بترفلاي
09-15-2013, 07:40 AM
صحم والمصنعة مواجهة نارية ... بشعار الدربي
صحم وآه من صحم ... وما فعله بجماهيره في الموسم الماضي ... أزرق الباطنة كان قريبا من المنال لكنه تنازل واكتفى بالثالث في نهاية المشوار ... تجربة كانت جميلة وحلما أجمل ولكنها في النهاية جاءت حزينة على عشاق الموج اﻷزرق ... ولكن دعونا نشيد بالحراك المبكر الذي قام به مجلس إدارة النادي استعدادا لتعويض إخفاق الموسم الماضي ومحاولة اﻻستمرار في البحث عن (اللقب) اﻷول في تاريخه فلعله يأتي (محترفا) في أول موسم (احترافي) وهو تاريخ لن ينساه أحد في حالة حدوثه ...
اليوم ... صحم في مواجهة المصنعة في مباراة نارية ﻻ يكتنفها سوى الغموض وﻻ يتقدمها سوى الطموح والرغبة في اﻻنتصار ليكون (جيدا) للفائز بداية المشوار ... فعلى الرغم من الفوارق بين الطرفين وخاصة في شأن التعاقدات لكليهما والتي تصب في مصلحة صحم جملة وتفصيﻼ ... إﻻ أن ذلك ﻻ يلتفت له في مباريات أبناء الباطنة شمالها أو جنوبها ... فاﻷمر يعتبر (سيان) ويبقى الصراع متوافر اﻷضﻼع مهما جاء التقسيم اﻹداري للفريقين ... فهما منذ اﻷزل كانا رفيقا الدرب في دوري الدرجة اﻷولى على وجه التحديد ... ولهما من الذكريات الكثير ولمبارياتهما شكل مختلف رغم مرور الزمن وخاصة على الجانب الجماهيري ...
المصنعة بقيادة مدربه سهيل الرشيدي ومساعده وليد السعدي يدرك تماما بأن التجديد الذي حصل عليه من مجلس إدارة نادي المصنعة يعني (نجاحه) في مهمة الموسم الماضي رغم صعوبتها نظرا لما صاحب البداية غير الطيبة للفريق اﻷحمر ... ومن هنا فإن اﻷنظار تتجه صوب الرشيدي في تأكيد أحقيته بقيادة المصنعة بهذه التوليفة الجميلة من الﻼعبين الشباب والجسورين كذلك ... ولعل الوضع قبل هذه المباراة يؤكد بأن المصنعة هو أقل الفرق تعاقدا سواء على الجانب المحلي أو الخارجي ... ولم يستعن سوى بعزان عباس الظهير اﻷيسر له بعد أن عاد من رحلته مع فريق الشباب وجدد لجميع ﻻعبيه السابقين ... وفي الشأن الخارجي تعاقد مع يونس أوجانا وجدد للبرازيلي ماسيو الذي كان معه في الموسم الماضي، إﻻ أن حيوية الشباب والرغبة الكبيرة لهم في اللعب بدون خوف أو تردد هو السبب الذي وضع المصنعة رقما صعبا في الموسم الماضي ، ومن المتوقع ان يستمر في ذات النهج في هذا الموسم بدءا من أمسية اليوم المثيرة في مجمع صحار.
في حين، فإن الضغوطات كبيرة جدا على سيوبا الروماني مدرب نادي صحم ومن خلفه ﻻعبيه الذين وصلوا إلى درجة كبيرة من التألق واﻻنسجام ، وخاصة الﻼعبين الذين مثلوا النادي في الموسم الماضي وفي مقدمتهم يعقوب عبدالكريم ومحسن جوهر وعبدالمعين المرزوقي ومحمد مطر كذلك عودة ناصر العلي للفريق بعد مشواره السابق مع فنجاء، وكل هؤﻻء الﻼعبين يمثلون عمادة الفريق اﻷزرق وعناصره الرئيسية منذ مواسم سابقة ، في حين أن التجديد للمدافع البرازيلي داسيلفا يؤكد مكانة هذا الﻼعب في الخط الخلفي، كما أن اﻻستعانة بخدمات ﻻعب منتخب سوريا محمد زينهو وﻻعب المنتخب الغاني داماس والبنيني سيداه تزكي حديثي في أن الرغبة هذا الموسم مختلفة تماما ويجب على سيوبا اﻻبتعاد عن أخطاء الموسم الماضي في وضع التشكيل المناسب لبعض المباريات التي فقد نقاطها وكانت سببا في ضياع اللقب بنهاية المطاف، وﻻ ننسى التعاقدات المحلية الجيدة لصحم مثل محمد الذيب وحسن مظكفر وفهد الجلبوبي وزياد المعمري وحسين النعيمي وهذه كلها أسماء ستضيف الكثير للفريق اﻷزرق دون أدنى شك، ومن هنا فلن تقبل جماهير صحم أي نتيجة سلبية للفريق أيا كانت الظروف.
وعلى العموم، فإن اﻻحتماﻻت مفتوحة بين الطرفين نظرا لما شاهدناه منهما في الموسم الماضي، ناهيك عن اﻻستقرار الفني فيهما بعد التجديد لسهيل الرشيدي في المصنعة وسيوبا في صحم، وكﻼهما يعرف اﻵخر عز المعرفة وسيعمل على اقتناص اﻷهم في بداية المشوار، وبالطبع فإنها النقاط الكاملة دون نقصان إذا ما اراد أيهما تسجيل البداية النموذجية له في دورينا، ومن باب أولى فإن التعادل سيفرح المصنعاوية ولكنه في المقابل (سيصعق) الصحماوية، وﻻ ندري بأمسية اليوم من سيكون سعيدا ومن سيكمل أسبوعه وسط حسرات منذ البداية !!!
