عاشق العنابي
08-23-2012, 11:26 AM
مؤكد أن تكون مباراة النهائي المرتقبة بين مخيليف (العنابي) و خورالحمام (الصقر) بمثابة ديربي يجمع الأشقاء والإخوة والأهل بذويهم ...لقاء سيكون لا شك ساخناً مثيراً متلفاً للأعصاب لمن لا يسطيع امتلاكها.
العنابي والصقر في لقاء تاريخي حاسم بين الجارين في وسط صحم ، وبداية من الآن ستبدأ أجواء الشحن الجماهيري بالعمل وسط توقع بحضور جماهيري كبير ليس من مخيليف وخور الحمام فقط بل من الولاية والمتابعين من الولايات المجاورة .
الفريقان يعدان عدتهما للقاء كل بطريقته وبدرجات من السرية والحرب النفسية والتصريحات والشائعات والغمز واللمز يعطي اللقاء حلاوة وزحماً وسط أجواء من التحدي بين الإخوة...وما أصعبها من
لحظات تلك التي ستمر على الفريقين طوال الـ90 دقيقة التي ستحبس الأنفاس.
كرة القدم لا تعترف بالتاريخ كثيراً عدا التأثيرات النفسية التي تطغى في بعض الأحيان لأن الكرة تعطي من يعطيها في المستطيل الاخضر ..لمن يبذل بإخلاص ولمن يستغل الظروف لهزيمة الطرف الآخر ولمن هو الأبرد أعصاباً والأذكى تخطيطاً...لمن أعد العدة لكل الأمور ولمن جهز أوراقاً رابحة أخفاها للحظات الأخيرة وبكل تأكيد لمن هو بعيد كل البعد عن التوتر والشد العصبي الزائد أو التخوف الغير مبرر.
شهد العام الفائت أول حالة فوز للصقر على مخيليف حيث تقابلا مرتين في ذلك العام وتقاسما الفوز..رهبة النهائي ستكون حاضرة لاشك لكنها ستتلاشى مع أحداث اللقاء
بين شد وجذب.
مخيليف (العنابي)
وسط ظروف صعبة منذ التجمع الأول غالب العنابي نفسه لينتفض من جديد ويرد على المشككين في إمكانية تخطيه للأدوار الأولى وبمستوى أخذ في التطور وبخطى ثابتة وبعد العثرة الأولى أمام الكفاح أخذ العنابي بترتيب صفوفه فحقق بعد ذلك الفوز تلو الفوز ...الفوز الذي صنعه شبابه الصغار السن الكبار العزيمة ، الذين راهن عليهم أبو سلمان فرأينا راضي صقر وأخوه حكيم سالم ومحمد ناصر الفريسي ومحمد حمد مطر وعيرهم.
أبو سلمان (جمعه خدوم) ربان السفينة العنابية وقائد الدفة في البطولة ، سار بها للمحطة الأخيرة بعد طول سفر وعناء كابد فيها ما كابد وصبر وتأنى فكان له ما تمنى ببلوغ النهائي الذي يصله للمرة الثانية مع العنابي..فهل سيفعلها أبو سلمان ثانية ؟
العنابي يراوده حلم الظفر بالبطولة للمرة الرابعة في تاريخه ليضيف نجمة جديدة في رصيده الحافل ويتساوى مع التنين الديلاوي في عدد البطولات وهذا حق مشروع للفريق الذي سيكون مطالباً بهذا من قبل الجماهير العنابية التي ستزحف خلف الفريق ولن
يرضيها سوى اللقب.
خور الحمام (الصقر)
كعادته بدأ الصقر قويا في ودياته الأولى واستعد باكراً بنحبة من اللاعبين الذين صقلتهم تجارب العام الماضي فزادتهم حنكة وخبرة ليتأهلوا عن مجموعتهم بكل جدارة قبل أن يقصوا فريق الكفاح (مقاعسة) من دور الثمانية في أولى المفاجآت لهم هذا العام، حيث برز الصقر كفريق منظم متكامل العناصر يقوده المايسترو أسعد مبارك وعبدالمعين عيسى عبيد ومحمد مطر وخميس محمد والمحترفون الثلاثة الذين أضافوا للفريق الشئ الكثير وتوفق في اختيارهم.
ناصر أحمد وخالد سالم ...وجوه محلية صنعت مجداً غير مسبوق للفريق الصقراوي ببلوغ الدور النهائي والفايتل الصحماوي وهما على مقربة من كأس البطولة..ناصر وخالد مدربان محنكان خبرا الفريق أكثر من غيرهما وكانا الملاذ الأخير على مر السنوات لانتشال الفريق في أزماته. ، يتميزان بذكاء في التعامل مع ظروف المباريات الصعبة ويعرفان من أين تؤكل الكتف.
طموح كبير وكبير
جداً يراود أبناء خور الحمام في تحقيق أولى الألقاب وإضافة النجمة الأولى لهم بقيادة الاستاذ علي ماجد رئيس الفريق الذي في عهده حدثت تغييرات جذرية على الفريق على مختلف الأصعدة ولا أظن الصقر سيفرط في البطولة حتى ولو كان على حساب الجيران والرهان سيكون على لاعبيه المميزين الذين يمتلكهم.
فهل سيفعلها الصقر ويحقق أول ألقابه ويكون بطلا جديدا أم أن مخيليف سيضيف لقبه الرابع ويعلن ان لا مجال أبداً للمفاجئات كعادة كل النهائيات التي لعبها ولم يفرط فيها !!
