المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوطن !! صحـم يكسـب تذكـرة التـأهل ويسـافر إلى دوري النخبـة



النجم
05-14-2012, 11:15 AM
<h1>في دوري الدرجة الأولى
صحـم يكسـب تذكـرة التـأهل ويسـافر إلى دوري النخبـة.
صراع ساخن على الوصافة وينقل أول المرشحين للهبوط.
قـراءة ـ أسمـاء البلـوشي:
بعد عدة جولات مثيرة عشنا حلوها ومرها.. وأخيراً يتم الكشف عن الرابح الأكبر الذي حصل على تذكرة الصعود الأولى للسفر إلى دوري النخبة (عمانتـل)، ولكن حتى الآن لم تنتهي المهمـة بعــد.. فالصـراع ما زال مستمـراً، ولا تـزال هنـاك تذكـرتان لمكافئة وصيف الدوري والفائز في مباراة الملحـق.
عـودة للأضـواء
استطـاع فريق صحم أن يثبت للجميع أن الأزرق يمرض ولكنه لا يموت، وبالطبع فإن هبوطه للدرجة الأولى لم يكن سوى بمثابة كبوة حصـان، وبالعزيمـة والإصـرار تغـلب الموج الأزرق على الظروف السيئة التي مر بها الفريق في تلك المرحلة.
وبتواجده في دوري الدرجة الأولى فإنه استطاع أن يلفت الأضواء إليه بتـأكيـد عودته السريعـة لدوري النخبـة وعلى الرغم من عدم إنتهاء الموسم بنسخته الجديدة، حيث تمكـن صحم أن يكسـب 52 نقطـة في رصيده ليكون بالتالي الفريق الوحيد الذي يغرد وحيـداً خارج السـرب.
وبالطبع فإن تتويج صحم بالصدارة لم يأتي إلا بوجود كتيبة من اللاعبين المجتهدين والمواضبين على تمارين الفريق، وبوجود طاقم فني بقيادة الكابتن عبدالرزاق خيري وبوجود طاقم إداري تمكن من إحتواء الفريق للوصول للهدف الذي يطمحون له.
منـافسـة ساخنــة
بعد أن حجز صحم التذكرة الأولى المؤهلة لدوري النخبة (عمانتل)، اقتصرت مهمة الفرق على المنافسة على مركز الوصافة لتتأهل إلى دوري الأضواء، ويبدو أن المنافسة على المركز الثاني مقتصر أيضاً على فريقيـن هما (النصـر والسيـب) ولاسيما بعد أن بـدد صحـار أحلام السـلام بتعادلهما بالجولة الرابعة والعشرون.
ونلاحظ أن درجة السخونة لا تقتصر على حرارة الجو بل أنه شمل أيضاً سخونته على الفرق المنافسة على مركز الوصيف، حيث أن كلا الفريقيـن يترصدا خسارة الآخر لكي يكسب البطاقة الثانية المؤهلة للأضواء دون أن يخوض عناء مباراة الملحق.
فالنصر الذي يحتل مركز الوصيف حالياً يمتلك 46 نقطة وأما السيب فإنه يحتل المركز الثالث برصيد 45 نقطة، فالنقطة الواحدة التي هي فارق بين الطرفين هو ما جعل الفريقان يكتسبان هذه السخونة. وبالنظر لمواجهات الفريقيـن القادمة بالجولة الخامسة والعشرون فإن النصر سيستضيف على أرضه فريق صحار، بينما سيكون السيب في ضيافة الاتحاد، وتبدو أن المباراة القادمة ستحل الكثير من علامات الاستفهام الظاهرة على دوري هذا الموسم، ففي حالة فوز النصر وخسارة السيب فإنه بذلك سيكون مؤهلاً للصعود للأضواء، والعكس صحيح، ولكن في أسوأ الحالات فإن على أحد الفريقين الصراع على مباراة الملحق من أجل كسب البطاقة الثالثــة.
الصـراع على التذكرة الثالثـة
يبدو أن هناك عدد من الفرق ترغب وبشدة في إقتناء التذكرة الثالثة فهي خير وسيلة لعبور بوابة الأضواء، ولكن يجب عليها أن تصارع من أجل ذلك ولاسيما مع وجود ثلاثـة فرق تنافس لنيل شرف التذكرة الثالثة وهي (السلام والاتحاد والخاسر من لقاء الوصافة سواء "النصر أو السيب") وربما نستبعد مسقط هذه المرة على الرغم من أنه كان مرشحاً لخوض مباراة الملحق ولكن عقب الخسارة الأخيرة أمام النصر برباعية فإن ذلك قد حطم رغبة الفارس بالتأهل، فالحسابات والأرقام الحديثة هي خير دليل على ذلك، لذا فإن مسقـط سيكون باقيـاً للموسـم القادم، وفي أقل الإحتمالات فإن ترشحه لنيل البطاقة الثالثة سيكون مرهوناً بخسارة السلام والاتحاد بالجولتين القادمتين، وكذلك سيكون على مسقط ضرورة إنهاء مبارياته المتبقية بالفوز لا غير.
