المضياف
07-25-2009, 04:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أهمية ثقافتي كلاعب
إن أهم مزية في الإنســـان ولعلها الأبرز من بين خصالة التي تميزه عن أقرانه هي الثقافة التي يمكن أن نحصرها في هذا الميدان بأنها أطر وأساليب التعامل مع الآخرين وفنون المخاطبة والحوار وطرق كسب ثقة الناس ...
فمن المهم أن يكون للإنسان درجة كافية من الطلاقة في التعامل والسلاسة في الأسلوب بحيث يكون متماشيا مع مستجدات الأوضاع ومتعايشا وأساليب الحياة العصرية وإلا سيواجه التأخر والتخلف عن ركب الآخرين وسيكون عبأً على مجتمعة .
وهذه الثقافة بطبيعة الحال مكتسبة ومتوارثة ويمكن بسهولة بمكان تنميتها وتطويرها بطرق شتى ومتنوعة
وللثقافة أبواب ومجالات واسعة وحسبنا هنا ومواكبة لدورة صحم ٢٠٠٩ أن نسوق الحديث حول الثقافة الكروية التي يجب أن تأخذ حيزا واسعا من مجال تفكير اللاعب أو المدرب على حد سواء إذا ما أرادوا الوصول لأعلى المراتب ..
إن الثقافة الكروية من وجهة نظري هي فن من فنون التعامل مع الآخرين في اللعبة بأدب جم وأخلاق رفيعة تتجلى فيه غاية اللعبة وأهدافها النبيلة..
وما الثقافة والروح الكروية التي يتمتع بها كبار نجوم العالم إلا سبب كبير في شهرتهم بعد المهارة وكما أن السبب نفسه هو الذي حمل أغلى الأندية للتهافت على التعاقد مع أشهر المدربين ...
حقا إنه سر كبير ومنفذ عظيم يعلي شأن اللاعب أو يهبطه إنها ثقافته الكروية وروحه الرياضية ...
فعليَّ كلاعب أن أغني ثقافتي الكروية فإنها سبيل كبير في السير بي نحو مستقبل كروي زاهر فصدقوني والصدق أقول إن لثقافة التعامل التي يتمتع بها أي لاعب نسبة تزيد عن الربع بعد مهارة اللاعب بالطبع في صناعة مستقبل كبير له...
حيث يمكن أن يلتفت نظرك بشكل لا إرادي نحو اللاعب المتميز من خلال الحوار والمخاطبة بالإضافة لمهارته بالطبع...
ومن هنا كان لزاما أن يستغل كل لاعب إذا ما أراد حصاد الشهرة وجني ثقة واحترام الآخرين أن يستغل هذه الدورة الكروية من خلال تكوين صداقات ومعارف من بين لاعبي الفرق والمدربين والاستفادة منهم بشتى السبل ...
لا تدع الفرصة تفوتك أيها اللاعب واجن ثمار مجهودك وأظهر كل ما لديك بعقل واع وفكر سديد ...
والله أسأل التوفيق لجميع لاعبينا الذين تزخر بهم ولاية صحم فهم الفخر كل الفخر للولاية ..
و الذين أتمنى أن يساهموا في صنع مجد كروي عظيم للولاية ...
" دورة صـــحم ٢٠٠٩ نـــبــع المــواهـــب "
أهمية ثقافتي كلاعب
إن أهم مزية في الإنســـان ولعلها الأبرز من بين خصالة التي تميزه عن أقرانه هي الثقافة التي يمكن أن نحصرها في هذا الميدان بأنها أطر وأساليب التعامل مع الآخرين وفنون المخاطبة والحوار وطرق كسب ثقة الناس ...
فمن المهم أن يكون للإنسان درجة كافية من الطلاقة في التعامل والسلاسة في الأسلوب بحيث يكون متماشيا مع مستجدات الأوضاع ومتعايشا وأساليب الحياة العصرية وإلا سيواجه التأخر والتخلف عن ركب الآخرين وسيكون عبأً على مجتمعة .
وهذه الثقافة بطبيعة الحال مكتسبة ومتوارثة ويمكن بسهولة بمكان تنميتها وتطويرها بطرق شتى ومتنوعة
وللثقافة أبواب ومجالات واسعة وحسبنا هنا ومواكبة لدورة صحم ٢٠٠٩ أن نسوق الحديث حول الثقافة الكروية التي يجب أن تأخذ حيزا واسعا من مجال تفكير اللاعب أو المدرب على حد سواء إذا ما أرادوا الوصول لأعلى المراتب ..
إن الثقافة الكروية من وجهة نظري هي فن من فنون التعامل مع الآخرين في اللعبة بأدب جم وأخلاق رفيعة تتجلى فيه غاية اللعبة وأهدافها النبيلة..
وما الثقافة والروح الكروية التي يتمتع بها كبار نجوم العالم إلا سبب كبير في شهرتهم بعد المهارة وكما أن السبب نفسه هو الذي حمل أغلى الأندية للتهافت على التعاقد مع أشهر المدربين ...
حقا إنه سر كبير ومنفذ عظيم يعلي شأن اللاعب أو يهبطه إنها ثقافته الكروية وروحه الرياضية ...
فعليَّ كلاعب أن أغني ثقافتي الكروية فإنها سبيل كبير في السير بي نحو مستقبل كروي زاهر فصدقوني والصدق أقول إن لثقافة التعامل التي يتمتع بها أي لاعب نسبة تزيد عن الربع بعد مهارة اللاعب بالطبع في صناعة مستقبل كبير له...
حيث يمكن أن يلتفت نظرك بشكل لا إرادي نحو اللاعب المتميز من خلال الحوار والمخاطبة بالإضافة لمهارته بالطبع...
ومن هنا كان لزاما أن يستغل كل لاعب إذا ما أراد حصاد الشهرة وجني ثقة واحترام الآخرين أن يستغل هذه الدورة الكروية من خلال تكوين صداقات ومعارف من بين لاعبي الفرق والمدربين والاستفادة منهم بشتى السبل ...
لا تدع الفرصة تفوتك أيها اللاعب واجن ثمار مجهودك وأظهر كل ما لديك بعقل واع وفكر سديد ...
والله أسأل التوفيق لجميع لاعبينا الذين تزخر بهم ولاية صحم فهم الفخر كل الفخر للولاية ..
و الذين أتمنى أن يساهموا في صنع مجد كروي عظيم للولاية ...
" دورة صـــحم ٢٠٠٩ نـــبــع المــواهـــب "