المضياف
02-16-2015, 09:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
ربما غرابة العنوان تشد القارئ لفتح الموضوع وقراءته وأتمنى أن أوفق في الطرح وتناول موضوع يستحق ابداء الرأي و طرح وجهات النظر التي تفضي إلى حوار هادف وبناء للوقوف على أوجه التعثر الذي يمر به الموج الأزرق..
إن الحال الذي يمر به الفريق الكروي غير مرضي للطموح عطفا على الزخم الكبير والتعاقدات الإستثنائية والصفقات القياسية على مستوى الدوري في بداية الموسم الكروي الحالي كما أن النتائج السلبية والمستويات المتدنية للاعبين تقودنا إلى تساؤلات كثيرة وعلامات إستفهام مبهمة تحتاج لإيضاح وتحتاج لأكثر من تبرير لايسمن ولايغني.
عند هذا الحد يكفي يا إدارة الفريق الكروي المحترمة.
لا ننكر المجهودات الكبيرة للإدارات في المواسم السابقة و التي كونت فريق يشار إلية واسم يعد من أبرز المرشحين وكيان كبير في السلطنة والخليج ولكن الآن أصبح الخلل واضحا في عمل الادراة من خلال النتائج والخروج من المنافسات التي كانت أهداف أساسية لهذا الموسم علاوة على التعاقدات الضخمة التي أسالت اللعاب وجعلت الكل يراهن على نادي صحم بل وتعدى ذلك إلى أن الكثير من المحللين والمتابعين أجزموا على أن نادي صحم سيستحوذ على نصيب الأسد من البطولات إلى أن أضحى الآن خارج الحسابات وخالي الوفاض.
الجمهور من حقه أن يخرج عن صمته بعد تجرع المرارة تلو الأخرى ، جمهور صحم من أرقى جماهير السلطنة وأكثرهم هياما وعشقا للفريق ولم يتخلى عن الفريق في أحلك الظروف ولكن لكل شيء آخر ولكل صبر حدود.
إزدواجية العمل الإداري وتداخل المهمات وخلط المسؤوليات لها تأثير مباشر على العمل في الفريق الكروي لذا يجب تفنيد المهام واتباع تسلسل وظيفي يتيح العمل بأريحية ونظام..
وأقصد أن ادارة النادي يفترض أن لاتفرض نفسها على عمل ادارة الفريق الكروي بشكل مباشر ولكن تقيم العمل بشرط توفير اجواء العمل المثالية لإدراة الفريق وفي هذا الإطار يجب أن يعمل في إدارة الفريق من يتمتع بالذكاء والخبرة والتمكن في ادارة الفريق الكروي وليس كلعبة الملوك .
و لكل من يتساءل عن العنوان فقد ذكره أحد الصحماويين الغيورين على الفريق و هو يعبر عن حالة الإدارة الحالية وتعاملها مع الأوضاع فهي ادارة النادي وإدارة الفريق الكروي وهذا هو سبب التراجع الذي يمر به الموج الأزرق..
بمعنى أن من يخفق هو نفسه من يحاسب وهذا بالتالي لايخلو من إثارة الشكوك حول تصحيح العمل أو اتخاذ اجراءات أو حتى قرارات معينة .
لهذا يجب على الادارة الاستعانة بالخبرات والتحاور والأخذ بالمشورة وليس التفرد في اتخاذ القرارات ، فقد كان الأخذ بالمشورة دافعا قويا للفريق الكروي للوصول لمنصات التتويج والمستويات العالية في مراحل سابقة ..
نعم المشهد الصحماوي يختصر الحديث فمهما كانت الظروف والتحديات ولكن لايجب أن يترك الفريق على هذا الوضع فيكفي ما كان من خسارة وانكسار..
