المضياف
07-19-2009, 01:15 PM
بالفعل شيء يستحق أن تقرؤوه وأن تقفوا عنده بين أنفسكم..
فلتان الأعصاب والتكشير عن الأنياب...
كثيرا ما ينتاب الإنسان شعور بالغضب والخروج عن سيطرة الذات جراء مواقف كثيرة تبعث على الغضب ولا يخفى علينا أن للبشر صنوف وطبائع متباينة ومختلفة يعبر بها عن انفعالاته ومشاعره التي تظهر بصور خارجه عن أطر السلوك الإنساني السوي الذي نتعامل به في حياتنا العامة ومن أنواع التعابير التي نلحظها على الإنسان المنفعل غضبا بالتحديد( لأن الانفعال يكون غضبا أو فرحا أو حزنا ...إلخ) نطالع إيماءات غير اعتيادية وخارجه عن العادة وعلى مستوى الألفاظ نستمع ما يدعو للخجل وما يبعث على للسخرية ونعاين أحيانا حركات جنونية وتتعالى الأصوات خصوصا عند وجود ردود الفعل من الطرف الآخر...
ومجال كرة القدم وخصوصا في دورتنا الصحماوية ميدان خصب وواسع تكثر فيه هذه الهيجانات وتنمو فيه هذه الصولجانات حيث نلاحظ خروج تصرفات لاإرادية ناجمة عن وجهات نظر سواء من قبل الإداري أو المدرب أو اللاعب أو حتى الجمهور وغيرهم من أطراف اللعب ومستوياته...
حيث نلحظ تحكم النزوات الشيطانية في كيان الفرد وتفسخه وانفصاله عن العقل الذي وهبه الله له ولنا في ذلك قصص وأحداث مأساوية وسحب قاتمة سوداء أثرت في الأمس القريب ومازالت تؤثر للأسف الشديد حتى في دورة ٢٠٠٩ وهذا بالطبع أمر شائن وغير أخلاقي ينبذه كل طرف من أطراف المجتمع ولا يحبذه إلا ذوو المستويات المتدنية أخلاقيا فيجب التحلي بالروح الكروية ذات الهدف السامي والغاية النبيلة والخلق الرفيع الذي يرقى باللاعب بحيث يجعل سمعة اللاعب الأخلاقية تسير بين الجماهير والمتابعين أكثر بكثير من مهارته الكروية وفي الجانب المقابل نرى ان سمعة اللاعب الذي يكون بؤرة للتعصب والإشكاليات سيئة بالرغم من مستواه الجيد في اللعب...
فلا ننسى أن الجمهور هو الناقد الأول الذي يرفع أو يخفض من قيمة اللاعب..
وأن الإداري واللاعب هما من يدفع الجمهور للحضور والمآزرة..
فكل طرف يكمل الآخر بل هما وجهان لعملة واحدة ومظهر حضاري مشرف للكرة الصحماوية ككل..
فيجب علينا جميعا كلاعبين أو إداريين أو جماهير على وجه خاص أن نكون لأنفسنا ثقافة كروية راقية من خلال الحفاظ على رباطة الجأش والتحكم في الأقوال والأفعال ونتذكر بعناية فائقة أننا محاسبون على أقوالنا ولا ننسى قول العلي القدير حيث قال تعالى(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) (ق١٨) صدق الله العظيم
ونلتمس من هدي نبينا بالغ الحكمة والدرس الأعظم من خلال قوله عليه صلوات ربي وسلامه ( ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) صدق رسول الله..
فواجب كل واحد منا ومن هذه المنطلقات بث الهدوء في نفوس الآخرين وفي نفوسنا فإن لهذا أثر إيجابي كبير على النقيض تماما من أثر التعصب...
فالهدوء والتؤدة يحافظان على صفاء الذهن وقمة التركيز بحيث يسهم في تطوير الأداء ويكون نقلة إيجابية تصنع الفارق للفريق...
فلنبعد عن أنفسنا أسباب الشحناء والغضب ولنرقى في سلوكنا وألفاظنا لترقى ولايتنا الغالية صحم وليرقى دورينا الكبير في قلوبنا ونكون في المسار الصحيح..
