الغاوي
08-13-2014, 08:12 AM
تعتبر وزارة الشؤون الرياضية في عمان قابوس هي الراعي والملاذ الذي يلجأ ويأوي إليه كل صاحب ضنك من الرياضيين ، تُزيل الهم عن هذا بتلبية الحاجات وتقف إلى جانب هذا في مطالبه المشروعة حتى تتحقق مآربه فتؤتي كل ذي حق حقه ، وعلى ما تقدم وبناءا على لوائح صاغتها ورسمتها أيدي المسؤولين في هذه الوزارة وافقنا كفريق للمشاركة في بطولة شجع فريقك حيث للحق عنوان وللتنافس شرف وللتلاعب مواد قانونية ستكشر عن أنيابها في وجهه وسترديه قتيلا إن أخرج رأسه.
إنتهى كلام الإنشاء الذي تعودنا عليه من الجهات الحكومية ومسؤوليها ونأتي الآن للواقع المرير الذي لم تغيره السنون ولا العولمه بل زادته إصرارا وتكبرا ليتشبث بالماضي وليعلن إن السلطة دائما لنفوذ الكراسي وليست لعدالة اللوائح.
للأسف وأقولها بحرقة ومراره إنتصر كل من نصحنا بعدم اللجوء للوزارة وتقديم إحتجاجنا حيث لا يمكن لرجال الوزارة أن يقولوا لا لإدارات الأندية فالخطأ في عرفهم يكون الحل فيه وديا أما القوانين فهي حبر على ورق ، نعم إنتصر اللاقانون وأصبح أصحاب الحق هم سبب البلبلة والفوضى وهم من يهوى نشر الغسيل ولكن هيهات هيهات فالمظلوم يكفيه بأن يقول حسبي الله ونعم الوكيل وهناك الحكم العدل الذي سينصفه وقد قالها كل فرد صغير وكبير من أبناء الصقر ، للأسف وأقولها بحرقه على من سولت له نفسه وأعطى بيانات خاطئة بهدف تدعيم موقفه متناسيا ان هناك رب للعباد يعلم السر وأخفى.
هذه القضية سمحت لنا بإكتشاف ضمائر العديد من الشخصيات وردات الفعل عندما ينادي قول الحق وكيف تستدير الظهور له وكيف يتم قلب الطاولة على الحقائق ، عرفنا الميزان الذي تتعامل به إدارة نادي صحم مع الفرق وتأكدنا بأن الكلام المعسول والنبره القوية التي إعترفت وأقسمت بعدم قول غير الحق وإنها لا تهاب الا خالقها قد دست رأسها تحت التراب ولم يسمع أحد ذلك الوعيد ولكن عن رب العباد ليس ببعيد ، هذه القضية تجبرنا على تعليم أولادنا و الأجيال القادمة بأن الرياضة لا تحكمها اللوائح والقوانين بقدر ما يحكمها العلاقات الشخصية وإن التقدير والإحترام لأصحاب الكراسي والمسميات وليس للنظام فعندما تدخل العلاقات من الباب فإن القانون يهرب من النافذة.
أستغربت كثيرا من رد أحد المسؤولين الكبار في الوزارة عندما قال بأن المرحلة الأولى للمسابقة تعود فيها الإحتجاجات للنادي وإن المرحلة الثانية فقط يتم الفصل فيها في الوزارة!!!! ولكن يا استاذنا هناك مادة صريحة رقمها 32 تقول غير ذلك وقد تضمنتها لائحة وشروط مسابقة شجع فريقك وان الوزارة قبلت منا الاحتجاج ورسومه وعملت على تخليله 8 أيام عمل وشكلت اللجان وزارت النادي وأجلت المباريات وفي النهاية تقول ما قلت ، بئس العذر الأقبح من الذنب وبئس لنا أن نبحث عن حق في مكان تم حفر القبور لتدفن فيها القوانين وصدق المثل القائل تمخض الجمل فولد فأرا.
أتمنى من جميع الفرق الأهلية بصحم ان تعتبر من هذه القضية وأن تواجه مثل هذه المواقف بقلب قوي لا يعرف الإستسلام وعلينا جميعا التعاون لوقف تجاوز اللوائح والقوانين وأول حلول التصحيح هي ورقة بطاقات العضوية التي تمسك عليها إدارة النادي بيد من حديد فكلما كانت الجمعية العمومية متمثله بعددها الحالي فهذه مؤشرات تعلن عن مبايعه جديده للحكومه الحالية ويجب خلال الشهرين القادمين أن تظهر الأفعال من رؤوساء الفرق فلم يعد هناك وقت للأقوال.
