عاشق العنابي
05-18-2013, 09:17 PM
السلام عليكم...
فاجأ النادي فرقه الأهلية بإعلانه عن إقامة الدورة الداخلية لهذا العام في موعد مبكر عن الأعوام السابقة ، كثير من الفرق لم تستعد بالشكل المطلوب وبعضها مازال يتلمس الطريق والبعض الآخر لا يزال في سبات عميق.
دورة النادي لها خصوصيتها كونها دورة عريقة ولها تاريخ طويل وحافل بكل ماهو جديد ومختلف ومثير أيضاً أطلق عليها العديد من الألقاب كدورة الشتاء والصيف ودورة العجائب والغرائب ووووو غيرها من الألقاب التي تنطبق على حالها منذ انطلاقتها الأولى عام 1987.
دورة هذا العام كما هو معلوم لم تخل من المواقف الغريبة وإن كانت الأقل حتى الآن ..إنها دورة محبوبة وفي نفس الوقت الكل يكيل لها الاتهامات وللقائمين عليها (ماكولة وذمومة) عموماً لقد حققت الدورة الكثير من الأهداف الجميله للجماهير الصحماوية وفيما يلي سنسلط الضوء على المجموعات التي قسمت إليها الدورة.
المجموعة الأولى
هي مجموعة حامل اللقب فريق الصقرالحصان الأسود للبطولة الماضية والمرشح بكل قوة هذا العام فهو فريق يمتلك العديد من العناصر المتميزه على مستوى الولاية وأعمدة النادي الأساسية عبدالمعين عيسى ومحمد مطر وأسعد مبارك الثالوث المتألق بالإضافة للعناصر الشابة الجيدة التي حصلت على بطولة الشباب للعام المنصرم، فريق الصقر يلعب بأسلوب اللعب السلس أو السهل الممتنع كما يقال ولا أعتقد أنه سبتنازل بسهوله عن القمة التي تبوأها فالفريق مكتمل العنااصر في كل الخطوط فهل سيفعلها الصقر هذا العام.
الفريق الآخر في المجموعة هو الكفاح ، الفريق المدجج بالنجوم والمواهب من كل الفئات السنية والمنجم الذي لا ينضب بموارده البشرية وطاقاته الإدارية فريق صعب المراس يمتلك نجوماً ولا أروع ...يعقوب عبدالكريم ، ناصر العلي ، وقائمة طويلة جداً لا تكاد تنتهي من ألمع النجوم المتوزعين على العديد من أندية السلطنة..الكفاح فريق لا يؤمن بالمفاجآت ويستغل أنصاف الفرق فلديه قوة ضاربة في كل الخطوط وبخاصة الهجوم ومسألة صعوده من عدمها ليست سوى مسألة وقت ليس إلا.
الفريق الآخر في المجموعة هو خور الملح ذلك الفريق الطموح المجتهد ..فريق لديه رغبة حقيقية للتأهل ومزاحمة الكبار في دور الثمانية ، إستعد طويلا وشارك بكل نجومه في دورة السلام ولولا قلة الإمكانات لديه لرأيناه اسماً لامعاً في الدورة ، لديه أسماء ذات خبرة أمثال عبدالله خلفان والطيب وغيرهم ولهم الحق المشروع في خطف احدى البطاقتين وإن كانت المهمة في غاية الصعوبة.
تضم المجموعة أيضاً فريق البرج ، القلعة البرجاوية غابت بعد لقب 2006 ولم يعد البرج الذي نعهده ، لكن هذا العام أبناء البرج عازمون على تصحيح الأوضاع من خلال خريطة الطريق التي رسمها لهم المدرب المخلص أبومنتصر خميس البلوشي صاحب الفضل الأكبر لظهور البرج كاسم متلألئ في سماء صحم ، البرج يعتمد على الشباب الجدد وعناصر الخبرة القليلة الباقية كمكتوم سعيد وسلطان والأسماء الأخرى ، إنه رهان على هذه الأسماء وما ستقدمه فهل سيكون له ما أراد!!.
أما فريق السور سور الشيادي ذلك الفريق الغامض المجهول صاحب تاريخ مميز في دورات النادي والذي فقد مكانته منذ زمن طويل ، فرغم قلة الإستعداد وغياب لاعبي الخبرة والنجوم الا انه سيؤدي المهمة بكل همة ودأب بعيداً عن الضغوطات التي قد تصاحب فرق مجموعنه ، لكنه سيصطدم بفرق لها من الإستعداد الشيئ الكثير...لكنه حتماً سيحاةل.
