الصقر ثم الصقر
08-01-2009, 10:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بطولات كبيرة وتلعب بها فرق على مستوى فني كبير نلاحظ أن معظم الفرق الفائزة بتلك البطولات
أو التي تصل لمراحل البطولة النهائية يتواجد بها نجم بارز وحيد ومجموعة لاعبين معه يقلون عنه فنياً
وفي أشياء اخرى مثل الشهرة والنجومية.
فقد لاحظت أن بعض المدربين يعمد إلى إبراز لاعب واحد يرى به صفات استثنائية أو صفات محددة
ويهيء له الأجواء لذلك، كما يستبعد كل نجم في الفريق يساويه نجومياً أو يقل عنه بقليل، ويلغي
المدرب بذلك أي تنافس داخلي بين أعضاء الفريق وتصبح كل الأضواء وكل الأهتمام منصبة للاعب
الأبرز بحيث يبدوا أنه النجم الأوحد بالفريق.
وما يثير اعجابي هو أن الفريق يصبح بذلك مؤهلاً وبشكل كبير جداً لتحقيق البطولة أو يصل غالباً
لنهائي البطولة ويخسر بسبب طرد نجم الفريق أو اصابته أو تغييبه من قبل المنافسين مثل المراقبة
اللصيقة وغيرها.
وبحكم متابعتي الدقيقة للكرة لاحظت ذلك مع عدة فرق فازت بكؤوس عالم منها فرنسا 98 مع زيدان و
2006 وصلت للنهائي وكذلك مع الأرجنتين فازت بمونديال 86 فازت مع مارادونا، وفي بطولات
أخرى أندية عديدة سارت على هذا النهج وغالباً ما كانت تحقق لقب البطولة أو تصل لمراحلها النهائية،
نذكر منها نادي ليون الفرنسي الذي منذ أن تعاقد مع نجمه الأبرز جونينيو صار يحقق لقب الدوري في
كل سنة وحققه ست مرات متتالية مع العلم أن نادي ليون لا يملك نجماً معروفاً على مستوى سوى جونينيو.
فاللاعبين يرون النجم الأبرز بينهم على أنه ملهمهم وأنه هو من يقودهم نحو الفوز وأن وجوده بينهم
دافع كبير لتقديم مستويات كبيرة والدليل تلك الأمثلة التي ذكرتها وعندما يغيب نجمهم يغيب دافعهم
وتهبط مستوياتهم لحد كبير.
واللاعب البارز يرى نفسه الأوحد بالفريق وأنه الابرز وبالتالي لن يقلق على مكانه في الفريق ونراه
يقدم مستوى كبير على العكس لو تواجد لاعب اخر بنفس النجومية أو أعلى أو أقل منه بقليل.
في رأيي الشخصي أرى أنه لكي تصنع فريقاً ممتازاً أحضر نجماً بارزاً يود ان يكون أبرز لاعبي فريقه
وهو يملك المؤهلات لذلك، ومجموعة لاعبين ممتازين في اداء مهامهم لكنهم لا يقلون نجومية و آداء
عن نجمهم الأبرز أو أنهم لا يبعدون عن مستواه كثيرا وكلهم يرضخون لقيادة نجمهم الابرز دون ادنى
اعتراض، فالمجموعة التي تتصف بذلك تكون مؤهلة وبشكل كبير لتحقيق البطولة ، فالفريق الذي
يغيب نجمه الأوحد فإنه سيعاني من غيابه لأن تفكيره الوهمي بالفوز مرتبط بذاك النجم , أما الفريق
الذي يتعامل مع المباراة بأسلحة متنوعة ولاعبين كلهم نجوم فإنه حتما لن يتأثر بغياب أي نجم منه .
