أصداء الصحف الاماراتية متواصلة بعد خساراة ممثلها

[عبدالله البريكـي]

الشباب يضع قدماً خارج «خليجي29»


المصدر:

دبي- علي شدهان

التاريخ: 07 مايو 2014
http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.2117299.1399409268!/image/2030590276.jpg

إدغار فشل في الظهور بالمستوى المطلوب البيان




وضع فريق الشباب الأول لكرة القدم قدما خارج ميدان المنافسة على لقب بطولة كأس الأندية الخليجية بنسختها الـ 29 بعد خسارته المؤلمة أول من امس أمام مضيفه صحم العماني بثلاثة أهداف لهدف، ما جعل تأهل الجوارح الخضر إلى النهائي مشروطا بحتمية الفوز بفارق هدفين نظيفين في مباراة الرد في ملعبهم الخضراوي بدبي 13 الجاري لاستعادة أمل الخضراوية من جديد في المنافسة على لقب "خليجي29".
وبالعودة إلى مجريات مباراته أمام صحم، فإن فريق الشباب ظهر بصورة فنية بائسة في جميع خطوطه باستثناء التألق اللافت لحارس المرمى إسماعيل ربيع الذي لولاه لتكبد الشباب هزيمة قاسية كانت ستقضي تماما على آماله في البطولة الخليجية التي تعد الحلم الأخير لكل الخضراوية في موسم البطولات الضائعة!
حيوية صحم
وإذا كانت النتيجة النهائية للمباراة قد جاءت متوافقة تماما مع طبيعة الأداء العام لفريق الشباب أمام منافس اتسم أداؤه طوال المباراة بالحيوية والنشاط والجدية والمثابرة، فإن التشكيلة التي وضعها البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب الجوارح قد أثارت الكثير من الاستغراب والتساؤلات لا سيما ما يتعلق بعدم إشراك المدافع الشاب المتميز محمد حسين بديلا للمصاب محمد مرزوق الذي تأكد عدم شفائه من الإصابة من خلال خروجه منتصف الشوط الأول للمباراة.
التراجع المتواصل
كما أن إشراك لاعبين ذات طبيعة لعب دفاعية متشابهة في وسط الميدان لم يلعبا مع بعضهما منذ فترة، افصح عن رغبة المدرب باكيتا في العمل على غلق منطقة وسط الميدان والاعتماد على الهجمات المرتدة، ما منح الفريق المنافس جرأة غير متوقعة من صحم نفسه، فبدأ بشن الهجمات الخطيرة على المرمى الأخضر، قبل أن يتوج جهوده ويؤكد تفوقه في إحباط الخطة الشبابية بهدف السبق المبكر، إضافة إلى أن التراجع المتواصل لمستوى الأداء العام لفريق الشباب يضع أكثر من علامة استفهام كونه قد تكرر في 5 مباريات على التوالي، 4 منها في دوري الخليج العربي، وواحدة في البطولة الخليجية أول من امس.
قلب الطاولة
وأكد البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب الشباب على مقدرة فريقه على قلب الطاولة على الفريق العماني 13 الجاري في مباراة الإياب في الملعب الخضراوي بدبي، منوها إلى أن سبب خسارة فريقه تعود إلى كثرة الإصابات التي تعرض لها لا سيما إصابة حسن إبراهيم المفاجئة خلال التمارين قبل المباراة، ما أفقد فريقه أهم عنصر قوة، إضافة إلى غياب حيدروف واديلسون، كاشفا النقاب عن أنه حذر لاعبي فريقه من خطورة الفريق العماني الذي يمتاز بالسرعة والحماس، وهذا ما ظهر خلال الشوط الأول، مشيرا إلى أن الشباب ارتكب خطأ من ثنائي الارتكاز عادل عبدالله وسامي عنبر جاء منه الهدف الأول للمنافس.
توقيت صعب
وشدد داوود علي لاعب الشباب على أن فريقه الأخضر قادر على التعويض في مباراة الرد في دبي 13 الجاري، مشيرا إلى أن فريق الشباب لعب من اجل الفوز على صحم، لكن ذلك لم يتحقق نتيجة تعرض فريقه لسلسلة غيابات مؤثرة جدا قبل المباراة، وإصابة مدافعه محمد مرزوق في توقيت صعب من زمن المباراة، ثم إصابة المهاجم راشد حسن، ما اثر سلبا على طبيعة الأداء العام للشباب.
وعد داوود
ووعد داوود بتقديم الأفضل في مباراة الإياب في الملعب الخضراوي بدبي وضمان بطاقة التأهل إلى نهائي البطولة، كاشفا النقاب عن أن الجوارح عانوا كثيرا من الإرهاق الذي أصابهم لكثرة المباريات التي يخوضونها في هذا الموسم، مشيرا إلى أن الهدف الأول لفريق صحم قد خلط أوراق الجوارح الخضر كثيرا في مباراة أول من امس، منوها إلى أن فريقه ارتكب أخطاء غريبة أدت إلى خسارته المؤلمة أمام صحم

