البلوشي
07-25-2014, 10:54 AM
النهائي الحلم
ان تكتب تقديما للمبارة الختامية، بهذا الحجم، يشعرك بالحيرة في عبارات البداية، و جمل التقديم المناسبة، بل و تحس انك لا تعرف كيف تبدأ، و من اين تمسك بزمام الكلمة، و لعلك تشعر بانك لا تملك ما تكتبه حتى يستمتع به القارىْ قبيل يوم من بدأ هذه الملحمة التاريخية لابناء الفريقين. و بين هذا و ذلك تجد نفسك مسترسلا في سرد الكلمات، و تجميع احرف الابداع جملا تتماشى في روعتها مع ما ينتظره الجميع من الامتاع و الابداع، من اقدام لاعبي الفريقين في امسية رياضية مرتقبة.
جماهير الكرة ضربوا موعدا مع مبارة الغد، في امسية يترقبها عشاق المستديرة، بين الفريقين القادمين من الشرق، فريق النجد و فريق العروبة في ختام دوري الولاية، و ممثلي الولاية في دوري المحافظات لهذا العام. الفريقان وصلا الى هذا النهاىي بعد سلسلة من المباريات التاهيلية ذات الطابع الصعب، و التي تمثل كل مباراة منها بطولة في حد ذاتها مع فرق النخبة من امثال الكفاح و الديل و القرى و مخيليف، وصولا اشبه ما يكون في مضمونه بحضور الابطال الذين يستحقون ما وصلوا اليه، لعبا و اجتهادا و تنظيما.
النجد هو الرقم الصعب، و في ظهوره للعام الرابع بعد انقطاع دام 15 عاما. يكسب عشاقه عاما بعد عام، و يزيد عدد محبيه كل يوم، يتسم بروح الفريق الواحد، يمشي بخطى الواثق، و يتنقل من موسم المشاركة المشرفة الى موسم الخصم العنيد و من ثم الى المنافس الذي يحسب له الف حساب، الى ان فاجأ الجميع على انه تعملق فاصبح احد قطبي النهائي في مشاركته الرابعة. ادارة تعرف ماذا تريد من الفريق، ترسم خططها بواقعية، و تسبق الاحداث باسلوب مدروس ناجح. لاعبوه من فئة الشباب، رسموا منظومة عمله خلال الاعوام السابقة، فاصبحوا نبضا واحدا، يرسمون ايقاع اللعب، عزفا تتناقله اقدامهم قبل ان تراه عيونهم. تقارب اعمارهم مع تقارب افكارهم انتج لديهم مزيجا من الانسجام و التوافق في اللعب، و كانهم يقدمون لوحة فنية يستمتعون برسمها، تعجب العشاق، لتغيض به الخصوم. قدموا دروسا مباشرة في الاصرار و المثابرة، و اظهروا لنا نموذجا على انه: و ما استعصى على قوم منال، اذا الاقدام كان لهم ركابا. ازاحوا من امامهم فرقا كبيرة، فشقوا طريقهم وصولا الى مفترق الطرق ليسطروا للتاريخ سجلا يكتب اسم النجد مجدا يردده ابنائهم جيلا بعد جيل.
و في الطرف الاخر، نجد ابناء العروبة، فريق يمثل في مجمله نجوما تعاقبت اجيالهم، تخلف ارثا يصعب حمله للاجيال القادمة. الا اننا نجد انه كلما برز جيل يزخر بالنجوم الذين يصعب تعويضهم، نجدد اننا نقف بعد هذا امام جيل اخر هو اكثر متعة، وابداعا، و نجومية. و كان ارضهم مصنعا للنجوم تعاقدت معه كرة القدم لتنجب لنا من يعرف اسرارها، و يستمتع بفنونها، و و يتلذذ بها فنا يمتع مشاهديه، و يطرب محبيه. كتيبة من النجوم تعجز ان تعرف اولهم من اخرهم، يقف ورائهم جمهور جارف، يلتهم الاخضر و اليابس، لا يعرف الا لغة النصر و لا يرتضي الا الفوز نتيجة ينتظرها.
موعدنا مع كتيبة من النجوم في كلا الفريقين، نجوم نعرف قيمتهم الفنية، و امكانياتهم العالية، و مهاراتهم الابداعية. هناك من يعرفون طريق المرمى في احلك الظروف و من اصعب المواقع. هاشم صالح و عبدالله الشبلي و محسن جوهر هدافون بالفطرة، يعرفون طريق المرمى باسلوب يصعب توقعه، و بطريقة تدهش المدافعين و تحير المشاهدين. و في المقابل هناك حارس العرين للنجد عبدالله المعمري و الذي لسان حاله و كانه اقسم قسما و ابره ان لا يلج في مرماه هدف. و كذلك حارس العروبة جوهرة حفيت، فقد حافظ كل واحد منهما على شباك فريقه عذراء طوال مشوار البطولة. و بين خطي الهجوم و الحراسة لاعبون كبار من امثال عبدالعظيم العجمي و عارف العلوي و سامي ال عبدالسلام من فريق النجد. و كذلك الحال في فريق العروبة من امثال اسعد البلوشي و المحترف حكيم و ابراهيم البلوشي.
امسية رمضانية ينتظرها عشاق المستديرة، سوف تحسم اللقب، ليتوج المنتصر بطلا على فرق الولاية ليعيش افراحه الى الصباح بين الاهازيج، و رقصات المحبين و العشاق. نتمناها ممتعة و مشوقة كما عودنا الفريقان في مسيرتهم الى النهائي الحلم.