المجموعة الثانية
مجموعة الوصيف فريق مخيليف (العنابي) صاحب التاريخ الكبير والإسم الذائع الصيت في المنطقة استعد الفريق منذ فترة وجيزة وبدأ بترتيب أوراقه بقيادة المدرب أبو مجدي وقاسم الظبي معاوناً له ، العنابي سيسير على نهج الدورة الماضية وبنفس الاسماء تقريباً ويمتلك على الدكة أسماء أخرى بنفس مستوى الأساسيين ، يقود الكتيبة العنابية اللاعب خالد مفتاح ورفاقه بدون محترفين والكل يعلم أن المهمة ليست بالسهلة في ظل قلة الإستعداد.
فريقنا الآخر هو الردة بطل 2003 فريق عريق يحسب له ثبات المستوى منذ سنوات ولا اعتقد أنه يفكر بشئ آخر غير التأهل الذي سيعمل على تحقيقه والوصول الى ماهو ابعد ربما.
أيضاً فريق النجد من الفرق الصاعدة في الولاية ويسير بخطى طموحة ليكون ضمن فرق المقدمة ، عمل كبير وجهد واضح يبذله النجديون لتطوير الفريق وتسخير الامكانات له وقد استعد جيداً من خلال الدورة الرباعية التي أقامه مؤخراً على ملعبه ، ربما يكون الفريق هذا العام هو الحصان الأسود والهم الأكبر الآن هو التأهل لأول مرة في تاريخه.
فريق الساحل هذا العام جاء لكي يغير الصورة السابقة وقد استعد رفاق النيجيري جيداً ولعبوا العديد من المباريات الودية التي أثرت مستواهم وسيعمل الفريق بكل جد لخطف بطاقة التأهل على حساب الفرق الأخرى في المجموعة.
المجموعة الثالثة
انها المجموعة الحديدية تضم أبناء العمومة الماطيفيون لتكون لقاءات هذه المجموعة معارك مصغرة وديربيات ستشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً ففريق العروبة حفيت فريق قوي لا يكاد يغيب عن الادةار الحاسمة بأسماء يتقدمها أولاد جوهر وبقية اللاعبين إنه الفريق الصلب دفاعياً المميو هجومياً والثابت في مستواه مهما تغير لاعبوه ولن يتنازل العروبة عن احدى البطاقتين في مهمة عسيرة لا تقبل أنصاف الحلول.
أما القرى أو أخضر المنطيفة صاحب البطولتين المتتاليتين 2010-2011 وكأس البادي والذي كان خروجه مدويا العام الماضي فلإنه هو الأخر سيكون أحد أقطاب المجموعة بحكم خبرته وعناصره الجيدة التي يضمها فهل سينتصر في المعارك القادمة!!
التعاون (الكحاحيل) هو الأخر سيكون خصماً عنيداً في مواجهة أبناء العمومة ويعرف أن لقاءاته ستكون نارية تحتاج لجهد وبذل لكن الكحاحيل لن يكونوا أقل من غيرهم ولا أظن أنهم سيرضون بما دون التأهل والصعود للأدوار الحاسمة وربما أبعد م***ك.
فريق الشبيبة لم يظهر كفريق مخيف خلال الاعوام الماضية لكن هذا العام الامر مختلف فقد وفرت له الادارة كل ما يحتاج اليه ليظهر ابناء رويلة والفريج بما يناسب تاريخهم الثري لكن هذه المرة لم تكن القرعة عادلة معهم غلى ما أظن فالفرق الأخرى تبعد بمشوار كبير وتمتلك عناصر متمرسة في دورات النادي لكن أبناء يعقوب اسماعيل ورفاق شمبر سيحاولون جهدهم ولن نستغرب إن وصلوا للدور القادم.
بعد ابتعادهم العام الماضي جاء ابناء الحويل هذا العام بكل تصميم لقطف ثمار الطفرة الكبيره التي حققوها في السنوات الأخيرة وظهروا فيها بمستوى رائع جداً اثنى عليه الجميع غير أن الحظ دائما ما يعاندهم في اللحظات الأخيرة وهذا العام مهمتهم من الصعوبة بمكان لكنها بالتأكيد لن تثنيهم عن المنافسة كحق مشروع للجميع.
