بترفلاي
10-30-2013, 10:29 AM
قاد المهاجم الدولي السوري محمد زينو فريقه صحم لكرة القدم للصعود للمباراة النهائية في بطولة كأس الاتحاد التنشيطية للمحترفين للموسم الحالي وذلك عقب احرازه هدف الفوز الغالي الوحيد في المباراة على حساب فريق فنجاء في المباراة الثانية التي جمعت الفريقين يوم أمس على الاستاد الرئيسي لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن منافسات الدور قبل النهائي للبطولة ( دور الاربعة ) .المباراة شهدت حضورا متوسطا من جماهير الفريقين .
وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 32 من عمر الشوط اللقاء للقاء الذي جاء جيدا فنيا من الجانبين، خاصة في شوط اللقاء الثاني .
وبالفوز الذي حققه فريق صحم أزرق محافظة شمال الباطنة يتأهل بذلك لخوض المباراة الختامية للمسابقة ويواجه فريق السيب الذي هو الاخر تفوق في المباراة الاولى التي أقيمت على نفس الاستاد في نوفمبر القادم بإذن الله .
بينما بخسارته أمس وهو يلعب بكامل نجومه باستثناء بعض الغيابات الطفيفة يودع فريق فنجاء منافسات البطولة بعد مشوار طويل فيها ، وتعتبر خسارته أمس هي الأولى للفريق هذا الموسم ، حيث لم يسبق له الخسارة أبدا سواء في دوري كأس الاتحاد للمحترفين أو في بطولة دوري عمانتل للمحترفين في نسخته الاولى .
وعودة للمباراة فقد كانت ضربة البداية لفريق صحم الذي هو الاخر فضل مدربه الاردني دخول اللقاء الحاسم بالتشكيلة الاساسية المعتادة ، ولعب الفريق بخطة محكمة جيدة وعرف لاعبوه كيفية التعامل مع مفاتيح اللعب في صفوف أصفر الداخلية الذي كانت مجمل فرصه عن طريق السنغالي سيسيه والدولي عبدالعزيز المقبالي ومحمد الهنائي ورائد ابراهيم والذين لم ينجحوا في استغلال احدى الفرص التي سنحت لهم طوال مجريات اللقاء، بينما هجمات صحم هي الاخرى كانت تشكل خطورة حقيقية على مرمى الحارس أحمد الهطالي الذي تألق في التصدي لكرات المهاجم الصريح السوري محمد زينو ويعقوب عبدالكريم ومحسن جوهر وسعيد المعمري، وحملت الدقيقة 32 الخبر السعيد لصحم بعد احرازه الهدف الاول والفوز في اللقاء بعد تسديدة لكرة لم يرها الهطالي الا وهي تعانق الشباك وسط غفلة من الدفاع الفنجاوي ، بعد الهدف نظم فريق فنجاء صفوفه وبدأ ينقل كرات جيدة بين خطوطه الثلاثة عن طريق الظهير الأيسر باسل الرواحي واحمد كانو مع تقدم لمحمد المسلمي ولكن جميع تلك المحاولات الهجومية عن طريق عبدالعزيز وسيسية لم يكتب لها النجاح بفضل تألق الدولي حسين مظفر ومحمد مطر وعبدالمعين المرزقوقي من صحم ومن خلفه وقف السد المنيع الحارس سليمان البريكي الذي يوما بعد يوم يثبت نجوميته ويثبت للجميع أنه موجود والشهادة فيه مجروحة، واستمر اللعب إلى أن اعلن الحكم عن نهاية الشوط الاول بتقدم فريق صحم بهدف دون رد .
