صحماوي فن
08-12-2009, 10:17 PM
..... بسم الله الرحمن الرحيم ....
يا سلام على تسريحتك .. إنها تسريحة رونالدو/ ما أجمل قلادتك ... إني صنعتها على شكل يشبه قلادة رونالدينهو...
هذه التقليعات السلبية وغيرها أصبحت من العادات الغربية الدخيلة على مجتمعنا المتحضر والإسلامي , فغزت أفكار الشباب و لا أبالغ إن قلت أنها أصبحت لدى بعض الشباب جزء لا يتجزء من حياته اليومية كالغذاء والطعام , فنرى بعض الرياضيين (الموهومين ) من الشباب في مجتمعنا يتمسكون بالكثير من التقليعات السلبية متأثرين كغيرهم بما يفعله اللاعب الغربي ... فمن كان يتوقع أن تكون تسريحة عرف الديك بارزة على رؤوس بعض شبابنا , ومن كان يظن أن تكون سياسة خلع الحذاء إحتفالاً بتسجيل هدف متواجدة في ملاعبنا , حتى أن التأثير بلغ إلى أبعد من ذلك فقد آخى التقليد الأعمى جمهورنا العربي , و أبلغ مثال ما يحصل من تثبيت ضوء الليزر على وجوه اللاعبين في الملعب .. وغيرها من العادات القبيحة التي لا مكان لها سابقا في سجلات رياضيّينا ..
لماذا لا نقلد اللاعب في سلوكه الحسن و تصرفاته المميّزة داخل وخارج الملعب , و أقرب شاهد على ذلك اللاعب المالي الخلوق كانوتيه , عندما اشترى أرض المسجد في اشبيلية ليُسمح للمسلمين بالصلاة فيه بحرّية تامة , لماذا لا نقتدي بأبو تريكة صاحب الصفات الحسنة و الآداء الخلوق في الملعب ..
هذه نماذج بسيطة من القدوة بوجهيها السلبي و الإيجابي ...
تقليد الرياضيين ... واقع مُرّ أطل بوجهه راميا عباءة الحياء التي تغلّف بها مجتمعنا الإسلامي , وألقى بظلاله التي لا تحمي من حر المعاناة و الإستهتار بالقيم العربية و الإسلامية على شبابنا الجاهل بعاداته و موروثاته الأصيله , فجاز القول فيهم ( إن لم تستحي فافعل ماشئت )
دعوة صريحة لإنقاذ شبابنا من التقليد الأعمى , فليس كلُّ ما يلمع ذهبا , و ليس كل غيمة تمطر , و العاقل من تحلّى بصفات الرجال و أخلاق الرياضة السامية ...
أدام الله أعماركم
يا سلام على تسريحتك .. إنها تسريحة رونالدو/ ما أجمل قلادتك ... إني صنعتها على شكل يشبه قلادة رونالدينهو...
هذه التقليعات السلبية وغيرها أصبحت من العادات الغربية الدخيلة على مجتمعنا المتحضر والإسلامي , فغزت أفكار الشباب و لا أبالغ إن قلت أنها أصبحت لدى بعض الشباب جزء لا يتجزء من حياته اليومية كالغذاء والطعام , فنرى بعض الرياضيين (الموهومين ) من الشباب في مجتمعنا يتمسكون بالكثير من التقليعات السلبية متأثرين كغيرهم بما يفعله اللاعب الغربي ... فمن كان يتوقع أن تكون تسريحة عرف الديك بارزة على رؤوس بعض شبابنا , ومن كان يظن أن تكون سياسة خلع الحذاء إحتفالاً بتسجيل هدف متواجدة في ملاعبنا , حتى أن التأثير بلغ إلى أبعد من ذلك فقد آخى التقليد الأعمى جمهورنا العربي , و أبلغ مثال ما يحصل من تثبيت ضوء الليزر على وجوه اللاعبين في الملعب .. وغيرها من العادات القبيحة التي لا مكان لها سابقا في سجلات رياضيّينا ..
لماذا لا نقلد اللاعب في سلوكه الحسن و تصرفاته المميّزة داخل وخارج الملعب , و أقرب شاهد على ذلك اللاعب المالي الخلوق كانوتيه , عندما اشترى أرض المسجد في اشبيلية ليُسمح للمسلمين بالصلاة فيه بحرّية تامة , لماذا لا نقتدي بأبو تريكة صاحب الصفات الحسنة و الآداء الخلوق في الملعب ..
هذه نماذج بسيطة من القدوة بوجهيها السلبي و الإيجابي ...
تقليد الرياضيين ... واقع مُرّ أطل بوجهه راميا عباءة الحياء التي تغلّف بها مجتمعنا الإسلامي , وألقى بظلاله التي لا تحمي من حر المعاناة و الإستهتار بالقيم العربية و الإسلامية على شبابنا الجاهل بعاداته و موروثاته الأصيله , فجاز القول فيهم ( إن لم تستحي فافعل ماشئت )
دعوة صريحة لإنقاذ شبابنا من التقليد الأعمى , فليس كلُّ ما يلمع ذهبا , و ليس كل غيمة تمطر , و العاقل من تحلّى بصفات الرجال و أخلاق الرياضة السامية ...
أدام الله أعماركم