الامل المنشود ..

[خبر]

بعد حوالي ساعتين من بدء العد التنازلي من الليلة المرتقبة التي ينتظرها ابناء الموج الازرق اصبح احساس الجميع يتقلب بين الامل و القلق و الرهبة و الرغبة و استشراق لساعات النصر المنشود و الفوز المفقود الذي ينتظره الصغير قبل الكبير في يوم اقرب ما يكون كما قيل: ان لهذا اليوم ما بعده.
ان ما يحدث بين اروقة و ازقة و حارات و كل شبر على ارض بلادنا الحبيبة الغالية صحم يثلج الصدر و يدعو الى الفخر و يرسم لنا صورة حية لتكاتف ابناء و محبي الموج الازرق و يعطي درسا حيا و واقعا ملموسا لمدى اللحمة بين ابنائه.
ان ما لمسناه خلال الايام الماضية في المدارس يحكي قصة النجاح حيث كل طفل و البسمة تعلو محياه و الفرحة تسابق نظر عينيه في حديث بينه و بين زملائه و هم يتبادلون الكلمات مع مدرب الفريق و اللاعبين في مشهد لم يسبق ان عهدنا امثاله في الشارع الرياضي.
و بين هذا المشهد و ذاك نجد ذلك الجهد المبذول و العمل الجبار الذي يبذله القائمون على الحملة الجماهيرية في الوسط الرياضي في الولاية.
جهد يدل على حب الفطرة و عشق الجنون و ولع المتلهف. حب لشيء واحد و لسبب واحد و لهدف واحد و غاية واحدة انه حب الوطن و التراب و مسقط الرأس و مهوى الروح انها صحم المحبة و العشق و الجمال.
ان من يتنقل في جنبات صحم هذه الايام يشده حديث الكبار و كأن شغلهم الشاغل مباراتهم القادمة. يتبادلون اطراف الحديث و يتفقون احيانا و يختلفون احيانا اخرى و كان لسان حالهم يقول نريد الفوز ولا شيء غيره. هم فيما يقولون اشبه باحلام ترتسم على وجوه الصغار و يتبادل حديثها الكبار.
احداث هذه الرواية قد تطول و تمد الى ان تيقضها اشعة الصباح الباكر الذي قد يطول انتظاره لعاشق ينتظر بزوغ فجر يبشر بما يحلم به كل اطياف ولايتنا الحبيبة صحم و تحقيق الفوز في مباراة القمة و الاثارة و بعدها سيستمر الحلم و يكبر املا في تحقيق الدرع و الفوز بالبطولة التي يستحقها الابطال بعدما قدموا كل ما يشفع لهم للحصول عليها

ابراهيم المعمري .. خدمة واتساب جماهير صحم.
فالله الموفق و عليه التوكل و هو على كل شيء قدير.