صحماوي فن
08-25-2009, 12:24 AM
لا زالت تترائ في مخيلتي حكاية الأجداد عن الطفل اليتيم الذي عاش تحت مطرقة عذاب العم , و سندان جحيم زوجة عمه , و كيف أن الظروف تكالبت عليه فعاش بلا طفولة الأطفال الهانئة و شقاوة الصغار الوارفة , و أتذكر بالتفصيل الممل الجزء الأخير من الحكاية , عندما أصبح شابا و حقق ما يطمح إليه , فارتاح من العذاب , و غدا من عليةِ القوم و أفضلهم , فندم العم على سوء معاملته له , و لكن هيهات فالندم لا يفيد , و الضارب ليس كالمضروب ....
طرف حديثنا و موضوعنا ليس باليتيم . ولكن قسى عليه الزمان في الماضي , فاستفاد منه للحاضر , وها هو يثبت بأن الضارب .. ليس كالمضروب , و لست بمغالٍ إن قلت بأنه من أروع الفرق إمتاعًا و إبداعًا في دورة صحم لهذا العام ... فريق قدم فنون الكرة فاستحقّ الإشادة و الثناء , و بلغ غاية الجمال الكروي , و لكن .. الزين مايكمل ... فخرج من الدور الأول بشرف , و ما أجمل خروج الشرف و العز ..
الساحل هو موضوع حديثنا الذي لا يُمل , و صاحب الخروج المشرف من الدورة ....
الساحل :
( الدمار الشامل ) أبناء رويلة البدو , قدموا للدورة بثوب التحدّي بالرغم من كثرة المتشائمين بخروج الفريق من أول مباراتين , ومغادرة منزل اللقب , إلا أن الظلم يولّد الإنفجار , فبعد أن كان الساحل سهل المنال للخصوم , ها هو يصطاد الإتفاق بسنّارة التعادل في أول رحلة صيد كروية له في الدورة , فأحرج البنفسج بتعادل بهدف لهدف , و لولا ضياع الفرص لكان بالإمكان أكثر مما كان , بعد هذه المباراة عمّ التفاؤل بتقديم عرض جميل تتخلله نتيجة إيجابية أمام (فرسان مقاعسه ) , فاستبسل السحلاوية و أرغموا الفرسان على التعادل إلى آخر لدقائق إلا أن ثغرا واحدا لم يستطع الدمار الشامل أن يسدّه , ليأتي الفرسان و يدخلون منه بهدف ليس في الحسبان , و يخسر الساحل النتيجة ويربح الآداء .....
بعد هذا الآداء ظنّ الجميع أن الدمار سيكون شاملا على معاقل الخشداوية , فلا طاقة للخشدة بصد جيش الساحل المدمّر , إلا أن التفنن في خراب و إهدار الهجمات و الفرص كان حاضرا و بقوة , فارتاح الخشداوية لأن كرات السحلاوية كانت حوالي شباكهم و ليست بداخلها و لسان الحال يقول : ( حوالينا و لا علينا ) , لتنتهي المباراة بتعادل مرّ على الساحل , و ضياع نقطتي العمر المسببة في الخروج من الدورة , آخر مباراة للساحل كانت أمام القرى ( الملوك ) ,التي لن ينساها السحلاوية , إمتاع و إشباع بأربعة قذائف من نوع ( س ا ح ل) على أرض الملوك ... نعم فالساحل تجرأ و نازل الملوك على أرض النادي , فكانت المنازلة مدمرة و صاعقة للملوك , لم يتبادر على أذهانهم بأن الرقم 4 سوف يلازمهم و يذكرهم بالساحل على مدار التاريخ ,,,انتصر المدمرون بأربعة أهداف مقابل هدف .
بعد الفوز على القرى ظل الدمار ينتظر النتائج الأخرى على أمل الصعود , إلا أن الرياح أتت بما لا يشتهي الساحل , فخرجوا وهم مرفوعي الرأس ....
برافو يا سحلاوية فالزمان بدأ يصبح زمانكم , والتوفيق سيحالفكم . والمستقبل زاهر و عامر بالإنجازات إن شاء الله , و أثبتم بأن ... الضارب .. ليس كالمضروب ...
بارك الله لكم في شهر رمضان
طرف حديثنا و موضوعنا ليس باليتيم . ولكن قسى عليه الزمان في الماضي , فاستفاد منه للحاضر , وها هو يثبت بأن الضارب .. ليس كالمضروب , و لست بمغالٍ إن قلت بأنه من أروع الفرق إمتاعًا و إبداعًا في دورة صحم لهذا العام ... فريق قدم فنون الكرة فاستحقّ الإشادة و الثناء , و بلغ غاية الجمال الكروي , و لكن .. الزين مايكمل ... فخرج من الدور الأول بشرف , و ما أجمل خروج الشرف و العز ..
الساحل هو موضوع حديثنا الذي لا يُمل , و صاحب الخروج المشرف من الدورة ....
الساحل :
( الدمار الشامل ) أبناء رويلة البدو , قدموا للدورة بثوب التحدّي بالرغم من كثرة المتشائمين بخروج الفريق من أول مباراتين , ومغادرة منزل اللقب , إلا أن الظلم يولّد الإنفجار , فبعد أن كان الساحل سهل المنال للخصوم , ها هو يصطاد الإتفاق بسنّارة التعادل في أول رحلة صيد كروية له في الدورة , فأحرج البنفسج بتعادل بهدف لهدف , و لولا ضياع الفرص لكان بالإمكان أكثر مما كان , بعد هذه المباراة عمّ التفاؤل بتقديم عرض جميل تتخلله نتيجة إيجابية أمام (فرسان مقاعسه ) , فاستبسل السحلاوية و أرغموا الفرسان على التعادل إلى آخر لدقائق إلا أن ثغرا واحدا لم يستطع الدمار الشامل أن يسدّه , ليأتي الفرسان و يدخلون منه بهدف ليس في الحسبان , و يخسر الساحل النتيجة ويربح الآداء .....
بعد هذا الآداء ظنّ الجميع أن الدمار سيكون شاملا على معاقل الخشداوية , فلا طاقة للخشدة بصد جيش الساحل المدمّر , إلا أن التفنن في خراب و إهدار الهجمات و الفرص كان حاضرا و بقوة , فارتاح الخشداوية لأن كرات السحلاوية كانت حوالي شباكهم و ليست بداخلها و لسان الحال يقول : ( حوالينا و لا علينا ) , لتنتهي المباراة بتعادل مرّ على الساحل , و ضياع نقطتي العمر المسببة في الخروج من الدورة , آخر مباراة للساحل كانت أمام القرى ( الملوك ) ,التي لن ينساها السحلاوية , إمتاع و إشباع بأربعة قذائف من نوع ( س ا ح ل) على أرض الملوك ... نعم فالساحل تجرأ و نازل الملوك على أرض النادي , فكانت المنازلة مدمرة و صاعقة للملوك , لم يتبادر على أذهانهم بأن الرقم 4 سوف يلازمهم و يذكرهم بالساحل على مدار التاريخ ,,,انتصر المدمرون بأربعة أهداف مقابل هدف .
بعد الفوز على القرى ظل الدمار ينتظر النتائج الأخرى على أمل الصعود , إلا أن الرياح أتت بما لا يشتهي الساحل , فخرجوا وهم مرفوعي الرأس ....
برافو يا سحلاوية فالزمان بدأ يصبح زمانكم , والتوفيق سيحالفكم . والمستقبل زاهر و عامر بالإنجازات إن شاء الله , و أثبتم بأن ... الضارب .. ليس كالمضروب ...
بارك الله لكم في شهر رمضان