http://www.albayan.ae/sports/emirates/2014-05-07-1.2117451

[عبدالله البريكـي]

أكد أن الجميع يتحملون مسؤولية الحالة السلبية للفريق
جمعة راشد: الشباب يحتاج إلى جلسة مصارحة لتصحيح الأوضاع


جمعة راشد: الشباب يحتاج إلى جلسة مصارحة لتصحيح الأوضاع

الشباب خسر بنتيجة ثقيلة أمام صحم في ذهاب نصف نهائي الخليجية (من المصدر)

تاريخ النشر: الخميس 08 مايو 2014

منير رحومة (دبي)
طالب جمعة راشد إداري فريق الشباب لكرة القدم، بضرورة عقد جلسة مصارحة تجمع جميع القائمين على الفريق، لتصحيح وضع «فرقة الجوارح»، بعد التراجع المخيف الذي تشهده، والخطر الذي يهدد «الأخضر»، سواء في دوري الخليج العربي، أو في بطولة الخليج.
وشدد على أن الجميع يتحمل مسؤولية ما وصل إليه الفريق، سواء اللاعبين أو الجهازين الفني والإداري، لأنهم في قارب واحد، معتبراً أن الأخطاء التي حدثت كان بالإمكان علاجها في وقتها، وبالتالي يجب على مختلف الأطراف، بذل كل ما في وسعهم، لتصحيح مسار الفريق، وإعادته إلى سكة النتائج الإيجابية.

واعترف إداري «الجوارح» بأن النتائج الايجابية التي حققها الشباب في الفترة الماضية، غطت على الأخطاء وخدعت الجميع، مشيراً إلى أن بعض الأمور السلبية كانت تحتاج إلى علاج سريع، لكن تأجيل النظر فيها، بسبب الانتصارات التي حققها «الأخضر» جعلها تتراكم، وبالتالي أدت إلى تدهور المستوى والأداء في المرحلة الأخيرة من عمر الموسم.

