عبدالله البريكـي
05-25-2014, 04:42 AM
ليس كل "الأبطال" متوجين!
25-05-2014
http://www.shabiba.com/Siteimages/MynImages/mving_24_5_2014_18_26_48.jpeg
جمال القاسمي
المستوى المتميز الذي قدمه نادي صحم في نهائي البطولة الخليجية، لم يكن بحاجة لأكثر من حسن الطالع لترجمة الجهود الكبيرة التي قدمها ممثلو النادي والواقفون خلف ممثل السلطنة إلى واقع، والانتصار لنزاهة وعدالة، لم تكن حاضرة في التفاصيل التنظيمية للمواجهة التي يفترض أن يكون أساسها ومرجعيتها أنها بين أشقاء، وليس استغلالا للوائح "مطاطية" ومزاجا مبنيا على ميول أمين اللجنة التنظيمية، تحركه الأهواء كيفما تشاء.!
وعندما نتحدث عن جوانب من الخبرات الميدانية كان يفتقد لها صحم في مثل هذه المناسبات، فمن المنطق أن نقول أيضا إن كل شيء يسبق المواجهة أو يتداخل في لحظاتها، من الممكن أن يؤثر بالسلب على المعنويات، خاصة وأن شعور اللاعب قليل الخبرة بما يحيط به من تأثيرات نفسية موجهة، وعراقيل يتابعها تصنع وتعرقل من حضروا لمؤازرته ومساندته، من شأنها أن تضعف من قواه وتكبل من حركته وإمكاناته، وهو نفسه ما تابعناه، في ملعب كان أمين التنظيمية متضامنا مع "مسرحيته".!
ربما يقول البعض إن ممثلي صحم في الاجتماع الفني كان من المفترض أن يتسلحوا بخبرات مواقف سابقة حصلت في بطولات ونهائيات مشابهة، حتى يعتمدوا كل تفاصيل المباراة بالشكل الرسمي، وأن لا يتركوا الفرصة للتغيير عليها حسب الأهواء والمزاج لأمين اللجنة التنظيمية، خاصة وبعد الاقتناع أنه لا لوائح ثابتة للبطولة ولا وجود للأسس التي تضمن عودة الحق بعد ضياعه، ومن غير المعقول أن يكتفي الأمين العام بـ "الفرجة" ويترك لنادي النصر الإماراتي السيطرة على الملعب وتوزيع مقاعد المنصة والمدرجات في وضعية لم يكن ليحلم بها في مثل هذه المناسبات، لكنها صورة من صور كثيرة تسببت فيها عدم مقدرة ميرزا أحمد في التحكم بأصاغر الأمور، فكيف يمكن أن يكون الحال مع كبيرها.!
دون أدنى شك، هنالك خبرة ميدانية تكونت مع إدارة صحم، للتركيز على ما يتوجب أن يكون من حضور قوي في مثل هذه المناسبات، والإيمان أن الاجتماع الفني الذي يسبق المواجهات، يحتاج أن يمثل النادي فيه من هو ضليع بالأنظمة والقوانين الدولية، وأن لا يترك الفرصة لحالة من حالات الاستغلال التي استفاد منها النادي الإماراتي، الذي لا يلام ولا أي ناد غيره لا يكون متمسكا بعدالة ونزاهة، ويتابع ضعفا تنظيميا يبحث عن استغلال.!
ما يفترض الإشارة إليه والإشادة به أن صحم قدم موسما استثنائيا رغم الأخطاء والتعثر الذي رافق بدايته، وما يحسب له ولإدارته ومن وقفوا معه، أن النادي ظهر متماسكا في اللحظات الحاسمة، وتمكن في تغيير صورة وسيناريو، يمكن أن يمثل الأساس الجيد للبناء عليه، بشرط التركيز والاهتمام بكافة القرارات المفصلية المستقبلية، وما يمكن أن يساهم في إحداث التغيير الكبير.!
وحتى نكون واقعيين ونمنح من يستحق التقدير حقه، فمن الواجب الإشادة بالظهور المميز لعدد كبير من اللاعبين، وأيضا التذكير بالتراجع الكبير في مستويات آخرين، لعل أبرزهم يعقوب عبدالكريم الذي ظهر مؤخرا وكأنه لم يلعب من الأساس كرة قدم، ولم يقدم ما يشفع له أن يكون في الاستدعاء الأخير لتمثيل المنتخب، رغم ما يفترض أن يكون عليه قياسا بما يتمتع به من قدرات وإمكانات وموهبة ربانية.!
