عنيد البرج
07-22-2009, 04:44 PM
كان ميرل برانديل وكلبه الأسود، سلابسي، يتمشيان قرب دوار صحم ، حيث لمح قنينة بين القناني الزجاجية اليابانية الظاهرة والتي رمتها احدى السيارات موديل جيتي اسود والتي يجدها عادة اصحاب البلدية اثناء قيامهم بعمل عمليات التنظيف والتقليم بالاشجار .
مشى باتجاهها ورأى ظرفاً مثنياً في داخلها. بعد كسر القنينة لفتحها، عثر براندل بداخلها على رسالة تختص بلاعب من الولاية وفي الواقع، فقد قطعت الرسالة مسافة تقدر بنحو 1735 ميلاً، دون أي مساعدة من خدمة البريد العمانية، وهو أمر غير اعتيادي، ولكن هذا فقط بداية اللغز. فقد مضى حوالي 1193800 ساعة بين الوقت الذي وضعت فيه إميلي هوانغ الرسالة في قنينة صودا، والوقت الذي التقطت في الدوار .
إذ كتبت هوانغ في الرسالة تقول: "هذه الرسالة هي لزميلنا الذي استقال دون ان نعلم احد به وعلى من يجدها يسلمها لادارة صحم وأرجوك ان ترسل تاريخ ومكان القنينة مع عنوانك. سوف أبعث لك صورتي وأخبرك متى وأين وضعت القنينة في الدوار. صديقتك، إميلي هوانغ".
وقال برانديل، البالغ من العمر 34 عاماً الذي يعمل كدليل لصيد الدببة، إن اكتشافه أثار فضول العديد من سكان منطقة نيلسون لاغون. وحاول برانديل أن يتعقب مرسلة الرسالة، وكان نسبة من كان يعلم بالموضوع 1% وهو الرئيس ومن لا يعرف 99% .
غير أن أحداً لم يرد عندما اتصل برانديل بالمدرسة في كانون الأول وبدأ الجميع متسمعا ومتسمرا من هول ما حصل ، ولذلك بعث برسالة خطية إلى رئيس النادي ، وانتهت تلك الرسالة على مكتب المتحدث باسم المقاطعة، كريغ ديغينر. وبعد القليل من البحث، اكتشف كريغ أن من اصدر الرسالة كان غائبا عن أهل البلد وأحوالها .
بتصرف من قصة
القنينة التي وصلت بعد 21 عاماً مع أحترامي لبرانديل
مشى باتجاهها ورأى ظرفاً مثنياً في داخلها. بعد كسر القنينة لفتحها، عثر براندل بداخلها على رسالة تختص بلاعب من الولاية وفي الواقع، فقد قطعت الرسالة مسافة تقدر بنحو 1735 ميلاً، دون أي مساعدة من خدمة البريد العمانية، وهو أمر غير اعتيادي، ولكن هذا فقط بداية اللغز. فقد مضى حوالي 1193800 ساعة بين الوقت الذي وضعت فيه إميلي هوانغ الرسالة في قنينة صودا، والوقت الذي التقطت في الدوار .
إذ كتبت هوانغ في الرسالة تقول: "هذه الرسالة هي لزميلنا الذي استقال دون ان نعلم احد به وعلى من يجدها يسلمها لادارة صحم وأرجوك ان ترسل تاريخ ومكان القنينة مع عنوانك. سوف أبعث لك صورتي وأخبرك متى وأين وضعت القنينة في الدوار. صديقتك، إميلي هوانغ".
وقال برانديل، البالغ من العمر 34 عاماً الذي يعمل كدليل لصيد الدببة، إن اكتشافه أثار فضول العديد من سكان منطقة نيلسون لاغون. وحاول برانديل أن يتعقب مرسلة الرسالة، وكان نسبة من كان يعلم بالموضوع 1% وهو الرئيس ومن لا يعرف 99% .
غير أن أحداً لم يرد عندما اتصل برانديل بالمدرسة في كانون الأول وبدأ الجميع متسمعا ومتسمرا من هول ما حصل ، ولذلك بعث برسالة خطية إلى رئيس النادي ، وانتهت تلك الرسالة على مكتب المتحدث باسم المقاطعة، كريغ ديغينر. وبعد القليل من البحث، اكتشف كريغ أن من اصدر الرسالة كان غائبا عن أهل البلد وأحوالها .
بتصرف من قصة
القنينة التي وصلت بعد 21 عاماً مع أحترامي لبرانديل