عاشق العنابي
11-09-2013, 03:09 AM
أبارك للأمة الصحماوية فوز البارحة على نادي النصر بهدف نظيف للمبدع عبدالعزيز الشموسي.
فوز جاء في وقته ليبقى الأزرق في خضمّ دائرة الصدارة التي لازال يعتليها نادي فنجاء الذي لم يعكر صفو مسيرته غير خروجه من كأس رابظة المحترفين العماني أمام الموج الازرق....دفء الإنتشاء بالفوز تلو الآخر أعظى فنجاء الثقة لمواصلة سلسلة الإنتصارات المتعاقبة ليفرح جماهيره في كل مرة.
وماذا بعد الفوز!! عبارة مازالت تتردد على لسان محبي الموج الأزرق ....نعم فزنا ولكن!!..هل النادي في أحسن حال ؟ وهل الأوضاع مستقرة؟ وهل نسير غلى الطريق الصحيح؟ وهل قدمنا العرض الماتع؟
كل هذه الأسئلة وغيرها مطروح وبشدة بانتظار أن يجد الإجابة الشافية والتبريرات الوافية التي تشفي غليل كل صحماوي.
إن المتأمل للفريق الكروي يخرج بخلاصة جميلة تتلخص في تلك اللوحة الرائعة التي رسمها أبناء النادي جميعا والذين راهن الجميع على نجاحهم فكانوا على قدر الثقة التي منحوا اياها....ماحك جلدك مثل ظفرك ..فتولّ انت جميع أمرك ، وهذا يثبت أن أبناء النادي قادرون على رفع رايته متى ما أعطوا الثقة والتشجيع ...فها هو سليمان البريكي حارس العرين ينطلق كالصاروخ متألقا قي الذود عن مرماه بعد أن أقصى الذيب الذي لم يشفع له احترافه ، وها هم أبطالنا..يعقوب وسعيد ومحسن وعبدالعزيز وناصر و عبدالمعين ومطر وباقي الكتيبة الزرقاء مازالوا يزدادون بريقا .
صحم ولاّدة المواهب ، غنية بأمثال هؤلاء من اللاعبين المميزين ، ربما لم يحالفهم الحظ ولم تبتسم لهم الظروف ليكونوا ضمن تشكيلة الأزرق هذا العام ، لكنهم بكل تأكيد سبكونون الرقم الصعب في قادمات السنين من خلال روافد النادي في الفرق الأهلية وفرق المراحل السنية من أولمبي وشباب وناشئين وبراعم.
بالرغم من الهالات الإعلامية الكبيرة التي صاخبت التوقيع لمحترفي الموج الأزرق الا انهم لحد الآن لم يصنعوا ذلك الفارق الكبير المؤثر الذي يعطيهم تميزا مختلفا عن أبناء النادي ولم يطبعوا تلك البصمة المرتجاة منهم بالرغم من وجود الأسماء الكبيرة .
وماذا بعد الفوز!! ....يتساءل الكثيرون :هل تلمسنا الأخطاء وعالجناها ؟ هل نحن مقتنعون بالأداء ؟ إلى متى سنتغاضى عن الأخطاء خاصة تلك التي لا يختلف عليها اثنان ولا تخطئها العينان!!
نعم نحن سعيدون بالفوز الا ان الاداء غير مرض ولا مقنع ولو حاولنا إقناع انفسنا بغير ذلك فالأمر واضح ، أما ما يحدث في الكواليس فلا علم لنا به ، فكلنا ثقة في الادارة أن تكون لديها الحكمة والبصيرة والتروي لحل مشاكل الفريق ماديا ومعنويا فهم أول المعنيين بذلك.
نادي صحم بأبنائه استطاع بناء صرح من الشهرة التي اكتسبها على مر سنوات من الحهد والعمل وصار رقما صعبا وفريقا منافسا يحسب له الف حساب من قبل الاندية الاخرى واستطاع الوصول خليحيا وعربيا من خلال المنافسات الماضية وبات اسم صحم معروفا في فترة وجيزة.
إن هذه المكانة والسمعه الطيبة تتطلب منا نحن كمحبين لهذا النادي أن نقف معه خلال الفترة المقبلة كل بدوره ...فالكاتب بقلمه والمشجع بحضوره والناصح برأيه وهكذا ..ولتعلم ادارة النادي أن جماهيره محبة مخلصة لاتنتظر أجرا ولا دعوة لتقديم ما تستطيع ، إنما هي بحاجة لأن يحترم رأيها ويتم التعاون معها والتعاطي مع كل صوت مخلص همه مصلحة النادي وان لا تصم آذانها عن تلك الدعوات الصادقة ، فلا غنى للادارة عن الجماهير اذا ما ارادت أن تحظى بحب الجماهير وتعاطفها ...فالصدق الصدق يا ادارتنا الموقرة مع الجمهور فهو الرقم الصعب الذي يراهن عليه.
