المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصه ام ريم التي حرمت من ميراثها وانتتها



الامــبراطــور
07-12-2009, 09:07 AM
«مسبقوها»، أم موريتانية، بطلة قصة معاناة لزواج غير متكافئ في العمر، تعدى الفارق فيه ثلاثة عقود من الزمن، «شيبة سعودي» لديه أبناء في الخمسين من زواج سابق، نتج عن هذا الزواج طفلة جميلةاسمها «ريم»، توفي الزوج، وترك لها طريقاً طويلاً من المعاناة، سارت فيه رغماً عنها، كانت نهايته حرمانها من ابنتها وميراثها.. تفاصيل القصة

قسمة ونصيب، هكذا بدأت أم ريم، موريتانية الجنسية ومقيمة بالسعودية، قصتها، وأضافت: تزوجت من سعودي طاعن في السن، إذ لم يكن أمامي فرص أفضل للزواج بأفضل منه، ولأنني أنشد العفاف وإقامة حدود الله، وافقت عليه، وتم الزواج، وأخذني للعيش معه بمنزله الذي يملكه، ويسكن به ابنه المتزوج من اثنتين ولديه عشرة أبناء، عانيت كثيراً من معاملتهم لي، وبدأت المشكلة عندما حملت وعلم ابنه بذلك، فضربني وطردني من المنزل في غياب والده (زوجي)، ومكثت في الشارع حتى عاد زوجي، وقصصت عليه ما حدث، لكنه لم يحرك ساكناً، فطلبت منه أن أسافر إلى بلدي، وبالفعل سافرت إلى موريتانيا، ووضعت هناك طفلة أسميتها ريم، ثم عدت بعد ذلك إلى السعودية، وبعد عودتي بأشهر مرض زوجي، وأخذه أبناؤه إلى (الباحة) حيث عائلته، وتوفي هناك.


قسوة الأيام

تواصل أم ريم: بعد وفاة زوجي لم يسأل عني وعن ابنتي أحد، لا من أهل زوجي ولا حتى أولاده، فلم يسألوا عن أختهم، وكيف نتدبر قوت يومنا، وبعد أن تقطعت سبل الحياة بنا، على الرغم من نصيبنا في ميراث زوجي، رحمه الله، وهو عبارة عن أملاك وعقارات، والشرع يعطيني الأحقية أنا وابنتي بأخذ نصيبنا في الميراث، لكنني لم أطالب بهذا الحق، خوفاً من أن يأخذوا ابنتي مني، وهذا ما جعلني أتردد في المطالبة بنصيبي ونصيب ابنتي، فهي الشيء الوحيد الباقي لي من حطام هذه الدنيا، لذا تكفل أخي بي وأعالني أخي، واستأجر لي منزلاً بسيطاً للعيش فيه، وقدمت للضمان الاجتماعي الذي خصص لابنتي راتباً شهرياً كونها سعودية، بالإضافة إلى المصروف الذي خصصته لها مدرسة تحفيظ القرآن الكريم، التي ألحقتها بها لتتعلم.

مرت الأعوام، وكبرت ابنتي، وأصبحت في التاسعة من عمرها، وردة جميلة يانعة، ينشرح صدري بها، فهي أجمل ما تقع عليه عيني ليل نهار، لكن يبدو أن الأيام كان لها رأي آخر، فيما ارتضيت أنا به ليكون نصيبي من السعادة، نعم هذا ما حصل، فقد أخذابن زوجي ابنتي غصباً، وحرمني من رؤيتها، وعانيت كثيراً وذقت الأمرين، ترجيته، لكنه لم يعطف على قلب أم انفطر على فراق ابنتها الوحيدة، وعندما ضاق بي الحال تقدمت بدعوى للمحكمة، أطلب فيها عودة ابنتي لي، مرت ثمانية أشهر لم أر فيها ابنتي مطلقاً، وساءت حالتي النفسية، وتدهورت صحتي، وبالأخير حكم القاضي، بأن أراها مرة كل أسبوع، يوم الخميس من الساعة العاشرة صباحاً حتى العاشرة مساء.


معاناة أم

وتكمل أم ريم: بكيت كثيراً، كيف يحكم على أم بأن لا ترى ابنتها الوحيدة سوى مرة واحدة في الأسبوع؟ كيف، وأنا الأحق برعايتها من أخيها لأبيها؟ لكن قدر الله وما شاء فعل، رضيت بما كتبه الله لي، التزمت بالحكم، وحينما كانت تأتي إلي يتقطع قلبي على حالها، فقد فقدت الكثير من وزنها نتيجة لسوء التغذية وعدم الاهتمام والرعاية بها، بالإضافة إلى تعرضها للضرب المبرح من زوجة أخيها، حتى أنني اضطررت في إحدى المرات لأخذها للمستشفى، لكنها رفضت أخذ الدواء الذي وصفه لها الطبيب معها خوفاً من أخيها، كما أنها أخبرتني بأنه يأخذ مصروفها الذي خصصته لها المدرسة، وراتبها من الضمان، ولا يصرف عليها شيئاً.


الأمنية الوحيدة

وعن أمنيتها الوحيدة، تقول أم ريم: كل ما أريده هو أن تعود ابنتي إلى حضني، وأن يبعد أخوها شره وطمعه عني، فمن حقي أن أحصل على حضانة ابنتي بعد وفاة والدها، وأن تتمتع بحقها الشرعي في الميراث، وعند سؤالنا للطفلة ريم عما تتمناه من خلال «سيدتي»؟ قالت: أتمنى البقاء بجانب أمي، فأنا غير راضية عن رؤيتها مرة واحدة أسبوعياً، أنا أشتاق إليها كثيراً، وعلى الرغم من وجودي مع أسرة أخي، لكنني دائما أشعر بالتفرقة بيني وبين أولاده، كما أني أخاف منه كثيراً، وأخشى أن يضربني أو يسبني.

دمـ ـ ـي أصـ فـ ـرـرـر
07-12-2009, 11:46 AM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

القاضي
07-12-2009, 11:52 AM
اخوي هذا قسم يتكلم عن دورة النادي الكروية 2009

هالقصه مع كامل الاحترام والتقدير لابطالها ولك شخصيا مكانها قسم القصص اذا كان موجود فالمنتدى

مشكور اخوي