أبو دانة
05-26-2012, 01:52 PM
قبل ان اباشر بكتابة موضوعي هذا تبادر الى الذهن العديد من الامثال و الحكم العربية الفصيحة منها، و العامية تشخص لي الحالة التي اود الحديث عنها و هي في نفس الوقت تعد استهلالا حميدا يستحسن البدء به، الا انني اليت عدم كتابتها حاجة في نفس يعقوب قضاها. و عليه فانه لزم علي الدخول في صلب الموضوع دون مقدمات .
الا و هي المباراة الافتتاحية لدورة النادي. فقد علمنا ان مباراة الافتتاح ستكون بين فريقي الصقر و النجد و قد علم الجميع بهذا الامر سواء من خلال المنتديات و غيرها وصولا الى الصحف المحلية. هذا و قد كان هذا الامر بناء على ما تم اقراره في اجتماع ادارة النادي بالفرق الاهلية و نتيجة للقرعة التي اختارت هذين الفريقين. و استكمالا للاحداث فان فريق القرى صاحب اخر بطولتين كان معترضا على هذا القرار معللا ذلك بانه صاحب الاحقية في لعب الافتتاح تمشيا مع العرف السائد خلال السنوات الماضية.
مضت الامور و كأن شيئا لم يكن بل لم نسمع من ادارة النادي اي ردود فعل مع او ضد مع يدور في الشارع الرياضي من مناقشات حول هذا الامر. و بعد مضي ما يقارب 10 ايام تلقى فريق النجد الرياضي اتصالا هاتفيا من احد اداري نادي صحم مفاده ان ادارة النادي تلقت رسالة رسمية من قبل ادارة فريق الصقر بالاعتذار عن لعب مباراة الافتتاح مما اضطر ادارة النادي الى سحب القرعة مرة اخرى و التي اختارت هذه المرة – ولله في خلقه شؤون – فريقي القرى و ديل البريك.
و عليه فقد تواصل فريق النجد بادارة فريق الصقر للاستفسار حول ما علمه من ادراة النادي الا ان ادارة الصقر تلقت الخبر بالغرابة و الانكار. بل ان ادارة الصقر ذكرت ان ادارة النادي تواصلت معهم طالبة منهم التنازل عن مباراة الافتتاح نظرا للضغوط الكبيرة التي يفرضها فريق القرى فما كان من ادارة الصقر الا انهم بادروا بتغليب مصلحة النادي على مصلحتهم الشخصية معلنين موافقتهم على طلب ادارة النادي متى ما كانت ادارة فريق النجد موافقة على هذا الامر ايضا.
و عليه فقد تواصلت ادارة فريق النجد مع نفس الاداري السابق في النادي مستغربين الطريقة التي تم التخاطب بها معهم مطالبين توضيح الامر على حقيقته لا على صياغته التي يحلو لادارة النادي سردها. و لكننا لم نحصل على اي رد انذاك بل وعدنا ان ادارة النادي متمثلة في رئيسها سيقوم بالتواصل معنا في اقرب وقت ممكن معللين انشغالهم بتكريم الفريق الاول و حفل التتويج.
و لم يتم التواصل مع ادارة فريق النجد حول الموضوع حتى اللحظة، الى ان طالعتنا ادارة النادي مشكورة بالجدول الكامل للدورة القادمة على ما هو عليه و يعرفه الجميع. و بناء عليه فانه لدي بعض التساؤلات لعلها تجد اذانا مصغية، و قلوبا واعية، تفند ما يلتبسها من الغموض و تكشف عنها ما يكتنفها من اللبس الذي عجزت بنات فكري عن فهمه:
1- الكيل بمكيالين: ما السببب في التواصل مع فريق الصقر و طلب التنازل عن لعب المباراة الافتتاحية بينما تم تلفيق و اختراع صورة كاذبة لفريق النجد؟ هل تعتقد ادارة النادي ان فريق النجد لا يغلب مصلحة النادي و الولاية على مصالحه الشخصية متى ما كان هناك تعارض ما؟ هل تشكك ادارة النادي فيما لدى ادارة النجد من الكرم و حسن اللباقة و الكياسة في التعامل مع مثل هذه الاحداث؟ و ما السبب في عدم التواصل فيما بعد من ادارة النادي على الرغم من ان ادارة النجد قد بينت لهم علمها بحقيقة الامر ؟ و تجاهلها حتى لمجرد التواصل لغرض التواصل ليس الا؟
2- القرعة العجيبة: ان مما يدعو الى الدهشة ان ادارة النادي عندما اختارت الطريقة للتخاطب مع ادارة فريق النجد استحدث اسلوبا يكاد ينطق بان ما يقولون لا يمكن ان يمت الى عالم الواقع بصلة. فكيف لهذه القرعة العجيبة ان تختار فريق القرى دون غيره من الفرق 18 ؟!! الا اذا كانت هذه القرعة انسانا يحس و يشعر و يعرف الحقائق و يستشعر الاحداث, فلم يكن لها – اي القرعة – من خيار الا ان يكون فريق القرى خيارا حتميا لا مفر منه نزولا عند رغبة اداري النادي. او قد يكون احد ابطال المسلسلات الكرتونية كميكي ماوس و غيره هو من قام ياختيار الفريقين و عندها فاننا يجب ان نسلم بمصداقية هذه القرعة لاننا بتنا في عالم الكرتون لا عالم الواقع الذي لا ارى منه سوى التناقضات. و من ثم هل ان فريق النجد من السذاجة بحيث تنطلي عليه مثل هذه الاحاكي التي لا تروق الا لابناء الثالثة و الرابعة من العمر قبيل خلودهم الى النوم على المهاد؟!!!