المجموعة الرابعة
هذه المجموعة متقاربة نوعاً ما ففريق الأتفاق دائماً ما يظهر بشكل جيد في المنافسات ويصعد في اللحظات الأخيرة ويستميت حتى اللحظات الأخيرة أيضاً الفريق يقوده كالعادة عيسى الفارسي الخبير بأمور الفرريق ولاعبين جدد مطعمين بآخرين ذوي خبرة ومدرب الاتفاق يعرف من أين تؤكل الكتف ولا أظنه سيعجز عن التعامل مع فرق مجموعنه بأسلوبه المعهود وربما سيسحب البساط في وقت ما.
أما فريق ديل ال بريك التنين الأحمر صاحب أول الألقاب وأكثرها فإنه أيضاً يصبوا ليس للتأهل فقط لكن لأبعد من ذلك فهو يملك ذخيرة وعدة من اللاعبين المتميزين في خطوط الفريق وفي مقدمتهم سعيد سيف والمخضرم عجاج وأولاد سبيت وغيرهم ، وفي حين أن خروجه العام الفائت كان صدمة للجميع لذا فإنه عازم الا يضيع الفرصة من يده ثانية لأنه يدرك أن الفرص لاتتكر دائما كما أن المجموعه تنعش آماله كون المنافسة ستكون ثلاثية اذا لم تحدث مفاجآت.
فريق السلام بقيادة المتمرس أبو سلمان اسم رنان ومدرب فتان يضع بصناته في كل فريق يدربه ، السلام لم يوفق العام المنصرم لكنه جاء بأمل جديد وباستعداد كبير توجه بالفوز ببطولة السلام التي نظمها وفاو بلقبها ، فريق يمتلك عناصر شابة ويراهن عليها ولم يتعود مدربه على الخروج من الأدوار الأولى بل هو المنافس والخصم العنيد.
الخشدة أو بطل الدرجة الثانية أيضاُ يحدوه الأمل في المنافسة التي ستكون صعبة عليه لقلة الإستعداد من جهة ولقلة الخبرة والأسماء من جهة أخرى ، عموماً سيكون الفريق مع فريق الصحوة الصاعد الآخر من الدرجة الثانية فريقان صعبان ولن يكونا لقمة سائغة لفرق المجموعة.
كل التوفيق للفرق المشاركة
المصدر:http://www.mukhaileef.net/vb/showthread.php?t=13709
فاجأ النادي فرقه الأهلية بإعلانه عن إقامة الدورة الداخلية لهذا العام في موعد مبكر عن الأعوام السابقة ، كثير من الفرق لم تستعد بالشكل المطلوب وبعضها مازال يتلمس الطريق والبعض الآخر لا يزال في سبات عميق.
دورة النادي لها خصوصيتها كونها دورة عريقة ولها تاريخ طويل وحافل بكل ماهو جديد ومختلف ومثير أيضاً أطلق عليها العديد من الألقاب كدورة الشتاء والصيف ودورة العجائب والغرائب ووووو غيرها من الألقاب التي تنطبق على حالها منذ انطلاقتها الأولى عام 1987.
دورة هذا العام كما هو معلوم لم تخل من المواقف الغريبة وإن كانت الأقل حتى الآن ..إنها دورة محبوبة وفي نفس الوقت الكل يكيل لها الاتهامات وللقائمين عليها (ماكولة وذمومة) عموماً لقد حققت الدورة الكثير من الأهداف الجميله للجماهير الصحماوية وفيما يلي سنسلط الضوء على المجموعات التي قسمت إليها الدورة.
المجموعة الأولى
هي مجموعة حامل اللقب فريق الصقرالحصان الأسود للبطولة الماضية والمرشح بكل قوة هذا العام فهو فريق يمتلك العديد من العناصر المتميزه على مستوى الولاية وأعمدة النادي الأساسية عبدالمعين عيسى ومحمد مطر وأسعد مبارك الثالوث المتألق بالإضافة للعناصر الشابة الجيدة التي حصلت على بطولة الشباب للعام المنصرم، فريق الصقر يلعب بأسلوب اللعب السلس أو السهل الممتنع كما يقال ولا أعتقد أنه سبتنازل بسهوله عن القمة التي تبوأها فالفريق مكتمل العنااصر في كل الخطوط فهل سيفعلها الصقر هذا العام.