ما هي الاسباب التي وصلت بالموج الأزرق إلى هذا التراجع ؟
ماهي الحلول التي ستعيد الأزرق إلى ما يتوازى مع الأهداف المعلن عنها لتجنب الإخفاقات الحالية ؟
ربما غرابة العنوان تشد القارئ لفتح الموضوع وقراءته وأتمنى أن أوفق في الطرح وتناول موضوع يستحق ابداء الرأي و طرح وجهات النظر التي تفضي إلى حوار هادف وبناء للوقوف على أوجه التعثر الذي يمر به الموج الأزرق..
إن الحال الذي يمر به الفريق الكروي غير مرضي للطموح عطفا على الزخم الكبير والتعاقدات الإستثنائية والصفقات القياسية على مستوى الدوري في بداية الموسم الكروي الحالي كما أن النتائج السلبية والمستويات المتدنية للاعبين تقودنا إلى تساؤلات كثيرة وعلامات إستفهام مبهمة تحتاج لإيضاح وتحتاج لأكثر من تبرير لايسمن ولايغني.
عند هذا الحد يكفي يا إدارة الفريق الكروي المحترمة.
لا ننكر المجهودات الكبيرة للإدارات في المواسم السابقة و التي كونت فريق يشار إلية واسم يعد من أبرز المرشحين وكيان كبير في السلطنة والخليج ولكن الآن أصبح الخلل واضحا في عمل الادراة من خلال النتائج والخروج من المنافسات التي كانت أهداف أساسية لهذا الموسم علاوة على التعاقدات الضخمة التي أسالت اللعاب وجعلت الكل يراهن على نادي صحم بل وتعدى ذلك إلى أن الكثير من المحللين والمتابعين أجزموا على أن نادي صحم سيستحوذ على نصيب الأسد من البطولات إلى أن أضحى الآن خارج الحسابات وخالي الوفاض.
الجمهور من حقه أن يخرج عن صمته بعد تجرع المرارة تلو الأخرى ، جمهور صحم من أرقى جماهير السلطنة وأكثرهم هياما وعشقا للفريق ولم يتخلى عن الفريق في أحلك الظروف ولكن لكل شيء آخر ولكل صبر حدود.
إزدواجية العمل الإداري وتداخل المهمات وخلط المسؤوليات لها تأثير مباشر على العمل في الفريق الكروي لذا يجب تفنيد المهام واتباع تسلسل وظيفي يتيح العمل بأريحية ونظام..
وأقصد أن ادارة النادي يفترض أن لاتفرض نفسها على عمل ادارة الفريق الكروي بشكل مباشر ولكن تقيم العمل بشرط توفير اجواء العمل المثالية لإدراة الفريق وفي هذا الإطار يجب أن يعمل في إدارة الفريق من يتمتع بالذكاء والخبرة والتمكن في ادارة الفريق الكروي وليس كلعبة الملوك .
و لكل من يتساءل عن العنوان فقد ذكره أحد الصحماويين الغيورين على الفريق و هو يعبر عن حالة الإدارة الحالية وتعاملها مع الأوضاع فهي ادارة النادي وإدارة الفريق الكروي وهذا هو سبب التراجع الذي يمر به الموج الأزرق..
بمعنى أن من يخفق هو نفسه من يحاسب وهذا بالتالي لايخلو من إثارة الشكوك حول تصحيح العمل أو اتخاذ اجراءات أو حتى قرارات معينة .
لهذا يجب على الادارة الاستعانة بالخبرات والتحاور والأخذ بالمشورة وليس التفرد في اتخاذ القرارات ، فقد كان الأخذ بالمشورة دافعا قويا للفريق الكروي للوصول لمنصات التتويج والمستويات العالية في مراحل سابقة ..
نعم المشهد الصحماوي يختصر الحديث فمهما كانت الظروف والتحديات ولكن لايجب أن يترك الفريق على هذا الوضع فيكفي ما كان من خسارة وانكسار..
ما هي الاسباب التي وصلت بالموج الأزرق إلى هذا التراجع ؟
ماهي الحلول التي ستعيد الأزرق إلى ما يتوازى مع الأهداف المعلن عنها لتجنب الإخفاقات الحالية ؟