ان تكتب تقديما للمبارة الختامية، بهذا الحجم، يشعرك بالحيرة في عبارات البداية، و جمل التقديم المناسبة، بل و تحس انك لا تعرف كيف تبدأ، و من اين تمسك بزمام الكلمة، و لعلك تشعر بانك لا تملك ما تكتبه حتى يستمتع به القارىْ قبيل يوم من بدأ هذه الملحمة التاريخية لابناء الفريقين. و بين هذا و ذلك تجد نفسك مسترسلا في سرد الكلمات، و تجميع احرف الابداع جملا تتماشى في روعتها مع ما ينتظره الجميع من الامتاع و الابداع، من اقدام لاعبي الفريقين في امسية رياضية مرتقبة.
جماهير الكرة ضربوا موعدا مع مبارة الغد، في امسية يترقبها عشاق المستديرة، بين الفريقين القادمين من الشرق، فريق النجد و فريق العروبة في ختام دوري الولاية، و ممثلي الولاية في دوري المحافظات لهذا العام. الفريقان وصلا الى هذا النهاىي بعد سلسلة من المباريات التاهيلية ذات الطابع الصعب، و التي تمثل كل مباراة منها بطولة في حد ذاتها مع فرق النخبة من امثال الكفاح و الديل و القرى و مخيليف، وصولا اشبه ما يكون في مضمونه بحضور الابطال الذين يستحقون ما وصلوا اليه، لعبا و اجتهادا و تنظيما.
النجد هو الرقم الصعب، و في ظهوره للعام الرابع بعد انقطاع دام 15 عاما. يكسب عشاقه عاما بعد عام، و يزيد عدد محبيه كل يوم، يتسم بروح الفريق الواحد، يمشي بخطى الواثق، و يتنقل من موسم المشاركة المشرفة الى موسم الخصم العنيد و من ثم الى المنافس الذي يحسب له الف حساب، الى ان فاجأ الجميع على انه تعملق فاصبح احد قطبي النهائي في مشاركته الرابعة. ادارة تعرف ماذا تريد من الفريق، ترسم خططها بواقعية، و تسبق الاحداث باسلوب مدروس ناجح. لاعبوه من فئة الشباب، رسموا منظومة عمله خلال الاعوام السابقة، فاصبحوا نبضا واحدا، يرسمون ايقاع اللعب، عزفا تتناقله اقدامهم قبل ان تراه عيونهم. تقارب اعمارهم مع تقارب افكارهم انتج لديهم مزيجا من الانسجام و التوافق في اللعب، و كانهم يقدمون لوحة فنية يستمتعون برسمها، تعجب العشاق، لتغيض به الخصوم. قدموا دروسا مباشرة في الاصرار و المثابرة، و اظهروا لنا نموذجا على انه: و ما استعصى على قوم منال، اذا الاقدام كان لهم ركابا. ازاحوا من امامهم فرقا كبيرة، فشقوا طريقهم وصولا الى مفترق الطرق ليسطروا للتاريخ سجلا يكتب اسم النجد مجدا يردده ابنائهم جيلا بعد جيل.
و في الطرف الاخر، نجد ابناء العروبة، فريق يمثل في مجمله نجوما تعاقبت اجيالهم، تخلف ارثا يصعب حمله للاجيال القادمة. الا اننا نجد انه كلما برز جيل يزخر بالنجوم الذين يصعب تعويضهم، نجدد اننا نقف بعد هذا امام جيل اخر هو اكثر متعة، وابداعا، و نجومية. و كان ارضهم مصنعا للنجوم تعاقدت معه كرة القدم لتنجب لنا من يعرف اسرارها، و يستمتع بفنونها، و و يتلذذ بها فنا يمتع مشاهديه، و يطرب محبيه. كتيبة من النجوم تعجز ان تعرف اولهم من اخرهم، يقف ورائهم جمهور جارف، يلتهم الاخضر و اليابس، لا يعرف الا لغة النصر و لا يرتضي الا الفوز نتيجة ينتظرها.
موعدنا مع كتيبة من النجوم في كلا الفريقين، نجوم نعرف قيمتهم الفنية، و امكانياتهم العالية، و مهاراتهم الابداعية. هناك من يعرفون طريق المرمى في احلك الظروف و من اصعب المواقع. هاشم صالح و عبدالله الشبلي و محسن جوهر هدافون بالفطرة، يعرفون طريق المرمى باسلوب يصعب توقعه، و بطريقة تدهش المدافعين و تحير المشاهدين. و في المقابل هناك حارس العرين للنجد عبدالله المعمري و الذي لسان حاله و كانه اقسم قسما و ابره ان لا يلج في مرماه هدف. و كذلك حارس العروبة جوهرة حفيت، فقد حافظ كل واحد منهما على شباك فريقه عذراء طوال مشوار البطولة. و بين خطي الهجوم و الحراسة لاعبون كبار من امثال عبدالعظيم العجمي و عارف العلوي و سامي ال عبدالسلام من فريق النجد. و كذلك الحال في فريق العروبة من امثال اسعد البلوشي و المحترف حكيم و ابراهيم البلوشي.
امسية رمضانية ينتظرها عشاق المستديرة، سوف تحسم اللقب، ليتوج المنتصر بطلا على فرق الولاية ليعيش افراحه الى الصباح بين الاهازيج، و رقصات المحبين و العشاق. نتمناها ممتعة و مشوقة كما عودنا الفريقان في مسيرتهم الى النهائي الحلم.