نذكر فقط أن هنالك فرقا كثيرة تتوج بالألقاب والبطولات لا تستحقها بلغة العقل والمنطق، بعد استفادتها من التداخل لمؤثرات جانبية غير مشروعة، وأن هنالك أبطالا حقيقيين غير متوجين بعد أن تابع الجميع جهدهم وتميزهم وسيطرتهم على الحدث والمشهد، لا أستثني منهم هذه الأثناء لاعبي صحم.!
jalqasmi@hotmail.com
25-05-2014
http://www.shabiba.com/Siteimages/MynImages/mving_24_5_2014_18_26_48.jpeg
جمال القاسمي
المستوى المتميز الذي قدمه نادي صحم في نهائي البطولة الخليجية، لم يكن بحاجة لأكثر من حسن الطالع لترجمة الجهود الكبيرة التي قدمها ممثلو النادي والواقفون خلف ممثل السلطنة إلى واقع، والانتصار لنزاهة وعدالة، لم تكن حاضرة في التفاصيل التنظيمية للمواجهة التي يفترض أن يكون أساسها ومرجعيتها أنها بين أشقاء، وليس استغلالا للوائح "مطاطية" ومزاجا مبنيا على ميول أمين اللجنة التنظيمية، تحركه الأهواء كيفما تشاء.!
وعندما نتحدث عن جوانب من الخبرات الميدانية كان يفتقد لها صحم في مثل هذه المناسبات، فمن المنطق أن نقول أيضا إن كل شيء يسبق المواجهة أو يتداخل في لحظاتها، من الممكن أن يؤثر بالسلب على المعنويات، خاصة وأن شعور اللاعب قليل الخبرة بما يحيط به من تأثيرات نفسية موجهة، وعراقيل يتابعها تصنع وتعرقل من حضروا لمؤازرته ومساندته، من شأنها أن تضعف من قواه وتكبل من حركته وإمكاناته، وهو نفسه ما تابعناه، في ملعب كان أمين التنظيمية متضامنا مع "مسرحيته".!
ربما يقول البعض إن ممثلي صحم في الاجتماع الفني كان من المفترض أن يتسلحوا بخبرات مواقف سابقة حصلت في بطولات ونهائيات مشابهة، حتى يعتمدوا كل تفاصيل المباراة بالشكل الرسمي، وأن لا يتركوا الفرصة للتغيير عليها حسب الأهواء والمزاج لأمين اللجنة التنظيمية، خاصة وبعد الاقتناع أنه لا لوائح ثابتة للبطولة ولا وجود للأسس التي تضمن عودة الحق بعد ضياعه، ومن غير المعقول أن يكتفي الأمين العام بـ "الفرجة" ويترك لنادي النصر الإماراتي السيطرة على الملعب وتوزيع مقاعد المنصة والمدرجات في وضعية لم يكن ليحلم بها في مثل هذه المناسبات، لكنها صورة من صور كثيرة تسببت فيها عدم مقدرة ميرزا أحمد في التحكم بأصاغر الأمور، فكيف يمكن أن يكون الحال مع كبيرها.!
دون أدنى شك، هنالك خبرة ميدانية تكونت مع إدارة صحم، للتركيز على ما يتوجب أن يكون من حضور قوي في مثل هذه المناسبات، والإيمان أن الاجتماع الفني الذي يسبق المواجهات، يحتاج أن يمثل النادي فيه من هو ضليع بالأنظمة والقوانين الدولية، وأن لا يترك الفرصة لحالة من حالات الاستغلال التي استفاد منها النادي الإماراتي، الذي لا يلام ولا أي ناد غيره لا يكون متمسكا بعدالة ونزاهة، ويتابع ضعفا تنظيميا يبحث عن استغلال.!
ما يفترض الإشارة إليه والإشادة به أن صحم قدم موسما استثنائيا رغم الأخطاء والتعثر الذي رافق بدايته، وما يحسب له ولإدارته ومن وقفوا معه، أن النادي ظهر متماسكا في اللحظات الحاسمة، وتمكن في تغيير صورة وسيناريو، يمكن أن يمثل الأساس الجيد للبناء عليه، بشرط التركيز والاهتمام بكافة القرارات المفصلية المستقبلية، وما يمكن أن يساهم في إحداث التغيير الكبير.!
وحتى نكون واقعيين ونمنح من يستحق التقدير حقه، فمن الواجب الإشادة بالظهور المميز لعدد كبير من اللاعبين، وأيضا التذكير بالتراجع الكبير في مستويات آخرين، لعل أبرزهم يعقوب عبدالكريم الذي ظهر مؤخرا وكأنه لم يلعب من الأساس كرة قدم، ولم يقدم ما يشفع له أن يكون في الاستدعاء الأخير لتمثيل المنتخب، رغم ما يفترض أن يكون عليه قياسا بما يتمتع به من قدرات وإمكانات وموهبة ربانية.!
نذكر فقط أن هنالك فرقا كثيرة تتوج بالألقاب والبطولات لا تستحقها بلغة العقل والمنطق، بعد استفادتها من التداخل لمؤثرات جانبية غير مشروعة، وأن هنالك أبطالا حقيقيين غير متوجين بعد أن تابع الجميع جهدهم وتميزهم وسيطرتهم على الحدث والمشهد، لا أستثني منهم هذه الأثناء لاعبي صحم.!
jalqasmi@hotmail.com