أخيرا فإنني أحتفظ ببعض خبايا القضية فليس كل ما يعرف يقال في هذا التوقيت ولكنه سيقال في حضرت جلسه أخرى للعداله التي أرسى قواعدها جلالة السلطان حفظه الله في بلد القانون.
إنتهى كلام الإنشاء الذي تعودنا عليه من الجهات الحكومية ومسؤوليها ونأتي الآن للواقع المرير الذي لم تغيره السنون ولا العولمه بل زادته إصرارا وتكبرا ليتشبث بالماضي وليعلن إن السلطة دائما لنفوذ الكراسي وليست لعدالة اللوائح.
للأسف وأقولها بحرقة ومراره إنتصر كل من نصحنا بعدم اللجوء للوزارة وتقديم إحتجاجنا حيث لا يمكن لرجال الوزارة أن يقولوا لا لإدارات الأندية فالخطأ في عرفهم يكون الحل فيه وديا أما القوانين فهي حبر على ورق ، نعم إنتصر اللاقانون وأصبح أصحاب الحق هم سبب البلبلة والفوضى وهم من يهوى نشر الغسيل ولكن هيهات هيهات فالمظلوم يكفيه بأن يقول حسبي الله ونعم الوكيل وهناك الحكم العدل الذي سينصفه وقد قالها كل فرد صغير وكبير من أبناء الصقر ، للأسف وأقولها بحرقه على من سولت له نفسه وأعطى بيانات خاطئة بهدف تدعيم موقفه متناسيا ان هناك رب للعباد يعلم السر وأخفى.
هذه القضية سمحت لنا بإكتشاف ضمائر العديد من الشخصيات وردات الفعل عندما ينادي قول الحق وكيف تستدير الظهور له وكيف يتم قلب الطاولة على الحقائق ، عرفنا الميزان الذي تتعامل به إدارة نادي صحم مع الفرق وتأكدنا بأن الكلام المعسول والنبره القوية التي إعترفت وأقسمت بعدم قول غير الحق وإنها لا تهاب الا خالقها قد دست رأسها تحت التراب ولم يسمع أحد ذلك الوعيد ولكن عن رب العباد ليس ببعيد ، هذه القضية تجبرنا على تعليم أولادنا و الأجيال القادمة بأن الرياضة لا تحكمها اللوائح والقوانين بقدر ما يحكمها العلاقات الشخصية وإن التقدير والإحترام لأصحاب الكراسي والمسميات وليس للنظام فعندما تدخل العلاقات من الباب فإن القانون يهرب من النافذة.
أستغربت كثيرا من رد أحد المسؤولين الكبار في الوزارة عندما قال بأن المرحلة الأولى للمسابقة تعود فيها الإحتجاجات للنادي وإن المرحلة الثانية فقط يتم الفصل فيها في الوزارة!!!! ولكن يا استاذنا هناك مادة صريحة رقمها 32 تقول غير ذلك وقد تضمنتها لائحة وشروط مسابقة شجع فريقك وان الوزارة قبلت منا الاحتجاج ورسومه وعملت على تخليله 8 أيام عمل وشكلت اللجان وزارت النادي وأجلت المباريات وفي النهاية تقول ما قلت ، بئس العذر الأقبح من الذنب وبئس لنا أن نبحث عن حق في مكان تم حفر القبور لتدفن فيها القوانين وصدق المثل القائل تمخض الجمل فولد فأرا.
أتمنى من جميع الفرق الأهلية بصحم ان تعتبر من هذه القضية وأن تواجه مثل هذه المواقف بقلب قوي لا يعرف الإستسلام وعلينا جميعا التعاون لوقف تجاوز اللوائح والقوانين وأول حلول التصحيح هي ورقة بطاقات العضوية التي تمسك عليها إدارة النادي بيد من حديد فكلما كانت الجمعية العمومية متمثله بعددها الحالي فهذه مؤشرات تعلن عن مبايعه جديده للحكومه الحالية ويجب خلال الشهرين القادمين أن تظهر الأفعال من رؤوساء الفرق فلم يعد هناك وقت للأقوال.
أخيرا فإنني أحتفظ ببعض خبايا القضية فليس كل ما يعرف يقال في هذا التوقيت ولكنه سيقال في حضرت جلسه أخرى للعداله التي أرسى قواعدها جلالة السلطان حفظه الله في بلد القانون.