحرف الذي يلمُ شِتات الأحرف التي صِيغت في حب هذا الوطن الأبي , ومهما صِيغت كلمات الشّعر والنثر فستبقى عمان هي العِشق الخالد.
حبٌ وعشقٌ لهذه الأرض الأبية وبين هذا وذاك بحر من الأمانِي التي تجوب في مخيلةِ جُل من طلب العُلا وسهر الليالي وأحداهما صاحبة القلم التي كَتبت ونثَرت ونادت بعالي الصوت - لا تقتلوا الإبداع- ف لي علم ولي شهادة ولي حلم شَأني شأن أبنَاء موطني بخدمةِ الوطن .
نَعم إنها أسطر صِيغَت لتعبر عن أولئك الذين وضعوا شهاداتهم على رفوفِ مكاتِبهم لتختلِط بغبارِ الزمن ولتغطيها خيوط العنكبوت فعيّا بهم الزّمان أن يجدوا على عملٍ ليرووا به كاهل أسرهِم وليسدوا بــهِ قوت يومهم .
إنَها سنوات من البحثِ من مكان إلى آخر وبين هذا وذاك تسيلُ الدموع وتنفطِر القلوب على طموحٍ يوأَد في شبابهِ فلا يد تمسك بهِ ولا من يأخذ بيدِ الإبداع لِيَقف به على رواسي الأمل والسّعد .
نَعم إنَه ألم وأمل وحُلم بغدٍ أجمل لأولئك الباحثين عن العمل الذين جابوا وجابوا وتمنوا وعيّت الأماني أن تأتي ولسان حالهم يقول لا تقتلوا الأماني والطموح .
لـ فلوه المزينية
نَعم هو موطني عشقتُ ثراه وتمايلتُ مختالة ضاحكة به منذ الصغر , أفَاخر به من أُفاخر , وأغَرد به قبل أن تَغدوا الطّيور من أوكارِها , نَعم هَكذا هو حبي لموطني وهذا هو الوفاء الذي انغرسَ في عروقي فهذا موطني وهذا هو قلبي الذي ينبض بحروفِ الوطن فبوركتَ أيّها الوطن الحبيب .
كلماتُ الثّناء لا تفي حقَ تُراب هذا الوطن الذي مهما قِيل ومهما كُتِب فأنّى أن يأتِي ذلك الحرف الذي يلمُ شِتات الأحرف التي صِيغت في حب هذا الوطن الأبي , ومهما صِيغت كلمات الشّعر والنثر فستبقى عمان هي العِشق الخالد.
حبٌ وعشقٌ لهذه الأرض الأبية وبين هذا وذاك بحر من الأمانِي التي تجوب في مخيلةِ جُل من طلب العُلا وسهر الليالي وأحداهما صاحبة القلم التي كَتبت ونثَرت ونادت بعالي الصوت - لا تقتلوا الإبداع- ف لي علم ولي شهادة ولي حلم شَأني شأن أبنَاء موطني بخدمةِ الوطن .
نَعم إنها أسطر صِيغَت لتعبر عن أولئك الذين وضعوا شهاداتهم على رفوفِ مكاتِبهم لتختلِط بغبارِ الزمن ولتغطيها خيوط العنكبوت فعيّا بهم الزّمان أن يجدوا على عملٍ ليرووا به كاهل أسرهِم وليسدوا بــهِ قوت يومهم .
إنَها سنوات من البحثِ من مكان إلى آخر وبين هذا وذاك تسيلُ الدموع وتنفطِر القلوب على طموحٍ يوأَد في شبابهِ فلا يد تمسك بهِ ولا من يأخذ بيدِ الإبداع لِيَقف به على رواسي الأمل والسّعد .
نَعم إنَه ألم وأمل وحُلم بغدٍ أجمل لأولئك الباحثين عن العمل الذين جابوا وجابوا وتمنوا وعيّت الأماني أن تأتي ولسان حالهم يقول لا تقتلوا الأماني والطموح .