المضياف
07-12-2009, 10:07 AM
قتال بلا أسلحة....
إن أكثر المواجهات ندية والتي يشغف بها الجمهور الصحماوي قاطبة بلا استثناء أو اقتضاب أو احتكار على فئة هي تلك التي تحمل في طياتها حوار حبي بين الأقارب وقوي اللهجة في الوقت نفسه انه الحوار الكبير الذي يعده الكثيرون حتى على مستوى العالم عن البطولة عينها ويعتبرون تحقيق الإنتصار فيه هو الإنجاز الأكبر والفوز الأعظم إنه حوار الجيرة الحوار الأكثر استقطابا لعشاق المستديرة ومحبي المجد إنه حوار الديــــــربــي
فهذا هو شأن الديـــربــي ذو الميزة الخاصة والضراوة الشديدة الضاربة في القدم فهو ليس وليد اللحظة أو حديث الوجود بل سطرتة أجيال متعاقبة واناس صنعوا مجدا مؤثلا لاتزال ملامحة بارزة قوية تزداد قوتها وضراوتها بقوة من يملك زمامها
هو لقاء الأحبة والاخوان ولقاء الأعداء والخصمان في آن واحد ومعادلته كلما كانت وشــائــج القربى أكثر كلما كان اللقاء أشد وأنكــى..
وخير شاهد على هذا ذاكرة الأيام الخوالي وسجلات التاريخ التي سطرت لنا عددا من هذه الديربيــات حيث لايخفى على مطلع هذا الأمر..
ولعلي أذكر في مجالي هذا من غير تحيز أو استثاء مستميحا إياكم العذر مايتاح لي من أمثلة
كلقاء الكفاح مع العروبة
أو مواجهة الصقر لمخيليف
أو تحدي ديل آل بريك والسلام
أم مباراة البرج مع القرى
وهلمَّ جراا في سرد الأبطال والبطولات في سجلات دوراتنا الصحماوية..
ففي مثل هذه اللقاءات الكروية تلتهب المشاعر وتتولد الحماسة وتتفجر المواهب والإبداعات وتتجلى الصورة الحقيقية للتحدي الشريف وتسطير الأمجاد بعيدا عن أسباب الفرقة والخصام ونبذا للشقاق والتي نتمنى أن تكون بسلوك كروي ينم عن فكر واع وثقافة كروية راقية بحيث ينميها بعضنا في البعض الآخر فكما قيل يد تغسل الأخرى والإثنتان تغسلان الوجه...
فلنعطي طبعة حضارية تبقى عالقة في الأذهان بخلقنا التشجيعي السامي ولنترك بصمة أخلاقية رفيعة ولنتناصح فيما بيننا متحفظين على مبادئ وعادات ومتمسكين بقيم نشأنا عليها
حتى يكون التنافس شريفا والخلق نبيلا والفكر واعيا نبيها ليتحقق الهدف الأسمى لهذا الديربـــي ليعلو صيته ويكبر شأنه ويحتذى به ليكون مفخرة ووسام عز تتباهى به ولايتنا الغناء ولاية صحـــم ومثالا تنظيميا يعطي دروسا يُقتدى بها في تنظيم مثل دورتنا الصحماوية في سائر بلادنا الحبيبة ( الغاليــــة عُـمــــان)...
مع خالص الشكر والإمتنان..
إن أكثر المواجهات ندية والتي يشغف بها الجمهور الصحماوي قاطبة بلا استثناء أو اقتضاب أو احتكار على فئة هي تلك التي تحمل في طياتها حوار حبي بين الأقارب وقوي اللهجة في الوقت نفسه انه الحوار الكبير الذي يعده الكثيرون حتى على مستوى العالم عن البطولة عينها ويعتبرون تحقيق الإنتصار فيه هو الإنجاز الأكبر والفوز الأعظم إنه حوار الجيرة الحوار الأكثر استقطابا لعشاق المستديرة ومحبي المجد إنه حوار الديــــــربــي
فهذا هو شأن الديـــربــي ذو الميزة الخاصة والضراوة الشديدة الضاربة في القدم فهو ليس وليد اللحظة أو حديث الوجود بل سطرتة أجيال متعاقبة واناس صنعوا مجدا مؤثلا لاتزال ملامحة بارزة قوية تزداد قوتها وضراوتها بقوة من يملك زمامها
هو لقاء الأحبة والاخوان ولقاء الأعداء والخصمان في آن واحد ومعادلته كلما كانت وشــائــج القربى أكثر كلما كان اللقاء أشد وأنكــى..
وخير شاهد على هذا ذاكرة الأيام الخوالي وسجلات التاريخ التي سطرت لنا عددا من هذه الديربيــات حيث لايخفى على مطلع هذا الأمر..
ولعلي أذكر في مجالي هذا من غير تحيز أو استثاء مستميحا إياكم العذر مايتاح لي من أمثلة
كلقاء الكفاح مع العروبة
أو مواجهة الصقر لمخيليف
أو تحدي ديل آل بريك والسلام
أم مباراة البرج مع القرى
وهلمَّ جراا في سرد الأبطال والبطولات في سجلات دوراتنا الصحماوية..
ففي مثل هذه اللقاءات الكروية تلتهب المشاعر وتتولد الحماسة وتتفجر المواهب والإبداعات وتتجلى الصورة الحقيقية للتحدي الشريف وتسطير الأمجاد بعيدا عن أسباب الفرقة والخصام ونبذا للشقاق والتي نتمنى أن تكون بسلوك كروي ينم عن فكر واع وثقافة كروية راقية بحيث ينميها بعضنا في البعض الآخر فكما قيل يد تغسل الأخرى والإثنتان تغسلان الوجه...
فلنعطي طبعة حضارية تبقى عالقة في الأذهان بخلقنا التشجيعي السامي ولنترك بصمة أخلاقية رفيعة ولنتناصح فيما بيننا متحفظين على مبادئ وعادات ومتمسكين بقيم نشأنا عليها
حتى يكون التنافس شريفا والخلق نبيلا والفكر واعيا نبيها ليتحقق الهدف الأسمى لهذا الديربـــي ليعلو صيته ويكبر شأنه ويحتذى به ليكون مفخرة ووسام عز تتباهى به ولايتنا الغناء ولاية صحـــم ومثالا تنظيميا يعطي دروسا يُقتدى بها في تنظيم مثل دورتنا الصحماوية في سائر بلادنا الحبيبة ( الغاليــــة عُـمــــان)...
مع خالص الشكر والإمتنان..