حتما ستكون الدافعية حاضرة لكليهما لكن الفائز واحد والكأس واحدة والفوز والخسارة وجهان متضادان لعملة واحدة ...كلها أيام ونتعرف على البطل القادم الذي ربما سيغير خريطة الكرة الصحماوية.
العنابي والصقر في لقاء تاريخي حاسم بين الجارين في وسط صحم ، وبداية من الآن ستبدأ أجواء الشحن الجماهيري بالعمل وسط توقع بحضور جماهيري كبير ليس من مخيليف وخور الحمام فقط بل من الولاية والمتابعين من الولايات المجاورة .
الفريقان يعدان عدتهما للقاء كل بطريقته وبدرجات من السرية والحرب النفسية والتصريحات والشائعات والغمز واللمز يعطي اللقاء حلاوة وزحماً وسط أجواء من التحدي بين الإخوة...وما أصعبها من
لحظات تلك التي ستمر على الفريقين طوال الـ90 دقيقة التي ستحبس الأنفاس.
كرة القدم لا تعترف بالتاريخ كثيراً عدا التأثيرات النفسية التي تطغى في بعض الأحيان لأن الكرة تعطي من يعطيها في المستطيل الاخضر ..لمن يبذل بإخلاص ولمن يستغل الظروف لهزيمة الطرف الآخر ولمن هو الأبرد أعصاباً والأذكى تخطيطاً...لمن أعد العدة لكل الأمور ولمن جهز أوراقاً رابحة أخفاها للحظات الأخيرة وبكل تأكيد لمن هو بعيد كل البعد عن التوتر والشد العصبي الزائد أو التخوف الغير مبرر.
شهد العام الفائت أول حالة فوز للصقر على مخيليف حيث تقابلا مرتين في ذلك العام وتقاسما الفوز..رهبة النهائي ستكون حاضرة لاشك لكنها ستتلاشى مع أحداث اللقاء
بين شد وجذب.
مخيليف (العنابي)
وسط ظروف صعبة منذ التجمع الأول غالب العنابي نفسه لينتفض من جديد ويرد على المشككين في إمكانية تخطيه للأدوار الأولى وبمستوى أخذ في التطور وبخطى ثابتة وبعد العثرة الأولى أمام الكفاح أخذ العنابي بترتيب صفوفه فحقق بعد ذلك الفوز تلو الفوز ...الفوز الذي صنعه شبابه الصغار السن الكبار العزيمة ، الذين راهن عليهم أبو سلمان فرأينا راضي صقر وأخوه حكيم سالم ومحمد ناصر الفريسي ومحمد حمد مطر وعيرهم.
أبو سلمان (جمعه خدوم) ربان السفينة العنابية وقائد الدفة في البطولة ، سار بها للمحطة الأخيرة بعد طول سفر وعناء كابد فيها ما كابد وصبر وتأنى فكان له ما تمنى ببلوغ النهائي الذي يصله للمرة الثانية مع العنابي..فهل سيفعلها أبو سلمان ثانية ؟
العنابي يراوده حلم الظفر بالبطولة للمرة الرابعة في تاريخه ليضيف نجمة جديدة في رصيده الحافل ويتساوى مع التنين الديلاوي في عدد البطولات وهذا حق مشروع للفريق الذي سيكون مطالباً بهذا من قبل الجماهير العنابية التي ستزحف خلف الفريق ولن
يرضيها سوى اللقب.
خور الحمام (الصقر)
كعادته بدأ الصقر قويا في ودياته الأولى واستعد باكراً بنحبة من اللاعبين الذين صقلتهم تجارب العام الماضي فزادتهم حنكة وخبرة ليتأهلوا عن مجموعتهم بكل جدارة قبل أن يقصوا فريق الكفاح (مقاعسة) من دور الثمانية في أولى المفاجآت لهم هذا العام، حيث برز الصقر كفريق منظم متكامل العناصر يقوده المايسترو أسعد مبارك وعبدالمعين عيسى عبيد ومحمد مطر وخميس محمد والمحترفون الثلاثة الذين أضافوا للفريق الشئ الكثير وتوفق في اختيارهم.
ناصر أحمد وخالد سالم ...وجوه محلية صنعت مجداً غير مسبوق للفريق الصقراوي ببلوغ الدور النهائي والفايتل الصحماوي وهما على مقربة من كأس البطولة..ناصر وخالد مدربان محنكان خبرا الفريق أكثر من غيرهما وكانا الملاذ الأخير على مر السنوات لانتشال الفريق في أزماته. ، يتميزان بذكاء في التعامل مع ظروف المباريات الصعبة ويعرفان من أين تؤكل الكتف.
طموح كبير وكبير
جداً يراود أبناء خور الحمام في تحقيق أولى الألقاب وإضافة النجمة الأولى لهم بقيادة الاستاذ علي ماجد رئيس الفريق الذي في عهده حدثت تغييرات جذرية على الفريق على مختلف الأصعدة ولا أظن الصقر سيفرط في البطولة حتى ولو كان على حساب الجيران والرهان سيكون على لاعبيه المميزين الذين يمتلكهم.
فهل سيفعلها الصقر ويحقق أول ألقابه ويكون بطلا جديدا أم أن مخيليف سيضيف لقبه الرابع ويعلن ان لا مجال أبداً للمفاجئات كعادة كل النهائيات التي لعبها ولم يفرط فيها !!
حتما ستكون الدافعية حاضرة لكليهما لكن الفائز واحد والكأس واحدة والفوز والخسارة وجهان متضادان لعملة واحدة ...كلها أيام ونتعرف على البطل القادم الذي ربما سيغير خريطة الكرة الصحماوية.