وفي الشوط الثاني نزل فريق فنجاء بكل ثقله من أجل ادراك هدف التعادل الأول ومن ثم البحث عن احراز الفوز الثاني، واشرك المهاجم العائد من الاصابة حميد اللزبير واخرج اللاعب عمر الحسني ليضغط فنجاء وتكون له الافضلية في التهديف على مرمى الحارس سليمان البريكي واحس مدرب صحم بخطورة الموقف وان فنجاء قريب جدا من ادراك هدف التعادل وعلى الفور قام بإشراك المهاجم فهد الجلبوبي الذي بنزوله وبتحركاته وانطلاقته السريعة أزعج خط دفاع فنجاء بقيادة نذير المسكري والبديل صلاح السيابي الذي عوض نزول باسل الرواحي ، لتشهد الدقائق التي تلت ذلك اثارة وندية وحماسا وشدا في الاعصاب من قبل لاعبي الفريقين مما دفع الحكم محمود المجرفي إلى إشهار عدد من البطاقات الملونة الصفر في حقهم ، لتضيع جملة من الفرص من بين أقدام عدد من عناصر الفريقين خاصة التي نزلت في الشوط الثاني ، بعدها اعتمد الفريقان على نصب مصيدة التسلل في فترات منها، وقام مدرب فنجاء الكابتن هشام جدران باجراء عدد من التغييرات في الصفوف لكنها للأسف الشديد لم تحمل الخبر السعيد لعشاق الملك الفنجاوي الذي تعرض لهزة أمس أمام الفريق الصحماوي الذي هو الاخر قدم مباراة جميلة وعرف كيف يحافظ على تقدمه من ضربة البداية وحتى مع اطلاق صافراة النهاية مع احتساب الحكم أربع دقائق كوقت محتسب بدل ضائع لم يحمل معه أي جديد ، لتبقى النتيجة على حالها ليكسب فريق صحم نتيجة المباراة على حساب فنجاء بعد اداء متكافئ من قبل لاعبي الفريقين ، ليتأهل بذلك الى نهائي البطولة ويواجه فريق السيب في ختام لقاءات البطولة في نوفمبر القادم.
أدار اللقاء الحكم محمود المجرفي وساعده على الخطوط الحكمان رشاد الحكماني وعمر الحجري وعبدالله الراشدي ( رابعا ) وعبدالله الحراصي ( مقينا للحكام ) وسلطان النعيمي ( مراقبا للمباراة ) .
وتابع المباراة الجهازان الفنيان لمنتخبينا الوطنيين الأول بقيادة المدرب الفرنسي بول لوجوين والاولمبي الفرنسي فليب وذلك بهدف الوقوف على المستويات الفنية للاعبين ولأجل اختيار عناصر جديدة قد تشهدها قائمة الاحمر في قادم الوقت، خاصة وانه تنتظره استحقاقات خارجية قادمة بإذن الله .
وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 32 من عمر الشوط اللقاء للقاء الذي جاء جيدا فنيا من الجانبين، خاصة في شوط اللقاء الثاني .
وبالفوز الذي حققه فريق صحم أزرق محافظة شمال الباطنة يتأهل بذلك لخوض المباراة الختامية للمسابقة ويواجه فريق السيب الذي هو الاخر تفوق في المباراة الاولى التي أقيمت على نفس الاستاد في نوفمبر القادم بإذن الله .
بينما بخسارته أمس وهو يلعب بكامل نجومه باستثناء بعض الغيابات الطفيفة يودع فريق فنجاء منافسات البطولة بعد مشوار طويل فيها ، وتعتبر خسارته أمس هي الأولى للفريق هذا الموسم ، حيث لم يسبق له الخسارة أبدا سواء في دوري كأس الاتحاد للمحترفين أو في بطولة دوري عمانتل للمحترفين في نسخته الاولى .
