خبر
04-23-2013, 08:30 AM
(
سقطة) .. ومن أول السطر
مرة أخرى (يسقط) صحم متصدر الدوري ... ومرة أخرى يحبط جماهيره ويدخلهم في قلق وتوتر طيلة المباريات الأربع المتبقية من دورينا ... ومرة أخرى (تدخل) جماهير النادي مجلس إدارتها في (مأزق) العقوبات ... ومرة أخرى يفشل صحم في توسيع الفارق رغم كل الظروف التي كانت مهيأة له للإبتعاد بالقمة عن أقرب ملاحقيه ...
صحم ... ومن قبله مدربه الروماني (سيوبا) ومعهم الجماهير التي تساند الأزرق ... فشلوا جميعا في مهمة (محددة) أمام النهضة ... فكان العقاب كبيرا وثقيلا على كاهل الجميع ... فثنائية محمد أفيلاي وجمال راشد في شباك (القلاف) في الربع ساعة الأولى كانتا كفيلتين بأن تمنح النهضة ثلاث نقاط كاملة وتحرم صحم منها ليضع صحم نفسه في مأزق عصيب ربما يفقده لقب الدوري الذي رشحه الجميع لأن يكون فارسه الأوحد بهذا الموسم بعد عطاءاته المتواصلة من البداية ...
من المحرج جدا أن يتساءل شخص ما غير متابع لدورينا عن كيفية خسارة صحم في لقاؤه الهام أمام النهضة ... لأنك حينها لن تستطع الإجابة عليه بالطريقة التي حدثت من خلالها تلك النتيجة ... فهل من المعقول أن يكون فريقا متصدرا للدوري لا يستطيع العودة للمباراة طيلة أكثر من (77) دقيقة وهو الذي يمتلك حلولا كثيرة ... وهل من المعقول أن يخرج لنا (سيوبا) بهذه السذاجة في التعامل مع الأحداث بدءا من الدقيقة (15) وحتى نهاية المباراة ... ألا يرى بأن هناك بديلا لديه إسمه أسعد المرزوقي قادرا على مساندة زملاؤه هجوميا بعد أن فقدوا الحلول ... ألم يعلم بأن عبدالمعين المرزوقي بات أحد أهم مفاتيح اللعب لفريق صحم وصاحب العرضيات المتقنة ... ألم يدرك بأن النهضة دخل المباراة وهو مرهق جدا جراء مباراة ماراثونية أمام ظفار قبل أقل من (50) ساعة وهذا ما وضح خلال الشوط الثاني من المباراة ... لا أعلم فيما كان يفكر (سيوبا) ... ولكنني أعلم بأنه كان أحد أسباب خسارة صحم لأهم ثلاث نقاط له بالدوري !!!
لولا رعونة (محمد المشايخي) ... و (دلع) أفيلاي ... و (حظ) القلاف ... لوصلت النتيجة خلال أقل من نصف ساعة إلى أكثر من أربعة أهداف نظيفة في شباك صحم ... لكن الكرة كانت رؤوفة جدا بقلوب جماهير صحم لتعطيها الأمل في العودة حتى نهاية المباراة ... لكن دون جديد ... فهل هي بداية (النهاية) للحلم الصحماوي ... أم أن (سقطتي) العروبة والنهضة سيكونان درسين قاسيين يسهمان في عودة الفريق للمسار الصحيح ويتحقق حلم الصحماوية بنهاية المطاف !!!
صالح البارحي جربدة الوطن
سقطة) .. ومن أول السطر
مرة أخرى (يسقط) صحم متصدر الدوري ... ومرة أخرى يحبط جماهيره ويدخلهم في قلق وتوتر طيلة المباريات الأربع المتبقية من دورينا ... ومرة أخرى (تدخل) جماهير النادي مجلس إدارتها في (مأزق) العقوبات ... ومرة أخرى يفشل صحم في توسيع الفارق رغم كل الظروف التي كانت مهيأة له للإبتعاد بالقمة عن أقرب ملاحقيه ...
صحم ... ومن قبله مدربه الروماني (سيوبا) ومعهم الجماهير التي تساند الأزرق ... فشلوا جميعا في مهمة (محددة) أمام النهضة ... فكان العقاب كبيرا وثقيلا على كاهل الجميع ... فثنائية محمد أفيلاي وجمال راشد في شباك (القلاف) في الربع ساعة الأولى كانتا كفيلتين بأن تمنح النهضة ثلاث نقاط كاملة وتحرم صحم منها ليضع صحم نفسه في مأزق عصيب ربما يفقده لقب الدوري الذي رشحه الجميع لأن يكون فارسه الأوحد بهذا الموسم بعد عطاءاته المتواصلة من البداية ...
من المحرج جدا أن يتساءل شخص ما غير متابع لدورينا عن كيفية خسارة صحم في لقاؤه الهام أمام النهضة ... لأنك حينها لن تستطع الإجابة عليه بالطريقة التي حدثت من خلالها تلك النتيجة ... فهل من المعقول أن يكون فريقا متصدرا للدوري لا يستطيع العودة للمباراة طيلة أكثر من (77) دقيقة وهو الذي يمتلك حلولا كثيرة ... وهل من المعقول أن يخرج لنا (سيوبا) بهذه السذاجة في التعامل مع الأحداث بدءا من الدقيقة (15) وحتى نهاية المباراة ... ألا يرى بأن هناك بديلا لديه إسمه أسعد المرزوقي قادرا على مساندة زملاؤه هجوميا بعد أن فقدوا الحلول ... ألم يعلم بأن عبدالمعين المرزوقي بات أحد أهم مفاتيح اللعب لفريق صحم وصاحب العرضيات المتقنة ... ألم يدرك بأن النهضة دخل المباراة وهو مرهق جدا جراء مباراة ماراثونية أمام ظفار قبل أقل من (50) ساعة وهذا ما وضح خلال الشوط الثاني من المباراة ... لا أعلم فيما كان يفكر (سيوبا) ... ولكنني أعلم بأنه كان أحد أسباب خسارة صحم لأهم ثلاث نقاط له بالدوري !!!
لولا رعونة (محمد المشايخي) ... و (دلع) أفيلاي ... و (حظ) القلاف ... لوصلت النتيجة خلال أقل من نصف ساعة إلى أكثر من أربعة أهداف نظيفة في شباك صحم ... لكن الكرة كانت رؤوفة جدا بقلوب جماهير صحم لتعطيها الأمل في العودة حتى نهاية المباراة ... لكن دون جديد ... فهل هي بداية (النهاية) للحلم الصحماوي ... أم أن (سقطتي) العروبة والنهضة سيكونان درسين قاسيين يسهمان في عودة الفريق للمسار الصحيح ويتحقق حلم الصحماوية بنهاية المطاف !!!
صالح البارحي جربدة الوطن