وشدد جمعة راشد أيضاً على أن الاعتراف بالأخطاء التي حدثت، والاستعانة بالمختصين كل في مجاله، من شأنه أن يسرع بعلاج الوضع، وإيجاد الحلول المناسبة، الأمر الذي يوفر الوقت على الفريق، ويسهم في التجهيز للموسم المقبل، على أسس سليمة.
كما أشار إلى أن مستقبل الفريق يتطلب قرارات دقيقة، لأن الشباب ناد رياضي، وليس جهة للشؤون الاجتماعية، وبالتالي فإن الأطراف التي لا تملك الإضافة، ولا تقدر على خدمة النادي، وتحقيق طموحاته، لن تجد مكانا لها بالنادي، خاصة بالنسبة للاعبين الذين لم يقدموا أي شيء لـ «فرقة الجوارح».
وعن الأسبوع الحاسم الذي ينتظر الشباب، ويشهد خوض مباراة ختام الموسم أمام بني ياس، بهدف المنافسة على استعادة «الوصافة»، وكذلك لعب مباراة إياب نصف نهائي البطولة الخليجية، والذي يتوجب خلالها الفوز بهدفين فأكثر أمام صحم العُماني للعبور إلى المباراة النهائية بعد خسارته في لقاء الذهاب 1 - 3، اعترف جمعة راشد بأن المهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة، لأن الفريق وضع نفسه في وضعية حرجة، وبالتالي عليه تصحيح وضعه بالعزيمة والروح القتالية.
وقال إن الفوز على بني ياس مطلب ضروري لإنقاذ الموسم، وإنهاء المسيرة السلبية التي يمر بها «الأخضر» على المستوى المحلي، بعد عدم فوزه في خمس جولات متتالية، ومن ثم انتظار بقية النتائج لمعرفة مصير المركز الثاني في الجدول النهائي للترتيب.
أما على المستوى الخليجي، قال إن الفوز على صحم ضروري، لأنه يعني الكثير بالنسبة للنادي، بعد أن ودع الشباب كل البطولات المحلية، ولم يتبق أمامه سوى البطولة الخليجية، لذلك يجب اللعب بطابع هجومي، والسعي لتسجيل أكبر عدد من الأهداف وتفادي أخطاء الذهاب، لانتزاع بطاقة العبور إلى المباراة النهائية، مشيراً إلى أن مباراة الذهاب لم يقدم خلالها «الأخضر» مستواه الحقيقي، ولم يحسن التعامل مع حسابات اللعب على أرضية المنافس، وارتكب أخطاء كبيرة، لذلك يجب استخلاص الدروس، وإظهار ذلك في مباراة العودة، أملاً في قلب الوضع لمصلحة الشباب.
ومن جهة أخرى، يستعيد الشباب خلال مباراته مع بني ياس، ضمن الجولة الأخيرة لدوري الخليج العربي، نخبة من اللاعبين الأساسيين، أبرزهم الأوزبكي عزيز بيك حيدروف، والبرازيلي أديلسون، ولاعب الارتكاز حسن إبراهيم، بعد تعافيهم واستعادة جاهزيتهم، حيث يعول الجهاز الفني على اكتمال الصفوف، من أجل ختام الموسم بفوز معنوي، يصحح مسيرة الفريق، ويضمن البقاء ضمن الأربعة الأوائل للدوري، إلى جانب الاستعداد بمعنويات جديدة لمباراة العودة أمام صحم في البطولة الخليجية.


http://www.alittihad.ae/details.php?id=40586&y=2014&article=full

[عبدالله البريكـي]

صحم كشف عيوب “الجوارح”
الشباب يقدم أسوأ أداء والثلاثية تدق ناقوس خطر الوداع


تاريخ النشر: 07/05/2014


http://www.alkhaleej.ae/file/GetImageCustom/da8b26dd-b706-476c-bfcb-96c50690daa6/460/355