الفريق الآخر في المجموعة هو الكفاح ، الفريق المدجج بالنجوم والمواهب من كل الفئات السنية والمنجم الذي لا ينضب بموارده البشرية وطاقاته الإدارية فريق صعب المراس يمتلك نجوماً ولا أروع ...يعقوب عبدالكريم ، ناصر العلي ، وقائمة طويلة جداً لا تكاد تنتهي من ألمع النجوم المتوزعين على العديد من أندية السلطنة..الكفاح فريق لا يؤمن بالمفاجآت ويستغل أنصاف الفرق فلديه قوة ضاربة في كل الخطوط وبخاصة الهجوم ومسألة صعوده من عدمها ليست سوى مسألة وقت ليس إلا.
الفريق الآخر في المجموعة هو خور الملح ذلك الفريق الطموح المجتهد ..فريق لديه رغبة حقيقية للتأهل ومزاحمة الكبار في دور الثمانية ، إستعد طويلا وشارك بكل نجومه في دورة السلام ولولا قلة الإمكانات لديه لرأيناه اسماً لامعاً في الدورة ، لديه أسماء ذات خبرة أمثال عبدالله خلفان والطيب وغيرهم ولهم الحق المشروع في خطف احدى البطاقتين وإن كانت المهمة في غاية الصعوبة.
تضم المجموعة أيضاً فريق البرج ، القلعة البرجاوية غابت بعد لقب 2006 ولم يعد البرج الذي نعهده ، لكن هذا العام أبناء البرج عازمون على تصحيح الأوضاع من خلال خريطة الطريق التي رسمها لهم المدرب المخلص أبومنتصر خميس البلوشي صاحب الفضل الأكبر لظهور البرج كاسم متلألئ في سماء صحم ، البرج يعتمد على الشباب الجدد وعناصر الخبرة القليلة الباقية كمكتوم سعيد وسلطان والأسماء الأخرى ، إنه رهان على هذه الأسماء وما ستقدمه فهل سيكون له ما أراد!!.
أما فريق السور سور الشيادي ذلك الفريق الغامض المجهول صاحب تاريخ مميز في دورات النادي والذي فقد مكانته منذ زمن طويل ، فرغم قلة الإستعداد وغياب لاعبي الخبرة والنجوم الا انه سيؤدي المهمة بكل همة ودأب بعيداً عن الضغوطات التي قد تصاحب فرق مجموعنه ، لكنه سيصطدم بفرق لها من الإستعداد الشيئ الكثير...لكنه حتماً سيحاةل.
المجموعة الثانية
مجموعة الوصيف فريق مخيليف (العنابي) صاحب التاريخ الكبير والإسم الذائع الصيت في المنطقة استعد الفريق منذ فترة وجيزة وبدأ بترتيب أوراقه بقيادة المدرب أبو مجدي وقاسم الظبي معاوناً له ، العنابي سيسير على نهج الدورة الماضية وبنفس الاسماء تقريباً ويمتلك على الدكة أسماء أخرى بنفس مستوى الأساسيين ، يقود الكتيبة العنابية اللاعب خالد مفتاح ورفاقه بدون محترفين والكل يعلم أن المهمة ليست بالسهلة في ظل قلة الإستعداد.
فريقنا الآخر هو الردة بطل 2003 فريق عريق يحسب له ثبات المستوى منذ سنوات ولا اعتقد أنه يفكر بشئ آخر غير التأهل الذي سيعمل على تحقيقه والوصول الى ماهو ابعد ربما.
أيضاً فريق النجد من الفرق الصاعدة في الولاية ويسير بخطى طموحة ليكون ضمن فرق المقدمة ، عمل كبير وجهد واضح يبذله النجديون لتطوير الفريق وتسخير الامكانات له وقد استعد جيداً من خلال الدورة الرباعية التي أقامه مؤخراً على ملعبه ، ربما يكون الفريق هذا العام هو الحصان الأسود والهم الأكبر الآن هو التأهل لأول مرة في تاريخه.
فريق الساحل هذا العام جاء لكي يغير الصورة السابقة وقد استعد رفاق النيجيري جيداً ولعبوا العديد من المباريات الودية التي أثرت مستواهم وسيعمل الفريق بكل جد لخطف بطاقة التأهل على حساب الفرق الأخرى في المجموعة.
المجموعة الثالثة
انها المجموعة الحديدية تضم أبناء العمومة الماطيفيون لتكون لقاءات هذه المجموعة معارك مصغرة وديربيات ستشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً ففريق العروبة حفيت فريق قوي لا يكاد يغيب عن الادةار الحاسمة بأسماء يتقدمها أولاد جوهر وبقية اللاعبين إنه الفريق الصلب دفاعياً المميو هجومياً والثابت في مستواه مهما تغير لاعبوه ولن يتنازل العروبة عن احدى البطاقتين في مهمة عسيرة لا تقبل أنصاف الحلول.
