صحماوي فن
08-16-2009, 05:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هل سمعت في حياتك بأن تذوق طعم التوت الأحمر اللذيذ يجر لك المرارة في الحلق؟
هل تصورت للحظة أن إحمرار الشفق في و قت الغروب سيختفي فجأة من قاموس الحياة اليومية ؟
الإحابة طبعا سوف تكون بالنفي , فإحمرار الشفق هو من العلامات الأساسية لبدأ الغروب في كل يوم من أيام الحياة , و المذاق الحلو هو الصفة المميزة و البارزة للتوت الأحمر الطيب الطعم ....
أما أنا فأقول أن هذه الإسئلة السابقة قد تحققت فعلا رغم استحالة حدوثها , فالتوت الأحمر لم يعد حلوا , وفقد الكثير من لونه البراق في الملعب , و لم نعد ننتظر بلهفة الشفق الأحمر الذي عودنا على الإمتاع و الحضور المميز في وقت الغروب ليزيّن الملاعب , و يُرهب الخصوم ....
حتما عرفتم المقصود من حديثي السابق ....
إنه فريق البرج , واحد من أفصل الفرق في صحم ........
البرج :
( الشياطين الحمر ) ( التوت الأحمر ) , أفضل فريق متطور في السنوات الأخيرة , و الذي كلّل جهوده بتاج واحد من تيجان البطولة , سارق الفرحة من أفواه الخصوم , مقارع الأبطال لأنه بطل , و مهلك الصغار لأنه مارد , صاحب خطوة الألف ميل , بدأ مشواره في بطولات النادي ببساطة , فما ضعف و ما استكان , بل صعد سلم الصعوبات و أهوال الدورات بخطوات ثابتة و وئيدة إلى أن أصبح عملاقا من عمالقة صحم , فأخذ اللقب بعد 37 سنة من العمل المخطط بعناية , و الجهد المضني , و منذ ذلك الوقت و هو العلامة الفارقة في صحم , فوصل إلى نصف النهائي في عدّة مناسبات , و أخرج أبرز فرسان الرهان في دورة صحم ......
الشياطين في هذه السنة , فقدوا السحر الكروي , فقيّدت شياطينهم ولم تعد قادرة على التأثير الإيجابي , فشُلّتْ حركتهم و عزيمتهم الحديدية أمام التنين الأحمر الذي كانت ناره حارقة بالفعل و انهزموا أمامهم بهدف لصفر , (صفر الآداء و صفر النتيجة ) , و انقلب سحرهم عليهم في ثاني اللقاءات أمام نسور سور الشيادي , فجرحهم بلا جرح , و إنما بهدف في آخر الأوقات , قضى على آخر الأحلام , إلى أن جاء الفرج على يد اللجنة التنفيذية للدورة بعودة النقاط لأصحاب الحقّ في حادثة مثيرة , كشفت للناس الأيادي الشريرة , ليتنفس البرج الصعداء , فما بقي غير الفوز على الذهب الأصفر ( حفيت ) للوصول إلى باب الثمانية , في مباراة قدّم البرج فيها كلّ فنون الكرة , و أمتع الحضور , بكرة رائعة برائحة البخور , وتقدّم بهدفين لهدف إلاّ أن الذهب لا تنخفض قيمته و معدنه إلا في سوق التجارة , فطعن حفيت ظهور البرجاويين بهدف قاتل , قتل أحلام الصعود ....... رغم التعادل .
البرج هذا الموسم وبصراحة ....... كان شبح البرج , فلم نرى آيات المنافسة والإصرار بين أنصاره في الملعب , فالأسلحة المستخدمة كانت قديمة فأكل عليها الدهر و شرب , و فقدت فاعليتها المتوهجة سابقا , فدارت عليهم الدوائر, و استفاقوا بعد النوم أمام حفيت إلا أن القدر لم يمهلهم , فما نفعت كلمتي ( لو و ياليت) ........
أمنياتنا من القلب , برجوع الشياطين إلى مستواهم المعهود , و ما ذلك بغريب على البطل الأحمر الذي عوّدنا على المتعة , للمتعة رجالها , وأنتم من رجالها , و العتاب من المحبّة , و كلّنا أمل بتذوق الطعم اللذيذ من التوت الأحمر , و العودة ببأس من حديد , و ( مايفل الحديد ... إلا الحديد ) ... و همتكم يا برجاوية ...
