الغاوي
08-04-2014, 05:18 PM
إحتجاجات وإنسحابات وفوضى وقرارات فذاك ينازع وآخر يهدد وأحيانا تعلو الأصوات حتى تتلاشى الحقائق وأحيانا أخرى يسود الصمت حتى يصدر القرار من بين الأدراج ، غاب النظام وضاعت معه الحقوق وفقد الهدف وتلاشى معه التخطيط ، أصبحت السلطة للتسلط والإنضباط للاقانون فظهرت المسميات بقوة وأعلنت اللوائح الإستسلام.
هذا هو بإختصار ما تعيشه الفرق الأهلية بنادي صحم مع مجلس إدارتها والذي ظهرت علاماته من خلال الإنسحابات التي كنا نسمع عنها قبل البطولات واليوم وصل الحال وطالت المنصات فالأغلبية يقدموا الشكوى وتناسوا بأن الشكوى لغير الله مذله ولا يعلموا بأن القلم لا يهجو صاحبه وأن البحث عن الحق في نظام دوراتنا أصبح كالبحث عن الإبرة في كومة الشعير.
زمان أقتنعت إدارة النادي بأن للفرق الحق في إختيار من يدير النظام في دورتها ولكن الإدارة الحالية نسفت تلك القناعة خوفا من ضياع السلطة وتشتيت الفكر وارضاءا لنفس يعقوب أصبحت اللجنة المنظمة بفكرتها السابقة مجرد حكم رابع يسجل الاسماء ويرفع راية الوقت فقط لا غير وأصبحت القوانين غير قابله للنقاش والسلامة في رأس من لا يقبل بها وباب النادي يفوت جمل وأولاده.
فرقنا الأهلية وإداراتها الموقرة متى ستتعلموا من الدروس وتعتبروا فالثور الأسود قد مات وتبعه الأحمر والأزرق والأخضر وحتما سيأتي الدور آجلا أم عاجلا فعندما تأملنا وحدتكم العام الماضي ضاعت الوحده بالكلام المنمق والمعسول والوعود الواهيه التي غلفتها الإبتسامات ولم تدوم تلك الألفه طويلا وظهرت الحقيقه والواقع الذي يضع كل إنسان في موقعه الذي يريد أن يضعه فيه أصحاب الكراسي.
كتبنا كثيرا عن الحلول التي تقوي إدارات الفرق وتجعل لهم الكلمة الأولى ولكن ما زالت الآذان لا تصغي لشئ ولا تعتبر والأيام تمر والواقع يغرس أنيابه ومثل ما قال اجدادنا بن عمك أصمخ.
سنعيد ونكرر يا رؤوساء فرقنا الأهلية رفقا بمن لديكم من رياضيين ومن شخصيات وثقوا بكم وما زالوا ينتظروا منكم تحديد مصيرهم المعلق بين قوة السلطة وقوة القانون فأنتم المحرك لإيجاد الحل فقولوا بسم الله ونحن معكم بكل ما ترونه مناسب ويفداكم الحال والمال حتى نسترد أبسط حقوقنا الرياضية وهي المعاملة بعدالة القوانين واللوائح المنظمة لا عدالة الكراسي.
هذا هو بإختصار ما تعيشه الفرق الأهلية بنادي صحم مع مجلس إدارتها والذي ظهرت علاماته من خلال الإنسحابات التي كنا نسمع عنها قبل البطولات واليوم وصل الحال وطالت المنصات فالأغلبية يقدموا الشكوى وتناسوا بأن الشكوى لغير الله مذله ولا يعلموا بأن القلم لا يهجو صاحبه وأن البحث عن الحق في نظام دوراتنا أصبح كالبحث عن الإبرة في كومة الشعير.
زمان أقتنعت إدارة النادي بأن للفرق الحق في إختيار من يدير النظام في دورتها ولكن الإدارة الحالية نسفت تلك القناعة خوفا من ضياع السلطة وتشتيت الفكر وارضاءا لنفس يعقوب أصبحت اللجنة المنظمة بفكرتها السابقة مجرد حكم رابع يسجل الاسماء ويرفع راية الوقت فقط لا غير وأصبحت القوانين غير قابله للنقاش والسلامة في رأس من لا يقبل بها وباب النادي يفوت جمل وأولاده.
فرقنا الأهلية وإداراتها الموقرة متى ستتعلموا من الدروس وتعتبروا فالثور الأسود قد مات وتبعه الأحمر والأزرق والأخضر وحتما سيأتي الدور آجلا أم عاجلا فعندما تأملنا وحدتكم العام الماضي ضاعت الوحده بالكلام المنمق والمعسول والوعود الواهيه التي غلفتها الإبتسامات ولم تدوم تلك الألفه طويلا وظهرت الحقيقه والواقع الذي يضع كل إنسان في موقعه الذي يريد أن يضعه فيه أصحاب الكراسي.
كتبنا كثيرا عن الحلول التي تقوي إدارات الفرق وتجعل لهم الكلمة الأولى ولكن ما زالت الآذان لا تصغي لشئ ولا تعتبر والأيام تمر والواقع يغرس أنيابه ومثل ما قال اجدادنا بن عمك أصمخ.
سنعيد ونكرر يا رؤوساء فرقنا الأهلية رفقا بمن لديكم من رياضيين ومن شخصيات وثقوا بكم وما زالوا ينتظروا منكم تحديد مصيرهم المعلق بين قوة السلطة وقوة القانون فأنتم المحرك لإيجاد الحل فقولوا بسم الله ونحن معكم بكل ما ترونه مناسب ويفداكم الحال والمال حتى نسترد أبسط حقوقنا الرياضية وهي المعاملة بعدالة القوانين واللوائح المنظمة لا عدالة الكراسي.