صحم وآه من صحم ... وما فعله بجماهيره في الموسم الماضي ... أزرق الباطنة كان قريبا من المنال لكنه تنازل واكتفى بالثالث في نهاية المشوار ... تجربة كانت جميلة وحلما أجمل ولكنها في النهاية جاءت حزينة على عشاق الموج اﻷزرق ... ولكن دعونا نشيد بالحراك المبكر الذي قام به مجلس إدارة النادي استعدادا لتعويض إخفاق الموسم الماضي ومحاولة اﻻستمرار في البحث عن (اللقب) اﻷول في تاريخه فلعله يأتي (محترفا) في أول موسم (احترافي) وهو تاريخ لن ينساه أحد في حالة حدوثه ...
اليوم ... صحم في مواجهة المصنعة في مباراة نارية ﻻ يكتنفها سوى الغموض وﻻ يتقدمها سوى الطموح والرغبة في اﻻنتصار ليكون (جيدا) للفائز بداية المشوار ... فعلى الرغم من الفوارق بين الطرفين وخاصة في شأن التعاقدات لكليهما والتي تصب في مصلحة صحم جملة وتفصيﻼ ... إﻻ أن ذلك ﻻ يلتفت له في مباريات أبناء الباطنة شمالها أو جنوبها ... فاﻷمر يعتبر (سيان) ويبقى الصراع متوافر اﻷضﻼع مهما جاء التقسيم اﻹداري للفريقين ... فهما منذ اﻷزل كانا رفيقا الدرب في دوري الدرجة اﻷولى على وجه التحديد ... ولهما من الذكريات الكثير ولمبارياتهما شكل مختلف رغم مرور الزمن وخاصة على الجانب الجماهيري ...
المصنعة بقيادة مدربه سهيل الرشيدي ومساعده وليد السعدي يدرك تماما بأن التجديد الذي حصل عليه من مجلس إدارة نادي المصنعة يعني (نجاحه) في مهمة الموسم الماضي رغم صعوبتها نظرا لما صاحب البداية غير الطيبة للفريق اﻷحمر ... ومن هنا فإن اﻷنظار تتجه صوب الرشيدي في تأكيد أحقيته بقيادة المصنعة بهذه التوليفة الجميلة من الﻼعبين الشباب والجسورين كذلك ... ولعل الوضع قبل هذه المباراة يؤكد بأن المصنعة هو أقل الفرق تعاقدا سواء على الجانب المحلي أو الخارجي ... ولم يستعن سوى بعزان عباس الظهير اﻷيسر له بعد أن عاد من رحلته مع فريق الشباب وجدد لجميع ﻻعبيه السابقين ... وفي الشأن الخارجي تعاقد مع يونس أوجانا وجدد للبرازيلي ماسيو الذي كان معه في الموسم الماضي، إﻻ أن حيوية الشباب والرغبة الكبيرة لهم في اللعب بدون خوف أو تردد هو السبب الذي وضع المصنعة رقما صعبا في الموسم الماضي ، ومن المتوقع ان يستمر في ذات النهج في هذا الموسم بدءا من أمسية اليوم المثيرة في مجمع صحار.
في حين، فإن الضغوطات كبيرة جدا على سيوبا الروماني مدرب نادي صحم ومن خلفه ﻻعبيه الذين وصلوا إلى درجة كبيرة من التألق واﻻنسجام ، وخاصة الﻼعبين الذين مثلوا النادي في الموسم الماضي وفي مقدمتهم يعقوب عبدالكريم ومحسن جوهر وعبدالمعين المرزوقي ومحمد مطر كذلك عودة ناصر العلي للفريق بعد مشواره السابق مع فنجاء، وكل هؤﻻء الﻼعبين يمثلون عمادة الفريق اﻷزرق وعناصره الرئيسية منذ مواسم سابقة ، في حين أن التجديد للمدافع البرازيلي داسيلفا يؤكد مكانة هذا الﻼعب في الخط الخلفي، كما أن اﻻستعانة بخدمات ﻻعب منتخب سوريا محمد زينهو وﻻعب المنتخب الغاني داماس والبنيني سيداه تزكي حديثي في أن الرغبة هذا الموسم مختلفة تماما ويجب على سيوبا اﻻبتعاد عن أخطاء الموسم الماضي في وضع التشكيل المناسب لبعض المباريات التي فقد نقاطها وكانت سببا في ضياع اللقب بنهاية المطاف، وﻻ ننسى التعاقدات المحلية الجيدة لصحم مثل محمد الذيب وحسن مظكفر وفهد الجلبوبي وزياد المعمري وحسين النعيمي وهذه كلها أسماء ستضيف الكثير للفريق اﻷزرق دون أدنى شك، ومن هنا فلن تقبل جماهير صحم أي نتيجة سلبية للفريق أيا كانت الظروف.
وعلى العموم، فإن اﻻحتماﻻت مفتوحة بين الطرفين نظرا لما شاهدناه منهما في الموسم الماضي، ناهيك عن اﻻستقرار الفني فيهما بعد التجديد لسهيل الرشيدي في المصنعة وسيوبا في صحم، وكﻼهما يعرف اﻵخر عز المعرفة وسيعمل على اقتناص اﻷهم في بداية المشوار، وبالطبع فإنها النقاط الكاملة دون نقصان إذا ما اراد أيهما تسجيل البداية النموذجية له في دورينا، ومن باب أولى فإن التعادل سيفرح المصنعاوية ولكنه في المقابل (سيصعق) الصحماوية، وﻻ ندري بأمسية اليوم من سيكون سعيدا ومن سيكمل أسبوعه وسط حسرات منذ البداية !!!