الغاوي
09-18-2014, 10:33 AM
كرة القدم في صحم ومنذ عقود من الزمن كسبت الإهتمام وأخذت الحيز المناسب من أوقات الشباب والجميع يتفق على إن الفرق الأهلية تلعب الدور الأبرز في هذه الحقيقه ، لذلك إستمر إكتشاف المواهب وتميز نادي صحم بوجود العديد من النجوم الذين خدموا كرة القدم ورفعوا سمعة نادي الولاية وهم من ابنائه ونتاج التدرج عبر فرق المراحل السنية.
في السنوات الأخيرة قل تصعيد النجوم وإعطائهم فرص الظهور رغم منافسة الأزرق على بطولات المراحل السنيه ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الفنية لهذه الفرق ومعاناتهم في إكتشاف وصقل هذه المواهب فالموسم الماضي وبصعوبة وجد عبدالعزيز الشموسي فرصته فبزغ نجمه والموسم الذي سبقه عبدالمعين وقبل ذلك محمد مطر ورغم تجاربنا الناجحه عندما نقدر هؤلاء المواهب ونعطيها الفرصه الا إن هذه السياسة لا تجد الترحيب او بالأحرى لا تجد الجرأه الإدارية في الضغط على الأجهزة الفنية لإنجاحها ونتذكر بأن محمد المسلمي وعلي البوسعيدي جاءوا من أولمبي صحار واستثمروا الفرصه التي قدمها لهم نادي صحم على طبق من ذهب واليوم هم في المنتخب الوطني ويبقى صحم مجرد ذكرى وبوابة عبروا من خلالها للمنتخب ولكن أين نجومنا أبطال المراحل السنيه لسنوات فقبل أن نعتب على الأجهزه الفنية للمنتخبات الوطنية نعتب على أنفسنا لعدم إعطاءهم الفرصة على مستوى الفريق الأول.
طالما إن تجاربنا البسيطه ناجحه في هذا المجال وطالما إن المواهب موجوده وبحاجه لفرصة الظهور هل نحن بحاجة لتلك الصفقات التي نقرأ عنها بشكل مستمر والتعاقدات وتكديس اللاعبين وصرف المبالغ الطائلة؟
هل هناك خطه لإبراز عدد معين من لاعبي صحم في هذا الموسم أم إن الدرع والكأس لن تأتي بهما الدماء التي أرتدت شعار صحم منذ سنوات وتتلمذت على أيدي السلامي وعيسى الفارسي وأبو سلمان وغيرهم من المدربين؟
أتمنى ان تكون الخطه حاضره وأن نشاهد أحد ابنائنا لامعا وسط تشكيلة الأزرق القوية جدا هذا الموسم.
نعم للإحتراف ونعم للخلط بين عناصر الخبرة والشباب ونعم ألف مرة للإستفادة من تواجد نجوم بحجم العمده في نادينا ولكن يجب ايضا أن يكون هناك مجالا للطموح لدى لاعبي المراحل السنيه وان نغرس فيهم بأن الفريق الأول سيتبنى موهبتهم وسيقدمهم لعالم الإحتراف وليسوا بحاجة للبحث عن نادي آخر لإكتشافهم وإن إدارتنا يطربها مزمار حيها وكم سيكون رائعا عندما نشاهد بديل عماد أحد نجومنا الواعدين وبديل فيكتور أحد مواهبنا وبديل الجلبوبي أحد تلاميذ أبو سلمان وهكذا.
كل التوفيق لأزرقنا وتبقى حروفنا وعتبنا من باب المحبة لا من باب النقد الهدام او مجرد الكتابة فلا نريد أن نزيد من مقالات المدح فهي كثيرة في هذه الأيام ونؤكد على صدقها.
في السنوات الأخيرة قل تصعيد النجوم وإعطائهم فرص الظهور رغم منافسة الأزرق على بطولات المراحل السنيه ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الفنية لهذه الفرق ومعاناتهم في إكتشاف وصقل هذه المواهب فالموسم الماضي وبصعوبة وجد عبدالعزيز الشموسي فرصته فبزغ نجمه والموسم الذي سبقه عبدالمعين وقبل ذلك محمد مطر ورغم تجاربنا الناجحه عندما نقدر هؤلاء المواهب ونعطيها الفرصه الا إن هذه السياسة لا تجد الترحيب او بالأحرى لا تجد الجرأه الإدارية في الضغط على الأجهزة الفنية لإنجاحها ونتذكر بأن محمد المسلمي وعلي البوسعيدي جاءوا من أولمبي صحار واستثمروا الفرصه التي قدمها لهم نادي صحم على طبق من ذهب واليوم هم في المنتخب الوطني ويبقى صحم مجرد ذكرى وبوابة عبروا من خلالها للمنتخب ولكن أين نجومنا أبطال المراحل السنيه لسنوات فقبل أن نعتب على الأجهزه الفنية للمنتخبات الوطنية نعتب على أنفسنا لعدم إعطاءهم الفرصة على مستوى الفريق الأول.
طالما إن تجاربنا البسيطه ناجحه في هذا المجال وطالما إن المواهب موجوده وبحاجه لفرصة الظهور هل نحن بحاجة لتلك الصفقات التي نقرأ عنها بشكل مستمر والتعاقدات وتكديس اللاعبين وصرف المبالغ الطائلة؟
هل هناك خطه لإبراز عدد معين من لاعبي صحم في هذا الموسم أم إن الدرع والكأس لن تأتي بهما الدماء التي أرتدت شعار صحم منذ سنوات وتتلمذت على أيدي السلامي وعيسى الفارسي وأبو سلمان وغيرهم من المدربين؟
أتمنى ان تكون الخطه حاضره وأن نشاهد أحد ابنائنا لامعا وسط تشكيلة الأزرق القوية جدا هذا الموسم.
نعم للإحتراف ونعم للخلط بين عناصر الخبرة والشباب ونعم ألف مرة للإستفادة من تواجد نجوم بحجم العمده في نادينا ولكن يجب ايضا أن يكون هناك مجالا للطموح لدى لاعبي المراحل السنيه وان نغرس فيهم بأن الفريق الأول سيتبنى موهبتهم وسيقدمهم لعالم الإحتراف وليسوا بحاجة للبحث عن نادي آخر لإكتشافهم وإن إدارتنا يطربها مزمار حيها وكم سيكون رائعا عندما نشاهد بديل عماد أحد نجومنا الواعدين وبديل فيكتور أحد مواهبنا وبديل الجلبوبي أحد تلاميذ أبو سلمان وهكذا.
كل التوفيق لأزرقنا وتبقى حروفنا وعتبنا من باب المحبة لا من باب النقد الهدام او مجرد الكتابة فلا نريد أن نزيد من مقالات المدح فهي كثيرة في هذه الأيام ونؤكد على صدقها.