أما القرى أو أخضر المنطيفة صاحب البطولتين المتتاليتين 2010-2011 وكأس البادي والذي كان خروجه مدويا العام الماضي فلإنه هو الأخر سيكون أحد أقطاب المجموعة بحكم خبرته وعناصره الجيدة التي يضمها فهل سينتصر في المعارك القادمة!!
التعاون (الكحاحيل) هو الأخر سيكون خصماً عنيداً في مواجهة أبناء العمومة ويعرف أن لقاءاته ستكون نارية تحتاج لجهد وبذل لكن الكحاحيل لن يكونوا أقل من غيرهم ولا أظن أنهم سيرضون بما دون التأهل والصعود للأدوار الحاسمة وربما أبعد م***ك.
فريق الشبيبة لم يظهر كفريق مخيف خلال الاعوام الماضية لكن هذا العام الامر مختلف فقد وفرت له الادارة كل ما يحتاج اليه ليظهر ابناء رويلة والفريج بما يناسب تاريخهم الثري لكن هذه المرة لم تكن القرعة عادلة معهم غلى ما أظن فالفرق الأخرى تبعد بمشوار كبير وتمتلك عناصر متمرسة في دورات النادي لكن أبناء يعقوب اسماعيل ورفاق شمبر سيحاولون جهدهم ولن نستغرب إن وصلوا للدور القادم.
بعد ابتعادهم العام الماضي جاء ابناء الحويل هذا العام بكل تصميم لقطف ثمار الطفرة الكبيره التي حققوها في السنوات الأخيرة وظهروا فيها بمستوى رائع جداً اثنى عليه الجميع غير أن الحظ دائما ما يعاندهم في اللحظات الأخيرة وهذا العام مهمتهم من الصعوبة بمكان لكنها بالتأكيد لن تثنيهم عن المنافسة كحق مشروع للجميع.
المجموعة الرابعة
هذه المجموعة متقاربة نوعاً ما ففريق الأتفاق دائماً ما يظهر بشكل جيد في المنافسات ويصعد في اللحظات الأخيرة ويستميت حتى اللحظات الأخيرة أيضاً الفريق يقوده كالعادة عيسى الفارسي الخبير بأمور الفرريق ولاعبين جدد مطعمين بآخرين ذوي خبرة ومدرب الاتفاق يعرف من أين تؤكل الكتف ولا أظنه سيعجز عن التعامل مع فرق مجموعنه بأسلوبه المعهود وربما سيسحب البساط في وقت ما.
أما فريق ديل ال بريك التنين الأحمر صاحب أول الألقاب وأكثرها فإنه أيضاً يصبوا ليس للتأهل فقط لكن لأبعد من ذلك فهو يملك ذخيرة وعدة من اللاعبين المتميزين في خطوط الفريق وفي مقدمتهم سعيد سيف والمخضرم عجاج وأولاد سبيت وغيرهم ، وفي حين أن خروجه العام الفائت كان صدمة للجميع لذا فإنه عازم الا يضيع الفرصة من يده ثانية لأنه يدرك أن الفرص لاتتكر دائما كما أن المجموعه تنعش آماله كون المنافسة ستكون ثلاثية اذا لم تحدث مفاجآت.
فريق السلام بقيادة المتمرس أبو سلمان اسم رنان ومدرب فتان يضع بصناته في كل فريق يدربه ، السلام لم يوفق العام المنصرم لكنه جاء بأمل جديد وباستعداد كبير توجه بالفوز ببطولة السلام التي نظمها وفاو بلقبها ، فريق يمتلك عناصر شابة ويراهن عليها ولم يتعود مدربه على الخروج من الأدوار الأولى بل هو المنافس والخصم العنيد.
الخشدة أو بطل الدرجة الثانية أيضاُ يحدوه الأمل في المنافسة التي ستكون صعبة عليه لقلة الإستعداد من جهة ولقلة الخبرة والأسماء من جهة أخرى ، عموماً سيكون الفريق مع فريق الصحوة الصاعد الآخر من الدرجة الثانية فريقان صعبان ولن يكونا لقمة سائغة لفرق المجموعة.
كل التوفيق للفرق المشاركة
المصدر:http://www.mukhaileef.net/vb/showthread.php?t=13709