كـــــــلنـــا نــــاقــــص والـــــكمـــــال لـــــله
فلتان الأعصاب والتكشير عن الأنياب...
كثيرا ما ينتاب الإنسان شعور بالغضب والخروج عن سيطرة الذات جراء مواقف كثيرة تبعث على الغضب ولا يخفى علينا أن للبشر صنوف وطبائع متباينة ومختلفة يعبر بها عن انفعالاته ومشاعره التي تظهر بصور خارجه عن أطر السلوك الإنساني السوي الذي نتعامل به في حياتنا العامة ومن أنواع التعابير التي نلحظها على الإنسان المنفعل غضبا بالتحديد( لأن الانفعال يكون غضبا أو فرحا أو حزنا ...إلخ) نطالع إيماءات غير اعتيادية وخارجه عن العادة وعلى مستوى الألفاظ نستمع ما يدعو للخجل وما يبعث على للسخرية ونعاين أحيانا حركات جنونية وتتعالى الأصوات خصوصا عند وجود ردود الفعل من الطرف الآخر...
ومجال كرة القدم وخصوصا في دورتنا الصحماوية ميدان خصب وواسع تكثر فيه هذه الهيجانات وتنمو فيه هذه الصولجانات حيث نلاحظ خروج تصرفات لاإرادية ناجمة عن وجهات نظر سواء من قبل الإداري أو المدرب أو اللاعب أو حتى الجمهور وغيرهم من أطراف اللعب ومستوياته...
حيث نلحظ تحكم النزوات الشيطانية في كيان الفرد وتفسخه وانفصاله عن العقل الذي وهبه الله له ولنا في ذلك قصص وأحداث مأساوية وسحب قاتمة سوداء أثرت في الأمس القريب ومازالت تؤثر للأسف الشديد حتى في دورة ٢٠٠٩ وهذا بالطبع أمر شائن وغير أخلاقي ينبذه كل طرف من أطراف المجتمع ولا يحبذه إلا ذوو المستويات المتدنية أخلاقيا فيجب التحلي بالروح الكروية ذات الهدف السامي والغاية النبيلة والخلق الرفيع الذي يرقى باللاعب بحيث يجعل سمعة اللاعب الأخلاقية تسير بين الجماهير والمتابعين أكثر بكثير من مهارته الكروية وفي الجانب المقابل نرى ان سمعة اللاعب الذي يكون بؤرة للتعصب والإشكاليات سيئة بالرغم من مستواه الجيد في اللعب...
فلا ننسى أن الجمهور هو الناقد الأول الذي يرفع أو يخفض من قيمة اللاعب..
وأن الإداري واللاعب هما من يدفع الجمهور للحضور والمآزرة..
فكل طرف يكمل الآخر بل هما وجهان لعملة واحدة ومظهر حضاري مشرف للكرة الصحماوية ككل..
فيجب علينا جميعا كلاعبين أو إداريين أو جماهير على وجه خاص أن نكون لأنفسنا ثقافة كروية راقية من خلال الحفاظ على رباطة الجأش والتحكم في الأقوال والأفعال ونتذكر بعناية فائقة أننا محاسبون على أقوالنا ولا ننسى قول العلي القدير حيث قال تعالى(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) (ق١٨) صدق الله العظيم
ونلتمس من هدي نبينا بالغ الحكمة والدرس الأعظم من خلال قوله عليه صلوات ربي وسلامه ( ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) صدق رسول الله..
فواجب كل واحد منا ومن هذه المنطلقات بث الهدوء في نفوس الآخرين وفي نفوسنا فإن لهذا أثر إيجابي كبير على النقيض تماما من أثر التعصب...
فالهدوء والتؤدة يحافظان على صفاء الذهن وقمة التركيز بحيث يسهم في تطوير الأداء ويكون نقلة إيجابية تصنع الفارق للفريق...
فلنبعد عن أنفسنا أسباب الشحناء والغضب ولنرقى في سلوكنا وألفاظنا لترقى ولايتنا الغالية صحم وليرقى دورينا الكبير في قلوبنا ونكون في المسار الصحيح..
كـــــــلنـــا نــــاقــــص والـــــكمـــــال لـــــله