متابعة: علي نجم:
بات فريق الشباب أمام خطر الخروج من الدور نصف النهائي لبطولة الأندية الخليجية بعدما مني بهزيمة ثقيلة أمام مضيفه صحم العماني بثلاثة أهداف مقابل هدف .
وبات "الجوارح" بحاجة إلى الفوز بهدفين نظيفين حتى يضمن التأهل إلى المباراة النهائية التي ستقام نهاية الشهر الحالي .
ولم يكن أكثر الشبابيين تشاؤماً يتوقع أن تؤول أمور الفريق إلى تلك الصورة الباهتة التي قدمها في ملعب مجمع السلطان قابوس، بعدما بدا "الأخضر" بلا شكل أو هيبة فنية خلال مجريات اللقاء باستثناء 20 دقيقة لعبها في الشوط الثاني .
وتناسى لاعبو الشباب ألف باء كرة القدم، ووضح على الفريق الضياع التام بعدما عانى بشكل كبير غياب حجري الأساس في وسط الميدان الأوزبكي حيدروف وحسن إبراهيم .
وتسبب غياب الثنائي في فك عقد الفريق، فبدا كل لاعب يغني على ليلاه، فعاش الدفاع في واد والهجوم في واد آخر، من دون أن يجد الفريق العنصر القادر على بناء الهجمة أو صنع 3 تمريرات متتالية، حتى بدا وكأن الفريق الأخضر قد جاء من منافسات "حواري" وليس من بطولة دوري الخليج العربي .
ويحتاج الشباب إلى توجيه عبارات الشكر والثناء للحارس إسماعيل ربيع الذي كان نجم اللقاء الأول، حين ذاد عن مرماه ببسالة وتكفل في حرمان أصحاب الأرض من أكثر من نصف درزن من الفرص والأهداف المحققة .
وكان الدفاع الأخضر رغم مشاركة محمد مرزوق وعصام ضاحي ومانع وقاسم أقرب إلى "طريق سريع" عبر منه لاعبو صحم كيفما حلا لهم وطاب، حتى شعر من تابع اللقاء بأن الشباب يواجه "بيل ورونالدو" من خلال عدم قدرة أي من مدافعي الشباب على إيقاف المد الهجومي للفريق المضيف .
ولم يكن أمام المدرب باكيتا سوى التدخل من أجل إجراء تعديلات تكتيكية وفنية آملاً في إنقاذ ماء وجه الجوارح رغم تقدم صحم بالهدف الثاني، من خلال إشراك ناصر مسعود مما حرك الدماء في عروق الفريق اليابسة، ليهدد الشباب مرمى صحم ويسجل هدف تقليص الفارق .
ولم يفلح لاعبو الشباب في الحفاظ على تأخرهم بهدف وحيد، بل إن المصائب لا تأتي فرادى، إذ وقع عصام ضاحي المدافع الخبير في خطأ فادح حين فشل في تشتيت الكرة لتصل إلى الإيفواري إبراهيما الذي سجل الهدف الثالث لفريقه، وليوجه صفعة كبيرة لرجال الشباب .
متى يصحو الأخضر؟، هو السؤال الآن ، ولعل الخسارة القاسية أمام صحم، بعد 5 جولات من دون أي انتصار للشباب في دوري الخليج العربي، تحتاج إلى دق ناقوس الخطر بالنسبة إلى الشبابيين، من أجل إعادة الفريق الى السكة الصحيحة، وإخراج اللاعبين من تلك الحالة الفنية السلبية التي يقدمونها في المباريات .
وباتت الأسئلة التي تتردد على ألسنة كل الشبابيين، من هو المسؤول عن التراجع الكبير في مستوى واداء الشباب؟، أين روح الفريق الأخضر التي قدمها طوال 19 جولة في دوري الخليج العربي؟ هل مردود اللاعبين الأجانب هو المؤشر الأساسي لمستوى الشباب، وما دور اللاعبين المواطنين؟ وهل الإصابات التي حصلت بشكل جماعي هي السبب الوحيد؟
أما الأهم، فهو أن يدرك مسؤولو الشباب إدارة وجهازاً فنياً ولاعبين في المقام الأول، أن الفرصة لا تزال في الملعب، وأن العودة وتحقيق الانتصار على صحم إياباً ليست مهمة مستحيلة، وإن كانت لن تكون سهلة المنال .
وسيتوجب على إدارة الشباب ومعها المدرب باكيتا التوقف طويلاً وكثيراً عند تلك الفترة الزمنية الأخيرة من عمر الموسم الحالي، لاستخراج العبر والتعرف إلى كل السلبيات من أجل العمل على تلافيها في الموسم المقبل، وضمان عدم تكرارها، لأن التراجع في الأمتار الأخيرة وفي الوقت القاتل من زمن الموسم قد يؤدي في النهاية إلى تدمير كل ما تم بناؤه والعمل عليه خلال هذا الموسم .


http://www.alkhaleej.ae/sports/page/a7a56a34-3121-469d-b045-431fd669f7d8