تقبلوا وجهة نظري
السلام عليكم
فوز جاء في وقته ليبقى الأزرق في خضمّ دائرة الصدارة التي لازال يعتليها نادي فنجاء الذي لم يعكر صفو مسيرته غير خروجه من كأس رابظة المحترفين العماني أمام الموج الازرق....دفء الإنتشاء بالفوز تلو الآخر أعظى فنجاء الثقة لمواصلة سلسلة الإنتصارات المتعاقبة ليفرح جماهيره في كل مرة.
وماذا بعد الفوز!! عبارة مازالت تتردد على لسان محبي الموج الأزرق ....نعم فزنا ولكن!!..هل النادي في أحسن حال ؟ وهل الأوضاع مستقرة؟ وهل نسير غلى الطريق الصحيح؟ وهل قدمنا العرض الماتع؟
كل هذه الأسئلة وغيرها مطروح وبشدة بانتظار أن يجد الإجابة الشافية والتبريرات الوافية التي تشفي غليل كل صحماوي.
إن المتأمل للفريق الكروي يخرج بخلاصة جميلة تتلخص في تلك اللوحة الرائعة التي رسمها أبناء النادي جميعا والذين راهن الجميع على نجاحهم فكانوا على قدر الثقة التي منحوا اياها....ماحك جلدك مثل ظفرك ..فتولّ انت جميع أمرك ، وهذا يثبت أن أبناء النادي قادرون على رفع رايته متى ما أعطوا الثقة والتشجيع ...فها هو سليمان البريكي حارس العرين ينطلق كالصاروخ متألقا قي الذود عن مرماه بعد أن أقصى الذيب الذي لم يشفع له احترافه ، وها هم أبطالنا..يعقوب وسعيد ومحسن وعبدالعزيز وناصر و عبدالمعين ومطر وباقي الكتيبة الزرقاء مازالوا يزدادون بريقا .
صحم ولاّدة المواهب ، غنية بأمثال هؤلاء من اللاعبين المميزين ، ربما لم يحالفهم الحظ ولم تبتسم لهم الظروف ليكونوا ضمن تشكيلة الأزرق هذا العام ، لكنهم بكل تأكيد سبكونون الرقم الصعب في قادمات السنين من خلال روافد النادي في الفرق الأهلية وفرق المراحل السنية من أولمبي وشباب وناشئين وبراعم.
بالرغم من الهالات الإعلامية الكبيرة التي صاخبت التوقيع لمحترفي الموج الأزرق الا انهم لحد الآن لم يصنعوا ذلك الفارق الكبير المؤثر الذي يعطيهم تميزا مختلفا عن أبناء النادي ولم يطبعوا تلك البصمة المرتجاة منهم بالرغم من وجود الأسماء الكبيرة .
وماذا بعد الفوز!! ....يتساءل الكثيرون :هل تلمسنا الأخطاء وعالجناها ؟ هل نحن مقتنعون بالأداء ؟ إلى متى سنتغاضى عن الأخطاء خاصة تلك التي لا يختلف عليها اثنان ولا تخطئها العينان!!
نعم نحن سعيدون بالفوز الا ان الاداء غير مرض ولا مقنع ولو حاولنا إقناع انفسنا بغير ذلك فالأمر واضح ، أما ما يحدث في الكواليس فلا علم لنا به ، فكلنا ثقة في الادارة أن تكون لديها الحكمة والبصيرة والتروي لحل مشاكل الفريق ماديا ومعنويا فهم أول المعنيين بذلك.
نادي صحم بأبنائه استطاع بناء صرح من الشهرة التي اكتسبها على مر سنوات من الحهد والعمل وصار رقما صعبا وفريقا منافسا يحسب له الف حساب من قبل الاندية الاخرى واستطاع الوصول خليحيا وعربيا من خلال المنافسات الماضية وبات اسم صحم معروفا في فترة وجيزة.
إن هذه المكانة والسمعه الطيبة تتطلب منا نحن كمحبين لهذا النادي أن نقف معه خلال الفترة المقبلة كل بدوره ...فالكاتب بقلمه والمشجع بحضوره والناصح برأيه وهكذا ..ولتعلم ادارة النادي أن جماهيره محبة مخلصة لاتنتظر أجرا ولا دعوة لتقديم ما تستطيع ، إنما هي بحاجة لأن يحترم رأيها ويتم التعاون معها والتعاطي مع كل صوت مخلص همه مصلحة النادي وان لا تصم آذانها عن تلك الدعوات الصادقة ، فلا غنى للادارة عن الجماهير اذا ما ارادت أن تحظى بحب الجماهير وتعاطفها ...فالصدق الصدق يا ادارتنا الموقرة مع الجمهور فهو الرقم الصعب الذي يراهن عليه.
تقبلوا وجهة نظري
السلام عليكم