في دورة صحم هناك أمثلة كثيرة شاهدة على هذا الموضوع , ولكنّي أقولها بصريح العبارة :
( خا سرٌ من يلعب بنجم واحد دون بقية اللاعبين , وفائزٌ من جعل كل فريقه نجوم لايتأثرون بغياب أي لاعب )
في بطولات كبيرة وتلعب بها فرق على مستوى فني كبير نلاحظ أن معظم الفرق الفائزة بتلك البطولات
أو التي تصل لمراحل البطولة النهائية يتواجد بها نجم بارز وحيد ومجموعة لاعبين معه يقلون عنه فنياً
وفي أشياء اخرى مثل الشهرة والنجومية.
فقد لاحظت أن بعض المدربين يعمد إلى إبراز لاعب واحد يرى به صفات استثنائية أو صفات محددة
ويهيء له الأجواء لذلك، كما يستبعد كل نجم في الفريق يساويه نجومياً أو يقل عنه بقليل، ويلغي
المدرب بذلك أي تنافس داخلي بين أعضاء الفريق وتصبح كل الأضواء وكل الأهتمام منصبة للاعب
الأبرز بحيث يبدوا أنه النجم الأوحد بالفريق.
وما يثير اعجابي هو أن الفريق يصبح بذلك مؤهلاً وبشكل كبير جداً لتحقيق البطولة أو يصل غالباً
لنهائي البطولة ويخسر بسبب طرد نجم الفريق أو اصابته أو تغييبه من قبل المنافسين مثل المراقبة
اللصيقة وغيرها.
وبحكم متابعتي الدقيقة للكرة لاحظت ذلك مع عدة فرق فازت بكؤوس عالم منها فرنسا 98 مع زيدان و
2006 وصلت للنهائي وكذلك مع الأرجنتين فازت بمونديال 86 فازت مع مارادونا، وفي بطولات
أخرى أندية عديدة سارت على هذا النهج وغالباً ما كانت تحقق لقب البطولة أو تصل لمراحلها النهائية،
نذكر منها نادي ليون الفرنسي الذي منذ أن تعاقد مع نجمه الأبرز جونينيو صار يحقق لقب الدوري في
كل سنة وحققه ست مرات متتالية مع العلم أن نادي ليون لا يملك نجماً معروفاً على مستوى سوى جونينيو.
فاللاعبين يرون النجم الأبرز بينهم على أنه ملهمهم وأنه هو من يقودهم نحو الفوز وأن وجوده بينهم
دافع كبير لتقديم مستويات كبيرة والدليل تلك الأمثلة التي ذكرتها وعندما يغيب نجمهم يغيب دافعهم
وتهبط مستوياتهم لحد كبير.
واللاعب البارز يرى نفسه الأوحد بالفريق وأنه الابرز وبالتالي لن يقلق على مكانه في الفريق ونراه
يقدم مستوى كبير على العكس لو تواجد لاعب اخر بنفس النجومية أو أعلى أو أقل منه بقليل.
في رأيي الشخصي أرى أنه لكي تصنع فريقاً ممتازاً أحضر نجماً بارزاً يود ان يكون أبرز لاعبي فريقه
وهو يملك المؤهلات لذلك، ومجموعة لاعبين ممتازين في اداء مهامهم لكنهم لا يقلون نجومية و آداء
عن نجمهم الأبرز أو أنهم لا يبعدون عن مستواه كثيرا وكلهم يرضخون لقيادة نجمهم الابرز دون ادنى
اعتراض، فالمجموعة التي تتصف بذلك تكون مؤهلة وبشكل كبير لتحقيق البطولة ، فالفريق الذي
يغيب نجمه الأوحد فإنه سيعاني من غيابه لأن تفكيره الوهمي بالفوز مرتبط بذاك النجم , أما الفريق
الذي يتعامل مع المباراة بأسلحة متنوعة ولاعبين كلهم نجوم فإنه حتما لن يتأثر بغياب أي نجم منه .
في دورة صحم هناك أمثلة كثيرة شاهدة على هذا الموضوع , ولكنّي أقولها بصريح العبارة :
( خا سرٌ من يلعب بنجم واحد دون بقية اللاعبين , وفائزٌ من جعل كل فريقه نجوم لايتأثرون بغياب أي لاعب )