وعودة للمباراة فقد كانت ضربة البداية لفريق صحم الذي هو الاخر فضل مدربه الاردني دخول اللقاء الحاسم بالتشكيلة الاساسية المعتادة ، ولعب الفريق بخطة محكمة جيدة وعرف لاعبوه كيفية التعامل مع مفاتيح اللعب في صفوف أصفر الداخلية الذي كانت مجمل فرصه عن طريق السنغالي سيسيه والدولي عبدالعزيز المقبالي ومحمد الهنائي ورائد ابراهيم والذين لم ينجحوا في استغلال احدى الفرص التي سنحت لهم طوال مجريات اللقاء، بينما هجمات صحم هي الاخرى كانت تشكل خطورة حقيقية على مرمى الحارس أحمد الهطالي الذي تألق في التصدي لكرات المهاجم الصريح السوري محمد زينو ويعقوب عبدالكريم ومحسن جوهر وسعيد المعمري، وحملت الدقيقة 32 الخبر السعيد لصحم بعد احرازه الهدف الاول والفوز في اللقاء بعد تسديدة لكرة لم يرها الهطالي الا وهي تعانق الشباك وسط غفلة من الدفاع الفنجاوي ، بعد الهدف نظم فريق فنجاء صفوفه وبدأ ينقل كرات جيدة بين خطوطه الثلاثة عن طريق الظهير الأيسر باسل الرواحي واحمد كانو مع تقدم لمحمد المسلمي ولكن جميع تلك المحاولات الهجومية عن طريق عبدالعزيز وسيسية لم يكتب لها النجاح بفضل تألق الدولي حسين مظفر ومحمد مطر وعبدالمعين المرزقوقي من صحم ومن خلفه وقف السد المنيع الحارس سليمان البريكي الذي يوما بعد يوم يثبت نجوميته ويثبت للجميع أنه موجود والشهادة فيه مجروحة، واستمر اللعب إلى أن اعلن الحكم عن نهاية الشوط الاول بتقدم فريق صحم بهدف دون رد .
وفي الشوط الثاني نزل فريق فنجاء بكل ثقله من أجل ادراك هدف التعادل الأول ومن ثم البحث عن احراز الفوز الثاني، واشرك المهاجم العائد من الاصابة حميد اللزبير واخرج اللاعب عمر الحسني ليضغط فنجاء وتكون له الافضلية في التهديف على مرمى الحارس سليمان البريكي واحس مدرب صحم بخطورة الموقف وان فنجاء قريب جدا من ادراك هدف التعادل وعلى الفور قام بإشراك المهاجم فهد الجلبوبي الذي بنزوله وبتحركاته وانطلاقته السريعة أزعج خط دفاع فنجاء بقيادة نذير المسكري والبديل صلاح السيابي الذي عوض نزول باسل الرواحي ، لتشهد الدقائق التي تلت ذلك اثارة وندية وحماسا وشدا في الاعصاب من قبل لاعبي الفريقين مما دفع الحكم محمود المجرفي إلى إشهار عدد من البطاقات الملونة الصفر في حقهم ، لتضيع جملة من الفرص من بين أقدام عدد من عناصر الفريقين خاصة التي نزلت في الشوط الثاني ، بعدها اعتمد الفريقان على نصب مصيدة التسلل في فترات منها، وقام مدرب فنجاء الكابتن هشام جدران باجراء عدد من التغييرات في الصفوف لكنها للأسف الشديد لم تحمل الخبر السعيد لعشاق الملك الفنجاوي الذي تعرض لهزة أمس أمام الفريق الصحماوي الذي هو الاخر قدم مباراة جميلة وعرف كيف يحافظ على تقدمه من ضربة البداية وحتى مع اطلاق صافراة النهاية مع احتساب الحكم أربع دقائق كوقت محتسب بدل ضائع لم يحمل معه أي جديد ، لتبقى النتيجة على حالها ليكسب فريق صحم نتيجة المباراة على حساب فنجاء بعد اداء متكافئ من قبل لاعبي الفريقين ، ليتأهل بذلك الى نهائي البطولة ويواجه فريق السيب في ختام لقاءات البطولة في نوفمبر القادم.
أدار اللقاء الحكم محمود المجرفي وساعده على الخطوط الحكمان رشاد الحكماني وعمر الحجري وعبدالله الراشدي ( رابعا ) وعبدالله الحراصي ( مقينا للحكام ) وسلطان النعيمي ( مراقبا للمباراة ) .
وتابع المباراة الجهازان الفنيان لمنتخبينا الوطنيين الأول بقيادة المدرب الفرنسي بول لوجوين والاولمبي الفرنسي فليب وذلك بهدف الوقوف على المستويات الفنية للاعبين ولأجل اختيار عناصر جديدة قد تشهدها قائمة الاحمر في قادم الوقت، خاصة وانه تنتظره استحقاقات خارجية قادمة بإذن الله .