أدام الله أعماركم ....
هل سمعت في حياتك بأن تذوق طعم التوت الأحمر اللذيذ يجر لك المرارة في الحلق؟
هل تصورت للحظة أن إحمرار الشفق في و قت الغروب سيختفي فجأة من قاموس الحياة اليومية ؟
الإحابة طبعا سوف تكون بالنفي , فإحمرار الشفق هو من العلامات الأساسية لبدأ الغروب في كل يوم من أيام الحياة , و المذاق الحلو هو الصفة المميزة و البارزة للتوت الأحمر الطيب الطعم ....
أما أنا فأقول أن هذه الإسئلة السابقة قد تحققت فعلا رغم استحالة حدوثها , فالتوت الأحمر لم يعد حلوا , وفقد الكثير من لونه البراق في الملعب , و لم نعد ننتظر بلهفة الشفق الأحمر الذي عودنا على الإمتاع و الحضور المميز في وقت الغروب ليزيّن الملاعب , و يُرهب الخصوم ....
حتما عرفتم المقصود من حديثي السابق ....
إنه فريق البرج , واحد من أفصل الفرق في صحم ........
البرج :
( الشياطين الحمر ) ( التوت الأحمر ) , أفضل فريق متطور في السنوات الأخيرة , و الذي كلّل جهوده بتاج واحد من تيجان البطولة , سارق الفرحة من أفواه الخصوم , مقارع الأبطال لأنه بطل , و مهلك الصغار لأنه مارد , صاحب خطوة الألف ميل , بدأ مشواره في بطولات النادي ببساطة , فما ضعف و ما استكان , بل صعد سلم الصعوبات و أهوال الدورات بخطوات ثابتة و وئيدة إلى أن أصبح عملاقا من عمالقة صحم , فأخذ اللقب بعد 37 سنة من العمل المخطط بعناية , و الجهد المضني , و منذ ذلك الوقت و هو العلامة الفارقة في صحم , فوصل إلى نصف النهائي في عدّة مناسبات , و أخرج أبرز فرسان الرهان في دورة صحم ......
الشياطين في هذه السنة , فقدوا السحر الكروي , فقيّدت شياطينهم ولم تعد قادرة على التأثير الإيجابي , فشُلّتْ حركتهم و عزيمتهم الحديدية أمام التنين الأحمر الذي كانت ناره حارقة بالفعل و انهزموا أمامهم بهدف لصفر , (صفر الآداء و صفر النتيجة ) , و انقلب سحرهم عليهم في ثاني اللقاءات أمام نسور سور الشيادي , فجرحهم بلا جرح , و إنما بهدف في آخر الأوقات , قضى على آخر الأحلام , إلى أن جاء الفرج على يد اللجنة التنفيذية للدورة بعودة النقاط لأصحاب الحقّ في حادثة مثيرة , كشفت للناس الأيادي الشريرة , ليتنفس البرج الصعداء , فما بقي غير الفوز على الذهب الأصفر ( حفيت ) للوصول إلى باب الثمانية , في مباراة قدّم البرج فيها كلّ فنون الكرة , و أمتع الحضور , بكرة رائعة برائحة البخور , وتقدّم بهدفين لهدف إلاّ أن الذهب لا تنخفض قيمته و معدنه إلا في سوق التجارة , فطعن حفيت ظهور البرجاويين بهدف قاتل , قتل أحلام الصعود ....... رغم التعادل .
البرج هذا الموسم وبصراحة ....... كان شبح البرج , فلم نرى آيات المنافسة والإصرار بين أنصاره في الملعب , فالأسلحة المستخدمة كانت قديمة فأكل عليها الدهر و شرب , و فقدت فاعليتها المتوهجة سابقا , فدارت عليهم الدوائر, و استفاقوا بعد النوم أمام حفيت إلا أن القدر لم يمهلهم , فما نفعت كلمتي ( لو و ياليت) ........
أمنياتنا من القلب , برجوع الشياطين إلى مستواهم المعهود , و ما ذلك بغريب على البطل الأحمر الذي عوّدنا على المتعة , للمتعة رجالها , وأنتم من رجالها , و العتاب من المحبّة , و كلّنا أمل بتذوق الطعم اللذيذ من التوت الأحمر , و العودة ببأس من حديد , و ( مايفل الحديد ... إلا الحديد ) ... و همتكم يا برجاوية ...
أدام الله أعماركم ....