3- سياسة عدم الاعتراف بالخأطأ: كان من الاجدى على من اخطأ و علم بخطأه اي يبادر الى تصحيحه لا ان يتجاهل الامر و كأن شيئا لم يكن. يقول المصطفى عليه السلام: كل ابن ادم خطاء و خير الخطائين التوابون. و عليه و مع العلم ان ادارة فريق النجد عند مخاطبتها لاكثر من مرة مع اداري النادي كانت واضحة بانها لا تنوي الوقوف حجر عثرة امام مصلحة النادي و ان جل ما تريده التوضيح و الجلوس و كشف الحقائق و المعاملة بالمثل حالها حال مثيلاتها من الفرق الاهليه الاخرى.
و عليه فأن ما كانت هذه بدايته فان نهايته و تداعي احداثه قد لا تحمد عقباها و لا يستحسن نتائجها. فليت شعري متى ستدار الامور دون المحاباة و المجاملة. أليس في الامكان لدى القائمين على مثل هذه الامور افضل مما كانت عليه او ان شئت فقل ستؤول اليه. لسنا بصدد التراشق او التخاصم و انما هي روح الشفافية و نبض العفوية و الرغبة الى تقاسم المصداقية و التخاطب بلغة العدل و التحاور بمبدأ الانصاف.
و السؤال الذي قد يطرح هنا فيمن يستنكر علينا هذا الطرح: ماذا لو كان فريقك هو من قد عومل بهذا التصرف؟ فهل ترضى ذلك ام تستنكره؟ و هو نفسه السؤال الذي قد طرحته على ذلك الاداري الذي قام بمخاطبتنا في هذا الشان بل انني قد طلبته ان يسأل رئيس النادي نفس هذا السؤال. و عليه: فان ما لا ترضاه لنفسك يجب ان لا ترضاه لغيرك!!!!!
شموخ صحم
الا و هي المباراة الافتتاحية لدورة النادي. فقد علمنا ان مباراة الافتتاح ستكون بين فريقي الصقر و النجد و قد علم الجميع بهذا الامر سواء من خلال المنتديات و غيرها وصولا الى الصحف المحلية. هذا و قد كان هذا الامر بناء على ما تم اقراره في اجتماع ادارة النادي بالفرق الاهلية و نتيجة للقرعة التي اختارت هذين الفريقين. و استكمالا للاحداث فان فريق القرى صاحب اخر بطولتين كان معترضا على هذا القرار معللا ذلك بانه صاحب الاحقية في لعب الافتتاح تمشيا مع العرف السائد خلال السنوات الماضية.
مضت الامور و كأن شيئا لم يكن بل لم نسمع من ادارة النادي اي ردود فعل مع او ضد مع يدور في الشارع الرياضي من مناقشات حول هذا الامر. و بعد مضي ما يقارب 10 ايام تلقى فريق النجد الرياضي اتصالا هاتفيا من احد اداري نادي صحم مفاده ان ادارة النادي تلقت رسالة رسمية من قبل ادارة فريق الصقر بالاعتذار عن لعب مباراة الافتتاح مما اضطر ادارة النادي الى سحب القرعة مرة اخرى و التي اختارت هذه المرة – ولله في خلقه شؤون – فريقي القرى و ديل البريك.
و عليه فقد تواصل فريق النجد بادارة فريق الصقر للاستفسار حول ما علمه من ادراة النادي الا ان ادارة الصقر تلقت الخبر بالغرابة و الانكار. بل ان ادارة الصقر ذكرت ان ادارة النادي تواصلت معهم طالبة منهم التنازل عن مباراة الافتتاح نظرا للضغوط الكبيرة التي يفرضها فريق القرى فما كان من ادارة الصقر الا انهم بادروا بتغليب مصلحة النادي على مصلحتهم الشخصية معلنين موافقتهم على طلب ادارة النادي متى ما كانت ادارة فريق النجد موافقة على هذا الامر ايضا.
