صحماوي فن
07-30-2009, 11:13 PM
( مابنيناه في شهور ضاع في ثانية )
معشوقة الجماهير ومحبوبة الملايين , كرة القدم أو بالأحرى (كرة السحر )
جلبت لنا السعادة أحيانا , و سرقتها من شفاهنا أحيانا أخرى , ظلمت المخلصين لها فتنكرت لهم في دقائق ملعونة وثوان أخيرة مشحونة , فأهدت الفوز للخصم العتيد بعد حصار عنيف على مرماه لم يكلل إلا بطعنة من الساحرة المستديرة , فقضت على آخر الأحلام وأحلى الأمنيات في آخر الأوقات .
إنها حكاية الدقائق الأخيرة و الثواني المثيرة المريرة , دقائق برزت فأفسدت أفراحاً بالصعود , و أبكت فرقا بالخروج , و حرمت فرقا أخرى من معانقة الألقاب .
فما إن تبدأ الإستعدادات لخوض غمار دورة النادي , إلا و تجد حالة الطوارئ و رفع أهبة الإستعداد هي السمة البارزة في معظم الفرق قبل الدورة بشهور , فهذا يتعاقد مع المدرب القدير لضمان أرقى المستويات , وهذا يتعاقد مع اللاعب الفلاني لتحقيق ما يصبو إليه من الأماني , و الآخر يعمل كخلية نحل لا تقف عن العمل إلا قبل الصباح بساعات قليلة , وذاك يوفر المناخ المناسب لراحة اللاعبين في آداء تمارينهم , فالكل قد وفر المطلوب , وما بقي غير اللقب المحبوب .
ثم تبدأ دورة النادي فيحصل ما لم يكن في الحسبان , في آخر دقيقة خسر الفريق الفلاني و خرج من البطولة خالي الوفاض .
في الوقت بدل الضائع سجل الخصم هدفا قاتلا قتل به آمال الجماهير العريضة , وبدّد أحلام شهور من العمل المضني والجهد الجهيد .
لا ذنب لنا في الحكاية سوى أنها خذلتنا في آخر فصولها , فلم نعد نرى الدنيا بعين السعادة , بل اظلمّت في وجهنا بفعل الساحرة المستديرة .
موضوع الدقائق الأخيرة موضوع يحتاج إلى تأمل و إصلاح ما يمكن إصلاحه .
- كيف لنا كفريق أن نتصرف في هذه الدقائق المجنونة من المبارة ؟
- لماذا تأتي الأهداف غالبا في هذه الأوقات العصيبة ؟
وشكرا لكم .
معشوقة الجماهير ومحبوبة الملايين , كرة القدم أو بالأحرى (كرة السحر )
جلبت لنا السعادة أحيانا , و سرقتها من شفاهنا أحيانا أخرى , ظلمت المخلصين لها فتنكرت لهم في دقائق ملعونة وثوان أخيرة مشحونة , فأهدت الفوز للخصم العتيد بعد حصار عنيف على مرماه لم يكلل إلا بطعنة من الساحرة المستديرة , فقضت على آخر الأحلام وأحلى الأمنيات في آخر الأوقات .
إنها حكاية الدقائق الأخيرة و الثواني المثيرة المريرة , دقائق برزت فأفسدت أفراحاً بالصعود , و أبكت فرقا بالخروج , و حرمت فرقا أخرى من معانقة الألقاب .
فما إن تبدأ الإستعدادات لخوض غمار دورة النادي , إلا و تجد حالة الطوارئ و رفع أهبة الإستعداد هي السمة البارزة في معظم الفرق قبل الدورة بشهور , فهذا يتعاقد مع المدرب القدير لضمان أرقى المستويات , وهذا يتعاقد مع اللاعب الفلاني لتحقيق ما يصبو إليه من الأماني , و الآخر يعمل كخلية نحل لا تقف عن العمل إلا قبل الصباح بساعات قليلة , وذاك يوفر المناخ المناسب لراحة اللاعبين في آداء تمارينهم , فالكل قد وفر المطلوب , وما بقي غير اللقب المحبوب .
ثم تبدأ دورة النادي فيحصل ما لم يكن في الحسبان , في آخر دقيقة خسر الفريق الفلاني و خرج من البطولة خالي الوفاض .
في الوقت بدل الضائع سجل الخصم هدفا قاتلا قتل به آمال الجماهير العريضة , وبدّد أحلام شهور من العمل المضني والجهد الجهيد .
لا ذنب لنا في الحكاية سوى أنها خذلتنا في آخر فصولها , فلم نعد نرى الدنيا بعين السعادة , بل اظلمّت في وجهنا بفعل الساحرة المستديرة .
موضوع الدقائق الأخيرة موضوع يحتاج إلى تأمل و إصلاح ما يمكن إصلاحه .
- كيف لنا كفريق أن نتصرف في هذه الدقائق المجنونة من المبارة ؟
- لماذا تأتي الأهداف غالبا في هذه الأوقات العصيبة ؟
وشكرا لكم .