الصقر ثم الصقر
07-28-2009, 11:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم ، لا صغير في عالم المستديرة , و لا كبير في الملعب حين يلتقي الخصمان , فنظام الغابة على الورق سرعان ما يبدده الواقع في أرض الملعب , والفريق الذي تعدونه صغيرا سرعان ما
فتئ وشب فأصبح ماردا يرهب من حوله و يسكت الأفواه الناطقة بهزيمته قبل بداية المباراة , فمن منا كان يتوقع أن تهب الرياح الساحلية المدمرة لتقتلع القرى برباعية لا زالت عالقة في
الأذهان , ومن منا كان يظن و لو لوهلة أن تصمد الحصون الحويلاوية في وجه الإعصار العنابي وتتعادل معه مطبقة المثل العربي الشهير ( لا ضرر ولا ضرار ) و كادت أن تقسو على
العنابي لولا ستر الله ورحمته , فأشد المتفائلين لم يتوقع النشوة الخشداوية المتأخرة بهدفين في شباك البطل الكفحاوي رغم الخسارة وفوات الأوان .
هذه نماذج بسيطة لم تسردها القصص الخيالية و لا الحكايات الأسطورية و إنما سردها المستطيل الأخضر بلغة الواقع , فحكاية الصغار التي تتداولها الألسن قبل بداية الدورة قد انتهت مع
أول صافرة لانطلاق المشوار , ما أغدرك يا كرة وما أعدلك يازمان .
تحية من القلب إلى كل استفاق من غفلة الماضي و أخطائه , فعاد بأجمل حلة هذه السنة في دورينا الذي لم تكتمل فصوله بعد , و دمعة عتاب و حزن لمن فاته القطار و لم يستطع الركوب ,
فحقّ له البكاء على اللبن المسكوب.
فهل تتواصل غدا حكاية اصطياد الكبار , أم أن نظام الغابة يقطع المشوار؟
نعم ، لا صغير في عالم المستديرة , و لا كبير في الملعب حين يلتقي الخصمان , فنظام الغابة على الورق سرعان ما يبدده الواقع في أرض الملعب , والفريق الذي تعدونه صغيرا سرعان ما
فتئ وشب فأصبح ماردا يرهب من حوله و يسكت الأفواه الناطقة بهزيمته قبل بداية المباراة , فمن منا كان يتوقع أن تهب الرياح الساحلية المدمرة لتقتلع القرى برباعية لا زالت عالقة في
الأذهان , ومن منا كان يظن و لو لوهلة أن تصمد الحصون الحويلاوية في وجه الإعصار العنابي وتتعادل معه مطبقة المثل العربي الشهير ( لا ضرر ولا ضرار ) و كادت أن تقسو على
العنابي لولا ستر الله ورحمته , فأشد المتفائلين لم يتوقع النشوة الخشداوية المتأخرة بهدفين في شباك البطل الكفحاوي رغم الخسارة وفوات الأوان .
هذه نماذج بسيطة لم تسردها القصص الخيالية و لا الحكايات الأسطورية و إنما سردها المستطيل الأخضر بلغة الواقع , فحكاية الصغار التي تتداولها الألسن قبل بداية الدورة قد انتهت مع
أول صافرة لانطلاق المشوار , ما أغدرك يا كرة وما أعدلك يازمان .
تحية من القلب إلى كل استفاق من غفلة الماضي و أخطائه , فعاد بأجمل حلة هذه السنة في دورينا الذي لم تكتمل فصوله بعد , و دمعة عتاب و حزن لمن فاته القطار و لم يستطع الركوب ,
فحقّ له البكاء على اللبن المسكوب.
فهل تتواصل غدا حكاية اصطياد الكبار , أم أن نظام الغابة يقطع المشوار؟