عاشق العنابي
07-01-2012, 09:05 PM
تنطلق هذا الأسبوع مباريات جولة الحسم من دورة نادي صحم للفرق الأهلية وتشكل هذه الجولة منعطفاً هاماً ومفترقاً للطرق تعبر من خلاله الفرق إلى الدور الثاني ويتحدد لمن ستذهب البطاقات الأولى والثانية من كل مجموعة.
لقاءات أقل ما يقال عنها أنها ستكون من السخونة بمكان ...ملتهبة بقدر طموح الفرق المتنافسة جمعاء ، إنها مواجهات إثبات الذات للفرق العريقة التي لن يشفع لها تاريخها في حالة الإخفاق كما أن الفرق الجديدة يحدوها نفس الطموح لإبراز نفسها وأخذ مكانها بين فرسان الولاية أو ربما حفظاً لماء الوجه بانتصارات شرفيّة من أجل البقاء في الأولى على أقل تقدير.
الحسابات معقدة عند البعض والطريق واضعة عند البعض الآخر ...صراع مرير لا شك ستعيشه بعض الفرق إلى أن يعلن خكام المباريات صافرة النهاية فيفرح من يفرح بالتأهل والصعود وبأمل جديد في ما هو قادم يحمل السار، ويحزن من يحزن بالخروج وغسل القمصان للدورة القادمة على أملٍ جديد بنسيان الماضي وفتح صفحة جديدة مشرقة.
الكفاح و سور الشيادي
كما توقع الجميع , لم يواجه الكفاح صعوبة كبيرة في وضع إحدى رجليه في الدور الثاني من البطولة ، فريق لم يسمح ولا أظنّه بالمفاجآت بأن تحدث لأن المراد هنا تأكيد التأهل وحجز البطاقة الأولى لتجنّب مواجهة الأول من المجموعة الأخرى، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى تأكيد جدارته بذلك وإضافة رصيد آخر إلى حسابه، لقاء لن يكون صعباً على الكفاح في ظل ترسانة النجوم المحترفين المخليين الذين يمتلكهم .
أما سور الشيادي فبعد البداية المفاجأة التي أحبطت محبيه بخسارته أمام مجز ثم تعادله مع الساحل ، فإنه سيكون أكثر يقظة للحروج بنتيجة ربما تفتح له باباً للصعود أو ربما تطيح به في دوري المظاليم.
الأمل قليل في الفوز أمام فريق بحجم الكفاح لكنه ليس مستبعداً إذا ما كان الدافع موجوداً.
مخيليف و الساحل
لقاء فاصل ومصيري للفريقين العنابي الذي تعثّر أمام غريمه التقليدي الكفاح في الإفتتاحية عاد لينعش آماله من جديد بالفوز على مجز وفوزه في هذا اللقاء يمنحه الصعود للدور الثاني من الدورة بشرط تعثر سور الشيادي بأي نتيجة كانت فوزا او تعادلاً وحتى في حالة فوز السور فسيلعب بأكثر من فرصة ، المهم هنا الفوز ولاشئ غيره للعنابي ، الفريق وصل إلى مرحلة متقدمة من التجانس والإستعداد رغم أنه لم يستفد من محترفيه الذين لم يشاركوا معه لحد الآن سوى مشاركة محمود القطيطي في المباراة الأولى ، إلا ان ابو سلمان سيعمل من أجل انتزاع البطاقة المؤهلة بعزيمة شباب العنابي الذين يراهن عليهم.
الساحل ذلك الفريق الطامح لتحقيق إنجاز غير مسبوق هو فريق لا يستهان به مطلقا فقد قدم مستويات جيدة في البطولة وفوزه في هذه المباراة سيؤهله للصعود بنسبة كبيرة جدا .
لقاء مفصلي للظفر بإحدى البطاقتين وفوز أحد الفريقين ربما يقضي ويطيح بآمال الفريق الآخر ، فمن تراه يكون!!
لقاءات أقل ما يقال عنها أنها ستكون من السخونة بمكان ...ملتهبة بقدر طموح الفرق المتنافسة جمعاء ، إنها مواجهات إثبات الذات للفرق العريقة التي لن يشفع لها تاريخها في حالة الإخفاق كما أن الفرق الجديدة يحدوها نفس الطموح لإبراز نفسها وأخذ مكانها بين فرسان الولاية أو ربما حفظاً لماء الوجه بانتصارات شرفيّة من أجل البقاء في الأولى على أقل تقدير.
الحسابات معقدة عند البعض والطريق واضعة عند البعض الآخر ...صراع مرير لا شك ستعيشه بعض الفرق إلى أن يعلن خكام المباريات صافرة النهاية فيفرح من يفرح بالتأهل والصعود وبأمل جديد في ما هو قادم يحمل السار، ويحزن من يحزن بالخروج وغسل القمصان للدورة القادمة على أملٍ جديد بنسيان الماضي وفتح صفحة جديدة مشرقة.
الكفاح و سور الشيادي
كما توقع الجميع , لم يواجه الكفاح صعوبة كبيرة في وضع إحدى رجليه في الدور الثاني من البطولة ، فريق لم يسمح ولا أظنّه بالمفاجآت بأن تحدث لأن المراد هنا تأكيد التأهل وحجز البطاقة الأولى لتجنّب مواجهة الأول من المجموعة الأخرى، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى تأكيد جدارته بذلك وإضافة رصيد آخر إلى حسابه، لقاء لن يكون صعباً على الكفاح في ظل ترسانة النجوم المحترفين المخليين الذين يمتلكهم .
أما سور الشيادي فبعد البداية المفاجأة التي أحبطت محبيه بخسارته أمام مجز ثم تعادله مع الساحل ، فإنه سيكون أكثر يقظة للحروج بنتيجة ربما تفتح له باباً للصعود أو ربما تطيح به في دوري المظاليم.
الأمل قليل في الفوز أمام فريق بحجم الكفاح لكنه ليس مستبعداً إذا ما كان الدافع موجوداً.
مخيليف و الساحل
لقاء فاصل ومصيري للفريقين العنابي الذي تعثّر أمام غريمه التقليدي الكفاح في الإفتتاحية عاد لينعش آماله من جديد بالفوز على مجز وفوزه في هذا اللقاء يمنحه الصعود للدور الثاني من الدورة بشرط تعثر سور الشيادي بأي نتيجة كانت فوزا او تعادلاً وحتى في حالة فوز السور فسيلعب بأكثر من فرصة ، المهم هنا الفوز ولاشئ غيره للعنابي ، الفريق وصل إلى مرحلة متقدمة من التجانس والإستعداد رغم أنه لم يستفد من محترفيه الذين لم يشاركوا معه لحد الآن سوى مشاركة محمود القطيطي في المباراة الأولى ، إلا ان ابو سلمان سيعمل من أجل انتزاع البطاقة المؤهلة بعزيمة شباب العنابي الذين يراهن عليهم.
الساحل ذلك الفريق الطامح لتحقيق إنجاز غير مسبوق هو فريق لا يستهان به مطلقا فقد قدم مستويات جيدة في البطولة وفوزه في هذه المباراة سيؤهله للصعود بنسبة كبيرة جدا .
لقاء مفصلي للظفر بإحدى البطاقتين وفوز أحد الفريقين ربما يقضي ويطيح بآمال الفريق الآخر ، فمن تراه يكون!!