بينمـا ستخوض الفرق المرشحة صراعـاً ساخنـاً لكسب البطاقة الثالثـة وخاصة وأن هذه المهمة ستكون محملة بالصعوبة فالمرشح لخوض مباراة الملحق عليه أن يواجه الهابط الثالث من دوري النخبة، وغالباً ما تكون هذه المهمة محفوفة بالمخاطر ولكن مع العزيمة والإصرار لن يكون هنالك مستحيلاً من أجل تحقيق رغبة الحلم.
صـــــامـدون
فضـلت مجموعة من الفرق وهي (البشائر ومجيس وصحار والخابورة والمضيبي) أن تظل صامدة في دوري الدرجة الأولى حتى الموسم القادم، ولاسيما وأنها خسـرت فرصة معانقـة فرحـة الصعـود.
ويبدو أن البشائر في الفترة الأخيرة يقدم مفاجـأت من الطراز الكبيـر ففوزه بالجولة الثالثة والعشرون على مرباط برباعية مقابل هدف يتيم، وفوزه أيضاً على مجيس بخمسة أهداف مقابل هدف كان من الممكن أن ينضم البشائر إلى القائمة المرشحة بالتأهل ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فنتائج البشائر الإيجابية لم تأتي إلا في الفترة الأخيرة من إقتراب موعد نهاية الموسم، فلو قدم البشائر مثل هذه المستويات في الجولات السابقة لكان هناك حديث آخر، وأما مجيس فيبدو أن أوراقه أصبحت متناثرة والدليل كثرة تخبط الفريق في المراحل الأخيرة من الدوري بعد أن قدم أداء رائع وكذلك بالنسبة لحال صحار والخابورة، ويبدو أن إستسلامهم للبقاء بالدوري دليل على أن الفريق يمر بمرحلة حرجة جداً.
وأما بالنسبة لحال المضيبي فهو الفريق الهادئ والقانع فهو رضي بالقليل ولم يطمح بالنظر إلى البعيد وهذا هو حال المضيبي في الموسم السابق، ويبدو أن الفريق بقيادة الكابتن عبدالعزيز الحبسي يفضل البقاء بدوري الدرجة الأولى ولا يحب المجازفة بالتنافس على مراكز الصدارة.
وربما سينضم فريق مرباط إلى الفئة الصامدة ولاسيما بعد تخطيه دائرة الخطر التي هددت الفريق بالهبوط للدرجة الثانية مبدئيـاً، فمرباط حالياً يملك 22 نقطة في رصيده ولكن يجب عليه في اللقاء القادم الذي سيجمعه مع مسقط أن يعزز بقاءه بالفوز حتى لا يكون ضحية لنتائج الفرق الأخرى.
مهـــددون
يبدو أن فريق ينقل الضيف الذي حلّ جديداً على دوري الدرجة الأولى سيكون مضطراً للعودة للمكان الذي جاء منه وهو دوري الدرجة الثانيـة، فهو حالياً أقرب لنيل لقب أول الهابطيـن ولاسيما وأن رصيد الفريق لا يزال مجمداً عند النقطة 17 منذ ثلاثـة جولات، ويبدو أن هذا الأمر جاء بسبب نقص خبرة الفريق بالتعامل مع فرق تفوقه خبرة فلا ننسى أن معظم فرق دوري هذا الموسم كانت أسماء قوية في ساحة الكرة المحلية ولكن بسبب الظروف السئية هي التي أدت لهبوط الفريق بدوري الدرجة الأولى.
وأما الفريق الآخر والمهدد بالخطر هو بوشـر، ويبدو أن نتائج الفرق الأخرى لم تخدم بوشر جيداً ولم تأتي لمصلحته، ولكن توجد هنالك فرصة للابتعاد من الهبوط وذلك بالفوز في مبارياته القادمة وترصد خسارة مرباط، ولكن هذه الحالة نادرة وحتى في أسوأ الحالات فلو تعادل مرباط في اللقاءيـن القادميـن فإن فارق الأهداف بين الفريقيـن هو من سيقف عائقاً في وجه بوشر.
إحصـائيـات
تمكن صحم من نيل لقب بطل دوري الدرجة الأولى بعد أن كسب 52 نقطة في رصيده وسجل 48 هدفاً على مدى أربعة وعشرون جولة ليكون صحم الأقوى هجومـاً وعدد الأهداف التي سجلها هو الرقم الأكبر المسجل بدوري هذا الموسم.
ومن الطرف الآخر فقد تم تسجيـل 50 هـدفاً في مرمـى شبـاك ينقـل ليكون بذلك صاحب الأضعف دفـاعياً هذا الموسم، بينمـا تمكن ينقل من فوز أربعة مباريات على مدى 24 جولة.


</h1>