المضياف
08-02-2009, 10:29 AM
الاصطياد في الماء العكر
كما يقال أن المياه النظيفة جدا لا تحتوي على أسماك بمعنى أن النقص يعتري كل شيء في الحياة ولا معصوم من الخطأ غير الأنبياء رضوان الله عليهم والكمال لله الكامل بصفاته فمهما بلغ الإنسان من رتب سامية واحترام شديد ونفوذ عال إلا أن فيه جوانب نقص وهذا الأمر ليس إلا قدر مقدرا من المولى عز وجل لا بإرادة الإنسان وإنما يأتيه بداهة ما يشوبه من الزلل والسهو والغفلة ولكن بإمكان الإنسان بمحض إرادته أن يتوقف عند نقطة محددة وخط أحمر لا يتجاوزه في زلله وسهوه وصحوته من غفلته........
وما أنا بصدده في اقتضاب وإيجاز ما يدور على ألسنة البعض من الناس من ذوي الثقافة أو النفوذ أم أولئك الناس من ذوي الثقافة المتدنية نوعا ما سواء جماهير أو لاعبين أو حتى إداريين من أحاديث تخرج عن نطاق اللعبة أو حتى في حدودها حتى تصل في بعض الأحيان إلى المساس بخصوصيات البعض.....
ففي دورتنا الكروية دورة صحم ٢٠٠٩ ذات القاعدة الجماهيرية الكبيرة مدى واسع يحضى بكوكبة كبيرة من هذا الصنف من البشر فلا شأن لهم غير نشر الإشاعات الكاذبة بحجج واهية وتوجيه الاتهامات الخاطئة والإفراط في الخيال الواسع الذي يتمتعون به فهم بمثابة صحافة لا تحمل المصداقية والحقيقة مستترة وراء الرغبات الشخصية فينشرون الأكاذيب بحيث تتحكم بهم النزوات الداخلية فتراهم يمسون بحقوق اللاعبين أو المدربين أو الإداريين ويخوضون في ما لا طائل منه فيبالغون في الأمر حتى تطول ألسنتهم الأمور الشخصية وخصوصيات الآخرين....
أنا أتفق أن يكون الكلام بديهيا غالبا وكثيرا ما يكون عفويا غير مقصود أحيانا ولكن في نهاية المطاف زرع الأفكار وشوش الأذهان وأثار البلابل دونما شعور أو بدون أن يأبه قائله بعواقب الأمور التي سيتشعب إليها كلامه الذي نقله للناس..
وأستميحكم العذر لكي نكون على بينة من الأمر أن عادة نقل الكلام بدون علم بحقيقته أو حتى مع العلم بحقيقته الكاملة يندرجان تحت مصطلحي النميمة وإثارة الفتنة بين الناس وجميعنا يدرك الآثار السلبية في الدنيا والآخرة لصاحب هذه الصفات ويكفينا قول النبي الأعظم رادعا وخطا نقف عنده ولا نتجاوزه حين قال: " كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما يسمع" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم....
وليس مجالي هنا أن أقف واعظا بل من نافذة النصح وباب الصراحة حيث بات هذا الأمر مستشريا بين الناس فليس كل ما نسمعه صحيح وقابل للتداول فهيا بنا إخوتي نشبك الأصابع ونشد الأيادي لنرفع من دورتنا ونعلي اسم ولايتنا صحم في ظل قياداتها الكرام ولنعلم أن كرة القدم توحد الشعوب وتوحد القلوب ولنسعى من اجل تحقيق هذه الأهداف...
...معا من أجل دورة كروية ناجحة....
...دورة نادي صحم ٢٠٠٩....
كما يقال أن المياه النظيفة جدا لا تحتوي على أسماك بمعنى أن النقص يعتري كل شيء في الحياة ولا معصوم من الخطأ غير الأنبياء رضوان الله عليهم والكمال لله الكامل بصفاته فمهما بلغ الإنسان من رتب سامية واحترام شديد ونفوذ عال إلا أن فيه جوانب نقص وهذا الأمر ليس إلا قدر مقدرا من المولى عز وجل لا بإرادة الإنسان وإنما يأتيه بداهة ما يشوبه من الزلل والسهو والغفلة ولكن بإمكان الإنسان بمحض إرادته أن يتوقف عند نقطة محددة وخط أحمر لا يتجاوزه في زلله وسهوه وصحوته من غفلته........
وما أنا بصدده في اقتضاب وإيجاز ما يدور على ألسنة البعض من الناس من ذوي الثقافة أو النفوذ أم أولئك الناس من ذوي الثقافة المتدنية نوعا ما سواء جماهير أو لاعبين أو حتى إداريين من أحاديث تخرج عن نطاق اللعبة أو حتى في حدودها حتى تصل في بعض الأحيان إلى المساس بخصوصيات البعض.....
ففي دورتنا الكروية دورة صحم ٢٠٠٩ ذات القاعدة الجماهيرية الكبيرة مدى واسع يحضى بكوكبة كبيرة من هذا الصنف من البشر فلا شأن لهم غير نشر الإشاعات الكاذبة بحجج واهية وتوجيه الاتهامات الخاطئة والإفراط في الخيال الواسع الذي يتمتعون به فهم بمثابة صحافة لا تحمل المصداقية والحقيقة مستترة وراء الرغبات الشخصية فينشرون الأكاذيب بحيث تتحكم بهم النزوات الداخلية فتراهم يمسون بحقوق اللاعبين أو المدربين أو الإداريين ويخوضون في ما لا طائل منه فيبالغون في الأمر حتى تطول ألسنتهم الأمور الشخصية وخصوصيات الآخرين....
أنا أتفق أن يكون الكلام بديهيا غالبا وكثيرا ما يكون عفويا غير مقصود أحيانا ولكن في نهاية المطاف زرع الأفكار وشوش الأذهان وأثار البلابل دونما شعور أو بدون أن يأبه قائله بعواقب الأمور التي سيتشعب إليها كلامه الذي نقله للناس..
وأستميحكم العذر لكي نكون على بينة من الأمر أن عادة نقل الكلام بدون علم بحقيقته أو حتى مع العلم بحقيقته الكاملة يندرجان تحت مصطلحي النميمة وإثارة الفتنة بين الناس وجميعنا يدرك الآثار السلبية في الدنيا والآخرة لصاحب هذه الصفات ويكفينا قول النبي الأعظم رادعا وخطا نقف عنده ولا نتجاوزه حين قال: " كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما يسمع" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم....
وليس مجالي هنا أن أقف واعظا بل من نافذة النصح وباب الصراحة حيث بات هذا الأمر مستشريا بين الناس فليس كل ما نسمعه صحيح وقابل للتداول فهيا بنا إخوتي نشبك الأصابع ونشد الأيادي لنرفع من دورتنا ونعلي اسم ولايتنا صحم في ظل قياداتها الكرام ولنعلم أن كرة القدم توحد الشعوب وتوحد القلوب ولنسعى من اجل تحقيق هذه الأهداف...
...معا من أجل دورة كروية ناجحة....
...دورة نادي صحم ٢٠٠٩....