و عليه فقد تواصلت ادارة فريق النجد مع نفس الاداري السابق في النادي مستغربين الطريقة التي تم التخاطب بها معهم مطالبين توضيح الامر على حقيقته لا على صياغته التي يحلو لادارة النادي سردها. و لكننا لم نحصل على اي رد انذاك بل وعدنا ان ادارة النادي متمثلة في رئيسها سيقوم بالتواصل معنا في اقرب وقت ممكن معللين انشغالهم بتكريم الفريق الاول و حفل التتويج.
و لم يتم التواصل مع ادارة فريق النجد حول الموضوع حتى اللحظة، الى ان طالعتنا ادارة النادي مشكورة بالجدول الكامل للدورة القادمة على ما هو عليه و يعرفه الجميع. و بناء عليه فانه لدي بعض التساؤلات لعلها تجد اذانا مصغية، و قلوبا واعية، تفند ما يلتبسها من الغموض و تكشف عنها ما يكتنفها من اللبس الذي عجزت بنات فكري عن فهمه:
1- الكيل بمكيالين: ما السببب في التواصل مع فريق الصقر و طلب التنازل عن لعب المباراة الافتتاحية بينما تم تلفيق و اختراع صورة كاذبة لفريق النجد؟ هل تعتقد ادارة النادي ان فريق النجد لا يغلب مصلحة النادي و الولاية على مصالحه الشخصية متى ما كان هناك تعارض ما؟ هل تشكك ادارة النادي فيما لدى ادارة النجد من الكرم و حسن اللباقة و الكياسة في التعامل مع مثل هذه الاحداث؟ و ما السبب في عدم التواصل فيما بعد من ادارة النادي على الرغم من ان ادارة النجد قد بينت لهم علمها بحقيقة الامر ؟ و تجاهلها حتى لمجرد التواصل لغرض التواصل ليس الا؟
2- القرعة العجيبة: ان مما يدعو الى الدهشة ان ادارة النادي عندما اختارت الطريقة للتخاطب مع ادارة فريق النجد استحدث اسلوبا يكاد ينطق بان ما يقولون لا يمكن ان يمت الى عالم الواقع بصلة. فكيف لهذه القرعة العجيبة ان تختار فريق القرى دون غيره من الفرق 18 ؟!! الا اذا كانت هذه القرعة انسانا يحس و يشعر و يعرف الحقائق و يستشعر الاحداث, فلم يكن لها – اي القرعة – من خيار الا ان يكون فريق القرى خيارا حتميا لا مفر منه نزولا عند رغبة اداري النادي. او قد يكون احد ابطال المسلسلات الكرتونية كميكي ماوس و غيره هو من قام ياختيار الفريقين و عندها فاننا يجب ان نسلم بمصداقية هذه القرعة لاننا بتنا في عالم الكرتون لا عالم الواقع الذي لا ارى منه سوى التناقضات. و من ثم هل ان فريق النجد من السذاجة بحيث تنطلي عليه مثل هذه الاحاكي التي لا تروق الا لابناء الثالثة و الرابعة من العمر قبيل خلودهم الى النوم على المهاد؟!!!
3- سياسة عدم الاعتراف بالخأطأ: كان من الاجدى على من اخطأ و علم بخطأه اي يبادر الى تصحيحه لا ان يتجاهل الامر و كأن شيئا لم يكن. يقول المصطفى عليه السلام: كل ابن ادم خطاء و خير الخطائين التوابون. و عليه و مع العلم ان ادارة فريق النجد عند مخاطبتها لاكثر من مرة مع اداري النادي كانت واضحة بانها لا تنوي الوقوف حجر عثرة امام مصلحة النادي و ان جل ما تريده التوضيح و الجلوس و كشف الحقائق و المعاملة بالمثل حالها حال مثيلاتها من الفرق الاهليه الاخرى.
و عليه فأن ما كانت هذه بدايته فان نهايته و تداعي احداثه قد لا تحمد عقباها و لا يستحسن نتائجها. فليت شعري متى ستدار الامور دون المحاباة و المجاملة. أليس في الامكان لدى القائمين على مثل هذه الامور افضل مما كانت عليه او ان شئت فقل ستؤول اليه. لسنا بصدد التراشق او التخاصم و انما هي روح الشفافية و نبض العفوية و الرغبة الى تقاسم المصداقية و التخاطب بلغة العدل و التحاور بمبدأ الانصاف.
و السؤال الذي قد يطرح هنا فيمن يستنكر علينا هذا الطرح: ماذا لو كان فريقك هو من قد عومل بهذا التصرف؟ فهل ترضى ذلك ام تستنكره؟ و هو نفسه السؤال الذي قد طرحته على ذلك الاداري الذي قام بمخاطبتنا في هذا الشان بل انني قد طلبته ان يسأل رئيس النادي نفس هذا السؤال. و عليه: فان ما لا ترضاه لنفسك يجب ان لا ترضاه لغيرك!!!!!
شموخ صحم